شنودة الثالث (بابا الإسكندرية)
البابا شنودة الثالث Pope Shenouda III Ⲡⲁⲡⲁ Ⲁⲃⲃⲁ Ϣⲉⲛⲟⲩϯ ⲅ̅ | |
---|---|
بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإسكندرية | |
اعتلى السـُدة | 14 نوفمبر 1971 |
انتهى سـُدته | تواضروس الثاني |
سبقه | كيرلس السادس |
الترسيم | 30 سبتمبر 1962 |
تفاصيل شخصية | |
اسم الميلاد | ناظر جيد |
وُلِد | 3 أغسطس 1923 أسيوط، مصر |
توفي | 17 مارس 2012 القاهرة |
الجنسية | مصري |
الطائفة | الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإسكندرية |
الإقامة | مقر البطريركية القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية |
البابا شنودة الثالث (3 أغسطس 1923 - 17 مارس 2012)، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والرئيس الأعلي للطائفة الأرثوذكسية بمصر وسائر بلاد المهجر منذ 14 نوفمبر 1971. وهو البابا ال 117 في تاريخ بطاركة الكنيسة الارثوذكسية المنبثقة من رئاسة القديس مرقص الرسولي صاحب انجيل مرقص.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته المبكرة
ولد الجمعة 3 أغسطس 1923 في قرية سلام بمحافظة أسيوط، وكان اسمه قبل الرهبنة نظير جيد روفائيل. كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل ان يصبح البابا، وهو رابع اسقف/ مطران يصبح البابا بعد البابوات البابا يوحنا التاسع عشر (1928 - 1942) والبابا مكاريوس الثالث (1942 - 1944) والبابا يوساب الثاني (1946 - 1956).[1]
دراسته
التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.
وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرساً للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية.
حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت.
كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير قي مجلة مدارس الآحاد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة.
كان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وكان خادما في مدارس الآحاد. ثم ضباطاً برتبة ملازم بالجيش.
انخراطه في العمل الديني
كان نظير جيد (البابا شنودة الثالث ) طالباً بمدارس الأحد ثم خادماً بكنيسة الأنبا أنطونيوس بحي شبرا في منتصف الأربعينات.[2] رسم راهباً باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال انه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش قداسته حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل و الصلاة.
وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً.
أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره.
عمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس في عام 1959.
رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.
باباويته
وعندما تنيَّح البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر. ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.
في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.
أولى اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
يحاول دائما قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا في الدير، وحبه لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات.. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التى إندثرت.
في عهده زادت الابارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل او خارج جمهورية مصر.
وفاته
آراؤه
خلافه مع السادات
بسبب اعتراضاته التي أبداها أثناء كتابة الدستور المصري في عهد أنور السادات، حدد السادات إقامته في دير النطرون بسبب اصرار السادات فرض الشريعة الاسلاميعة علي الاقباط ورفض البابا شنوده.
"أنا والسادات كنا نتبادل الدعاية والمزاح خلال لقاءاتنا وفي النهاية قلبها جد".. هكذا صور البابا شنودة بداية العلاقة مع السادات؛ فالأقباط حاولوا الاستفادة من أجواء الانفتاح ومن ثم تدعيم مكاسب الكنيسة، يقول البابا شنودة: "أيدنا السادات ووقفنا إلى جواره باستمرار وباركنا ثورة التصحيح بحسبانها نقطة تحول؛ لأنها لم تكن مجرد قضاء على مراكز القوى في ذلك الوقت إنما كانت منهجا جديدا في الحكم" إلى أن ظهرت نزعات السادات الدينية واقترابه البراجماتي من التيارات الإسلامية، ومن ثم صار الطريق مفتوحا للصراع بين القساوسة والمشايخ؛ وكأن أرضية السبعينيات هي أرضية الحسم الديني الذي كان مترددا في الستينيات.
