ميناء لو هاڤر
Port of Le Havre | |
---|---|
الموقع | |
البلد | France |
الموقع | Le Havre |
الإحداثيات | 49°28′30″N 0°08′00″E / 49.475°N 0.133333°E |
تفاصيل | |
فـُتـِـح | 1524 |
الحجم | 10,000 ha (25,000 acres) |
الموظفون | 1510 (2005) |
إحصائيات | |
السفن الواصلة | 6286 (2009) |
زنة الشحن السنوية | 74,399,935 tonnes (2009)[1] |
حجم الحاويات السنوي | 2.2 million TEU (2009)[2] |
مرور المسافرين | 493,079 (2009) |
الموقع الإلكتروني www |
ميناء لو هاڤر Port of Le Havre، هو ميناء وهيئة موانئ مدينة نورماندي، كميون لو هاڤر، فرنسا.
يتكون ميناء لو هاڤر من مجموعة أحواض سفن تشبه القنوات، قناة ده تانكارڤيل وقناة هاڤر الكبرى، التي تصل لو هاڤر مع السين، بالقرب من جسر تانكارڤيل، على بعد 24 كم في اتجاه أعلى النهر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
هيئة موانئ لو هاڤر
يدار ميناء لو هاڤر من قبل "هيئة موانئ لو هاڤر" التابع للدولة. يظهر علم سلطة الميناء بشعار أبيض على خلفية زرقاء معلقاً على مكاتب الهيئة.
خدمات الميناء
مكتب الميناء
مكتب إرشاد الميناء
القنال الإنگليزي ومكتب إرشاد بحر الشمال
ميناء لو هاڤر البحري الكبير
احصائيات
يعتبر ميناء لو هاڤر[3][not specific enough to verify] أحد أكبر موانئ فرنسا.
نوع الشحن | 2004 | 2005 |
نفط خام | 37 023 088 | 34 119 964 |
نفط مكرر | 8 816 510 | 10 889 122 |
گازولين | 440 609 | 396 150 |
سوائل أخرى | 1 503 569 | 1 419 464 |
حبوب | 0 | 0 |
أعلاف حيوانية | 136 347 | 107 457 |
فحم | 2 195 991 | 2 907 559 |
اسمنت | 1 603 174 | 1 445 763 |
عام وتشمل الحاويات |
24 017 846 | 23 350 408 |
حاويات | 21 560 388 | 21 076 488 |
الاجمالي | 76 723 496 | 75 567 080 |
المارينا
الرحلات البحرية
مرافق الميناء
هاڤروود
شهد الميناء تصوير الكثير من المشاهد السينمائية وخاصة تلك التي تحتوي على مشاهد ميناء. ومن أشهر الأفلام التي صورت فيه فيلم 38 شاهد للمخرج لوكا بيلفو، وفيلم جنية البحر للمخرج دومينيك أبيل، وإعلان لشركة رينو للسيارات.
ومن أشهر شوارع الميدان التي استخدمت في التصوير السينمائي، شارع باريس، وهو واحد من أربعة مواقع محببة للتصوير في المدينة، إلى جانب الميناء وكنيسة سان جوزيف والحي العمالي العتيق. وبفضل الأفلام التي جرى تصويرها وما زال في هذه الديكورات الطبيعية جاءت تسمية «هاڤروود» أو «بوليهاڤر»، في مراوحة بين أغزر مدينتين للإنتاج السينمائي في العالم، هوليوود ومومباي. وحسب إحصائيات مركز الصورة في منطقة أعلى النورماندي فقد بلغ عدد أيام التصوير في الهافر 110 أيام خلال العام الماضي.
اشتهرت ميناء لو هاڤر، عبر الزمن، بأنها منجم للأيدي العاملة في فرنسا منذ أن وفد إليها مئات العمال البولونيين للعمل في مناجم النحاس في عشرينات القرن الماضي. كما خلدها الرسامون الانطباعيون، أمثال مونيه وكوربيه وبودان، في لوحاتهم، وصوروا سماءها المكفهرة وأشرعة مراكبها والأمواج المتلاطمة في بحر الشمال. ومع قيام الحرب العالمية الثانية صارت المدينة واحدة من المدن «الشهيدة» بعد أن احتلها الألمان ودمرها قصف الحلفاء لهم عام 1944. وبعد أن صمتت المدافع أعاد المعماري أوغست بيريه، الملقب بـ«ساحر الحجارة» تشييد المباني المتداعية. وبفضل طرازها التاريخي الخاص أدرجتها منظمة اليونيسكو في لائحة التراث الإنساني الذي لا يجوز العبث به. أما المخرج الذي يحب استخدام هذا الديكور الخلاب فإن عليه أن يدفع 400 يورو عن كل دقيقة تصوير، وهو ما يسمى بـ«حقوق الصورة». ونظرا لأن المهندس بيريه لم يخلف فالا فقد تقرر أن تذهب هذه العائدات إلى الاتحاد الفرنسي لحماية الطفولة.[4]
