سيمرغ (صاروخ)
الوظيفة | مركبة إطلاق فضائي رافعة-صغيرة |
---|---|
Country of origin | إيران |
Size | |
Height | 26.5 م |
Diameter | 2.4 م، المرحلة الأولى، 1.5 متر، المرحلة الثانية |
Mass | 87 طن |
المراحل | 3 |
Capacity
|حمولة إلى | |
الصواريخ ذات الصلة | |
العائلة | مشتق من أونها (المرحلة الأولى) وسفير (المرحلة الثانية) [1] |
تاريخ الإطلاق | |
الحالة | نشط |
مواقع الإطلاق | سمنان LP-2 |
إجمالي الإطلاقات | 4 (+1 تحت المدار) |
النجاح | 0 (1 تحت المدار) |
الفشل | 4 |
أول طيران | 19 أبريل 2016[1] (تحت المدار) 27 يوليو 2017 (المدار) |
آخر طيران | نشط |
! colspan="2" style="text-align: center; font-size: 100%" | الأولى المرحلة
|-
! المحركات | 4 × محركات شهاب-3 معدلة + 4 verniers |- ! الدفع | 1,590 kN (360,000 lbf) |-
! colspan="2" style="text-align: center; font-size: 100%" | الثانية المرحلة |-
! المحركات | 4 × R-27 Zyb vernier engines |- ! الدفع | 70 kN (16,000 lbf) |-
! colspan="2" style="text-align: center; font-size: 100%" | الثالثة المرحلة |-
! المحركات | سامان-1 |- ! الدفع | 13 kN (2,900 lbf) |-
! الوقود | Solid |- | |
سيمرغ (فارسية: ماهوارهبر سیمرغ، الفينيق)، ويسمى أيضاً سفير-2، هو صاروخ حامل مداري ذو حمولة صغيرة متعدد المراحل إيراني،[2] قام بأول رحلة إطلاق له في فبراير 2010. وقد أعلن عنها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في 3 فبراير 2010،[3] كجزء من الاحتفال بالذكرى الأولى لإطلاق اميد، أول ساتل إيراني محلي الصنع تم إطلاقه.[4]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التصميم
تاريخ الإطلاق
حمل صاروخ كاوشكر 3 (باحث) كبسولة تجريبية على ما نقلت قناة العالم الرسمية. وأفاد موقع التلفزيون الرسمي الإيراني أن الكبسولة احتوت مجموعة حيوانات حية تتألف من جرذ وعدد من السلاحف والديدان، وهي التجربة الأولى من نوعها التي تنفذها إيران في قطاع تكنولوجيا الفضاء. وقال الموقع أن الكبسولة قادرة على ارسال معلومات إلى الأرض.
وبث التلفزيون الرسمي صور إنطلاق الصاروخ من منصة في الصحراء، مخلفاً دخاناً كثيفاً. وأظهرت الصور لاحقاً انفصال الكبسولة عن الصاروخ وتوجهها إلى المدار. [5]
كما بث تلفزيون الدولة صور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وهو يزيح الستار عن صاروخ آخر محلي الصنع لاطلاق الأقمار الصناعية سمي سيمرغ (العنقاء).
وجهز الصاروخ الذي كتب عليه بالأزرق "حامل الأقمار الصناعية سيمرغ" ليضع ساتلاً بوزن 100 كج في المدار على مسافة 500 كلم، بحسب تقرير التلفزيون.
وتابع أحمد نجاد: "سنرسل قمرا صناعيا الى ارتفاع 500 كم. ولاحقاً إلى ارتفاع 700 كم ثم 1000 كم. الكل يعلم ان الوصول إلى مدار الألف كلم يسمح بالوصول إلى المدارات الاخرى كافة".
وكشف وزير الدفاع احمد وحيدي عن ثلاثة اقمار صناعية هي طلوع (شروق) وناويد (بشرى) ومصباح-2. وقال وحيدي "طلوع هو قمر يستخدم للرصد عن بعد ويزن 100 كگ. من المقرر وضعه على مدار 500 كلم لثلاث سنوات".
وتابع ان "صاروخ سيمرغ قادر على وضع قمر صناعي يزن 100 كج في مدار بارتفاع 500 كم" مضيفا أن اجراء بعض التطوير على النموذج نفسه سيتيح وضع الاقمار الصناعية على ارتفاع 1000 كم. من جهتها، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تعبر "عن قلقها الشديد" الاربعاء إثر اطلاق إيران صاروخا إلى الفضاء لأن "أجهزة اطلاق صواريخ الى الفضاء والصواريخ البالستية تستخدم التكنولوجيا نفسها".
وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي "نتلقى بقلق كبير اعلان ايران بانها قامت بتجربة جديدة لاطلاق صاورخ بالستي". واضاف ان "اجهزة اطلاق صواريخ الى الفضاء والصواريخ البالستية تستخدم التكنولوجيا نفسها. في اطار برامج الفضاء على الدول ألا تساهم في انتشار الصواريخ البالستية التي يمكن أن تستخدم كحامل لأسلحة دمار شامل".
واضاف فاليرو "من شأن هذا الاعلان ان يعزز قلق الاسرة الدولية في حين تطور إيران برنامجاً نووياً غير محدد الأهداف المدنية في انتهاك لخمسة قرارات دولية".
وتم اطلاق القمر الصناعي والكشف عن النماذج الجديدة بمناسبة احياء إيران "يوم تكنولوجيا الفضاء" في اطار الاحتفالات بالذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية.
وأطلقت إيران ساتلها المحلي الصنع الأول اميد (أمل) في فبراير 2009 في العيد ال30 للثورة. وعام 2008 اطلقت إيران صاروخين إلى الفضاء هما كاوشكر في كاوشكر 2 في نوفمبر بدون حمولة. وأعلنت إيران أن كاوشكر وصل إلى ارتفاع 200 كم قبل السقوط إلى الأرض.
2021
بالتزامن مع الجولة الثامنة من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي في ڤيينا، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن الإطلاق "الناجح" للصاروخ سيمُرغ-3 حاملاً ثلاث شحنات بحثية، وفق التلفزيون الرسمي الإيراني.[6]
وفي حين تشدد طهران على الطبيعة العلمية لبرنامجها الفضائي، سبق لدول غربية عدة أبرزها الولايات المتحدة، إضافة الى إسرائيل العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، أن أعربت عن قلقها منه، معتبرة أنه يساهم في تعزيز برنامجها للصواريخ البالستية الذي يثير أيضا انتقادات دول الغرب. وأتى الاعلان عن إطلاق الصاروخ في وقت تجري طهران والقوى الكبرى، بمشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات في فيينا بهدف إحياء اتفاق عام 2015 بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، والذي انسحبت واشنطن منه أحاديا بعد ذلك بثلاثة أعوام.
وقال المتحدث باسم منظمة الدفاعات الفضائية في وزارة الدفاع الإيرانية أحمد حسيني "أرسل (الصاروخ) حامل الساتل سيمرغ (طائر الفينيق بالفارسية) ثلاث شحنات بحثية الى الفضاء"، وفق التلفزيون الرسمي. وأوضح "خلال مهمة البحث الفضائي هذه، وللمرة الأولى، تم إطلاق ثلاث شحنات بحثية بشكل متزامن على ارتفاع 470 كم وبسرعة 7.350 آلاف متر في الثانية". وتابع "تم تحقيق أهداف البحث الملحوظة لعملية الاطلاق هذه"، من دون أن يحدد طبيعة هذه الشحنات، وما اذا تم وضعها في المدار. وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لعملية انطلاق صاروخ من منطقة صحراوية، مهنئا بـ"انجاز جديد للعلماء الإيرانيين".
ولم تحدد المصادر الإيرانية المكان الذي انطلق منه الصاروخ. لكن تقارير صحافية أمريكية كانت ذكرت في وقت سابق من الشهر الحالي، استناداً الى صور ساتلية وآراء من خبراء، أن الجمهورية الإسلامية تستعد لعملية اطلاق صاروخ من مركز الإمام الفضائي في محافظة سمنان (وسط إيران).
نقل التلفزيون الإيراني عن حسيني قوله إن الإطلاق الجديد كان عبارة عن "إطلاق تمهيدي، وسيكون لدينا اطلاعات عملية في مستقبل قريب". ويأتي الاعلان عن إطلاق الصاروخ بعد نحو 11 شهرا من تأكيد وزارة الدفاع إجراء تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ مخصص لحمل ساتل، ومزوّد بتقنية "أقوى" محرك يعمل بالوقود الصلب. وهي ليست المرة الأولى تعلن فيها إيران إجراء عمليات إطلاق مماثلة.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يونيو 2021، أن إيران فشلت في إطلاق ساتل إلى الفضاء وتعتزم تكرار هذه المحاولة قريباً. الا أن الجمهورية الإسلامية نفت تلك المعلومات في حينه. كما أعلنت طهران في فبراير 2020، فشل محاولة وضع قمر اصطناعي للمراقبة العلمية في المدار، في ثاني اخفاق من نوعه خلال نحو عام، بعد فشل محاولة وضع قمر في المدار في يناير 2019 أيضا.
الا أن الحرس الثوري الإيراني أعلن في أبريل 2020، نجاحه بإطلاق أول قمر اصطناعي عسكري حمل اسم "نور 1"، وحمله صاروخ "قاصد" الى المدار على ارتفاع 425 كلم. وغالبا ما تلقى النشاطات الفضائية الإيرانية، إدانة دول غربية على خلفية المخاوف من لجوء طهران لتعزيز خبرتها في مجال الصواريخ البالستية من خلال إطلاق أقمار اصطناعية الى الفضاء.
وبعد تجربة الإطلاق الصاروخي الإيرانية في فبراير 2021، أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها "إزاء جهود إيران لتطوير مركبات الإطلاق الفضائي (الصواريخ الفضائية)، نظرا إلى قدرة هذه البرامج على دفع (آليات) تطوير الصواريخ البالستية الإيرانية قدما". وأضافت "تطرح مركبات الإطلاق الفضائي مخاوف كبيرة على صعيد الانتشار النووي نظرا لاستخدامها تقنيات تكنولوجية متطابقة مع تلك المستخدمة في الصواريخ البالستية، بما في ذلك الأنظمة البعيدة المدى".
من جهتها، تؤكد الجمهورية الإسلامية أن برامج الأقمار الاصطناعية هي "حق" لها، ومخصصة لغايات مدنية وبحثية، وتتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي. ويأتي الاطلاق الجديد في وقت تجري إيران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا تهدف الى إحياء الاتفاق النووي. وخاض أطراف الاتفاق، بمشاركة أميركية غير مباشرة، ست جولات بين أبريل ويونيو. وبعد تعليقها لنحو خمسة أشهر، استؤنفت المباحثات أواخر نوفمبر.
وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، قال المتحدث الفضائي باسم وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية أحمد حسيني في هذا الصدد: "أطلق الساتل سيمُرغ 3 بنجاح وهو يحمل 3 شحنات بحثية"، وأضاف، "تم في هذه المهمة ولأول مرة إطلاق 3 شحنات في آن واحد على ارتفاع 470 كم وبسرعة 7350 م/ث". لكن بعد مضي سويعات في نفس اليوم، كتب مراسلو وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي أن إطلاق الساتل "سيمُرغ" واجه الفشل مرة أخرى وأن الشحنة المرسلة للفضاء لم تبلغ السرعة الكافية لتستقر في المدار". وبعد ذلك اعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع نفسه بفشل عملية الإطلاق الذي سبق وأن أعلن نجاحها قبل ساعات قليلة. وبذلك تفشل للمرة الخامسة على التوالي في الإطلاق الناجح للصاروخ الحامل للقمر الصناعي "سيمُرغ"، وكانت شبكة سي إن إن الإخبارية قد ذكرت في وقت سابق، يبدو أن إيران لديها مشكلة في هذه المنظومة بالتحديد".[7]
خط زمني
رقم الرحلة | التاريخ والوقت (UTC) | الحمولة | النوع | النتيجة | ملاحظات |
---|---|---|---|---|---|
1 | 19 أبريل 2016 | بلا حمولة | سيمرغ | نجاح | رحلة اختبارية تحت مدارية[8] |
2 | 27 يوليو 2017 | بلا حمولة | سيمروغ | فشل | رحلة اختبارية مارية؛ فشل المرحلة الثانية[9] |
3 | 15 يناير 2019 | پايام ("AUT-SAT" سابقاً)[9] | سيمرغ | فشل | فشل المرحلة الثالثة [10] |
4 | 9 فبراير 2020
15:45 |
ظفار-1[11] | سيمرغ | فشل | فشل الساتل في الوصول للمدار[12] |
5 | 12 يونيو 2021[13] | حمولة غير معلومة | سيمرغ | فشل | فشل في الوصول للمدار المنخفض للأرض |
6 | 30 ديسمبر 2021 | ثلاث شحنات بحثية | سيمرغ | فشل | فشل في الوصول للمدار المنخفض للأرض |
معرض الصور
انظر أيضاً
مرئيات
إطلاق الصاروخ الإيراني سيمرغ-3، 30 ديسمبر 2021. |
المصادر
- ^ أ ب Eshel, Tamir (24 April 2016). "Simorgh First Launch – an Iranian Success or Failure?". Defense Update. Retrieved 25 May 2016.
- ^ "Iran brags it launched rocket into space... with mouse, turtles & worms". New York Daily News. 2010-02-03. Retrieved 2010-02-03.
- ^ Arrott, Elizabeth (2010-02-03). "Iran Announces New Rockets, Satellites on Space Day". VOA News. Retrieved 2010-02-03.
- ^ "Iran unveils new satellites, carrier". PressTV. 2010-02-03. Retrieved 2010-02-03.
- ^ منتدى العدميين العرب - نقلا عن التلفزيون الرسمي الإيراني
- ^ "إيران تعلن إطلاق صاروخ الى الفضاء في خضم مباحثات فيينا النووية". فرانس 24. 2021-12-30. Retrieved 2021-12-30.
- ^ "للمرة الخامسة.. إيران تفشل في إرسال قمر صناعي إلى المدار". العربية نت. 2021-12-30. Retrieved 2021-12-30.
- ^ "Simorgh First Launch - an Iranian Success or Failure?". 24 April 2016.
- ^ أ ب Krebs, Gunter. "Simorgh (Safir-2)". Gunter's Space Page. Retrieved 15 January 2019.
- ^ Tawfeeq, Mohammed; Qiblawi, Tamara (15 January 2019). "Despite US warning, Iran launches satellite and fails". CNN. Retrieved 15 January 2019.
- ^ https://spaceflightnow.com/2020/02/10/iran-fails-in-satellite-launch-attempt/ - 11 February 2020
- ^ "Iranian Satellite Launched But Fails To Reach Earth's Orbit". RadioFreeEurope/RadioLiberty (in الإنجليزية). Retrieved 2020-02-09.
- ^ Cohen, Zachary; Liebermann, Oren (23 June 2021). "Pentagon tracked failed Iranian satellite launch and new images reveal Tehran is set to try again". CNN. Retrieved 23 June 2021.