وظهر العنف الطائفي في أحداث الخانكة عام 1972م، ولعلها المرة الأولى التي تحرك فيها الأقباط في مظاهرة من 400 شخص يريد 100 منهم ملابس دينية كهنوتية بعد أن اتفق مجمع الكهنة بالقاهرة بإقامة الصلوات بمقر الجمعية التي أحرقت ولم يفلح الأمن في إثنائهم ومضوا سيرًا على الأقدام مرددين التراتيل ثم انصرفوا دون وقوع حوادث، ولكن رد فعل البابا شنودة بدا غريبا ولافتا للنظر، حيث قال: "قررت ألا تراني الشمس آكلا أو شاربا حتى تحل المشكلة"، وكان اللافت هو التعبير بالاحتجاج من خلال طقس ديني، وتلك كانت بداية ترانيم الاحتجاج البابوي االتي تكررت في مسيرة البابا شنودة. وفي 17 يناير 1977 عقد مؤتمر تحت قيادة البابا شنودة، وجاء البيان الأول الصادر عنه أن الأقباط يمثلون "أقدم وأعرق سلالة" في الشعب المصري، ثم تعرض المؤتمر لحرية العقيدة الدينية، وممارسة الشعائر الدينية، وحماية الأسرة والزواج المسيحي والمساواة وتكافؤ الفرص وتمثيل المسيحيين في الهيئات النيابية والتحذير من الاتجاهات المتطرفة.
وطالب البيان بإلغاء مشروع الردة واستبعاد التفكير في تطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين، كانت التوصيات التنفيذية هي أخطر ما جاء في البيان، حيث طالبت الأقباط بالصوم الانقطاعي لثلاثة أيام (من 31 يناير إلى 2 فبراير 1977)، وذلك للفت النظر إلى مطالبهم، وقد حاول الكاتب "ميلاد حنا" أن يعطي مبررات وطنية لهذا النزوع للطائفية، فزعم أنه كان رد فعل لمحاولات السادات لتطبيق الشريعة، وأن البابا خاض معركة القوى التقدمية، معتبرا الصيام الاحتجاجي سلوكا مبتكرا فعالا، منوها بدور أقباط المهجر الذين ضغطوا بشدة ولم يهدءوا إلا بعد أن أرسل إليهم البابا مَن يخبرهم بانتهاء الأزمة.
البابا يكره إسرائيل
جزء من حياة البابا شنودة عسكري؛ إذ كان معايشا لمناخ حرب 1948، كما أن جزءًا مهمًّا من تكوين الكنيسة في الستينيات جاء متأثرًا بالمناخ القومي؛ فكان موقف الكنيسة من المشروع الصهيوني واضحا، وبرز في محاضرة الأنبا شنودة في نقابة الصحفيين (في 26 يونيو 1969) والتي كانت بعنوان "إسرائيل في رأي المسيحية"، وقال في ختامها: "إذا كان الله يريد أن يرسل عبد الناصر سيف تأديب لهذا الشعب فإن هذا سيكون خيارًا روحيا لهم".
بل إن البعض اعتبر فوز الأنبا شنودة بالكرسي انتصارًا وطنيًّا للكنيسة، لا سيما أن الأنبا صموئيل نظر إليه البعض بأنه ذو علاقات مريبة مع الغرب.
وبالنسبة للتطبيع مع إسرائيل أكد شنودة أن الأقباط لن يزورا القدس حجا احتجاجا على الاستيلاء على أحد الأوقاف القبطية في القدس وهو "دير السلطان"، رغم أن شنودة أيد السلام مع إسرائيل ولخص موقفه في مقولة شهيرة للسادات: "ثق أن الحق الذي يؤيدك أقوى من الباطل الذي يعارضك"، وهي مقولة اعتبرها "أبو سيف يوسف" في كتابه "الأقباط والقومية العربية" أنها تأييد غير مباشر للسادات في عملية السلام.
