قياس عن بعد
القياس عن بعد Telemetry، هي طريقة اتصالات متأممة والتي عن طريقها يتم جمع القياسات والبيانات الأخرى عند نقاط بعيدة أو غير قابلة للولوج ويتم نقلها إلى معدات استقبال من أجل رصدها.[1] على الرغم من أن مصطلح القياس عن بعد يشيع استخدامه في الإشارة غلى آليات نقل البيانات لاسلكياً (على سبيل المثال، استخدام الراديو، أنظمة الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة تحت الحمراء)، إلا أنه يشمل أيضاً البيانات المنقولة عبر وسائل إعلام أخرى مثل الهاتف أو شبكة الحاسوب، الروابط البصرية أو حاملات خطوط الطاقة الشبيهة بالاتصالات السلكية الأخرى. الكثير من أنظمة القياس عن بعد الحديثة تتميز بانخفاض التكلفة والتواجد في شبكات الجي إس إم عن طريق استخدام الرسائل النصية القصيرة لاستقبال ونقل بيانات القياس عن بعد.
التليميتر هو الجهاد المستخدم لقياس أي كمية عن بعد. يتألف من حساس، مسار نقل، وشاشة، جهاز تسجيل أو تحكم. التليميترات هي أجهزة فيزيائية تستخدم في القياس عن بعد. الأجهزة الإلترونية المستخدمة بشكل موسع في القياس عن بعد والتي قد تكون سلكية أو لاسلكية، تناظرية أو رقيمة. كما تتاح تقنيات أخرى، مثل الميكانيكية، الهيدروليكية والبصرية.[2]
يمكن تبديل القياس عن بعد للسماح بنقل تيارات بيانات متعددة في الإطار الثابت.
يستخدم القياس عن بعد بواسطة العلماء والمهندسون بأشكال مختلفة. فقد يرسل العلماء بالونات جوية على ارتفاع يتراوح مابين 30 كم و50 كم في الجو؛ لقياس درجة الحرارة والضغط، والرطوبة فوق الأرض. وترسل الأجهزة التي تعمل بموجات الراديو والمثبتة بتلك البالونات هذه المعلومات إلى الأرض. يتألف نظام قياس البعد من جهاز القياس ومرسل ومحطة استقبال. فعلى سبيل المثال، يستخدم نظام قياس البعد الذي يسجل درجات الحرارة في مناطق نائية، مقياس حرارة كهربائيًا أداة للقياس. وترسل الإشارات الصادرة عن هذه الأداة بموجات الراديو أو الأسلاك إلى محطة الاستقبال. وتسجل المعدات الموجودة في محطة الاستقبال تلك الإشارات على شريط ممغنط، ثم تحولها إلى قراءات مترية ورسوم بيانية.
كما تُستخدم الأقمار الصناعية أيضًا لقياس الأحوال الجوية على سطح الكرة الأرضية وفي المحيطات. وترسل هذه الأقمار الصناعية المعلومات التي تجدها إلى محطات الاستقبال الأرضية. وتستخدم محطات الاستقبال هذه مختلف أجهزة الحاسوب؛ لتحليل تلك الكمية الهائلة من المعلومات التي تتلقاها.
كما تساعد أجهزة قياس البعد الناس على اكتشاف الفضاء الخارجي. وترسل أيضًا الصواريخ والمركبات الفضائية معلومات خاصة عن أدائها، وعن حالات الفضاء الجوي إلى العلماء والمهندسين الموجودين على الأرض. وتوفر أجهزة قياس البعد، في الرحلات الفضائية المأهولة معلومات عن الحالة الجسمية لرواد الفضاء، كأن ترسل تقريرًا عن معدل النبض وضغط الدم ودرجة الحرارة. وتستخدم معدات دقيقة صغيرة الحجم في سفن الفضاء لتوفير كل من الحجم والوزن.
