نيكوس پولانتزاس
نيكوس پولانتزاس Nicos Poulantzas | |
---|---|
وُلِدَ | |
توفي | أكتوبر 3, 1979 | (aged 43)
التعليم | كلية الحقوق، جامعة أثينا (البكالوريوس، 1957) جامعة ميونخ[1] جامعة هايدلبرگ[1] جامعة پاريس (د.ف، 1964) |
العصر | فلسفة القرن 20 |
المنطقة | الفلسفة الغربية |
المدرسة | الفلسفة القارية الماركسيةالغربية/الماركسية البنيوية |
الهيئات | جامعة پاريس 8 |
الاهتمامات الرئيسية | الفلسفة السياسية |
الأفكار البارزة | الاستقلال النسبي للدولة عن الطبقة الرأسمالية |
التأثر
| |
التأثير
|
نيكوس پولانتزاس (باليونانية: Νίκος Πουλαντζάς [ˈnikos pulanˈd͡zas]؛ و. 21 سبتمبر 1936 – ت. 3 أكتوبر 1979)، هو عالم اجتماع سياسي ماركسي وفيلسوف فرنسي-يوناني. في السبعينيات، اشتهر پولانتزاس، ولوي ألتوسر، كأبرز منظري الماركسية البنيوية، بينما كان في البداية لنينياً، إلا أنه أصبح في النهاية من ميدي الشيوعية الأوروپية. اشتهر پولانتزاس بعمله التنظيري عن الدولة، لكنه قدم أيضاً اسهامات ماركسية لتحليل الفاشية، الطبقات الاجتماعتية في العالم المعاصر، وانهيار الدكتاتوريات في جنوب أوروپا في السبعينيات (مثل حكم فرانكو في إسپانيا، سالازار في الپرتغال، وپاپادوپولوس في اليونان).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وثلد في أثينا في 21 سبتمبر 1936. درس القانون في أثينا في فترة الخمسينات، وكان ناشطاً طلابياً بارزاً في الحركة الطلابية اليونانية المنبثقة عن "التحالف الديمقراطي اليوناني" الشيوعي. وبعد أن تم حظرها قانونياً في اليونان. هاجر إلى باريس سنة 1960 أين حاز على الدكتوراه في فلسفةالقانون، تأثر في تلك الفترة بـ جان بول سارتر، جورج لوكاش، لوسيان گولدمان، وشيئاً فشيئاً تقاطع معرفياً مع لوي ألتوسر، الحركة الهيگلية (نسبةً إلى الفيلسوف الألماني: گيورگ ڤيلهلم فريدريش هيگل. درّس علم الإجتماع في جامعة باريس 8 منذ 1968 إلى غاية وفاته منتحراً من "نافذة شقة صديقه الواقعة في الدور العشرين منهياً بذلك حياته القصيرة ذات الـ 43 عاماً، وفاتحاً حقبة شهدت موت أعلام وقامات فلسفية وفكرية: لوي ألتوسير يودع في المصحة النفسية بعد خنقه زوجته (نوفمبر 1980)، موت سارتر (ابريل 1980)، رولان بارت (ابريل 1980)، جاك لاكان (سبتمبر 1981)".
فكره
يعتبر پولانتزاس أحد أكبر المفكرين الماركسيين في القرن العشرين، لكونه أحد أهم منظري الماركسية البنوية مع لوي ألتوسير.[2] أقام في فرنسا منذ العام 1960، كان ماركسياً لينينياً واتجه فيما بعد نحو الأوروشيوعية. أهم أعماله تتمحور حول طبيعة الدولة وعلاقتها بالطبقة. يجد بولانتزاس، المتأثر جداً أنطونيو گرامشي ولوي ألتوسير، أن الطبقة الرأسمالية متوغلة جداً بانتاجها القصير المدى، حيث أنها لا تبالي بكيفية تنظيم الدولة لطبقتها الخاصة، والدولة هي التي توفر للطبقة الرأسمالية الراحة والسهولة في الانتاج وفقاً لمصلحتها الاقتصادية. الدولة كذلك، معللا على كلام گرامشي، وظيفتها الرئيسية هي السعى وراء قبول المضطهدين، من خلال عقلنة وجودها، في خلق تحالفات طبقية.
