ولاية القضارف
القضارف | |
---|---|
الإحداثيات: 14°0′N 35°0′E / 14.000°N 35.000°E | |
البلد | السودان |
المنطقة | كسلا (شرق السودان) |
Capital | القضارف |
الحكومة | |
• الحاكم | كرم الله عباس |
المساحة | |
• الإجمالي | 75٬263 كم² (29٬059 ميل²) |
التعداد (2006) | |
• الإجمالي | 1٫369٫300 |
منطقة التوقيت | UTC+3 (توقيت شرق أفريقيا) |
القضارف، هي إحدى ولايات السودان الثمانية عشر. تبلغ مساحتها 75..263 كم² وفي تعداد عام 2000 وصل عدد سكانها إلى 1.400.000 نسمة. عاصمتها مدينة القضارف.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
اختلف الرواة في سبب اختيار اسمها ذكرت قضاريف بمعنى رؤوس التلال التي كانت من حولها وأشير للقضارف بقصد السعي للتقاضي بها، يرجح بعض الرواد سبب تسمية المدينة القضارف الى تشبيهها بقمم الجبال من حولها بالغضاريف. كما أطلقوا عليها اسم غضروف سعد وهذا السعد تنازع عليه "الشكرية، الأقباط، البوادرة، الضباينة والكل ينسبه إليه" والأهم أن السعد ارتبط بالقضارف. [1]
التاريخ
عرفت القضارف كمنطقة زراعية وتجارية ونمت كمدينة عندما ما استردتها المهدية عام 1884 ثم أعيد احتلالها ثانياً عام 1898 بواسطة جيوش الحكم الثنائي.
ظلت ولاية القضارف تتبع إدارياً لمديرية كسلا سابقاً وكانت تشكل جغرافياً المنطقة الجنوبية لمديرية كسلا ويبدأ تاريخها الإداري في الحكم المحلي بمجلس ريفي واحد تحت أسم ريفي القضارف الموحد المنشأ بموجب قانون سنة 1937.
تحت قانون 1951 تم تقسيم منطقة القضارف لأربعة مجالس ثلاثة منها ريفية هي ريفي جنوب القضارف، الآن محلية القلابات، وريفي شمال القضارف الآن محافظة الفشقة زائد كل أرياف محلية القضارف] وبلدية واحدة هي بلدية القضارف ومجلس ريفي قلع النحل [الآن محلية الرهد ] بصد صدور قانون الحكم الشعبي المحلي لسـ1971ـنة تم تقسيم المنطقة إدارياً لـ 8 مجالس حكم محلي هي:
1- مجلس مدينة القضارف.
2- مجلس ريفي كساب القريشة.
3- مجلس ريفي دوكة باسندة.
4- مجلس ريفي الشواك.
5- مجلس ريفي شمال ووسط القضارف.
6- مجلس ريفي قلع النحل.
7- مجلس ريفي الحواتة.
8- مجلس ريفي المفازة.
ثم أضيفت لها لاحقاً تحت نفس القانون:
9- مجلس ريفي الفاو
10- مجلس ريفي ود الحليو.
11- مجلس ريفي القريشة.
في العام 1989م تم إنشاء محافظة منفصلة عن محافظة كسلا في منطقة القضارف التي كانت تشكل المنطقة الجنوبية لمديرية كسلا سابقاً.
ثم قسمت محافظة القضارف في عام 1994م إلي ثلاث محافظات هي:
1- محافظة القضارف.
2- محافظة الرهد.
3- محافظة القلابات.
في عام 1994 تم إنشاء ولاية القضارف في الرقعة الجغرافية التي تضم المحافظات أعلاه، من الولاية الشرقية سابقاً وحدث تطور إداري أخر بإنشاء محافظة الفشقة ليصبح عدد محافظات الولاية أربعة وعدد محلياتها 24 ، قلص لاحقاً لعدد (16) ستة عشر محلية هي الموجودة حالياً وهي محليات:
1- مدينة القضارف.
2- ريفي وسط القضارف.
3- ريفي الصباغ.
4- ريفي الشواك.
5- ريفي اللكدي.
6- ريفي باسلام.
7- ريفي كساب.
8- ريفي القريشة.
9- ريفي دوكة.
10- ريفي باسندة.
11- ريفي باندغيو.
12- ريفي قلع النحل.
13- ريفي الحواتة.
14-ريفي المفازة.
15- ريفي الفاو.