وهنا يجب أن نفرق بين الموقف اللاهوتي والموقف من التطبيع؛ فالأول موقف ديني والثاني سياسي. والسياسة لا تفصل عن سياق العلاقة مع الدولة وما يفرضه ذلك من متغيرات وممكنات؛ فقبل الصدام مع النظام الساداتي ظل الموقفان اللاهوتي والسياسي منفصلين، ثم امتزجا بعد الصدام في إطار صراع سياسي وتوارت قضية دير السلطان وبقيت فكرة التطبيع هي الأكثر حضورا حيث تلاقى موقفه هذا مع موقف الجماعة الوطنية الرافض للتطبيع، وهو ما أكسب البابا شنودة شعبية كبيرة وصارت قضية التطبيع هي أهم قضية يطل بها على الصحافة.
هل كان سياسيا؟
يبدو أن الاهتمام بالسياسة كان ملمح جيل الستينيات بأكمله من رجال الدين، بحسب نبيل عبد الفتاح وهيكل، ويرى القس الدكتور أندريه زكي أن البابا بدأ مبكرا استخدام لغة ذات مضمون سياسي في مجلة الكرازة مثل تعبير "الشارع القبطي"، ووصل الأمر ذروته في اجتماع المجلس الملي (في 26 مارس 1980) أن قرر المجلس إلغاء كل الاحتفالات الخاصة بعيد القيامة احتجاجا على الأعمال العدائية ضد الأقباط.
أما الباحث "سمير مرقص" فيرى أن الحديث عن المشروع السياسي للكنيسة إذا كان معنيا به وجود رؤية لتحديد مفهوم معين للدولة فالإجابة لا.
وإذا لم تدرج أحاديث البابا عن مطالب الأقباط فيما يخص الوزراء في الحكومة والنواب الأقباط في البرلمان وموقعهم في المناصب العامة والتفاوض حول بناء الكنائس بل والاستعداد للصدام مع الدولة احتجاجا على الهجمات العنيفة ضد الأقباط، بل وطلبه من السادات أكثر من مرة أن يجلس معه بوصفه ممثلا عن الأقباط قائلا: "أليس الأقباط قطاعا في الدولة؟" وتصريحه لسناء السعيد: "إن الكنيسة ليست دولة داخل دولة، ولكنها تلعب دور الوسيط بين المسئول والجماهير".. إذا لم تدرج كل هذه الأقوال والمواقف في صلب السياسة.. فماذا تبقى للسياسة من معنى؟.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تغير الإستراتيجية
يقول البابا شنودة: "الناس في الحرب مثل لاعب الشطرنج كل شخص يفكر ماذا سيفعل الآخر؟ وكيف سأقاومه؟ وكيف يقابل مقاومتي له؟ وكيف أقابل مقاومته لمقاومتي". وبعد الذروة التي وصل لها الصدام والقرار الجمهوري الساداتي بإلغاء تعيين البابا شنودة وتشكيل لجنة خماسية للقيام بالمهام البابوية وتحديد إقامة البابا في دير وادي النطرون، ثم صدور قرار الرئيس مبارك سنة 1985 بإعادة تعيين الأنبا شنودة بطريرك للأقباط كان ضروريا أن تحدث مراجعة للكثير من السلوكيات السياسية والدينية، فبدأ البابا أكثر حرصا على كسب الإعلام الذي وقف ضده في السبعينيات وضرورة بناء جسور بين الكنيسة والنخب العلمانية وكان حريصا على الاهتمام بالبعد الدولي الذي لم يعطه الاهتمام اللائق في السابق.
