أبو كامل الحاسب
الاسم الكامل | أبو كامل |
---|---|
أسماء أخرى | الحاسب المصري |
ولد | ح. 850 |
توفي | ح. 930 |
العصر | العصر الذهبي الإسلامي |
المنطقة | مصر |
الاهتمامات الرئيسية | الجبر, الهندسة الرياضية |
الأفكار المميزة |
|
الأعمال الرئيسية | كتاب الجبر |
أثر فيه
| |
أبو كامل شجاع بن أسلم بن محمد بن شجاع الحاسب[1] (ح. 850 – ح. 930)، هو العالم العربي المسلم المصري، مهندس وعالم بالحساب. عاش في القرن الثالث للهجرة، ولم تذكر عنه المصادر العربية القديمة ما يزيل الغموض المحيط بتاريخ حياته.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
هو أبو كامل شجاع بن أسلم بن محمد بن شجاع، مصري، عالم بالحساب ورياضي ومهندس درس في بغداد والقاهرة - اشتهر أيضاً بالفلك. عاش في القرن الثالث للهجرة، ولم تذكر عنه المصادر العربية القديمة ما يزيل الغموض المحيط بتاريخ حياته. ويعتبر من أعظم علماء الحساب في العصر الذي تبع عصر الخوارزمي. جاء في كتاب أخبار العلماء بأخبار الحكماء: "وكان فاضل وقته، وعالم زمانه، وحاسب أوانه. وله تلاميذ تخرجوا بعلمه". وذكره ابن النديم في "الفهرست" ابن حجر العسقلاني في "لسان الميزان". ويعتبر من أعظم علماء الحساب في العصر الذي تبع عصر الخوارزمي.
عاصر أبو كامل الخوارزمي عالم الجبر المعروف فتتلمذ على يديه وقرأ كل كتبه واستفاد كثيرا من حلوله في المسائل الجبرية، حتى نبغ في علم الرياضيات ونال شهرة كبيرة في علم الجبر.�لقد اهتم أبو كامل بالجانب النظري في علم الجبر أكثر من معلمه الخوارزمي، فكان أول من شرح المعادلات الجبرية التي هي أعلى من الدرجة الثانية بوضوح تام حتى لقب بالأستاذ. ولقد اشتهر أيضا بمنهجه وطريقته في حل المسائل الصعبة باستخدام المجاهيل الجبرية الصحيحة، حيث كان يستعمل في حل المسائل الجبرية الحيوانات والسيوف والرجال والنساء والأطفال. كما كان يعطي لمسائله حلولا كثيرة.
مثال: دفع إليك مائة درهم فقيل لك: ابتع بها مائة طائر من حمام وبط ودجاج. فإذا كانت كل بطة بدرهمين، والحمام كل ثلاثة بدرهم، والدجاج كل اثنين بدرهم. فكم تشتري من كل نوع؟
الحل:
أفرض أن الحمام = س، الدجاج = ص، البط = ع
اشتري من الحمام عددًا قيمته 3/س درهم.
اشتري من الدجاج عددا قيمته 2/ص درهم.
اشتري من الباقي 100-(3/س) – (2/ص) درهم.
إذن يمكن التعبير عن قيمة كل منها بالمعادلة التالية:
ع + س + ص = 100 ------- ع = 100 - س - ص
فضله
جاء ذكره في كتاب أخبار العلماء بأخبار الحكماء: ”وكان فاضل وقته، وعالم زمانه، وحاسب أوانه وله تلاميذ تخرّجوا بعلمه. وذكره ابن النديم في الفهرست وابن حجر في لسان الميزان.
ذكر ابن خلدون أن أبا كامل قد اعتمد كثيراً على كتب الخوارزمي، وأوضح بعض القضايا فيها. وكذلك أوضح في مؤلفاته مسائل كثيرة حلّها بطريقة مبتكرة لم يسبق إليها. كما استفاد من حلول الخوارزمي في كثير من المسائل الجبرية، بل كانت تلك الحلول حجر الأساس، فقد نهج منهج الخوارزمي في حل المعادلات الجبرية ذات الدرجة الثانية وأدخل تحسينات على طريقة الحل مع الإيضاح لبعض النقاط الغامضة ذكره جورج سارتون في كتابه المدخل إلى تاريخ العلوم، قال: " إن أبا كامل أوجد الجذرين الحقيقين للمعادلة الجبرية ذات الدرجة الثانية، في حين اهتم الخوارزمي بالجذر الحقيقي الموجب، كما أنه طور طريقة ضرب وقسمة الكميات الجبرية، إضافة إلى ما قدمه من عمل رائع في جمع وطرح الأعداد الصم.