نظرية الدولة
يقف بولانتزاس معارضاً لمفهوم وظيفة الايديولوجيا في إعادة إنتاج ظروف الانتاج، ويرى أن الدولة تتدخل مباشرة في عملية الانتاج، أي للدولة عملية اقتصادية مباشرة. وهكذا يتأسس مفهوم جديد هو «الاستقلالية النسبية للدولة»، فمن أجل أن تستمر الدولة الرأسمالية، يجب عليها أن تتخلى عن مصالح الرأسماليين الفردية، وأن تعمل في مصلحة الطبقة بشكل عام، فالرأسماليين هم بطبيعتهم متنافسين ومتنافرين، فلا يمكن النظر، كدولة، لمصالحهم الفردية، بل يجب النظر في مصلحتهم الوجودية كطبقة كاملة. الدولة أيضاً تتيح ما يطلق عليه «التحالفات الطبقية» بين البورجوازية والبوجوازية الوضيعة، وتأسيس ما يسمى «بكتلة القوة»، وفي مثل الوقت تفكيك وحدة العمال، ومخاطبتهم كأفراد، وليسوا كطبقة كتأثير انعزالي لهم. الدولة الرأسمالية، رسمياً، تبدو وكأنها خالية من الطبقات، بينما هي في الحقيقة تحافظ على مصلحة طبقتها، وبذلك، تحرص الدولة الرأسمالية على جعل المهيمنين عليهم أن يشعروا بفردية وتجريدهم من وجودهم الطبقي، هذا الفعل هو ما يطلق عليه بولانتزاس «بالتأثير الانعزالي»، حيث يرى الأفراد أنفسهم في حالة تنافس مع افراد آخرين، ولا يرون أنفسهم بشكل طبقي.
ابتكر بولا نتزاس مفهوماً جديداً للدولة، ضمن التطورات الرأسمالية، وهو «الدولانية السلطوية»، «Authoritarian Statism» تظهر الدولانية السلطوية كمرحلة جديدة للدولة ضمن النظام الرأسمالي نفسه عندما يحاول هذا النظام في إعادة تنظيم نفسه، ولهذا يجده بولانتزاس كمرحلة جديدة وفقاً لعملية إعادة التنظيم. مصطلح «سلطوية» لا تشير إلى انعدام الديمقراطية، بل من الممكن وجودها، مثل الدولة الديمقراطيةالبرلمانية، ولكن مع ذلك يعتبرها سلطوية، فالدولانية السلطوية يمكن أن تأخذ شكل «الليبرالية الجديدة» أو أي شكل آخر. لتجاوز الدولانية السلطوية، يجب أن تخوض الاشتراكية الديمقراطية عملية تحويلية ضمن الدولة نفسها، وبذلك من خلال أجهزة الدولة نفسها، مثل البرلمان.
أبرز أعماله
- الفاشية والدكتاتورية: الأممية الثالثة ومشكلة الفاشية. NLB, 1974 (orig. 1970). ISBN 0902308858
- الطبقات في الرأسمالية المعاصرة. NLB, 1975 (orig. 1973). ISBN 0902308068
- أزمة الدكتاتورية: الپرتغال، اليونان، إسپانيا. هيومانتيس پرس، 1976. ISBN 0902308777
- السلطة السياسية والطبقات الاجتماعية. NLB، 1978 (orig. 1968). ISBN 0-86091-705-3
- الدولة، السلطة، الاشتراكية. NLB, 1978. ISBN 086091013X
- قاريء پولانتزاس: الماركسية، القانون والدولة ، ed. J. Martin. Verso, 2008. ISBN 9781844672004
المصادر
- ^ أ ب Biography as Press Publica
- ^ "نيكوس بولانتزاس: نحو خلق الإنسان". جريدة الأيام. 2015-01-17. Retrieved 2019-12-21.
قراءات إضافية
- Aronowitz, Stanley and Peter Bratsis eds. Paradigm Lost: State Theory Reconsidered. University of Minnesota Press, 2002.
- Gallas, Alexander, Bretthauer, Lars, Kannankulam, John and Ingo Stützle eds. Reading Poulantzas. Merlin Press, 2011.
- Gallas, Alexander The Thatcherite Offensive: A Neo-Poulantzasian Analysis. Brill, 2015.
- Jessop, Bob. Nicos Poulantzas: Marxist theory and political strategy. Macmillan, 1985.
- Levine, Rhonda. Class struggle and the New Deal: industrial labor, industrial capital, and the state. University Press of Kansas, 1988.