التاريخ
المعلومات المقاسة عن بعد عن طريق الأسلاك، يرجع أصولها إلى القرن التاسع عشر. من تم تطوير دوائر نقل البيانات المبكرة عام 1845 بين قصر شتاء القيصر الروسي ومقرات الجيش. عام 1874، بنى المهندسون الفرنسيون نظام لمحسات عمق الجليد والطقس على مونت بلانك الذي كان ينقل المعلومات وقتياً إلى پاريس. عام 1901 حصل المخترع الأمريكي سي ماشالك على براءة اختراع سلسين، دائرة لإرسال معلومات متناوبة متزامنة على بعد. عام 1906 تم بناء وحدة محطات سيزمية مزودة بجهاز قياس عن بعد في مرصد پولكاڤو بروسيا. عام 1912، طور كومنولث إديسون نظام قياس عن بعد لمراقبة الحمولات الكهربائية على شبكة الطاقة. قناة پنما (اكتملت 1913-1914) استخدمت أنظمة موسعة لاستشعار عن بعد لمراقبة الأهوسة ومستويات المياه.[3]
ظهر القياس اللاسلكي عن بعد لأول مرة في المسابارات اللاسلكية، والتي تطورت بالتزامن عام 1930 بواسطة مكتب روبرت في فرنسا وپاڤال مولتشانوڤ في روسيا. في نظام مولتشانوڤ، تم تضمين درجة الحرارة وقياسات الضغط عن طريق تحويلهم إلى شفرة مورس اللاسلكية. استخدم الصاروخ الألماني ڤي-2 نظام من الإشارات الراديوية البدائية متعددة الإرسال تسمى "مـِسينا" لاستبيان المتغيرات الصاروخية الأربعة، لكن لم يكن ليعتمد عليه حيث ادعى ڤرنهر فون براون ذات مرة أنه كان أكثر فائدة لمراقبة الصاروخ عبر المناظير. في الولايات المتحدة وروسيا، سريعاً ما استبدل نظام مـِسينا بأنظمة أفضل (في الحالاتين، اعتماداً على تعديل موضع النبضة).[4]
الصواريخ السوڤيتية المبكرة وأنظمة القياس الفضائي عن بعد والتي تم تطويرها في أواخر الأربعينيات كانت تستخدم كلاً من تعديل موضع النبضة (على سبيل المثال، نظام ترال للقياس عن بعد الذي طوره OKB-MEI) أو تعديل مدة النبضة (على سبيل المثال نظام آر تي سي-5 الذي طور NII-885). في الولايات المتحدة، كانت تستخدم الأنظمة المشابهة المبكرة، لكنها استبدلت لاحقاً بنظام شفرة النبضة (على سبيل المثال، في مسبار المريخ مارينر-4). المسبارات البين-كوكبية الروسية اللاحقة استخدمت أنظمة الراديو المنفصلة، نقل القياس عن بعد بواسطة تعديل شفرة النبضة على حزمة ديسيمترية ونظام موضع النبضة على حزمة سنتيمترية.[5]
آلية العمل
يبدأ النظام عادة بمصفوفة من الحساسات لقياس ظاهرة طبيعية ما، تكون الحساسات عادة مخصصة لمهمة قياس محددة، مثلاً متغيرات الطقس، معدل الجريان، المكان، التسارع، وغيرها. يكون خرج مصفوفة الحساسات عبارة عن فرق في الجهد متناسب مع الإشارة التي تم قياسها، في حين أن بعض الحساسات يكون خرجها على شكل قيمة التيار الكهربائي أو فرق التوقيت عوضاً عن فرق الجهد. بعد ذلك يتم تقطيع الإشارة التماثلية على تردد معين يتناسب مع عرض حزمة الإشارة، وتحويل الإشارة المقطعة إلى إشارة رقمية باستخدام محول تماثلي-رقمي، هذا يولد بيانات على شكل نموذج مشفر بالنبضات pulse-coded-modulation. يكون عرضة حزمة النقل هو أحد العوامل التي تحدد طبيعة النظام وذلك لأنها تقيد حجم البيانات الممكن نقلها. عندما تستقبل الإشارة المرسلة من الحساسات، يتم فصل البيانات على قنوات الحساسات، وبعدها يتم تحويل الإشارة إلى إشارة تماثلية مرة أخرى أو تترك بشكلها الرقمي المتقطع لاستخدامها في التحليل. قد تكون واجهة المستخدم هي عبارة عن شاشة العرض، مجموعة من العدادات أو مسجل رسومي. عادة ما يتم تخزين البيانات التي تم الحصول عليها بشكل دائم لاستخدامها مرة أخرى مستقبلاً.
