أحمد شفيق (طبيب)
دكتورأحمد شفيق (1934 - نوفمبر 2007 ) جراح مصري شهير حصل على الكثير من الجوائز و الأوسمة، إختارته الهيئة الدولية العالمية; الكوميستا الأول على علماء المسلمين من بين 500 عالم من دول العالم الإسلامي
و توفي يوم 1 نوفمبر 2007 في باريس عن عمر يناهز 73 عاما
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نبذة عن حياته
الجراح المصري العالمي الدكتور أحمد شفيق، أستاذ الجراحة بكلية طب قصر العيني، رئيس الأكاديمية العالمية لجراحي الجهاز الهضمي بأمريكا وللفقيد الراحل مئات الأبحاث العلمية المنشورة باسمه في مختلف الدوريات الطبية المصرية والعربية والعالمية، كما أشرف الفقيد علي أكثر من مائة رسالة دكتوراه.
وهناك عدد كبير من العمليات الجراحية التي سميت باسمه في الموسوعة الطبية العالمية، وتدرس للطلبة في عدد من كليات الطب في مختلف أنحاء العالم. أسس الجمعية العلمية الطبية وترأس مجلس إدارتها. أشرف على أكثر من مائة رسالة دكتوراه.
وقد كان الدكتور أحمد شفيق متزوجا من الدكتورة ألفت السباعى أستاذ ورئيس قسم الجراحة بكلية طب المنوفية وله نجلان أساتذة جراحة بكلية طب القصر العينى وهما الدكتور علي والدكتور إسماعيل.
كما شارك الدكتور احمد شفيق في مئات المؤتمرات الطبية الدولية والعربية والمحلية، وعشرات المؤتمرات العلمية منها المؤتمر السنوى للجمعية العالمية لأساتذة الجهاز الهضمى في العاصمة المجرية بودابست، والذى نوقش فيه اكتشاف الدكتور شفيق عن وجود عقد عصبية بعينها في القولون تصدر تياراً كهربائياً هو المسئول عن الحركة الدودية للأمعاء.
تولى الدكتور احمد شفيق رئاسة تحرير مجلة الطب العربية و المجلة الطبية المصرية الاجيبشان مديكال جورنال وقد تم إدراجهما في الفهرس الطبى العالمى.
ضمت الموسوعة الطبية الطبية العالمية العديد من العمليات الجراحية التى سميت باسمه وتم تدريسها لطلاب كليات الطب على المستوى العربى والعالمى .. واسم الدكتور احمد شفيق مسجل في الموسوعة المصرية للشخصيات البارزة .
أجرى الدكتور احمد شفيق العديد من العمليات الجراحية لنخبة من الملوك ورؤساء الدول والشخصيات السياسية والعربية والعالمية البارزة فهو يعد من امهر الاطباء في جراحات القولون والشرج.
كما أن هناك عددا كبيرا من العمليات الجراحية سميت بإسمه في الموسوعة الطبية العالمية ويتم تدريسها للطلبة في عدد كبير من كليات الطب في مختلف أنحاء العالم.
وأدرج اسم الفقيد في الموسوعة المصرية للشخصيات البارزة، ومنح عدداً من الأوسمة وشهادات التقدير، وأسس الفقيد مؤسسة خيرية لعلاج المحتاجين، كما أنشأ العديد من العيادات في مختلف الأحياء الشعبية لمعالجة الفقراء وغير القادرين.
الوفاة
توفى يوم الخميس الاول من نوفمبر 2007 بمستشفى جورج بومبيدو الجامعى بباريس.
وصرح مصدر طبى لمراسل وكالة انباء الشرق الاوسط في العاصمة الفرنسية بأن الدكتور أحمد شفيق كان قد وصل الى باريس منذ حوالى عشرة أيام على متن طائرة طبية خاصة مجهزة، حيث كان في غيبوبة ناتجة عن أزمة قلبية، واستمر في الغيبوبة طوال فترة وجوده بالمستشفى وتم وضعه تحت أجهزة التنفس الصناعى.
وقال المصدر أن الأطباء بذلوا كافة الجهود لانقاذه، الا أن هذه الجهود باءت بالفشل.
كشفت وفاة الدكتور أحمد شفيق، الجراح المصري العالمي، رئيس الأكاديمية العالمية لجراحي الجهاز الهضمي بالولايات المتحدة عن قضية إهمال جسيم، تصل إلي حد الجريمة الكاملة، علي حد قول صديقه المقرب الدكتور محمد عبدالعال ، مستشار الإعلام الطبي في إنجلترا، والذي حكي مأساة وفاة الدكتور شفيق لـ«المصري اليوم»، وقال: «المأساة بدأت خلال وجوده فيالساحل الشمالي ، حيث عاودته أزمة قلبية أدت لإصابته بذبحة صدرية، فلم تجد زوجته الدكتورة ألفت السباعي، أستاذ ورئيس أقسام الجراحة بجامعة المنوفية مستشفي أو مركزاً طبياً مجهزاً في الساحل، لكي تنقله إليه»،
وأضاف عبدالعال: «لم تنجح الزوجة في نقله إلي القاهرة بسيارة إسعاف مجهزة ولم تجد سيارة إسعاف (محترمة) ولائقة لتنقل فيها زوجها من الساحل الشمالي إلي قصر العيني وأخيراً تم نقل الدكتور شفيق في سيارة ابنه الدكتور علي الأستاذ بقصر العيني»، وتابع عبدالعال، الذي يشغل أمين عام الجمعية العلمية الطبية التي أسسها الفقيد الراحل وكان يترأس مجلس إدارتها: «المأساة الحقيقية كانت بانتظارنا في قصر العيني، حيث لم يجد الدكتور إسماعيل الأستاذ بقصر العيني والابن الثاني للفقيد، (تروللي) جاهزاً لنقل والده إلي العناية المركزة والتي دخل إليها الدكتور شفيق في حالة حرجة،
وتم وضعه مع سيدة مريضة بعدوي في الجهاز التنفسي»، وأشار عبدالعال إلي أن حالة الدكتور شفيق تدهورت بشدة نتيجة الإهمال، والذي وصل إلي حد رفض المستشفي عمل «كونسلتو» طبي بحجة الحصول علي موافقة كتابية من رئيس وحدة العناية وعميد الكلية، لافتاً إلي أن الأسرة قررت نقله إلي الخارج بعد بقائه ٥ أيام في العناية، واستطرد بالقول: «المفاجأة أننا لم نجد طائرة إسعاف مجهزة لسفره، لا في قصر العيني ولا في أي مؤسسة بالدولة، حتي السيادية منها لأننا اتصلنا بهم» مضيفاً: «وأخيراً اتفقنا مع طائرة إسعاف من سويسرا،
وبالفعل نقلته إلي فرنسا، وهناك أدخل إلي العناية وأكد الأطباء أن حالته حرجة وتأخرنا كثيراً في إسعافه عندما أصيب بالأزمة»، واعتبر عبدالعال وفاة الدكتور شفيق بهذا الشكل فضيحة، وتفتح قضية الإهمال في المستشفيات والقطاع الصحي بوجه عام، منبهاً إلي أن ما حدث للفقيد يشكل مأساة كبري لواقع وحال الطب في مصر. متسائلاً: «إذا كان هذا ما حدث لشخصية عامة وشهيرة مثل د. شفيق، فما بال الناس العاديين والغلابة؟»