حامد عبد الصمد
حامد عبد الصمد | |
---|---|
وُلِد | حامد عبد الصمد 1 فبراير 1972 الجيزة، مصر |
المهنة | روائي ومؤرخ وأستاذ جامعي |
الجنسية | مصري ألماني |
الصنف | رواية، فكر |
حامد عبد الصمد (1 فبراير 1972 -) روائي مصري ألماني، وباحث ومحاضر في الشؤون الإسلامية وصحفي. مصري وحاصل على الجنسية الألمانية ومقيم هناك. كفّره إسلاميون (على رأسهم عاصم عبد الماجد اللي اعتبر إن قتله واجب).. اختطف في القاهرة يوم 24 نوفمبر 2013. بوابة الأهرام وضعت خبر عن أن أخاه يتهم شريكه (شريك الأخ) بخطف حامد على خلفية منازعات مع الأخ على شيكات وأمور بزنس.
درس الإنجليزية والفرنسية بجامعة عين شمس بالقاهرة ثم العلوم السياسية بجامعة آوگزبورگ في ألمانيا ثم عمل بمنظمة اليونيسكو كخبير تربوى. عمل مدرسا للدراسات الإسلامية بجامعة إرفورت الألمانية، ثم مدرساً للتاريخ الإسلامي بجامعة ميونخ بألمانيا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهجرة إلى ألمانيا
عمل عبد الصمد بعد تخرجه في مجال السياحة وتعرف على سيدة ألمانية يسارية ذات ميول صوفية تكبره بثمانية عشر عاما والتي قامت بدعوته إلى ألمانيا. سافر في عام 1995 إلى ألمانيا وكان عمره آنذاك 23 عاما وتزوج من تلك السيدة ، ولم تكن تلك الزيجة عن حب كما يقول عبد الصمد حيث كان يطمح للحصول على جواز السفر الألماني 2[1] . ويرجع عبد الصمد هذا التناقض إلى نشأته وإلى ما تعرض له من اغتصاب.
أعماله
- "وداعا أيتها السماء"، (دار ميريت للنشر، 2008) وهي الرواية التي صدرت بالعربية والألمانية وذاع صيته بسببها. ويرى عبد الصمد أن تلك الرواية هي عرض للتناقضات التي أحاطت بحياته بين مصر وألمانيا واليابان ومحاولة لفهمها. وأعتبر بعض النقاد أنها من أكثر الروايات جرأة و إثارة للجدل، فالبعض تحمس لها باعتبارها إضافة مهمة للرواية الجديدة، الشابة في مصر، وإنها عمل روائي يتمتع بالشجاعة في تناول مآزق ومواقف إنسانية مازالت محرمة ومجرمة في الرواية والادب العربي عموما. (جريدة الإتحاد الإماراتية)[2]
"وتعتبر وداعاً أيتها السماء هى أول رواية تعالج قضية إغتصاب الأطفال في مصر والعوامل النفسية المترتبة عليها" (جريدة المصرى اليوم)
- "سقوط العالم الإسلامي" وهو كتاب صدر في 2010 قبل الربيع العربى (صدرت الطبعة العربية عن دار ميريت للنشر، 2010) و يتوقع عبد الصمد فيه اندحار العالم الإسلامي خاصة في المنطقة العربية. يطرح الكتاب تحليلاً للأوضاع المتدنية التي وصلت إليها معظم الدول الإسلامية على المستويات كافة: فكريًا وتعليميًا، واقتصاديًا، إضافة إلى التزمت الديني والجوع الجنسي.
ويقول هناك فرق بين الإسلام والحركات الإسلامية. الإسلام كحضارة هو في مرحلة شيخوخة ولا يقدم جديداً، ولا يجيب على التساؤلات الملحة للقرن الحادي والعشرين. أما الحركات الإسلامية فهي فرقعة ناتجة من قلة الحيلة وعدم القدرة على التنافس مع الحضارات الأخرى على المستوى العلمي والسياسي. (موقع دويتشه فيله).[3]
آراءه حول الإسلام والقرآن
حامد عبد الصمد يعتنق الفكر العلمانى ، حيث يرى أن الإسلام جزء من مشكلة العالم الإسلامى وليس جزءا من الحل ويقصد بذلك الجانب السياسى من الإسلام. وحول القرآن يقول عبد الصمد "القرآن كان كتابا رائعا للقرن السابع، أما في القرن الواحد والعشرين فليس له مكان"[4] ويقول عبد الصمد حول مسألة ربط العنف بالدين والحل لهذا الأمر: "لقد ارتبط العنف بالحضارة (...) نحتاج إلى ملحدين للتشكيك بطريقة إلحادية في كل شيء في هذا الدين بدون محظورات"[5]. ويقول إن القرآن حجر عثرة في طريق تطور المسلمين لأن الإصلاح يبدأ وينتهي بالنص القرآني.