أدرك البابا شنودة أهمية التواصل مع أقباط المهجر وفتح كنائس جديدة من أجل استيعابهم وتنظيمهم، ويضيف البابا إلى ذلك أسبابا لتغير موقفه في الثمانينيات منها موقف الدولة من الجماعات الإسلامية التي بدأت توجه ضرباتها إليها وكان تدخل الكنيسة كما يقول: "سيؤدي إلى قلب الموقف من جماعة ضد القانون والحكومة تقبض عليهم، إلى مسألة بين مسلمين ومسيحيين، ونكون قد خسرنا الموقف"، ويتهم المزايدون على مواقفه من أقباط المهجر قائلا: "يريدون البابا أن يكون ثائرا باستمرار ومثيرا للجو من حوله باستمرار وتكون هذه هي البطولة. طريقة الحرب باستمرار التي يريدها البعض ليست من الحكمة"، وهنا شارك في الولائم والإفطارات الرمضانية المسماة بإفطار الوحدة الوطنية ورأى أنها خففت من حدة الموقف والاحتقان.
ومرت الأمور في هدوء نسبي حتى جاءت فكرة الحريات الدينية والتدخل الأجنبي الذي أيده بعض الأقباط وهاجمه الكثير، ومع تصاعد أحداث الكشح الأولى والثانية بدأت المؤسسة الكنسية تتجه للعلن للمطالبة الصريحة والاحتجاج من أجل تنفيذها، وهو ما تجلى في أزمة النبأ وأزمة وفاء قسطنطين والتي جددت مناخ السبعينيات.
كتبه
الذكرى العاشرة لوفاته
في 17 مارس 2022 تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى مرور 10 سنوات على نياحة (وفاة) قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 فى تاريخ الكنيسة.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، احتفالا بالذكرى الـ10 لرحيل البابا شنودة الثالث، ومنح 29 من كهنة القاهرة رتبة القمصية.
وخصصت مجلة الكرازة، في عددها الجديد لشهر مارس الجاري، مساحة مخصصة للراحل البابا شنودة الثالث، بها نبذه عنه، وما قاله عنه الشخصيات العامة والكنسية بعد وفاته.
وجاء في المساحة المخصصة للبابا شنودة الثالث بمجلة الكرازة: تحل الذكرى العاشرة لنياحة مثلث الطوبى البابا شنوده الثالث، فقد فارق عالمنا الفاني، وهذا هو التعبير الذي اعتاد استخدامه في حياته عند نياحة أحد الأحياء، مثلما اعتاد استخدام تعبير آخر وهو: إن أحب الرب وعشنا، وذلك عند الوعد بشئ أو الاتفاق على أمر ما في مثل هذا اليـوم.
واستكملت مجلة الكرازة عن البطريرك الـ117: نذكر له كل تعبه وخدمته وتعليمه وكتاباته في شتى المجالات، وما تزال كتبه وعظاته مرجعا في شتى العلوم الكنسية، ونذكر له تعبه في تأسيس العديد من المعاهد العلمية والكنائس في مصر وخارجها، وتذكر له علاقاته المتسعة وقدرته الفائقة على ممارسة الحوار، مهما كان مجال الحوار ومهما كانت ثقافة المحاور، وكيف أبهر الجميع بسرعة البداهة وخفة الظل ورصانة التعبير، لا سيما وهو أديب وسياسي قدير، ومطلع بشكل واسع على ما يدور من حوله فيالعالم، مما أكسبه تقدير واحترام الجميع حتى الخصوم.[3]
معرض الصور
انظر أيضا
- خلافة البابا شنودة الثالث
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- الكنيسة البريطانية الأرثوذوكسية
- الكنيسة الفرنسية الأرثوذوكسية
- المجلس الملي العام
- المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- المتحف القبطى
- معهد الدراسات القبطية
- تاريخ مصر المسيحية
- مقر بابا الإسكندرية
- بابا الإسكندرية
وصلات خارجية
من موقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس - الإسكندرية
سبقه كيرلس السادس |
بطريرك الإسكندرية البابا شنودة الثالث |
تبعه تواضروس الثاني |
مصادر
- ^ إيريس حبيب المصري (قصة الكنيسة القبطية) 1
- ^ Katibataibia
- ^ "البابا تواضروس الثانى يترأس صلوات القداس الإلهى لذكرى نياحة البابا شنودة".