16- ريفي ود الشاعر.
وفي العام 2003 صدر مرسوم مؤقت للحكم المحلي تم بموجبه تقسيم الولاية إلي خمسة محليات وعلي رأسها معتمدين وهي كالآتي:
محلية القضارف – محلية القلابات – محلية الفشقة – محلية الرهد – محلية الفاو. كما مذكور في الهيكل الإداري للولاية.
وفي نهاية العام 2005، مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، تم تقسيم محلية القضارف إلى محليتين(القضارف والبطانة) الأولى عاصمتها القضارف المدينة، والثانية عاصمتها الصباغ، وتم تقسيم محلية القلابات إلى محليتي القلابات الشرقية (عاصمتها دوكة)، والقلابات الغربية (عاصمتها كساب).
وفي عام 2007 بعد توقيع اتفاق الشرق (مشاركة جبهة الشرق) تم تقسيم محلية القضارف إلى بلدية القضارف، ومحلية القضارف وسط، كما تم إنشاء محلية القريشة، وكانت تتبع ومحلية قلع النحل (التي كانت تتبع لمحلية الرهد)، ليصبح عدد محليات الولاية عشر محليات.
الجغرافيا
الموقع
تقع ولاية القضارف بين خطي عرض 12-17 درجة شمالاً خطي طول 34-36 درجة شرقاً يحدها من الناحية الغربية ولايتي الخرطوم والجزيرة من الناحية الشرقية ولاية كسلا والحدود السودانية الأثيوبية وجنوباً ولاية النيل الأزرق. أما من الناحية الشمالية فتحدها ولاية النيل. وتبلغ مساحة القضارف 71.621.33 كم.
المناخ
تتميز ولاية القضارف بنطاقين مناخين حيث تقع المناطق الشمالية والشمالية الغربية في نطاق المناخ شبه الجاف والذي يتميز بموسم أمطار صيفية (يوليو – أكتوبر ) قصير نسبياً، أما المناطق الشرقية والجنوبية فتقع في إطار المناخ الرطب . تتراوح كمية الأمطار بين 500 إلى 900ملليمتر يمثل خط تساوي المطر 550 مللميتر حدا فاصلا بين النطاقين . يبلغ متوسط درجة الحرارة الصغرى 17 درجة مئوية (في يناير)؛ ومتوسط درجة الحرارة العظمى47 درجة مئوية (في أبريل ومايو)، بينما يبلغ متوسط سرعة الرياح 10 كيلو متر/ ساعة.
مظاهر السطح
عموما تمتاز الولاية بالأرض الطينية تتخللها بعض المرتفعات، يمكن تقسيم طبوغرافيا الولاية إلى ثلاثة وحدات رئيسية:
1- منطقة الأراضي المرتفعة (High lands ) وتتركز في جنوب شرق الولاية مع الحدود الدولية مع إثيوبيا، بالإضافة إلى بعض الجبال المنعزلة.
2- منطقة السهول وهي الوحدة السائدة في الولاية وتتميز بوجود أراضي طينية مسطحة أو بسيطة الانحدار.
3- منطقة الأودية وتشمل هذه المنطقة الأرضي الرسوبية حول الأنهار الموسمية (نهر عطبرة، ستيت، الرهد وباسلام).
التربة الطينية السوداء هي السائدة في الولاية وتتميز بارتفاع نسبة حبيبات الطين حيث تتراوح نسبته بين 45- 80% عالية الخصوبة ذات قدرة عالية علي الاحتفاظ بالمياه، وتشير الدراسات إلى أنه يمكن زيادة إنتاجية المحاصيل المزروعة في هذه التربة عن طريق زيادة محتواها من المادة العضوية وتحسين أساليب فلاحتها.
الموارد المائية
تشكل الأمطار أهم مصادر الموارد المائية في الولاية إذ يتراوح معدل المطر السنوي فيها اقل من 300 ملليمتر في أقصي شمال الولاية إلى اعلي من 900 ملليمتر في الجزاء الجنوبية الشرقية، يلي ذلك مياه الأنهار حيث تجري علي امتداد ارض الولاية عدة انهار مثل العطبراوي، الرهد، ستيت، باسلام وللرهد عدد من الفروع في منطقة الفاو.
وتتمثل تقنيات حصاد المياه بالولاية في وسيلتين هما إنشاء الحفائر والسدود وهناك إمكانيات كبيرة لتطوير هذه الوسائل وإضافة وسائل أخري.