التطبيقات
الأرصاد الجوية
يستخدم القياس عن بعد عن طريق مناطيد الطقس لنقل بيانات الأرصاد الجوية منذ عام 1920.
صناعة النفط والغاز
يستخدم القياس عن بعد لنقل آليات الحفر ومعلومات تقييم التكوينات الجيولوجية فوق الحفرة، في الوقت الحقيقي، وكذلك في الآبار المحفورة. تعرف هذه الخدمات باسم الحفر أثناء القياس وLogging while drillingُ. يتم جمع معلومات عن أعماق تصل إلى آلاف الأقدام تحت سطح الأرض، أثناء الحفر، والتي تُرسل عبر فتحة الحفر إلى محسات السطح برمجيات الاستخلاص. يتم تحويل موجة الضغط إلى معلومات مفيدة بعد DSP ومرشحات الضوء. تستخدم هذه المعلومات من أجل تطوير التكوين، تحسين الحفر، وGeosteering.
سباق السيارات
القياس عن بعد هو العامل الرئيسي في سباق السيارات الحديث، والذي يسمح للمهندسين بتفسير البيانات التي تم جمعها أثناء الاختبار أو السباق واستخدامها لضبط السيارة بشكل صحيح لتحقيق الأداء الأمثل. الأجهزة المستخدمة في تسلسل مثل فورمولا 1 أصبحت متطورة إلى النقطة التي يمكن فيها حساب الزمن الذي يستغرقه دوران السيارة، وهذا الوقت هو الذي يواجهه السائق. أمثلة القياسات على سيارات السباق، تتضمن التسارعات (قوى جي) في ثلاثة محاور، قراسات درجة الحرارة، سرعة الإطارات، وتعليق الإزاحة. في فورمولا 1، يتم تسجيل مدخلات السائق أيضا حتى يتمكن الفريق من تقييم أداء السائق (في حالة وقوع حادث) يمكن للاتحاد الدولي للسيارات تحديد أو استبعاد خطأ السائق كسبب محتمل.
كما تم طبيق القياس عن بعد في سباق اليخوت على يو إس إيه 76 ضمن سباق أوراكل.
كذلك استخدم نظام ون واي للقياس عن بعد في سيارات سباق R/C للحصول على المعلومات عن طريق محسات السيارة مثل: محرك RPM، الجهد الكهربي، درجات الحرارة، دواسة الوقود.
الزراعة
معظم الأنشطة المتعلقة بالمحاصيل الصحية والحقول الجيدة تعتمد على التوافر الآني لبيانات الطقس والتربة. بالتالي، فإن محطات الطقس اللاسلكية تلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من الأمراض ودقة الري. تقوم هذه المحطات بنقل المتغيرات اللازمة لاتخاذ القرار إلى المحطة الرئيسية: درجة حرارة الجو والرطوبة النسبية، هطول الأمطار ورطوبة الأوراق (من أجل التنبؤ بالأنماط المرضية)، الإشعاع الشمسي وسرعة الرياح (لحساب النتح التبخري)، مستشعرات إجهاد عجز المياه على الأوراق ورطوبة التربة (حاسمة لقرارات الري).
بسبب المناخات المحلية الصغيرة التي قد تتفاوت بشكل كبير، فإن مثل هذه البيانات يلزم جمعها من المحصول. عادة ما تقوم محطات الرصد باسترجاع البيانات عن طريق راديو أرضي، بالرغم من استخدامها للأنظمة الساتلية في بعض الأحيان. عادة ما توظف الطاقة الشمسية لإنشاء محطات مستقلة لشبكات الطاقة.
