وليام لوز
بالإنجليزية William Lawes (ولد 1602 - توفي 1645) مؤلف موسيقي إنجليزي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
رغم أن القليل نسبيا معروف عنه، ألف وليام لاوس بعض أكثر موسيقى الآلات الآسرة والأصلية في أوائل القرن السابع عشر. كان متقدما بعقود عن زمانه فأخذ عالم الصوت للموسيقى الإنجليزية وأضفى عليه ثراء غير مسبوق خلال استخدام هارمونيات جريئة عاطفية ومجموعات آلية مغامرة. كانت المتتاليات له لآلة الفيول وغيرها تحتوي على موسيقى جميلة أنيقة لكن غير متوقعة بشكل رائع مع خطوط بوليفونية تنسج مثل فروع شجرة قديمة وهي صورة يدعمها الخشب اللامع للمجموعات التي كتبها. كان ابن واعظ من عامة الشعب ولد لاوس في سالزبري 1602 وهو طفل على الأرجح غنى في الجوقة المحلية للكاتدرائية المحلية. ويقال أنه بسبب موهبته لاحظه إيرل هيرتفورد الذي "أخذه من والده" وعلمه "على نفقته تحت المعلم جيوفاني كوبراريو وهو موسيقي إيطالي". كوبراريو لم يكن إيطالي بالفعل لكن كان إنجليزي يدعى جون كوبر ظن ان اسم مستعار ايطالي سوف يساعده في مشوراه الفني. لكنه كان واحدا من اعظم الموسيقيين في عصره واثره على لاوس كان هام. ليس فقط اعطاه اساس صلب للتأليف يعتمد على بحثه قواعد التأليف (وهي قواعد سرعان ما أجادها لاوس ثم بدأ يخالفها بشدة). أيضا عرف طالبه على كل المؤلفين الموسيقيين المحترمين في انجلترا وعلى المستخدم المستقبلي للاوس تشارلز الأول الذي كأمير كان طالب عند كوبراريو. جاءت شهرة لاوس عام 1633 حين فوض لكتابة موسيقىنصر السلام, وهي مسرحية تنكرية كبيرة وباهظة التكاليف في مدارس لندن للحقوق لإثبات خضوغهم للملك. بعد ذلك بوقت قصير شغل وظيفة رسمية في بلاط تشارلز ك"موسيقي للعود والأصوات" وهو شرف حققه بعض السنوات سابقا أخوه هنري الذي كان هو نفسه مؤلف أغنيات شهير وصديق جيد للشاعر جون ميلتون. تشارلز احترم الأخوة لاوس ووليام قضى عقد منتج في خدمته. كتب عدة أغنيات وأناشيد دينية لكن أسلوبه الكونترابنطي كان مناسب لموسيقى الآلات التي كتبها لكل من المسرح ومجموعات الموسيقية في البلاط الملكي. كان النوع الأخير هو الذي برع فيه حقا بالأخص في المجموعات للفيول وعدة أعمال لمجموعات غير مألوفة للآلات مثل فرق الموسيقى الملكية وفرق الهارب لآلات للهارب والفيول والكمان والثيربو. عند اندلاع الحرب الأهلية التحق لاوس بجيش المشاة. وفرضا عند طلب الملك كان في منصب فيه مجازفة بسيطة في كتيبة الجنرال. لكن في لعب القدر القاسي هذه الكتيبة تصادف وجودها في حصار دموي لتشيستر في سبتمبر 1645 حين قتل لاوس مع مئات آخرين على يد أصحاب البنادق من الرؤوس المستديرة.
أشهر أعماله
متتاليات للفيول
أعظم أعمال لاوس هي "متتاليات" لأربع أو خمس أو ست آلات فيول. هذه موسيقى مميزة لنغم كل لحن من النسيج الكونترابنطي، ولجرأتها الهارمونية. يحب لاوس استخدام التنافرات وتغييرات المقام غير المتوقعة، أحيانا لحد أن النتائج تبدو غريبة بشكل إيجابي – مثلما في نهاية الحركة الأولى من المتتالية في مقام فا الكبير. كل متتالية تتكون من عدة حركات، الأشكال السائدة هي الفانتازيات – مقطوعات بوليفونية بثراء التي تنظر لعصر النهضة – والآريات والبافان المهيبة التي تتطلع لأواخر عصر الباروك. المتتاليات تكتب بمصاحبة الأرغن، رغم أن بعض العازفين في العصر الحديث يفضلون حذف هذا الجزء، بما أن شكل الفيول وحدها تساعد في تقديم هذه الموسيقى المذهلة والخطيرة كما وصف أحد العازفين بوضوح ودقة قصوى.
