معاهدة قصر شيرين

معاهدة قصر شيرين

النوع	معاهدة سلام
التوقيع	17 مايو 1639
المكان	قصر شيرين، جنوب شرق كركوك
الأطراف	الدولة العثمانية الدولة الصفوية
اللغات	العثمانية، الفارسية

قصر شيرين، كركوك.

معاهدة قصر شيرين (بالتركية: Kasr-ı Şirin Antlaşması ؛ بالإنگليزية: Treaty of Qasr-e-Shirin) أو معاهدة زهاب Treaty of Zuhab (في 17 مايو 1639) بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية (إيران). ويقع هذا القصر في الجنوب الشرقي من كركوك، وأنهت هذه المعاهدة الحرب العثمانية الصفوية التي استمرت بين الجانبين مائة وخمسين عاماً في عهد السلطان مراد الرابع العثماني، في نهاية حملته لتحرير بغداد من الاحتلال الفارسي.

وقد استغرقت المفاوضات 13 يوماً حتى تم توقيعها في 17 مايو 1639. وعينت هذه المعاهدة الحدود بين الجانبين، بطول 2185 كم، على أساس الوضع الراهن، آنذاك. فأعطت يريڤان (أرمنيا حالياً) وآخال‌تسيخه (جورجيا حالياً) للدولة الصفوية والعراق (بغداد والبصرة وشهري‌زور) للدولة العثمانية. وقد ظلت حدود معاهدة قصر شيرين معتمدة حتى الوقت الحاضر لحدود إيران الحالية مع كل من تركيا والعراق. وبالرغم من المعاهدة فالخلافات الحدودية لم تنتهي، ففي الفترة من 1555 حتى 1918، وقت الدولتان على ما لا يقل عن 18 معاهدة تتعلق بخلافات حدودية.

The treaty confirmed the dividing of territories in West Asia priorly held by the Safavids, such as the permanent parting of the Caucasus between the two powers, in which East Armenia, eastern Georgia, Dagestan, and Azerbaijan stayed under the control of the Safavid Empire, while western Georgia and most of Western Armenia came fully under Ottoman rule. It also included all of Mesopotamia (including Baghdad) being irreversibly ceded to the Ottomans, as well as Safavid-controlled eastern Samtskhe (Meskheti), making Samtskhe in its entirety an Ottoman possession. With the Treaty of Zuhab, Eastern Armenia remained for more than eight decades under Safavid Rule, who separated it into two administrative regions: Erivan Province and Karabakh Province.

Nevertheless, border disputes between Persia and the Ottoman Empire did not end. Between 1555 and 1918, Persia and the Ottomans signed no less than 18 treaties that would re-address their disputed borders. The exact demarcation according to this treaty would permanently begin during the 19th century, essentially laying out the rough outline for the frontier between modern day Iran and the states of Turkey and Iraq, which was the Ottoman-Persian border until 1918, when the Ottoman Empire lost its territories in the Middle East following their defeat in World War I. Nevertheless, according to Professor Ernest Tucker, the treaty can be seen as the "culmination" of a process of normalisation between the two that had commenced with the Peace of Amasya. As opposed to any other Ottoman-Safavid treaty, Zuhab proved to be more "resilient" and became a "point of departure" for almost all further agreements on a diplomatic level between the two neighbors.

نسختا المعاهدة لدى الدولتين فقدتا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 انظر أيضاً

• الدولة الصفوية
• الدولة العثمانية
• تاريخ إيران
• الحرب الإيرانية العراقية
• قائمة المعاهدات
• معاهدة أخال