ادارة المياه
يعتبر القياس عن بعد هاماً في ادارة المياه والتي تشمل جودة المياه ووظائف قياس التيار. تشمل التطبيقات الرئيسية قراءة العداد المأتمم، رصد المياه الجوفية، التحقق من التسربات في خطوط أنابيب التوزيع ومراقبة المعدات. توافر المعلومات الآنية يسمح بسرعة ردود الفعل تجاه الأحداث المستجدة في الحقل. كما يسمح تحكم القياس عن بعد بالتدخل بالمساعدات مثل المضخات ويسمح بإيقاف وتشغيل المضخات عن بعد تبعاً للظروف. القياس عن بعد في مستجمعات المياه يعتبر مثالاً لاستراتيجية ممتازة لكيفية تنفيذ نظم ادارة المياه. [6]
الدفاع، أنظمة استكشاف الفضاء والموارد
يستخدم القياس عن بعد في أنظمة معقدة مثل الصواريخ، RPVs، سفن الفضاء، حفارات النفط، ومصانع الكيماويات حيث يسمح بالرصد المأتمم، الإنذار، الاحتفاظ بالسجلات المطلوبة من أكل فعالية وسلامة التشغيل. وكالات الفضاء مثل منظمة الأبحاث الفضائية الهندية، ناسا، وكالة الفضاء الاوروپية، ووكالات أخرى تستخدم القياس عن بعد و/أو نظم القيادة عن بعد لجمع البيانات من سفن الفضاء والسواتل.
ويعتبر القياس عن بعد حيوياً لتطوير الصواريخ، السواتل والطائرات لأن النظام قد يتعرض للتدمير في أثناء أو بعد الاختبار. يحتاج المهندسون إلى المتغيرات الدقيقة للنظام من أجل تحليل (وتحسين) أداء النظام. في غياب القياس عن بعد، فعادة تكون البيانات غير متاحة.
علوم الفضاء
يستخدم القياس عن بعد من قبل السفن المأهولة أو الغير مأهولة من أجل نقل البيانات. تم تغطية مسافات تزيد عن 10 بليون كيلومتر، على سبيل المثال، عن طريق ڤوياجر 1.
صناعة الصواريخ
في صناعة الصواريخ، تشكل معدات القياس عن بعد جزءاً لا يتجزأ من مكونات مدى الصاروخ الرئيسية التي تستخدم لمراقبة وضع وصحة إطلاق المركبة لتحديد معايير سلامة نطاق الرحلة (الغرض من النطاق هو السلامة العامة). ومن ضمن مشكلات البيئة القاسية (درجة الحرارة، التسارع والاهتزاز)، إمداد الطاقة، محاذاة الهوائي و(في المسافات الطويلة، على سبيل المثال، في زمن انتقال اشارة رحلات الفضاء).
اختبارات الإطلاق
اليوم، كل أنواع الطائرات، الصواريخ أو سفن الفضاء التي تم اختبارها تقريباً تحمل نظام لاسلكي للقياس عن بعد.[7] نظام القياس عن بعد المتحرك الطائر يستخدم لسلامة الطيارين والأشخاص الموجودين على متن الطائرة أثناء اختبارات الطيران.[8]
استخبارات العدو
كان القياس الاعتراضي عن بعد مصدراً هاماً للاستطلاع بالنسبة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة عندما كان يتم اختبار الصواريخ السوڤيتية؛ من أجل هذا الغرض، كانت الولايات المتحدة قد وضعت نقطة تنصت في إيران. في النهاية، اكتشف الروس شبكة الجمع-الاستخباراتية الأمريكية وحلت شفرة إشارات القياس عند بعد لاختباراتهم الصاروخية. كما كان القياس عن بعد مصدراً للسوڤييت، الذين استخدوموا سفن تنصت في خليج كارديگان للتنصت على اختبارات صواريخ المملكة المتحدة التي كانت تجرى في المنطقة.