كما عكف أبو كامل على دراسة الأشكال الهندسية في محاولة لمعرفة مساحاتها وحجومها، وقد أولى أبو كامل موضوع النقد البناء اهتماما كبيرا فكتب كتابا في ذلك أسماه الوصايا بالجبر والمقابلة، ويمكن اعتباره أول من شرح المعادلة التي درجتها أعلى من الثانية بوضوح تام كما كان ملما بجمع القوى الجبرية أيما إلمام.
مؤلفاته وأعماله
ذكر للحاسب عدة مؤلفات في الرياضيات والفلك وغير ذلك، منها:
- كتاب الجمع والتفريق: يبحث هذا الكتاب في قواعد الأعمال الأربعة، ولاسيما فيما يتعلق بالجمع والطرح.
- كتاب الخطأين: يبحث في أصول حل المسائل الحسابية بطريق الخطأين.
- كتاب كمال الجبر وتمامه والزيادة في أصوله ويعرف بكتاب الكامل، ويقول عنه صالح زكي: "إن هذا الكتاب لأبي كامل في الجبر، وأن المؤلف اّدعى أنه ألف الكتاب لإكمال نقصان كتاب محمد بن موسى الخوارزمي، وقد بين فيه أن للخوارزمي فضلاً في تقدم الجبر."
- كتاب الوصايا بالجبر والمقابلة: "�يقول عنه صاحب "كشف الظنون": "قال أبو كامل شجاع بن أسلم في كتاب الوصايا بالجبر والمقابلة: ألفت كتاباً معروفاً بكمال الجبر والزيادة في أصوله، وأقمت الحجة في كتابي الثاني بالتقدمة والسبق في الجبر والمقابلة للخوارزمي، والرد على ما ذهب إليه "أبي بردة". ينسب إلى عبد الحميد الذي ذكر أنه جده. ولما بينت تقصيره وقّت معرفته بما ينسب إلى جدِّه، رأيت أن أؤلف كتاباً في الوصايا بالجبر والمقابلة."
- كتاب الجبر والمقابلة: ويقول أبو كامل في مقدمة هذا الكتاب: "إن كتاب محمد بن موسر المعروف بكتاب الجبر والمقابلة، أصحَّها أصلاً وأصدقها قياساً. وكان مما يجب علينا التقدمة والإقرار له بالمعرفة والفضل إذا كان السابق إلى كتاب الجبر والمقابلة والمبتدئ له والمخترع لما فيه من الأصول التي فتح الله لنا بها ما كان منغلقاً وقرّب ما كان متباعداً وسهّل بها ما كان معسّراً. ورأيت فيه مسائل ترك شرحها وإيضاحها ففرّعت منها مسائل كثيرة يخرج أكثرها إلى غير الضروب الستة التي ذكرها الخوارزمي في كتابه. فدعاني إلى كشف ذلك وتبيينه، فألفت كتاباً في الجبر والمقابلة ورسمت فيه بعض ما ذكره محمد بن موسى في كتابه وبينت شرحه، وأوضحت ما ترك الخوارزمي إيضاحه وشرحه."
- كتاب الوصايا بالجذور
- كتاب الشامل في الجبر والمقابلة
- كتاب الطرائف في الحساب
- كتاب الجمع والتفريق
- كتاب الخطأين
- كتاب الكفاية
- كتاب المساحة والهندسة والطير
- كتاب مفتاح الفلاح
- رسالة في المخمس والمعشر
- كتاب العصير
- كتاب الفلاح
المصادر
- ^ Rāshid, Rushdī (1996). Encyclopedia of the history of Arabic science. Vol. 2. Routledge. p. 240. ISBN 978-0-415-12411-9.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)