رومولو گاييگوس
رومولو گاييگوس | |
---|---|
رئيس ڤنزويلا | |
في المنصب 17 فبراير 1948 – 24 نوفمبر 1948 | |
سبقه | رومولو بتانكورت |
خلفه | كارلوس دلگادو چالبود |
سناتور مدى الحياة | |
في المنصب 23 يناير 1961 – 5 أبريل 1969 | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 2 أغسطس 1884 كراكاس، ڤنزويلا |
توفي | 7 أبريل 1969 كراكاس، ڤنزويلا |
الحزب | الحراك الديمقراطي |
الزوج | تيوتيسته أروچا إگوي |
الدين | روم كاثوليك |
التوقيع |
رومولو أنخل دل مونته كارملو گاييگوس فريره Rómulo Ángel del Monte Carmelo Gallegos Freire (عاش 2 أغسطس 1884 - 7 أبريل 1969[1]) كان روائياً وسياسياً ڤنزويلياً. ولمدة تسعة أشهر في سنة 1948، كان أول رئيس يُنتخب بنظافة في تاريخ بلده.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلد رومولو گاييگوس في كراكاس لوالده رومولو كراكاس اوسيو وريتا فريره گوروسيگا، في عائلة من أصل متواضع. بدأ عمله كمدرس في مدرسة، كاتب، وصحفي عام 1903. نشرت روايته السيدة بابرا Doña Bárbara عام 1929، ولأنها كانت تحتوي على نقد لنظام الدكتاتور خوان ڤيسنت گومز، مما أجبر گاييگوس على الهرب من البلاد. وحصل على لجوء إلى إسپانيا، حيث استمر في الكتابة: ونشر في تلك الفترة روايات المغني الشعبي (1934) وكانايما (1935). في 1936 عاد إلى ڤنزويلا وعُين وزيراً للتعليم العام.
رومولو گاييگوس عاش الحياة السياسية واضطراباتها التي حدثت في بلاده منذ طفولته في مسقط رأسه العاصمة كاراكاس حتى وفاته فيها. درس في جامعة سنترال، ثم عمل في التربية، وكان لحبه بلاده ودفاعه عن الضعفاء وسكان البلاد الأصليين، الهنود خاصة، وعن التعددية العرقية التي تميز أغلب دول أمريكا اللاتينية، أثر عظيم في تكوين شخصيته وتعرضه للاضطهاد مما اضطره إلى العيش في المنفى فترات طويلة فأقام في إسبانيا وكوبا والمكسيك.
أعماله الأدبية
كان أول نتاج گاييگوس الأدبي مجموعة الروايات القصيرة المغامرون Los Aventureros ت(1913) طرق فيها الموضوعات التي سادت كتاباته اللاحقة، وكان هاجسه الأول فيها محاربة الجهل والكسل والتخلف بالعلم والصبر والإصرار، وهي صفات لم تتوافر لدى الشخصية الرئيسية في روايته الأولى رينالدو سولار Reinaldo Solar ت(1920)، الذي ينضم إلى الثورة المسلحة للوصول إلى هـدفه بطريقة انقلابية. وحملت روايته التاليـة النبتة المتسلقة La Trepadora ت(1925) نَفَساً متفائلاً، ورأى الكاتب فيها أن التعددية العرقية والاختلاط بين الأجناس المختلفة في المجتمع هي ثروة بلاده الحقيقية.
كتب گاييگوس أهم مؤلفاته على الإطلاق وهي رواية السيدة باربارا Doña Bárbara عام 1925، وقد عالج فيها موضوع الصراع بين التقدم والتخلف، وتمثل شخصيتها الرئيسية، باربارا القوية الجميلة القادرة على إخضاع أعتى الرجال، الأرض البكر ووحشية السهوب الواسعة وسكانها. ويضع الكاتب في مقابل باربارا شخصية الشاب لوزاردو، الذكي والمتفتّح على العالم والتطور، وتعني كلمة luz بالإسبانية النور. وعالج گاييگوس في روايته التالية المغني الشعبي Cantaclaro ت(1934) شخصية هذا الفنان الذي يرى في السهوب غير المتناهية إلهامه الوحيد. أما في رواية كانايما Canaima ت(1935) فقد قدم الكاتب الغابة الاستوائية العذراء، موطن الهنود والأنهار العظيمة وأرض الذهب والجنة بعينها، حيث يمكن للإنسان أن يبدأ حياة جديدة.
عاد گاييگوس بعد إحدى فترات غيابه في المنفى وكتب الأسوَد المسكين Pobre negro ت(1937) وهي من نوع الرواية التاريخية، ورواية فوق ذات الأرض Sobre la misma tierra ت(1943) حيث وضع السياسة في الصدارة، وكان مسرحها منطقة آبار النفط في فنزويلا. وتدرج گاييگوس بعد ذلك في مناصب حكومية عدة إلى أن انتُخب في عام 1948 رئيساً للجمهورية، إلا أنه لم يبق طويلاً في منصبه إذ أطاحت به مجموعة من العسكر، واضطر مرة أخرى إلى الذهاب إلى المنفى في كوبا. وكتب في تلك الأثناء روايته قشة في مهب الريح La Brizna de paja en el viento ت(1952) التي تدور حوادثها في كوبا، عالج فيها موضوعاً كان يشغله دوماً، وهو التربية وأثر الجامعة فيها. عاد من المنفى عام 1958 وانتخب عضواً مدى الحياة في مجلس الشيوخ الفنزويلي.
أحس گاييگوس بتداخل السياسة والأدب في حياته الخاصة، وفي الحياة العامة أيضاً، وبأن الإصلاح من مهمات الأديب كما هو من مهمات السياسي. وعبر عن ذلك كله في كتاباته بلغة غنائية عذبة، خاصة في وصفه الطبيعة في روايتيه الكبيرتين السيدة باربارا والمغني الشعبي، ليصير بذلك من أهم كتاب بلاده وأمريكا اللاتينية.
أعماله المنشورة
الانتخابات الرئاسية الڤنزويلية 1947 | ||||||||
النتائج | ||||||||
|
- El último Solar (1920) (اسم بديل:Reinaldo Solar)
- La trepadora (1925)
- باربارا (1929)
- المغني الشعبي (1934)
- كانايما (1935) (ونشرت بالإنجليزية عام 1988 ISBN 0-8061-2119-X)
- الأسود المسكين (1937)
- El forastero (1942)
- فوق ذات الأرض (1943)
- La rebelión (1946)
- قشة في مهب الريح (1952)
- Una posición en la vida (1954)
- El último patriota (1957)
الهامش
- DUNHAM, LOWELL. 1990: "Cartas familiares de Rómulo Gallegos". Cuadernos Lagoven. Lagoven, S.A. Caracas - Venezuela.
- MORON, GUILLERMO. 1979: "Los presidentes de Venezuela 1811-1979". Meneven, S.A. Caracas - Venezuela.
- ROMERO MARTÍNEZ, VINICIO. 1987: "Mis mejores amigos". Editorial Larense. Caracas - Venezuela.
- SUBERO, EFRAÍN. 1984: "Aproximación sociologica a la obra de Rómulo Gallegos homenaje en el centenario de su nacimiento".Cuadernos Lagoven. Lagoven, S.A. Caracas - Venezuela.