مراقبة الطاقة
في المصانع، المباني والمنازل، استهلاك طاقة أجهزة مثل التدفئة والتهوية وتكييف الهواء يتم مراقبتها في مواقع عدة؛ المتغيرات المتعلقة (مثل درجة الحرارة) يتم إرسالها عبر أجهزة قياس لاسلكية عن بعد إلى الموقع المركزي. يتم جمع المعلومات ومعالجتها، مما يسمح بالاستخدام الأكثر كفاءة للطاقة. كما تسهل مثل هذه الأنظمة عمليات الصيانة التنبؤية.
توزيع الموارد
تحتاج الكثير من الموارد أن يتم توزيعها على مناطق شاسعة. ويعتبر القياس عن بعد مفيداً في مثل هذه الحالات، حيث أنه يسمح للنظام بتفريع الموارد إلى المناطق المحتاجة؛ على سبيل المثال يوجد صهريج في مصافي الگازوين ومصانع الكيماويات.
الطب/الرعاية الصحية
يستخدم القياس عن بعد للحالات (قياس حيوي عن بعد) المعرضة لخطر النشاط القلبي الزائد، بصفة عامة في وحدة العناية التاجية. أحياناً يستخدم الاختصاصيون القياس عن بعد لمراقبة الكثير من الحالات داخل المشفى.[9] مثل الحالات المزودة بأجهزة القياس، التسجيل والنقل. قد يكون سجل البيانات مفيداً للأطباء في تشخيص حالة المرضى الذين يعانون من مرض حاد (أو خطير).
الأنظمة المتاحة في التمريض الجراحي-الطبي من أجل المراقبة للوقوف على حالة القلب، أو مراقبة الاستجابة لمضادات اضطراب النظم مثل أميودارون.
هناك تطبيق جديد وبازغ في القياس عن بعد في مجال الفسيولوجيا العصبية، أو القياس العصبي عن بعد. فسيولوجيا الأعصاب هي دراسة الجهاز العصبي المركزي والمحيطي عن طريق تسجيل النشاط الكهربي-الحيوي، سواء العفوي أو المحفز. في القياس العصبي عن بعد يتم مراقبة تخطيط أمواج الدماغ للمريض عن بعد عن طريق تقني تخطيط أمواج الدماغ المسجل باستخدام برنامج اتصالات متقدم. الهدف من القياس العصبي عن بعد هو التعرف على التدهور في حالة المريض قبل ظهور العلامات والأعراض البدنية.
القياس العصبي عن بعد مرادفاً real-time continuous video EEG monitoring ويطبق في وحدات مراقبة الصرع، العناية المركزة العصبية لمراقبة EEG المستمرة والتي تتم عادة في المستشفيات التعليمية الأكاديمية الأكبر باستخدام برامج in-house تشمل اختصاصيو R.EEG Technologists، طاقم دعم تقنية المعلومات، طبيب أعصاب وطبيب فسيولوجيا أعصاب وفرد دعم المراقبة.
سرعة المعالجات الحديثة، لوغارتيمات البرمجيات وضغط بيانات الڤيديو يسمح للمشافي بالتسجيل المركزي وEEGs الرقمية المتواصلة لعدة حالات مرضية حادة بشكل متزامن.
القياس العصبي عن بعد ومراقبة EEGs المستمرة توفران معلومات ديناميكية عن وظائف المخ التي تسمح بالتحقق المبكر للتغيرات التي تحدث في الحالة العصبية، والذي يعتبر مفيداً بصفة خاصة عندما يكون الفحص السريري محدوداً.
