أبو عاقلة كيكل
أبو عاقلة كيكل | |
---|---|
قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة | |
في المنصب اغسطس 2023 – 20 أكتوبر 2024 | |
قائد الميليشيا | محمد حمدان دقلو |
قائد قوات درع السودان | |
في المنصب ديسمبر 2022 – أغسطس 2023 | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1972 |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | السودان |
الفرع/الخدمة | السودان |
الرتبة | لواء |
المعارك/الحروب | الحرب الأهلية السودانية |
أبو عاقلة محمد أحمد كيكل (و. حوالي 1972[1] - ) عسكري سوداني، ومؤسس قوات درع السودان في 2022.
خلال الحرب الأهلية السودانية انشق في أغسطس 2023 عن الجيش السوداني وانضم لقوات الدعم السريع، لكنه في أكتوبر 2024، انشق عن الدعم السريع وعاد للقتال مع الجيش السوداني.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السيرة
ينحدر أبو عاقلة محمد أحمد كيكل من قبيلة الشكرية ذات الحضور الواسع في وسط وشرقي السودان. لم يكمل كيكل تعليمه الثانوي وانخرط في مجال التجارة، وبحسب الناطق السابق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعدفإن كيكل كان في الأصل يتاجر في مجال الأسلحة المهربة، خاصة في الحدود بين السودان وإثيوبيا وإريتريا، وهو ما مكنه من معرفة جغرافية المنطقة بشكل كبير، مشيرا إلى أن علاقة كيكل بالجيش السوداني قديمة وقدم خدمات مثمنة، خاصة في أثناء العمليات العسكرية خلال الحرب في جنوب السودان، لكنه لم يمنح رتبة عسكرية بشكل رسمي.
فيما تقول مصادر أخرى أنه كان ضابطاً في الجيش السوداني ووصل حتى رتبة الرائد قبل إحالته للتقاعد.[2]
دفعه سعيه للنفوذ الاجتماعي للتقرب من قيادات الإسلاميين خلال سنوات حكم عمر البشير.
فيما تقول مصادر من عائلته أن كيكل كان صاحب خلفية عسكرية قبل أن يتفرغ للتجارة، ثم يعود للحديث عما سماه "التهميش" الذي أصاب أهله، خاصة بعد توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور والنيل الأزرق في أكتوبر 2020.[3]
السيرة العسكرية
لم كيكل يلتحق بالكلية العسكرية وعمل مع نظام عمر البشير لسنوات في بعض الملفات مثل تجارة ونقل الأسلحة.
درع السودان
أصبح كيكل عضواً بالمكتب التنفيذي لمنبر البطانة الحر، وهو كيان شعبي يهتم بالشؤون العامة في المنطقة. وفي ديسمبر 2020 ظهر كيكل كممثل للمنبر خلال لقاء جمعه مع رئيس حركة وجيش تحرير السودان مني آركو مناوي انعقد بمدينة تمبول، وبحسب منشور صادر عن المنبر، فقد بحث أبو عاقلة مع رئيس الجبهة الثورية أهداف المنبر ومطالب أهل البطانة وتم التوافق على لقاء يحدد لاحقاً بقيادة الجبهة.
وتبنى كيكل خطاباً يعتمد فكرة التهميش مدخلاً رئيسا للتعبير عن مطالب أهل منطقة البطانة، حيث قال في كلمة خلال لقاء جماهيري نظمه منبر البطانة في فبراير 2021: "نحن نريد لمنطقة البطانة أن تكون ممثلة في كل الوحدات النظامية والمجلس السيادي والانتقالي لأنها المنطقة الوحيدة المهمشة في السودان، حيث بدأ التهميش بتقسيم البطانة بين خمس ولايات، وإذ تمتلك المنطقة موارد اقتصادية هائلة فإن جميع ذلك يذهب لغيرها ولا يظهر في تنميتها ولا بنياتها التحتية".
وهدد بالقول "إن لم نحصل على حقنا بوقفتنا وبسلميتنا هذه، سنأتي به بمروقنا وسنأتي به بالسلاح".
في أغسطس 2021 انتقد كيكلا ما أسماها عمليات "التجييش والتجنيد العشوائي" الذي تقوم به بعض الحركات المسلحة في منطقة البطانة ودعا مواطنيه لعدم الاستجابة والانخراط في هذه الأعمال.
في ديسمبر 2022، تأسست قوات درع السودان، التي ضمت مجموعة من الضباط المتقاعدين، وأعلن أبو عاقلة كيكل عن نفسه قائداً عاماً للقوة، وقال في كلمة أمام حشد من الجند: "إن الواقع القائم هو الذي فرض إنشاء هذه القوة لتحفظ الأمن وتعيد التوازن الاستراتيجي بالبلاد، في ظل اتفاقية جوبا التي ظلمت وسط وشمال وشرق السودان وكانت سبباً في قيام درع السودان"
وأعلن كيكل: "إن الهدف الاستراتيجي من تكوين هذه القوات هو الدفع نحو قيام ترتيبات أمنية تشمل جميع المليشيات وتفضي لتشكيل جيش وطني موحد"
وقال: "عندما يتم دمج قوات الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع بالقوات المسلحة السودانية حينها يمكن دمج هذه القوات، وإلا فستظل قوات الدرع لحماية السودان"
وقال كيكل أنه يقود 35 ألف مقاتل.[4]
من ناحيته أكد عضو في هيئة قيادة قوات درع سودان أنهم ليسوا في حالة عداء مع اي جهة، وأنّهم أنشأوا عدة قطاعات عسكرية تشمل: قطاع كردفان الكبرى، والنيل الأبيض، وسنار، وجبل موية، والقضارف، وكسلا، وبورتسودان، والبطانة، والخرطوم، وأم درمان، وبحري، والنيل الأبيض.
