خزان أكسجين
خزان الأكسجين (إنگليزية: oxygen tank)، هو وعاء لتخزين الأكسجين، الذي يتم وضعه تحت ضغط في أسطوانات الغاز، أو كأكسجين سائل في خزان تخزين مبرد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاستخدامات
تستخدم خزانات الأكسجين لتخزين الغاز للأغراض التالية:
- أجهزة التنفس في المرافق الطبية وفي المنازل.
- التنفس في الأماكن المرتفعة أثناء الطيران، سواء في حالات تخفيف الضغط الطائرة، أو بصفة دائمة (كما في الطائرات الغير مجهزة للضغط.
- في مجموعة الإسعافات الأولية
- العلاج بالأكسجين
- مزج الغاز، لإنشاء خلطات تنفس للغوص مثل نتروكس، ترمكس والهليوكس
- مجموعة الغوص ذو الدرة المفتوحة - تستخدم بشكل أساسي في إزالة الضغط في الغوص التقني
- بعض أنواع أجهزة إعادة التنفسالخاصة بالغطس: أجهزة إعادة دفق الأكسجين ذات الدائرة المغلقة بالكامل
- الاستخدام في التسلق، يشير " الأكسجين المعبأ" إلى خزانات الأكسجين الخاصة بتسلق الجبال
- العمليات الصناعية ، بما في ذلك تصنيع الصلب و مونل
- معدات لحام أكسي أسيتيلين والمصابيح الزجاجية وبعض الغازات أقواس القطع
- تستخدم وقود الدفع الصاروخي السائل لـ محركات الصواريخ
- الرياضيون، وتحديداً على هامش كرة القدم الأمريكية، لتسريع الشفاء بعد بذل مجهود.[1]
يتم توصيل الأكسجين للتنفس من خزان التخزين إلى المستخدمين باستخدام الطرق التالية: قناع الأكسجين، قنية أنفية، قناع الغوص الكامل للوجه، خوذة الغطس، صمام الحاجة، جهاز إعادة تنفس الأكسجين، نظام التنفس المدمج (BIBS)، خيمة أكسجين، أكسجين عالي الضغط.
خلافًا للاعتقاد السائد لغواصو السكوبا نادراً ما تحمل خزانات الأكسجين. الغالبية العظمى من الغواصين يقوم بتنفس الهواء أو نتروكس المخزن في أسطوانة الغوص. أقلية صغيرة تتنفس ترميكس، الهليوكس أو غيره من الغازات الغريبة. قد يحمل بعضها أكسجيناً نقياً لتخفيف الضغط المتسارع أو كعنصر من مكونات جهاز إعادة التنفس. يستخدم بعض غواصي المنطقة الضحلة، وخاصة الغواصين البحريين، أجهزة إعادة دفق الأكسجين أو فعلوا ذلك تاريخياً.
نادراً ما يُحتجز الأكسجين عند ضغوط أعلى من 200 bars (3,000 psi)، نظراً لمخاطر نشوب حريق بسبب درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن تسخين ثابت الحرارة عندما يتغير ضغط الغاز عند الانتقال من وعاء إلى آخر. وتستخدم خزانات الأكسجين السائل في الطب عادةً 350 psi (24 bar).[بحاجة لمصدر]
يجب أن تكون جميع المعدات التي تلامس الأكسجين عالي الضغط "نظيفة للأكسجين" و "متوافقة مع الأكسجين"، لتقليل مخاطر الحريق.[2][3]يقصد بمصطلح "الأكسجين النظيف" إزالة أي مادة يمكن أن تكون بمثابة مصدر الاشتعال. تعني عبارة "متوافق مع الأكسجين" أن المكونات الداخلية يجب ألا تحترق بسهولة أو تتحلل بسهولة في بيئة أكسجين عالية الضغط.
توجد في بعض البلدان متطلبات وقيود قانونية وتأمينية على استخدام وتخزين ونقل الأكسجين النقي. عادةً ما يتم تخزين خزانات الأكسجين في أماكن جيدة التهوية، بعيداً عن المصادر المحتملة للحريق وكثافة الأشخاص.
كوڤيد-19
مع زيادة أعداد المصابين بكوڤيد-19 بشكل حاد في معظم أنحاء العالم، يُجبر نقص أنابيب الأكسجين المستشفيات على تقنين استخدامها مع مرضاها، مما يؤدي إلى ارتفاع أعداد الوفيات بسبب مضاعفات ڤيروس كورونا. وتعتبر هذه المشكلة أكثر حدة في العالم الثالث، لكنها تظهر أيضاً في مستشفيات لندن ولوس أنجلس. تطالب المستشفيات في أنحاء العالم بإعادة الإمدادات الطارئة من أنابيب الأكسجين. في المكسيك وجنوب أفريقيا، يقوم الأشخاص بتخزين أنابيب الأكسجين، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وصعوبة الحصول عليها من قبل العائلات الفقيرة، واستئجار الأنابيب. في المكسيك، يقوم قطاع الطرق المسلحين بسرقة خزانات الأكسجين.[4]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Breather". Spokane Daily Chronicle. (Washington). AP photo. November 13, 1948. p. 8.
- ^ Rosales, KR; Shoffstall, MS; Stoltzfus, JM (2007). "Guide for Oxygen Compatibility Assessments on Oxygen Components and Systems". NASA, Johnson Space Center Technical Report. NASA/TM-2007-213740. Retrieved 2008-09-05.
- ^ "Oxygen Scarcity Swells Covid-19's Death Toll". وال ستريت جورنال. 2021-01-25. Retrieved 2021-01-29.