إدارة البحوث ومصائد الأسماك والحياة البرية
يستخدم القياس عن بعد في دراسة الحياة البرية،[10] وأصبح مفيداً في مراقبة الأنواع المهددة بالانقراض على المستوى الفردي. الحيوانات قيد الدراسة يمكن تزويدها بأجهزة، والتي تضمن محسات تستخدم لقياس درجة الحرارة، عمق الغطس وزمنه (للحيوانات البحرية)، السرعة والموقع (باستخدام نظام التموضع العالمي أو أرگوس). علامات القياس عن بعد يمكن أن تعطي الباحثون معلومات عن سلوك الحيوانات، وظائفها، وبيئتها. هذه المعلومات يتم تخزينها لاحقاً (بعلامات أرشيفية) أو علامات يمكن إرسال (أو نقل) معلوماتها إلى ساتل أو جهاز استقبال محمول باليد.[11] أسر ووضع علامات على الحيوانات البرية يمكن أن يشكل خطراً عليها، لهذا فمن المهم الحد من هذه الآثار.[12]
تجارة التجزئة
في ورشة 2005 في لاس ڤيگاس، سينمار شهد طرح جهاز قياس عن بعد والذي من شأنه أن يسمح لآلات البيع بتوصيل بيانات المبيعات والمخزون إلى شاحنة الطريق أو إلى المقر الرئيسي.[بحاجة لمصدر] قد يستخدم هذا لأغراض عدة، مثل إلغاء الحاجة إلى السائقين للقيام برحلة أولى لمعرفة العناصر التي يجب إعادة تخزينها قبل تسليم المخزون.
كما قد يستخدم تجار التجزئة علامات RFID لتتبع المخزون وتجب استرجاع الفائض. معظم هذه العلامات تستجيب سلبياً لقاءات REID (على سبيل المثال، عند الصراف)، لكن علامات RFID النشطة المتاحة والتي ترسل معلومات الموقع دورياً إلى المحطة الرئيسية.
إنفاذ القانون
تعتبر أجهزة القياس عن بعد مفيدة في تتبع المساجين والممتلكات في إنفاذ القانون. يتم إلباس المدانون تحت المراقبة طوق الكاحل حتى يتسنى للسلطات ما إذا قام المدان بانتهاك شروط الإفراج المشروط، في الحالات التي يسمح للمراقب التجول في نطاقها أو زيارته للمواقع الغير مصرح له بدخولها. كما يستخدم القياس عن بعد في السيارات الطعم التي يستخدمها رجال إنفاذ القانون في الإيقاع بلصوص السيارات.
موفرو الطاقة
في بعض البلدان، يستخدم القياس عن بعد لقياس كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة. تتصل عدادات الكهرباء بمكثف، الذي يقوم بارسال المعلومات عن طريق GPRS أو GSM إلى خادم موفر الطاقة. كما يستخدم القياس عن بعد للتحكم عن بعد بالمحطات الفرعية ومعداتها. لنقل البيانات، تستخدم أحياناً أنظمة حامل الخطوط المرحلية تعمل على تردادات بين 30 و400 ك.هرتز.
تدريب الصقور
في تدريب الصقور، يعني "القياس عن بعد" ناقل الراديو الصغير الذي يحمله الطائر الجارح والذي يسمح لمالك الطائر بتتبعه عندما يكون بعيداً عن مجال رؤيته.
الفحوصات
يستخدم القياس عن بعد في فحص البيئات العدائية التي تشكل خطراً على البشر. ومن أمثلتها مرافق تخزين الذخائر، والمواقع المشعة، والبراكين، والبحار العميقة، والفضاء الخارجي.
الاتصالات
يستخدم القياس عن بعد في الكثير من البطاريات التي تعمل بالأنظمة اللاسلكية لإعلام الشخص المراقب عندما تكون البطارية قد وصلت لنقطة منخفضة أو عندما تحتاج إلى الاستبدال ببطاريات جديدة.
