علم السموم

عالمة سميات تعمل في معمل.

علم السموم Toxicology هو علم يختص بدراسة تأثير المواد الكيميائية على أجسام الكائنات الحية وخصوصا تأثيرها على جسم الأنسان. يقوم علم السموم بدراسة الأعراض التي تحدثها هذه المواد الكيميائية السامة والآليات التي سببت هذه الأعراض وطرق علاجها وكيفية الكشف عن هذه المواد السامة. لذلك فهو يتقاطع مع علم الأحياء والكيمياء وpharmacology, and medicine, that involves the study of the adverse effects of chemical substances on living organisms[1] and the practice of diagnosing and treating exposures to toxins and toxicants. The relationship between dose and its effects on the exposed organism is of high significance in toxicology. Factors that influence chemical toxicity include the dosage, duration of exposure (إذا ما كانت حادة أم مزمنة) وسبيل التعرض والنوع والعمر والجنس والبيئة. Toxicologists are experts on poisons and poisoning. There is a movement for evidence-based toxicology كجزء من الحركة الأكبر تجاه evidence-based practices.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ

ديوسقوريدس، الطبيب اليوناني في بلاط الامبراطور الروماني نيرون، قام بأول محاول لتصنيف النباتات حسب سميتها وأثرها العلاجي.[2] الأب الأول لعلم السموم هو أبو بكر أحمد بن وحشية، فقد كتب كتاب السموم في القرن التاسع الميلادي.[3]

پاراسلسوس، الطبيب السويسري المولود في 1493، كثيرا ما يشار إليه في الغرب على أنه أبو علم السموم.[4] وقد اشتهر بعبارته الهامة الجرعة تصنع السم (Dosis facit venenum)‏.[5]:30

ويعتبر ماثيو اورفيلا (Mathieu Orfila) أبو علم السموم الحديث.


تعريف

يطلق اسم الذيفان toxin على كل ما تنتجه الكائنات الحية من مواد سامة سواء أكانت نباتات حيوانات فطور بكتريا

أما المصطلح toxicant فيطلق على المركبات السامة التي ينتجها الإنسان أو المنتجات السامة الثانوية لأي أنشطة بشرية.

التعرض للتسمم

إن التعرض للمادة السامة وحدها لا يكفي لظهور عوارض التسمم ما لم تصل المادة السامة أو أحد مستقلباته أو نواتج تخربها إلى موقع مناسب في الجسم وبتركيز محدد ولمدة زمنية محددة كافية لإحداث الأثر السمي.

مسارات ومواقع التعرض للسم في الجسم

إن المسارات العامة التي تدخل المواد السامة عبرها إلى جسم الإنسان هي : الأنبوب الهضمي ، الرئتين ( التنفس) ، الجلد ( بالتعرض السطحي أو الطبقة المخاطية) أو بالحقن. تحدث السموم أثرها الأعظمي والأسرع لدى دخولها إلى مجرى الدم الوريدي . لو قمنا بترتيب تنازلي لمدى الخطورة في التعرض للمادة السامة من الأخطر إلى الأقل خطورة لكان الترتيب كالتالي : التسمم بالطريق التنفسي التسمم عبر صفاق البطن (البرتوان) الطبقة المخاطية الحقن العضلي الحقن تحت الجلد الطريق الفموي الطريق الجلدي كما أن أسلوب تطبيق السم له تأثير على سمية هذه العوامل السامة زيادة أو نقصاناً.

مدة وتواتر التعرض للمادة السامة

حاد ، تحت الحاد ، تحت المزمن ، مزمن يعرف التعرض الحاد للمواد الكيمائية بأقل من 24 ساعة ، أحياناً تكون جرعة سامة واحدة لمدة 4 ساعات أما التعرض المتكرر فيقسم لثلاث أقسام ، تحت الحاد ، تحت المزمن ، المزمن التعرض تحت الحاد يعرف بالتعرض لمدة شهر أو أقل للمواد الكيميائية السامة. التعرض تحت المزمن يعرف بالتعرض لمدة تتراوح بين شهر إلى ثلاث أشهر أما التعرض المزمن فيعرف بالتعرض لمدة تزيد عن ثلاث أشهر

التفاعل التحسسي

التفاعل التحسسي هو من التأثيرات الجانبية المناعية الناتجة عن نتيجة كيميائية لتحسس من مادة كيمياية أو لمادة مشابهة لها بالبنية

التأثيرات المباشرة والمؤجلة للسموم

يحدث التأثير الآني للسم سريعاً بعد التعرض للجرعة الأولى منه .

