متحف السرايا الحمراء
تأسس | 1919 |
---|---|
الموقع | طرابلس، ليبيا |
النوع | متحف وطني |
متحف السرايا الحمراء أو متحف طرابلس الأثري، هو متحف وطني في طرابلس، ليبيا. يقع المتحف في مبنى تاريخي يعرف بالسرايا الحمراء. يغطي المتحف فترة تاريخية تمتد إلى 5.000 عام من فترة ما قبل التاريخ إلى ثورة الاستقلال عام 1953.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
العصر القديم
تعتبر السرايا الحمراء أو قلعة طرابلس من أهم معالم مدينة طرابلس. وقد سميت بالسرايا الحمراء لأن بعض أجزائها كانت تطلى باللون الأحمر وهي تقع في الزاوية الشمالية الشرقية من مدينة طرابلس القديمة وتشرف على مينائها الأمر الذي مكنها من حماية المدينة والدفاع عنها براً وبحراً وقد تعرضت القلعة الى تغييرات واضافات كبيرة في عمارتها حسب ذوق ومتطلبات كل حكم، وتبلغ مساحتها 1300 م². وتبلغ أطوال اضلاعها: من الشمال الشرقي 115 م، ومن الشمال الغربي 90 م، ومن الجنوب الغربي 130 م، ومن الجنوب الشرقي 140 م، ويبلغ أعلى ارتفاع لها 21 م.
بنيت قلعة طرابلس على بقايا مبنى روماني ضخم ربما كان أحد المعابد أو الحمامات الكبيرة، حيث عثر أسفل الطريق الذي كان يخترق القلعة من الشرق إلى الغرب على بعض الأعمدة والتيجان الرخامية الضخمة التي تعود إلى القرن الأول أو الثاني الميلاديين. ويظهر أن القلعة كانت حصناً كبيراً للدفاع عن مدينة طرابلس في العصر البيزنطي حيث يروى أن العرب المسلمين عندما زحفوا على طرابلس بقيادة عمرو بن العاص في سنة 21هـ الموافق 642 م وجدوا المدينة محاطة بسور قوى ولم يتمكنوا من دخول المدينة إلا بعد حصار دام شهرا من الزمان وقد اهتم الحكام العرب بالقلعة.
حيث نلاحظ في الجانب الشرقي منها بقايا بعض الأبراج المرتفعة تشبه الأبراج التي كانت معروفة قبل اكتشاف البارود وكذلك وجود بعض الجدران التي بناها العرب قبل دخول الأسبان إلى طرابلس في 25 يوليو 1510.
الفترة الإسپانية
وعندما احتل الإسپان مدينة طرابلس اهتموا اهتماما خاصا بالأسوار والقلاع الدفاعية وخاصة قلعة طرابلس، ويبدوا أن معظم البناء الخارجي الحالي للقلعة يعود إلى فترة الحكم الاسباني وفرسان القديس يوحنا الذين سلمهم الأسبان المدينة عند خروجهم منها سنة 1530. [2]
وقد بني الإسپان بالقلعة برجين؛ البرج الجنوبي الغربي والبرج الجنوبي الشرقي، والذي يعرف باسم حصن سان جورج وكان بينهما فتحات لوضع المدافع حسب الأساليب المتبعة في القرن السادس عشر الميلادي. وقد أضاف فرسان القديس يوحنا برجاً آخر بالقلعة في الزاوية الشمالية الشرقية يعرف باسم برج سانتا باربرا. وكان يبدوا واضحا من الخرائط التي تعود للقرن السابع عشر أن السراي كانت محاطة بقناة مائية من جميع الجهات وكان مدخلها يقع عند الجدار الجنوبي.
الفترة العثمانية
وعندما استولى العثمانيون على القلعة سنة 1551 قاموا بعدة إضافات بها وحول مراد أغا الكنيسة التي كانت داخل القلعة إلى مسجد واتخذ ولاة الأتراك القلعة مقرا لهم. وعندما استقل أحمد باشا القره مانلي بحكم البلاد في سنة 1711 بذل هو وأسرته اهتماما خاصا بالحصون الدفاعية واتخذ ولاة الأتراك القلعة مقرا لهم ولأسرهم، ولذلك أضافوا عليها بعض المباني الأخرى.
وتضم القلعة في العهد القره مانلى بناءا خاصا لحاكم طرابلس به قاعة فسيحة يستقبل فيها الوفود وقناصل الدول الأجنبية وكانت بالقلعة أيضا دار لسك العملة، وديوان القضاء وصيدلية حكومية، وبعض المخازن والسجون والمطاحن.
الفترة الإيطالية
وعندما استولت ايطاليا على طرابلس سنة 1911 اتخدوا السرايا مقرا للحاكم العام كما استعملت بعض أجزائها كمتاحف وقد حدث في هذه الفترة تغييرات كثيرة داخل السرايا من أهمها إزالة بعض المباني الخارجية التي كانت ملاصقة لها وشق الطريق الذي يؤدى إلى ميناء طرابلس والأقواس الواقعة بالجانب الشمالي من سور القلعة وبناء المتحف الكلاسيكي السابق.
كما تم وضع بعض النافورات القديمة بساحات القلعة التي يرجع تاريخها إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين والتي تم إحضارها من منازل المدينة القديمة.
بعد الاستقلال
ومن سنة 1952 أعدت السرايا لتكون مقرا لإدارة الآثار ومتاحفها.
القاعات والفنية
ينقسم المتحف إلى أربع طوابق:
- الطابق الأرضي: ويضم القاعات من 2 إلى 9، ويضم معروضات من عصور ما قبل التاريخ
القاعات من 2 إلى 4. والقاعة 5 للقبائل الليبية القديمة. القاعات 7 و9 للتراث الليبي في العصر الفينيقي.
- الطابق الأول ويضم القاعات من 10 إلى 13
- الطابق الأوسط ويضم القاعات من 15 إلى 30
- الطابق الأعلى ويضم القاعات من 31 إلى 47
مواعيد الزيارة والرسوم
المتحف يفتح أبوابه للزائرين من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، ومن الثانية ظهراً حتى الخامسة مساءاً، طوال أيام الأسبوع بما فيها الجمعة، وما عدا يوم الاثنين عطلة.
سعر تذاكر الدخول – دينار ليبي واحد.
التصوير مسموح داخل المتحف ولكن بعد دفع الرسوم وهي – دينار واحد وبالنسبة للتصوير بالهواتف المحمولة ليس عليه رسوم.
معرض الصور
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Assaraya Alhamra Museum". Temehu.com. Retrieved 3 June 2011.
- ^ متحف السرايا، منتديات ليبيا