رشيد يازمي
رشيد يازمي | |
---|---|
وُلِدَ | 16 أبريل 1953 |
الجنسية | مغربي |
الجنسية | فرنسي |
المدرسة الأم | معهد گرنوبل للتكنولوجيا |
اللقب | اختراع الأنود الگرافيتي المستخدم في بطاريات الليثيون-أيون والكاثود الگرافيتي المستخدم في بطاريات الفلوريد-أيون. |
السيرة العلمية | |
المجالات | علوم المواد والهندسة |
الهيئات | جامعة نانيانگ التكنولوجيا |
رشيد يازمي (و. 16 أبريل 1953)، هو عالم مغربي-فرنسي اشتهر بأبحاث على بطاريات الليثوم-أيون وبطاريات الفلوريد-أيون. وهو مخترع الأنود (القطب السالب) الگرافيتي المستخدم بطاريات الليثيوم-أيون.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلد في فاس، المغرب في 16 أبريل 1953. تخرج عام 1978 من معهد گرنوبل للتكنولوجيا، وحصل على الدكتوراه من المعهد نفسه عام 1985.[1])
أبحاثه على البطاريات
تضمن مشروع رشيد البحثي دراسة مركبات إقحام الگرافيت في تطبيقات بطاريات الليثيوم. عام 1985، أصبح باحث مشارك في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي. عام 1998 أصبح مدير أبحاث.[2]
عام 1980 كان يازمي أول مكتشف لأول اقحام عكسي للليثوم في الگرافيت في خلية كيميائية كهربية باستخدام كهرل الپوليمر. فيما بعد أدى اكتشافه إلى اختراع أنود الليثوم-الگرافيت المستخدم الآن في بطاريات الليثوم-أيوم التجارية، والتي تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 10 بليون دولار. عمل يازمي أيضاً على صيغ أخرى للمواد الگرافيتية المستخدمة في تطبيقات الكاثود في بطاريات الليثوم، ومنها أكسيد الگرافيت وفلوريد الگرافيت. عام 2007 أسس شركة في كاليفورنيا لتطوير وتسويق اختراعاته وخاصة بطاريات الفلوريد-أيون.
عندما كان مدير أبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، كان يازمي أستاذ زائر في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا فيما بين عام 2000 و2010، حيث قام ببحث تعاوني على مواد الإلكترود ومنها المواد نانوية البنية مثل أنابيب الكربون النانوية، الأنودات النانو-سيليكون والنانو-جرمانيوم. تضمنت أبحاثه على مواد الكاثود دراسات الديناميكا الحرارية لحالات المادة في أكاسيد وفوسفات الفلزات الإنتقالية. قام أيضاً بتطوير تقنية إلكتروكيميائية جديدة معتمدة على قياسات الديناميكا الحرارية، والتي قام بتطبيقها على تقييم حالة شحن البطارية، زيادة عمرها وتعزيز السلامة بها.
في 2010 عُين يازمي أستاذ زائر في جامعة نانيانگ ثم أصبح في 2012 أستاذ كرسي تسانگ مان في الطاقة بكلية علوم المواد والهندسة بجامعة نانيانگ التكنولوجية في سنغافورة. هو حالياً مدير برامج البطاريات في معهد أبحاث الطاقة وباحث رئيسي في مركز النقل الكهربائي بجامعة نانيانگ للتكنولوجيا في سنغافورة.
في 2010 أسس يازمي شركة جديدة في سنغافورة، لتطوير وتسويق المعدات والمكونات الجديدة المستخدمة في فحص مواد البطاريات الجديدة والبطاريات لزيادة الطاقة، القدرة وعمر البطارية ولزيادة سلامتها أيضاً.
جوائز وكتابات
يازمي شارك في تأليف أكثر من 200 ورقة بحثية منشورة وشارك في أكثر من 50 براءة اختراع مرتبطة ببطاريات الليثوم والبطاريات القابلة للشحن وكيمياء البطاريات الجديدة المعتمدة على الفلوريد-أيون. كان رئيس الاتحاد الدولي للبطاريات وعضو في الطاقم الدولي للمستشارين العلميين. حصل يازمي على جوائز بحثية مختلفة، منها جائزة الناتو للعلوم والسلام، جائزئتين من ناسا للاختراع التكنولوجي، جائزة بحثية من أي بي إيه ومؤتمر البطاريات في هاواي. وهو مؤسس رئيسي في شركة سي إف إكس للبطاريات (حالياً كونتور إنرجي سيتسمز)، شركة بطاريات في أزوفا، كاليفورنيا، وأخرى في سنغافورة. في 2011 حاز يازمي على وسام إديسون للتكنولوجيات البيئية والسلامة.
المصادر