نظراً لطبيعة التكوين الجيولوجي للولاية حيث تسود الصخور القاعدية الأساسية غير الحاملة للمياه الجوفية إلا في مناطق التصدع والفوالق كما هو الحال في حقول أبو النجا والعزازة وراشد . وقد أوضحت الدراسات التي أجريت لتخطيط استخدامات الأرضي، أن 25 % من السكان يحصلون على المياه من محطات المياه و17% ـن الحـفائر و20% من الآبار السطحية و6% من الأنهار والخيران و 23% من مصادر أخرى. وأشارت إلى ان متوسط الاستهلاك اليومي للفرد 9 لتر، وهو معدل اقل بـ50% تقربياً عن المعدل الموصي به من قبل منظمة الصحة العالمية) والبالغ 20 لتر/للفرد/يومياً.
مصادر المياه الرئيسية: 1- محطة الشواك على نهر عطبرة.
2- محطة أبو النجا (حقل آبار جوفية).
3- محطة المفازة (حقل آبار جوفية).
4- الآبار والسدود والحفائر.
التقسيمات الادارية
تنقسم مساحة الولاية 71.621 كم² إداريا إلى عشر محليات أنشئت وفق معايير الجداول الإدارية وهي محليات:
1- بلدية القضارف: عاصمتها مدينة القضارف.
2- محلية وسط القضارف: مقرها مدينة القضارف.
3- محلية الرهد: عاصمتها مدينة الحواتة .
4- محلية الفاو: عاصمتها مدينة الفاو.
5- محلية القلابات الشرقية: عاصمتها دوكة.
6- محلية الفشقة: عاصمتها الشواك.
7- محلية البطانة: عاصمتها الصباغ.
8- محلية القلابات الغربية: عاصمتها كساب.
9- محلية قلع النحل: عاصمتها قلع النحل.
10- محلية القريشة: عاصمتها القريشة.
أهم مدن الولاية
يبلغ عدد القرى والمدن بالولاية 657 مدينة وقرية، تتوزع على محليات الولاية المذكورة أعلاه.
- القضارف: هي حاضرة الولاية وتمثل المركز التجاري والسياسي للولاية، وبها كل الخدمات الحضرية. نشأت مدينة القضارف قبل الثورة المهدية عام 1822 واختلف الرواة في سبب اختيار اسمها، ذكرت قضاريف بمعنى رؤوس التلال التي كانت من حولها وأشير للقضارف بقصد السعي للتقاضي بها.
- الشواك: تقع شرق الولاية ويمر بها نهر عطبرة والطريق القومي الذي يربط البلاد بالميناء الرئيسي، وبها أكبر سوق للمواشي بالولاية وأيضا مشروع المحجر البيطري.
- الفاو: من المدن الحديثة بها رئاسة مشروع الرهد الزراعي كما تطل على الطريق العابر من الخرطوم إلى الميناء الرئيسي (ميناء بورتسودان).
- الحواتة: هي حاضرة محافظة الرهد وتتوسط منطقة الإنتاج البستاني ويمر بها خط السكة حديد الواصل للميناء الرئيسي.
- دوكة: هي حاضرة محافظة القلابات وتتوسط مناطق الإنتاج الزراعي في الجزء الجنوبي الشرقي للولاية.
- القلابات: تقع على الحدود السودانية الأثيوبية ويعول على هذه المدينة كثيرا في الحركة التجارية مع دول الجوار خاصة بعد اكتمال الطريق القاري (القضارف – دوكة – القلابات) الذي يربط البلاد بدول القرن الأفريقي.
- قلع النحل: هي من المدن القديمة وتبشر إمكاناتها لقيام نشاط الصناعات التعدينية نسبة لما تحتويه الجبال المحيطة بها من خامات معدنية.
الديموغرافيا
يتوزع معظم سكان الولاية أهليا على خمسة نظارات هي نظارة الشكرية ونظارة دار بكر ونظارة قلع النحل ونظارة الضباينة إضافة لوكالة نظارة البني عامر مع وجود مجموعات عرقية كبيرة أيضاً كالمساليت والبوادرة وغيرهم.
يبلغ تعداد سكان القضارف 746.714 نسمة حسب الإحصاء السكاني الثالث في عام 1983م وبلغ 1.148.262 نسمة، حسب نتائج الإحصاء السكاني الرابع في عام 1993م أي بمعدل نمو سنوي 3.7% ويعتبر هذا المعدل من المعدلات العالية إذا ما قورن بولايات السودان المختلفة وبمعدل نمو القطر الذي يبلغ 2.8% في العام.