ورغم الضجة القائمة، حاليا، في المدينة بسبب مد سكك للتروماي الجديد، فإن كل حي من أحيائها يبدو وكأنه مصمم لأداء دور معين في فيلم ما. أما الزائر أو السائح فمن المعتاد أن يصادف ممثلين ومخرجين في هذا المقهى أو ذاك المطعم. وعند مشاهدة الممثل العربي الأصل عباس زحماني يعبر بخطوات عسكرية، مع زميله صامويل لوبيان، ممشى السابلة وسط المدينة، فإن ذلك لم يكن مرورا عابرا، بل مشهد من فيلم «ديسكو» للمخرج فابيان أونتونيانت. ولضرورات التصوير تم تغيير أسماء بعض الشوارع كما دهنت البيوت البيضاء بطلاء زهري. وبفضل نجاح الفيلم أصدر مكتب السياحة المحلي كتيبا يقترح على السياح خمس جولات مختلفة لزيارة المدينة و«اكتشاف الهافر على طريقة ديسكو». ولم ينج المخرج الفنلندي آكي كوريسماكي من سحر هذا الميناء الفرنسي فصور فيه فيلمه الذي اختار له اسم «الهافر» تيمنا بالمدينة الساحلية الشهيرة. إن المبالغ التي يدفعها المنتجون قابلة لابتداع المعجزات. وهكذا تحول مبنى البلدية إلى مستشفى للمجانين لضرورات تصوير فيلم «جنية البحر». ولم يعترض العمدة اليميني بل استبشر بالفكرة وقدم كل التسهيلات لفريق العمل. أما مساعدة العمدة فإنها تقول «نحن نسهل ولا نعرقل». وعلى سبيل المثال فقد جاءت البلدية بمعلمين متقاعدين اثنين لمادة الرياضيات وقواعد اللغة الفرنسية لكي يعطيا دروسا خصوصية للفتى الذي قام ببطولة فيلم «الهافر» وانقطع عن مدرسته طوال فترة التصوير التي استغرقت شهرا ونصف الشهر. ولا تخفي المتحدثة أن فريقها كان يذهب للتفاوض مع المخرجين ويعرض عليهم كافة التسهيلات لاجتذابهم للتصوير في هذه المدينة التي تأثرت مثل غيرها بالأزمة الاقتصادية.
لا تعد ولا تحصى الأفلام الطويلة والقصيرة والدعائية والمسلسلات التلفزيونية التي صورت هنا. والأمر ليس طارئا، بل يعود إلى أوائل القرن الماضي. ففي عام 1929 صور المخرج لوي بونويل المشهدين الأخيرين من فيلمه «كلب أندلسي» على رمال شاطئ الهافر. وفي 1934 صور كل من جان فيغو فيلمه «أتلانتا» وساشا غيتري فيلمه «لآلئ التاج» في المدينة. وفيها أيضا تم تصوير مشاهد «الإجازة الكبرى» لجان جيرو عام 1937. وفي السنة التالية صور فيها المخرج الكبير جان رينو فيلم «الحيوان البشري». وبعد بسنة قصدها مارسيل كارنيه لتصوير «رصيف الضباب» مع الممثلين القديرين جان غابان وميشال مورغان، وهو الفيلم الذي قال فيه البطل للبطلة تلك الجملة التي ذهبت مثلا في تاريخ السينما الفرنسية: «إن لك عينين جميلتين.. هل تعرفين ذلك؟».
بهذه الوتيرة استمر العمل السينمائي جاريا في الهافر حتى العام الماضي حيث صورت المخرجة ربيكا زلوتوفسكي فيلمها «بيل إيبين» والفنلندي كوريسماكي الفيلم الذي أشرنا إليه سابقا. أما في العام الحالي فقد صور لوكا بيلفو فيلمه البوليسي «38 شاهدا» عن جريمة يرفض أي من شهودها الكثر أن يبوح للمحققين بما رأى.
لا تنسى النجمة صوفي مارسو أن سيارة صغيرة وردية اللون من نوع «سمارت» دهست قدمها، بالخطأ، أثناء تصوير فيلم «المختفون في دوفيل» في الهافر واستدعى الأمر طلب النجدة والإسعاف. إن هذه الحوادث وأمثالها يمكن أن يملأ كتابا لمن يهمه تتبع أخبار النجوم ومفارقات مواقع التصوير في الميناء الذي تحول إلى نقطة لتجمع المهاجرين الأفارقة والأفغان والأكراد الراغبين بعبور البحر، خلسة، إلى الساحل البريطاني والتمتع بامتيازات اللجوء هناك.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
وصلات خارجية
- (بالفرنسية) Port Autonome du Havre
- [http://extrapah.havre-port.net/portal/page?_pageid=34,61913,34_61926&_dad=portal&_schema=PORTAL
49°28.5′N 0°8′E / 49.4750°N 0.133°E]
- (بالفرنسية) Décret 2008-1037 du 9 octobre 2008, art. 5. [2]
- Articles with dead external links from January 2018
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Short description is different from Wikidata
- Infobox mapframe without OSM relation ID on Wikidata
- Wikipedia articles needing factual verification from April 2010
- Coordinates on Wikidata
- موانئ فرنسا
- نورماندي
- النقل في نورماندي
- مباني ومنشآت في سين-ماريتيم
- لو هاڤر
- معالم سياحية في سين-ماريتيم
- صفحات مع الخرائط