أيد كيكل الاتفاق الإطاري الذي وقعه المدنيون مع المكون العسكري منتصف أبريل 2023 وكان التأييد مقدمة لإعلان التحالف مع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو.[5]
التحالف مع الدعم السريع
بحسب تسريبات، فإن كيكل كان يلقى الضوء الأخضر من قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو(حميدتي)، الذي وفّر له الغطاء العسكري والدعم المادي لتكوين قوات درع السودان وحشدها. وفي أغسطس 2023 ظهر قائد قوات "درع السودان" أبو عاقلة محمد أحمد كيكل على صفحات خاصة بقوات الدعم السريع، معلنًا تأييده وانحيازه لهذه القوات التي تخوض قتالًا شرسًا ضد الجيش السوداني في الحرب الأهلية السودانية.
وأعلن كيكل مناصرة الدعم السريع "لنصرة الهامش ومحاربة فلول النظام السابق" كما قال، وهو ما أثار تساؤلات عن حجم قوته وإمكاناتها وإسهامها في ترجيح كفة "الدعم السريع" على الأرض.
وخلال المقطع المرئي القصير الذي ظهر فيه كيكل مرتديًا زي "الدعم السريع" ومحاطًا بعشرات الجنود وسط أناشيد حماسية، قال إنه انضم للدعم من أجل المهمّشين ولمحاربة "الكيزان"، في إشارة الى أنصار النظام السابق من الإسلاميين.[6]
التحالف مع الجيش
في 20 أكتوبر 2024، أعلن أبو عاقلة محمد أحمد كيكل قائد قوات الدعم السريعفي ولاية الجزيرة وسط السودان انشقاقه عن الميليشيا وانضمامه لصفوف الجيش السوداني. وتسربت صور لكيكل بين قادة الجيش السوداني في منطقة جبل الأبيتور بسهول البطانة وسط البلاد، التي ما زالت تحتفظ بكسوة الخريف جعل الجيش يعلن الخبر في بيان أُعد بعناية.
وعقب انشقاقه قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن كيكل كان رجل الاستخبارات العسكرية داخل مضارب الدعم السريع، وإنه من أغرى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" بالتوسع في ولاية الجزيرة ثم جنوبها، وكان ذلك الخط منسجما مع إستراتيجية الجيش السوداني الهادفة لجذب العدو لمناطق بعيدة، ثم بعد ذلك تقطيع أوصاله. لكن خبراء نفوا صحة هذه الرواية، وأشاروا أن عملية استقطاب كيكل كانت عملية معقدة، واستغرقت في مرحلتها الأخيرة أكثر من شهرين، ولعبت فيها قوى اجتماعية من أهله وعشيرته دورا كبيرا بجانب قيادات مؤثرة في الجيش السوداني تمكنت من طمأنة الرجل الذي استشعر الخطر، خاصة بعد العمليات العسكرية الناجحة للجيش السوداني التي بدأت بانتهاء فصل الخريف.
ورغم إعلان اللواء كيكل أنه سينخرط في العمليات العسكرية، فإن مصادر عسكرية في الجيش السوداني أكدت أن كيكل سينخرط في استراحة محارب لبعض الوقت، وسيقوم بزيارة مهمة لبورتسودان للالتقاء بالقيادة السياسية والعسكرية بجانب الحديث الجهير عن أسباب قراره بمغادرة قوات الدعم السريع وعن الانتهاكات التي وقعت في ولاية الجزيرة ومسؤولية قيادة الدعم السريع عن تلك الانتهاكات.[7]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "أبو عاقلة كيكل.. من هو ومن أين أتى؟". شبكة عاين.
- ^ "أبو عاقلة كيكل.. من هو ومن أين أتى؟". عاين.
- ^ "الجزيرة نت تكشف أسرار انشقاق الجنرال كيكل وانضمامه للجيش السوداني". الجزيرة.
- ^ "أبو عاقلة كيكل.. من هو ومن أين أتى؟". عاين.
- ^ "من «كيان الوطن»إلى «درع السودان» من يحرك خيوط المليشيا؟". sudantribune.
- ^ "أعلنت انضمامها للدعم السريع.. ما حجم قوات "درع السودان"؟ ولماذا تبرأت منها أغلب القبائل؟". الجزيرة نت.
- ^ "الجزيرة نت تكشف أسرار انشقاق الجنرال كيكل وانضمامه للجيش السوداني". الجزيرة.