ويعزى ارتفاع معدل نمو السكان إلي عوامل كثيرة منها الهجرة الداخلية من الولايات الأخرى إلي مناطق القضارف بصفتها مناطق زراعية جاذبة للسكان وكذلك الهجرة الموسمية إضافة إلي معدلات الزيادة الطبيعية العالية وتدفق اللاجئين والنازحين واستقرارهم في مناطق الولاية المختلفة.
إذا نظرنا إلي تركيب سكان الولاية حسب النمط المعيشي نجد أن نسبة الحضر والريف والرحل لإجمالي سكان الولاية في عام 1983 كانت 22.7% - 73.6% - 3.7% علي التوالي بينما أصبحت هذه النسبة في عام 1993م 25%، 73.7% 1.3% نلاحظ هناك ارتفاع في نسبة السكان الحضر وانخفاض في نسبة العرب الرحل بينما ظلت نسبة سكان الريف كما هي. يدل ذلك علي أن هناك حركة استقرار في الولاية في المناطق الريفية منها ثم هجرة من الريف إلي حضر الولاية خاصة مدينة القضارف.
القبائل
قبائلها الرئيسية: الشكرية، الضباينة، البوادرة، اللحويين وكنانة واستقرت بها قبائل عديدة من دول الجوار وبعض بلدان أسيا وجنوب أوروبا. كانت من المراكز المهمة وصارت محافظة في ظل النظام الإقليمي وولاية تحت النظام الاتحادي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاقتصاد
الزراعة
توسعت الولاية زراعياً عام 1945 مع إدخال الآلة واجتذبت رؤوس الأموال والمستثمرين وتبلغ المساحة الكلية للولاية 71.621.33 كيلو متراً، تزرع منها 5.000.000 ذرة سمسم قطن ومحاصيل أخرى. مساحة الغابات 2.376.563 وتساهم بحوالي خمس إنتاج السودان من الصمغ العربي.
تمتاز ولاية القضارف بوجود أراضى السهول الطينية الصالحة للزراعة جنوب خط المطر 400 ملم وتقدر بـ 8.608.190 فدان.
1- حزام الزراعة الجافة حوالي 1.627.920 فدان ويقع هذا الحزام في شمال خط المط 550-600 ملم ويمتاز بسهول طينية قليلة الخيران وتوجد بها جبال في الجهة الغربية وأراضى الكرب في وأدى نهر عطبرة في الجهة الشرقية، وتمارس فيها الزراعة الآلية في كل المساحة في شكل حيازات كبيرة مع الأخذ في الاعتبار إدخال الحيوان في الدورة ويمكن الاستفادة من المخلفات الزراعية في تسمين الحيوان، ويمكن إدخال محاصيل بقولية وزراعة أشجار الهشاب على طول الخيران والوديان والاستفادة من المياه في تنمية موارد المياه بإدخال تقنيات حصاد ونثر المياه (حفائر، سدود، بحيرات صناعية). ويمكن إدخال زراعة الخضر والفاكهة.
2- حزام الزراعة المطرية حوالي 2.962.620 الأمطار تتراوح بين 550-600 ملم، أراضيها طينية وتوجد بها خيران وسهول مسطحة ماعدا الجزء المتاخم لنهر الرهد والمعرض للغرق ويمكن تقسيمها للآتي:
- وادي نهر وسلسلة مرتفعات القضارف – قلابات.
- الجزء الجنوبي الغربي ويتميز بوجود أراضى "العزاز" والجبال , الكثافة السكانية قليلة لعدم توفر المياه الجوفية. تتميز هذه المنطقة بالزراعة المطرية في حيازات كبيرة وحيازات صغيرة حول القرى، وتوجد بها غابات محجوزة مثل غابة الرواشدة وسرف سعيد. تصلح هذه المنطقة لزراعة المحاصيل الحقلية والغابات وبخاصة أشجار "الهشاب" لإنتاج الصمغ العربي.
3- الأحواض المائية حوالي 1.580.340 فدان. تمتاز هذه المنطقة بوجود مرتفعات سلسلة القضارف – القلابات- قلع النحل وجبل قنا، الأمر الذي يؤدي إلى انحدار المياه في الأراضي الطينية بدرجاتها المختلفة. لهذا تصلح هذه الأراضي لزراعة الحيازات الكبيرة. وهذه المنطقة تمتاز بوفرة في المياه، الأمر الذي أدى إلى استقرار السكان في قرى صغيرة.