أما الأثر المؤجل فيحدث بعد مرور مدة زمنية معينة ، فعلى سبيل المثال المواد الكيميائية المسرطنة تحدث أثرها بعد مرور 20 إلى 30 عاماً بعد التعرض الأولي للسم وقبل نشوء الورم السرطاني في جسم الإنسان.

الأثر العكوس وغير العكوس

بعض الآثار الناتجة عن التعرض للسم عكوسة ، وبعضها الآخر غير عكوس ، فإذا أحدث سم ما أذية مرضية لنسيج ما فإن قدرة الجسم على العودة إلى طبيعته تحدد ما إذا كانت تلك الأذية عكوسة أو غير عكوسة.


فعلى سبيل المثال الكبد لديه قدرة عالية على إعادة توليد خلايا جديدة ، فأغلب إصابته عكوسة ، أما الخلايا العصبية فهي غير قادرة إعادة توليد خلايا جديدة فإصابتها غالباً غير عكوسة.


الآثار المسرطنة والمشوهة للأجنة حالما تقع فإنها تعد آثاراً سمية غير عكوسة

السمية الجهازية والسمية الموضعية

يجب التمييز بين نوعين من التأثيرات على أساس موقع التأثير

فالتأثير الموضعي يحدث على موقع التماس الأولي بين السم والجملة الحيوية.

وعلى العكس منه فإن التأثير الجهازي يتطلب عمليات امتصاص وانتشار للسم من مكان دخوله إلى الجسم إلى موقع آخر يحدث فيه الأثر الضار للسم.

أغلب المركبات عدا المواد شديدة الفعالية تحدث أثراً جهازياً ، بينما يمكن لبعض المواد أن تحدث كلا الأثرين الموضعي والجهازي.

الأعضاء الهدف التي يمكن أن تتأثر جهازياً بالسم هي : الجهاز العصبي

الأعضاء الحيوية الكبد ، الكلى ، الرئتين والجلد

العضلات والعظام هي من الأنسجة التي يندر أن يصل إليها الأثر الجهازي

تأثير دخول مادتين كيميائيتين على بعضهما

إن التداخل بين مادتين كيميائيتين يحدث عبر عدة آليات بالتغيير في الامتصاص ، الارتباط بالبروتين ، والاستقلاب والإطراح لواحدة أو كلا المادتين السامتين.

الفعل المضاف

عندما يكون الأثر الجمعي لدخول مادتين كيميائيتين مساوي لمجموع تأثيرهما كل على حدى مثال (2+3=5)

الفعل التآزري

عندما يكون الأثر الجمعي لدخول مادتين كيميائيتين أكبر من المجموع الحسابي لتأثير كل منها على حدى بكثير مثال : (2+2=20)

الفعل المقوي للتأثير

عندما تكون لدي مادة كيميائية لا تعد سامة بحد ذاتها على عضو معين أو جهاز معين ، لكن لدى تناولها مع مادة أخرى فإن هذه المادة غير السامة تزيد من التأثير السمي للمادة المضافة مثال : غول الايزوبروبانول لا يعد ساماً بحد ذاته لكنه لو أضيف إلى رباعي كلور الكربون فإن السمية الكبدية لرباعي كلور الكربون تزيد بشكل كبير عما لو أعطي لوحده.

انظر أيضا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مراجع

  1. ^ Schrager, TF (October 4, 2006). "What is Toxicology". Archived from the original on March 10, 2007.
  2. ^ Hodgson, Ernest (2010). A Textbook of Modern Toxicology. John Wiley and Sons. p. 10. ISBN 0-470-46206-X.
  3. ^ Martin Levey (1966), Medieval Arabic Toxicology: The Book on Poisons of ibn Wahshiya and its Relation to Early Native American and Greek Texts
  4. ^ PMID 10653514 (PubMed)
    Citation will be completed automatically in a few minutes. Jump the queue or expand by hand
  5. ^ Ottoboni, M. Alice (1991). The dose makes the poison : a plain-language guide to toxicology (2nd ed.). New York, N.Y: Van Nostrand Reinhold. ISBN 0-442-00660-8.
  • Amdur MO, Doull J, Klaassen, CD. 1993. Cassarett and Doull's Toxicology: The Basic Science of Poisons. New York: McGraw-Hill, Inc.
  • Gilbert SG. A Small Dose of Toxicology – The Health Effects of Common Chemicals. CRC Press, Boca Raton, February 2004, p 266. – see web site http://www.asmalldoseof.org/
  • Hodgeson E, Levi PE. 1987. A Textbook of Modern Toxicology. New York: Elsevier Science Publishing Co., Inc.

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: