حصار كنور (1507)
| ||||||||||||||||||||||||||
.svg){kind=small}
حصار كنور، هو حصار استمر أربعة أشهر، من أبريل حتى أغسطس 1507، عندما قامت قوات الحاكم المحلي (كولاتيري راجا كنور)، بدعم من زمورين من كاليكوت والعرب، بحصار الحامية الپرتغالية في حصن سانت أنجلو في كنور، التي تقع الآن في ولاية كرلا الهندية. تلى الحصار معركة كنور، الذي هزم فيه الپرتغاليون أسطول زمورين.[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
في أوائل 1501، بعد فترة وجيزة من بدء الأعمال العدائية بين الأميرال الپرتغالي پدرو ألڤاريس كبرال وزمورين من كاليكوت، قام كولاتيري راجا كنور بدعوة الپرتغاليين للتجارة في أسواق التوابل بكنور. تم التوقيع على معاهدات وإقامة مركز تجاري، تدافع عنه حامية صغيرة، تشكلت عام 1502. في أواخر 1505، قام فرانسسكو دا ألميدا، أول نائب-للامبراطور في الهند، باستصدار تصريح لإقامة حصن سانت أنجلو الحجري في كنور. وُضعت حامية الحصن، وقوامها 150 رجل تحت قيادة لورنسو دى بريتو.[4]
راجا كولاتيري المسن، الذي كان يلاحق التحالف الپرتغالي بشراسة، توفي في وقت ما عام 1506. مع النزع على خلافته، اختير زمورين من كاليكوت، باعتباره الحاكم الرسمي لساحل كرلا، للاختيار من بين المرشحين. نتيجة لذلك، كان راجا كولاتيري الجديد من كنور مديناً لزمورين وأقل ميلاً للپرتغاليين.[5]
كان معظم الأعمال العدائية يرجع إلى إغراق الپرتغاليين سفينة هندية وقتل طاقمها بربطهم في الأشرعة ورميهم في البحر، على أساس أنها لم تكن تحمل "الكرتاز، التصاريح التي يفرضها الپرتغالييون على جميع سفن المنطقة.[6] كانت هذه التصاريح يجب أن توقع إما من قائد كوشين أو كنور.[7] غضب سكان دويلة كولاتوناد المجاورة بشكل كبير من هذا الحدث، وطلبوا من حاكمهم، الكولاتيري، مهاجمة الپرتغاليين.[7]
الحصار
بدأ الحصار في 27 أبريل 1507، واستمرت أربع أشهر.[7]
هاجم الكولاتيري الموقع بواسطة 40.000 نيار.[7] أمد زمورين حاكم كنور بـ21 قطعة مدفعية و20.000 جندي احتياطي.[7][8]
سمحت قوة نيران الحامية الپرتغالية تحت قيادة لورنسو دى بريتو بصد الهجمات الموسعة التي تضمنت آلاف الرجال.[7] سرعان ما دخل الحصار في طريق مسدود، حيث حمت خنادق ملاباري المقاتلين من نيران المدفعية الپرتغالية بعد تبطينها ببالات القطن، وعانى الپرتغاليين ببطء من نقص الأغذية.[7] حسب تقرير كاستاندا المفصل عن الحصار، أنهم قد فوجئوا- ثم أنقذتهم موجة مد جرفت الكركند إلى الشاطيء في 15 أغسطس.[9] قبل مهرجان أنوام تعرض المدافعين الپرتغاليين لهجوم كبير، لكنهم نجحوا في صده. ومع ذلك، فقد اصيب جزء كبير من الحامية في ذلك الهجوم.[7]
كانت الحامية الپرتغالية على وشك الهزيمة، عندما وصل أسطول من 11 سفينة في 27 أغسطس تحت قيادة تريستاو دا كونا، ضمن الأرمادا الرابعة، قادماً من سقطرى. أنزل الأسطول 300 جندي پرتغالي، مما أجبر الكاليكوت على فك الحصار وتحرير الحصن.[7][8]
عُقدت مفاوضات سلام بين الپرتغاليين وراجا كولاتيري، أكدت على استمرار التواجد الپرتغالي في كنور واستئناف وصولهم إلى أسواق التوابل.[7] في أعقاب هذه الأحداث هُزم الپرتغاليين في معركة چاول عام 1508.
انظر أيضاً
الهوامش
- ^ K. M. Mathew (1988). History of the Portuguese navigation in India, 1497–1600. Mittal Publications. p. 165. ISBN 81-7099-046-7.
- ^ Malabar manual William Logan p.315
- ^ Malabar manual by William Logan p.314
- ^ Barros, Decadas da Asia, v.2, p.344-45.
- ^ Malabar manual William Logan p.314
- ^ Logan (p.314) identifies the offending captain as "Gonçalo Vaz" and suggests he was acting on his own. Cannnanore fort captain Lourenço de Brito protested his innocence, asserting he authorized no such action. Gonçalo Vaz was immediately dismissed by vice-roy Francisco de Almeida, but this did little to assuage the angered people of Cannanore.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Malabar manual William Logan p.314ff
- ^ أ ب Foundations of the Portuguese empire, 1415–1580 by Bailey Wallys Diffie p.233 [1]
- ^ Castanheda, Fernão Lopes de, "História do descobrimento e conquista da Índia pelos portugueses", p.158 (Full text in Portuguese).