مكمن هيدروكربون
خزان النفط، petroleum reservoir أو خزان النفط والغاز، هو تجمع سفلي (تحت سطحي) من الهيدروكربونات، والذي يتم احتوائه داخل صخور مسامية أو بها تشققات. الهيدروكربونات التي تكونت بفعل عوامل طبيعية كالبترول الخام أو الغاز الطبيعي، يتم معنها من الحركة في كل الاتجاهات وحبسها بواسطة الضخور ضئيلة النفاذية.
وتتم عملية الاستكشاف عن هذه الخزانات باستخدام طرق الاستكشاف.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التكون
يتكون الزيت الخام الموجود في خزانات داخل القشرة الأرضية وذلك من بقايا الكائنات الحية. إن كلمتي النفط الخام والغاز الطبيعي يطلق عليهما كلمة واحدة وهي البترول، وكلا من الغاز الطبيعي والنفط الخام يطلق عليهما وقود أحفوري. تشير الدلائل إلي أن ملايين السنوات من الضغط والحرارة حولتا بقايا النباتات الدقيقة وكذلك بقايا الحيونات إلي الغاز الطبيعي والنفط الخام.
روي نورمي مستشار شركة Schlumberger يصف تكون النفط كالآتي "العوالق والطحالب والتي هي عبارة عن بروتينات، وكذلك الكائنات الحية التي كانت تطفو فوق سطح البحر بعد موتها، غاصت في قاع البحار وبقايا الكائنات الحية هذه في طريقها إلي أن تكون النفط الذي نعرفه بعدما تتجمع بقاع البحر وتغطيها المترسبات ثم تصل إلي درجة حرارة كافية درجة ما فوق النطاق ما بين 50 إلي 70 درجة مئوية ثم تبدأ عملية الطبخ وبالإنجليزيةCook، خلال هذه العملية يتم تحويل بقايا الكائنات الحية إلي هيدروكربونات سائلة وتبدأ في الحركة والتنقل إلي أن يكون زيت الخزان وغاز الخزان."[1]
الحبس
الحبس الهيكلي
الحبس الطبقي
الحبس الهيدروديناميكي
السد
تحديد مواقع الآبار
أن أحد أهم الأمور في هندسة النفط هي تحديد مواقع حفر الآبار ومعدلات انتاجها بالشكل الذي يضمن أقصى أنتاج من المكمن. أن تحديد مواقع حفر الآبار يعتمد بشكل كبير على شكل تركيب المكمن وعلى ميكانيكية الدفع المكمني. وكقاعدة عامة لا يمكن حفر الآبار في المواقع المرشحة للأنغمار بالماء أو الأنخراط الغازي بعد البدء بعملية الانتاج.[2]
الانتاج
ويتم تحديد المسافات بين الآبار ومعدل الأنتاج لغرض تعظيم الأنتاج من المكمن وبأقل قدر ممكن من التكاليف. وهذا ليس بالأمر السهل حيث أنه يستدعي دراسات مكمنية عميقة، وعادة ً ما تكون هذه الدراسات بعد مرحلة التطوير وبتوفر المعلومات الكافية والتي قد تقود الى حفر آبار أضافية لتحقيق أنتاج أفضل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ادارة الخزانات
إن مفاهيم أدارة المكمن تتطلب دراسات عميقة وكثيرة ومعقدة، وبشكل مبسط فأن أدارة المكمن تعني وضع أستراتيجيات طويلة الأمد للأنتاج والتي يتم من خلالها السيطرة على حركة الموائع المختلفة خلال المكمن لتحقيق أقص أنتاج من الموائع الهيدروكاربونية المرغوبة وتقليل أنتاج الموائع الهيدروكربونية غير المرغوبة.
إن استراتيجيات الانتاج قد تتضمن تحديد معدلات الانتاج من آبار معينة في المكمن، ايقاف آبار أخرى لمدة معينة، حفر آبار جديدة في مواقع معينة بالاضافة إلى إدامة الضغط المكمني وتطبيق طرق انتاج معينة.
إن ادارة المكامن اكتسبت أهمية كبيرة في السنين الأخيرة مما أدى إلى إنشاء مجاميع وأقسام هندسية متخصصة في الشركات النفطية لادارة الخزانات.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "The Making of Oil: Birth of a Reservoir". Schlumberger Excellence in Educational Development. Archived from the original on November 20, 2005. Retrieved January 30, 2006.
- ^ "تحديد مواقع الآبار وطرق أدارة المكمن". موقع النفط والغاز الطبيعي العربي. 2. Retrieved 2012-11-09.
{{cite web}}
: Check date values in:|date=
(help)