التعدين
في صناعة التعدين، يستخدم القياس عن بعد في غرضين أساسيين: قياس المتغيرات الرئيسية في معدات التعدين ومراقبة ممارسات السلامة.[13] المعلومات التي يتم جلبها عن طريق جمع تحليل المتغيرات الرئيسية تسمح لتحديد السبب الأساسي للعمليات الغير مجدية، الممارسات الغير آمنة والاستخدام الغير صحيح للمعدات من أجل تزويد الإنتاجية والسلامة.[14] هناك تطبيقات مزيدة للتكنولوجيا تسمح بتشارك المعلومات والممارسات الفضلى داخل المنظمة.[14]
البرمجيات
في البرمجيات، يستخدم القياس عن بعد لجمع البيانات التي تستخدم تطبيقات ومحتويات تطبيقات، على سبيل المثال، كيفية استخدام بعض السمات، قياسات زمن البدء وزمن المعالجة، تعطل الأجهزة، التطبيقات، واحصائيات الاستخدام العام. لهذا السبب فإنها تعتبر بصفة عامة مراعاة للخصوصية (يتم جمع بيانات الاستخدام الشخصي الفردي ونقلها إلى خادم عن بعد)، بصفة عامة يطلب من المستخدمون التقيد في استخدام برمجيات القياس عن بعد.
المعايير الدولية
كما في مجالات الاتصالات الأخرى، تتواجد معايير لمعدات وبرمجيات القياس عن بعد. تمخضت هذه المعايير الدولية عن تشكيل هيئات معنية تشمل اللجنة الاستشارية لأنظمة البيانات الفضائية للوكالات الفضائية، Inter-Range Instrumentation Group لمدى الصواريخ، ولجنة تنسيق معايير القياس عن بعد، منظمة تابعة للمؤسسة الدولية للقياس عن بعد.
انظر أيضاً
- أجهزة
- مجس ورقي
- آلة إلى آلة (M2M)
- MQ Telemetry Transport (MQTT)
- قياس عن بعد محمول
- ساتل استطلاع
- رصد وتحكم عن بعد
- الاستشعار عن بعد
- وحدة تحكم طرفية (RTU)
- سكادا
- أمر عن بعد
- معلوماتية بعدية
- شبكة استشعار لاسلكية
وصلات خارجية
- International Foundation for Telemetry
- IRIG 106 — Digital telemetry standard
- Zarya - satellite tracking frequencies
- The European Society of Telemetering
المصادر
- ^ "Telemetry: Summary of concept and rationale". NASA report. SAO/NASA ADS Physics Abstract Service. Retrieved 19 December 2014.
- ^ Bakshi et al., pages 8.1–8.3
- ^ Mayo-Wells, "The Origins of Space Telemetry", Technology and Culture, 1963
- ^ Joachim & Muehlner, "Trends in Missile and Space Radio Telemetry" declassified Lockheed report
- ^ Molotov, E. L., Nazemnye Radiotekhnicheskie Sistemy Upravleniya Kosmicheskiymi Apparatami
- ^ https://etd.ohiolink.edu/ap/10?0::NO:10:P10_ACCESSION_NUM:ucin1183994884
- ^ “Foster, Leroy." "Telemetry Systems", John Wiley & Sons”, New York, 1965.
- ^ ” ITU-R M.2286-0 Operational characteristics of aeronautical mobile telemetry systems”, International Telecommunication Union”', Geneva 2014.
- ^ Segall N, Hobbs G, Granger CB, Anderson AE, Bonifacio AS, Taekman JM, Wright MC (2015). "Patient load effects on response time to critical arrhythmias in cardiac telemetry: a randomized trial". Critical Care Medicine. 43 (5): 1036–42. doi:10.1097/CCM.0000000000000923. PMID 25746509. Retrieved 2015-12-24.
{{cite journal}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ "Marine Wildlife Telemetry". Pinniped Ecology Applied Research Laboratory. Retrieved 30 January 2012.
- ^ "What Is Telemetry?". Pinniped Ecology Applied Research Laboratory. Retrieved 25 July 2011.
- ^ Livezey, K.B. 1990. Toward the reduction of marking-induced abandonment of newborn ungulates. Wildlife Society Bulletin 18:193–203.
- ^ Telemetry in the Mining Industry. IETE Journal of Research. Volume 29, Issue 8, 1983. Retrieved August 20th 2015.
- ^ أ ب Operational Safety and Efficiency of Mobile Equipment through Operator Behavior Monitoring. Canadian Institute of Mining. 2015.