متتاليات الحفلات الملكية
مثير للدهشة أنه توجد القليل من موسيقى الحجرة تجمع بين آلات الفيول والكمان. لكن لاوس دائما الذي يخالف القاعدة، استخدم مجموعة الآلات في الكثير من اعظم أعماله، بالأخص العشر متتاليات التي تشكل مجموعة أعمال متتالية الملكية. هنا تأخذ ألتي كمان لامعة الصوت، تأخذ الأصوات العليا، في حين يقدم الصوت الأقل الاصوات الناغمة لآلتي باص فيول. لملء التركيب الباص المستمر يدعمه ليس فقط آلة أو ألتي ثيربو آلات عود كبيرة ذات عنقين النبر عليها اضافة إلى جافة مسرحية قوية. حقا أذا عرفنا مجموعات الفيول بالاستطبان الحار، "متتالية المجموعة الملكية" تتسم بالاستعراض والاحتفال العام تضم كل متتالية عدة حركات راقصة انيقة الماند كورانت سرانبد واليكو المثير للمقطوعة الى جانب الفانتازي العرض والكثير من الالي الرائعة التي توضح لاوس في اكثر حالاته الغنائية دون عناء.
المصدر
the rough guide to classical music by Joe Staines
للمزيد من الاستزادة
- Cunningham, J., The Consort Music of William Lawes, 1602-1645, Boydell & Brewer, 2010
- Lefkowitz, M., William Lawes, Routledge and Kegan Paul, 1960
Discography
- For ye violls: Consort setts in 5 & 6 parts
- Fretwork & Paul Nicholson; Virgin Classics 91187-2; 1991
- Sonatas for violin, bass viol and organ
- London Baroque; Harmonia Mundi HMA 1901493; 1994
- Fantasia Suites for two violins, bass viol and organ
- The Purcell Quartet; Chandos CHAN0552, 1994
- Royall Consort Suites
- The Purcell Quartet with Nigel North & Paul O'Dette; Chandos CHAN0584/5, 1995
- Consort Music for Viols, Lutes and Theorbos
- the Rose Consort of Viols, Timothy Roberts, Jacob Heringman & David Miller; Naxos 8.550601; 1995
- Royall Consort Suites vol 1
- The Greate Consort; Gaudeamus CD GAU146, 1995
- Concord is conquer'd: Consort setts for 5 & 6 viols. 4 Herrick songs. Pieces for lyra viol
- Fretwork, Catherine Bott, Richard Boothby & Paul Nicholson; Virgin Classics 5451472; 1995
- Royall Consort Suites vol 2
- The Greate Consort; CD GAU147, 1997
- The Royal Consort & lute songs
- René Jacobs, Sigiswald Kuijken, Lucy van Dael, Wieland Kuijken, Toyohiko Satoh, Edward Witsenbug, Gustav Leonhardt; Sony Classical 1997
- Fantazia suites for violin, bass viol and organ
- Music's Re-creation; Centaur CRC 2385; 1998
- Suites pour une et trois lyra-violes
- Jonathan Dunford, Sylvia Abramowicz & Sylvia Moquet; Adès 465 607-2; 1998
- Consorts in four and five parts
- Phantasm & Sarah Cunningham; Channel Classics CCS 15698; 2000
- Consorts in six parts
- Phantasm, Susanne Braumann & Varpu Haavisto; Channel Classics CCS 17498; 2002
- Consort Sets in Five & Six Parts, Jordi Savall - Hespèrion XXI - Alia Vox 9823 A+B [1]
- Consort sets in five & six parts,
- Hespèrion XXI, Alia Vox AV9823A, AV9823B; 2002
- Knock'd on the head: William Lawes, music for viols
- Concordia, Metronome MET CD 1045; 2002
- William Lawes: In loving memory. Musica Oscura 070972-2
- Harp Consorts
- Maxine Eilander et Les Voix Humaines; ATMA Classique ACD22372; 2008
- The Royall Consorts
- Les Voix Humaines; ATMA Classique ACD22373; 2012
انظر كذلك
روابط خارجية