4- حزام الزراعة المختلطة حوالي 1.392.400 فدان.
5- مناطق الحماية والصيانة حوالي 176.630 فـدان.
6- حماية مساقط المياه حوالي 878.180 فدان.
الغابات
هناك أحدى عشر غابه محجوزة تسود فيها أشجار الطلح وهى أشجار منتجه للصمغ العربي الأقل جودة من الصمغ المنتج من أشجار الهشاب. إضافة إلى ذلك توجد إحدى وثلاثون غابه محجوزة، فيها أشجار السنط التي يستفاد من أخشابها في أغراض عديدة، وتتراوح مساحات هذه الغابات بين (100-800) فدان. وهناك أمكانية للتوسع في مساحة الغابات في الولاية وزراعة الأشجار ذات العائد الاقتصادي المجزى في مناطق الفشقة وجنوب البطانة ودوكة (منطقة أعالى نهر عطبرة ) والحواتة على امتداد نهر الرهد.
كما تشكل الغابات مورد أساسي للصمغ العربي – العسل – الثمار – النباتات الطبية إضافة إلى ماتوفره الغابات من مرعى لحيوانات الرحل والمقيمين وأيضا الحياة البرية.
الثروة الحيوانية
تتميز ولاية القضارف بوجود أعداد مقدرة من الثروة الحيوانية، تقدر بحوالي (5) خمسة مليون رأس من مختلف الفصائل(أنظر الجدول التالي)، ويزيد هذا العدد إلى سبعة ملايين رأس في موسم الخريف نتيجة لحركة الحيوانات من الولايات المجاورة إلي منطقة البطانة. ونظام التربية بالولاية نمط تقليدي في الغالب الأعمّ، ويعتمد علي الترحال في معظم الأحيان بالرغم من الظروف التي تحيط بهذا القطاع والتي تتمثل في ضعف البنيات الأساسية، إلاّ أن هذا القطاع يساهم بحوالي 30% من إجمالي الدخل المحلي. ومع الطلب المتنامي علي المنتجات الحيوانية ومع ضعف القدرات الإنتاجية للسلالات المحلية وتناقص المرعى إضافة لوجود الأمراض المستوطنة؛ فإن توفر الحلول وإعادة تأهيل البنيات الأساسية وتوفير الدعم اللازم سوف يؤدي إلى أن يلعب هذا القطاع دوراً مؤثراً وكبيراً في دفع عجلة الاقتصاد المحلي والقومي مع توفر الميزات النسبية للماشية السودانية وبالأخص المتواجدة بالولاية لدي دول الجوار والدول الأخرى.
بالولاية قبائل رعوية وشبه رحل عديدة تعتمد علي تربية الحيوان، ومواطني الولاية عموما يهتمون بالثروة الحيوانية، وقد ساعد هذا الاهتمام علي نمو هذه الثروة الضخمة، والمساحات الرعوية المتوفرة إضافة إلى كبر كميات المخلفات الزراعية والتي يستفاد من معظمها. على الرغم من هذه الإمكانيات الكبيرة نجد أن النمط التقليدي في تربية الحيوانات هو النمط المتبع حيث تعتمد الماشية علي المراعي الطبيعية كلياً إضافة للاعتماد علي العددية بدون الاهتمام للنوعية وكمية الإنتاج.
غالبية المربين لا يبدون حماسا لإدخال الأنماط الحديثة في تربية ورعاية حيواناتهم كاستخدام طرق للتربية المكثفة والمزارع الرعوية وان كان الفائض الهائل من المخلفات الزراعية (قصب الذرة ، سيقان السمسم والقطن وتبن الفول السوداني) دافعاً كبيراً للمزارعين وملاك المشاريع الزراعية الكبيرة للاستثمار في تربية الحيوان.
بمقارنة نسبة الذبيح مع نسبة السحب المقبولة (جدول (2/3)) يتضح أن هناك فائضاً من الثروة الحيوانية يمكن استثماره اقتصادياً دون تأثير علي معدل نمو القطعان. وإذا ما أضفنا إلى ذلك موقع الولاية المتميز علي طريق الصادر وقربها من الأسواق المحلية والخارجية وتوفر المخلفات الزراعية والصناعية المساعدة لصناعة الأعلاف وغني الولاية بالمراعي الطبيعية وضعف الاستثمار في المجالات المذكورة.
