أخبار:أردوغان يزور ڤاروشا، ش.قبرص. نيقوسيا تحتج
في 14 نوفمبر 2020، أدانت قبرص، الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ڤاروشا، منتجع ساحلي متنازع عليه في الجزيرة، في ذكرى تأسيس جمهورية شمال قبرص التركية التي لا تعترف بها سوى أنقرة. وقال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، إن زيارة أردوغان المزمعة في 15 نوفمبر، إلى شمال قبرص ومدينة ڤاروشا، تمثل "استفزازاً غير مسبوق". وأضاف أنها "تقوّض جهود الأمين العام للأمم المتحدة للدعوة إلى حوار خماسيّ غير رسمي" بين القبارصة اليونانيين والأتراك وأثينا وأنقرة، ولندن القوة الاستعمارية السابقة في الجزيرة. وتابع أناستاسيادس في بيانه أن تحركات كهذه "لا تساهم في خلق مناخ ملائم وإيجابي لاستئناف محادثات الوصول إلى حلّ" للمسألة القبرصية.[1]
وتُعدّ الزيارة، التي تأتي عقب بضعة أسابيع من دعم أردوغان لحليفه القومي، إرسين تتار، للفوز بالانتخابات الرئاسية في شمال قبرص، موجعةً للقبارصة اليونانيين، الذين يمثلون أغلبية سكان الجزيرة والذين لم يتنازلوا قطّ عن مطلبهم بالسماح بعودة المُهجرين من مدينة ڤاروشا إلى ديارهم. واعتبر رئيس جمهورية قبرص المعترف بها دولياً وعضو الاتحاد الأوروپي، في بيانه، أن "هذه التحركات تثير سخط كل شعب قبرص". بدورها أدانت وزارة الخارجية اليونانية زيارة أردوغان. وقالت الوزارة في بيان شديد اللهجة إن "زيارة الرئيس التركي المقررة إلى فاروشا المحتلة برفقة فريق حكومة. استفزاز غير مسبوق" ينتهك قرارات الأمم المتحدة. وأضافت "ندينه بشكل قاطع ونتوقع أن تتم مناقشته بعمق في الاجتماع المقبل للمجلس الأوروپي في ديسمبر".
المصادر
- ^ "قبرص تدين "الزيارة الخبيثة" لأردوغان.. استفزاز غير مسبوق". سكاي نيوز عربية. 2020-11-14. Retrieved 2020-11-15.