أبو أيوب سليمان بن داود بن علي الهاشمي العباسي
راوي حديث نبوي
| ||||||||||
|
سليمان بن داود الهاشمي هو عالم مسلم من كبار أئمة الحديث في العصر العبّاسي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
هو سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن عباس، وكنيته أبو أيوب،[1] كان جده داود بن علي العباسي مات وابنه حمل فلما ولد سموه باسمه داود، عاش في بغداد،[3] قال عنه الشافعي: «ما رأيت أعقل من هذين الرجلين: أحمد بن حنبل، وسليمان بن داود الهاشمي.» وقال عنه أحمد بن حنبل: «كان يصلح للخلافة».
وكان سليمان يقول: «ربما أحدث بحديث واحد، ولي نية، فإذا أتيت على بعضه، تغيرت نيتي، فإذًا الحديث الواحد يحتاج إلى نيات.» مات سليمان سنة تسع عشرة ومائتين.
سمع إسماعيل بن جعفر وطبقته وكان إماما حجة فاضلا شريفا روى أن أحمد بن حنبل أثنى عليه وقال يصلح للخلافة.[4]
روايته للحديث النبوي
- سمع من: إبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وعبثر بن القاسم، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وسفيان بن عيينة، وهشيم بن بشير، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي ومحمد بن إدريس الشافعي.
- حدّث عنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الرحيم، وعباس الدوري، وإبراهيم الحربي، والحارث بن أبي أسامة، وأبو مسلم الكجي، وهارون بن عبد الله الحمال، وأبو يحيى صاعقة، والحسن بن سلام السواق، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وأحمد بن المعدل، والحسن بن محمد الزعفراني.[1][3]
- منزلته في الجرح والتعديل: وثقه أحمد بن حنبل والنسائي والدارقطني، وقال العجلي، ومحمد بن سعيد، ويعقوب بن شيبة، وأبو حاتم الرازي، والخطيب البغدادي: «كان ثقة».[5]
مراجع
- ^ أ ب ت سير أعلام النبلاء، الطبقة الثانية عشرة، سليمان بن داود، جـ 10، صـ 625: 626 Archived 2018-12-18 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت معلومات عن الراوي، سليمان بن داود الهاشمي، موسوعة الحديث
- ^ أ ب تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي، جـ 9، صـ 31، دار الكتب العلمية - بيروت Archived 2018-12-19 at the Wayback Machine
- ^ ابن العماد. شذرات الذهب في أخبار من ذهب.
- ^ طبقات الشافعيين، لابن كثير، جـ 1، صـ 138، مكتبة الثقافة الدينية 1993م Archived 2018-12-19 at the Wayback Machine