النقل
يخرج من الولاية إلى الخرطوم 20 حافلة، مدني 25 حافلة كسلا 25 حافلة، بورتسودان 4 حافلات الشواك 20 حافلة وحلفا الجديدة 4 حافلات.
مطار العزازة: يقع مطار العزازة على بعد 13 كم شمال غرب مدينة القضارف.
المعالم الرئيسية
1- صومعة الغلال: تعتبر صومعة الغلال بولاية القضارف ثاني صومعة بالسودان بعد صومعة بورتسودان وتم تشييدها في 1965. تبلغ سعتها التخزينية 100 ألف طن تعادل مليون جوال. بالصومعة ثلاثة غرابيل، طاقة الغربال 100 طن في الساعة وبالصومعة نوعان من الشحن: شحن السائب وشحن معبأ. توجد بها أربع وحدات تعبئه آلية كل واحدة مكونة من خطى إنتاج وكل خط إنتاج تمر به 7 جوالات في الدقيقة .أفتحت رسمياً في ديسمبر 1967.
هي إحدى مؤسسات البنك الزراعي، وهي من أهم مواعين الصادر للمحاصيل السودانية الذرة والسمسم .ولها إدارة بذاتها تابعة لرئاسة البنك الزراعي مقرها الخرطوم وقد تم إنشائها وفق أهداف إستراتيجية وهي تخزين الحبوب وخاصة الذرة تحت أسس عملية صحيحة لمدة عشرة أعوام.
حفظ المخزون الإستراتيجي من الحبوب درءا لخطر المجاعات والكوارث الطبيعية الأخرى. المحافظة علي مستوي العرض والطلب.
رفع سمعة الحبوب السودانية وذلك بنظافتها وتبخيرها.
الطاقة التخزينية هي 100000 طن وتتكون من 144خلية سعة الواحدة 600طن وكذلك 150 خلية بسعة 150طن.
بها غرابيل كبيرة وأجهزة فرز الحجارة وكل وسائل الاستلام والتسليم تتم أوتوماتيكية وتشرف عليها غرفة التحكم.
2- جامعة القضارف: أنشئت جامعة القضارف في عام 1994 وبها عدد من الكليات (كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية - كلية التربية - كلية الطب والعلوم الصحية - كلية العلوم الزراعية والبيئة - كلية الدراسات الإسلامية - مركز التعليم المستمر - مركز الحاسوب - كلية التربية أساس).
حوادث
صباح 13 يناير 2021، أفاد مصدر عسكري سوداني بسقوط طائرة حربية تابعة للقوات المسلحة السودانية في مطار الشواك بولاية القضارف الحدودية مع إثيوپيا، ونجا طاقمها قبل تحطمها واحتراقها بالكامل.[2]
في اليوم نفسه، 13 يناير، أعلنت الخرطومعن اختراق طائرة عسكرية إثيوپية للمجال الجوي السوداني، ووصفت الحادث بالتصعيد الخطير، كما حذرت أديس أبابا من "عواقب خطيرة". وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان: "في تصعيد خطير وغير مبرر اخترقت طائرة عسكرية إثيوپية الحدود السودانية الإثيوپية، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية". وأضاف البيان: "إن وزارة الخارجية السودانية إذ تدين هذا التصعيد من الجانب الإثيوپي فهي تطالبه بأن لا تتكرر مثل هذه الأعمال العدائية مستقبلاً، نظراً لانعكاساتها الخطيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي".[3]
قبلها بساعات صرحت مصادر سودانية رفيعة، إن رئيس المجلس السيادي الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، زار الحدود السودانية الإثيوپية، بعدما شهدت خلال الفترة الماضية، مواجهات بين جيشي البلدين، "للوقوف على الأوضاع الأمنية و العسكرية على الحدود".
انظر أيضاً
المصادر
- ^ الموقع الرسمي لولاية القضارف
- ^ "سقوط طائرة حربية تابعة للقوات المسلحة السودانية قرب الحدود مع إثيوبيا ونجاة طاقمها". روسيا اليوم. 2021-01-13. Retrieved 2021-01-13.
- ^ "السودان يعلن عن قيام مقاتلة إثيوبية باختراق مجاله الجوي ويحذر أديس أبابا من عواقب خطيرة". روسيا اليوم. 2021-01-13. Retrieved 2021-01-13.