أبو جعفر النحاس

أبو جعفر النحّاس النحوي (25 ذو الحجة 338 هـ / 950م) نحوي مصري، ولد بالفسطاط. وأخذ النحو عن مشايخها، ثم رحل إلى بغداد وأخذ عن الزجّاج والأخفش الأصغر والمبرد ونقطويه.

وبعد رجوعه من العراق، تصدر النحاس حلقة النحو بالجامع العتيق بالفسطاط، ونافسه على رئاسة النحويين بمصر أبو العباس بن ولاد وكثيراً ما عُقدت المناظرات بينهما.

أخذ النحاس الحديث عن الحسن بن غليب والنسائي.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اسمه ونسبته:

أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحاس، النحوي المصري؛ كان من الفضلاء، والنحاس - بفتح النون والحاء المشددة المهملة وبعد الألف سن مهملة - هذه النسبة إلى من يعمل النحاس، وأهل مصر يقولون لمن يعمل الأواني الصفرية النحاس.


كتبه:

وله تصانيف مفيدة منها:

تفسير القرآن الكريم .

وكتاب إعراب القرآن .

وكتاب الناسخ والمنسوخ .

وكتاب في النحو اسمه التفاحة.

وكتاب في الاشتقاق.

وتفسير أبيات سيبويه، ولم يسبق إلى مثله.

وكتاب الكافي في النحو.

وكتاب المعاني، وفسر عشرة دواوين وأملاها.

وكتاب الوقف والابتداء صغرى وكبرى.

وكتاب في شرح المعلقات السبع، وهو مطبوع بعنوان شرح القصائد التسع، حققه أحمد خطاب العمر، وطبع في بغداد، عان 1973.

وكتاب طبقات الشعراء.


شيوخه وتلامذته:

روى عن أبي عبد الرحمن النسائي، وأخذ النحو عن أبي الحسن علي بن سليمان الأخفش النحوي، وأبي إسحاق الزجاج، وابن الأنباري، ونفطويه، وأعيان أدباء العراق، وكان قد رحل إليهم من مصر.


أخباره

كانت فيه خساسة وتقتير على نفسه، وإذا وهب عمامة قطعها ثلاث عمائم بخلاً وشحاً، وكان يلي شراء حوائجه بنفسه ويتحامل فيها على أهل معرفته، ومع هذا فكان للناس رغبة كبيرة في الأخذ عنه، فنفع وأفاد وأخذ عنه خلق كثير.


وفاته

وتوفي بمصر يوم السبت لخمس خلون من ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة، وقيل: سنة سع وثلاثين، رحمه الله تعالى؛ وكان سبب وفاته أنه جلس على درج المقياس على شاطىء النيل، وهو في أيام زيادته، وهو يقطِّع بالعروض شيئاً من الشعر، فقال بعض العوام: هذا يسحر النيل حتى لايزيد فتغلو الأسعار، فدفعه برجله في النيل، فلم يوقف له على خبر.


وفيات الأعيان 1/99-100، ل ابن خلكان ، تحقيق إحسان عباس