محمد ولد الغزواني
محمد ولد الغزواني | |
---|---|
رئيس موريتانيا التاسع | |
Assuming office 1 أغسطس 2019 | |
رئيس الوزراء | محمد سالم ولد بشير |
يخلف | محمد ولد عبد العزيز |
وزير الدفاع الموريتاني | |
في المنصب أكتوبر 2018 – 15 مارس 2019 | |
الرئيس | محمد ولد عبد العزيز |
رئيس الوزراء | محمد سالم ولد بشير |
سبقه | جالو محمدو بهاتيا |
خلـَفه | يحيى ولد حمدين |
رئيس الأركان | |
في المنصب 2008–2018 | |
الرئيس | محمد ولد عبد العزيز |
خلـَفه | محمد شيخ ولد محمد الأمين |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | محمد ولد الغزواني 31 ديسمبر 1956[1] بومديد، ولاية العصابة، موريتانيا |
القومية | موريتانيا |
الحزب | الاتحاد من أجل الجمهورية |
الزوج | مريم بنت محمد فضل ولد داح |
الأنجال | 5[1] |
محمد ولد الشيخ محمد ولد الغزواني (و. 31 ديسمبر 1956)، وشهرته الغزواني[2] وولد الغزواني,[3]، هو سياسي وجنرال موريتاني متقاعد ورئيس موريتانيا منذ 1 أغسطس 2019.[4] وهو أيضاً المدير العام لوكالة الأمن القومي[1] ورئيس الأركان السابق للقوات المسلحة الموريتانية (2008–2018).[5] وهو وزير دفاع موريتانيا من أكتوبر 2018 حتى مارس 2019.[6][7]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة
وًلد في مدينة بومديد في وسط موريتانيا في وسط اجتماعي متدين (صوفي)، والتحق بالجيش ومنذ أن أصبح ضابطا تقلد مناصب عدة من أبرزها قيادة كتبية المدرعات وكان عضوا في المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية الذي أطاح بنظام الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع في 3 أغسطس 2005 وقد عين حينها مديراً للأمن الوطني خلفاً لإعلي ولد محمد فال الذي أصبح رئيسا لمجلس الدولة.وشارك أيضا في الانقلاب الأخير الذي أطاح بالرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في 6 أغسطس 2008، ويشغل اليوم منصب قائد أركان الجيش الموريتاني، له سمعة طيبة فهو معروف بالحكمة والتروي، ولذا لم تشمله لائحة المعاقبين (من قبل أمريكا) أو الممنوعين من السفر، وهو المفاوض الأول باسم المجلس الحاكم في موريتانيا, وقد تولى رئاسة المجلس العسكري الحاكم بعد استقالة الجنرال محمد ولد عبد العزيز في 18 أبريل 2009.
مسيرته العسكرية
دخل الفريق محمد ولد الغزواني المؤسسة العسكرية ضمن موجة كبيرة لأنباءالولايات الشرقية بعد وصول قادة من الحوضين ولعصابة إلى سدة الحكم في موريتانيا بعد الانقلاب العسكري في1978 وفي العام 1980 اجتاز ولد الغزواني مسابقة للملازمين والتحق بالجيش الوطني.[8]
وواصل الرجل صعوده في المؤسسة العسكرية كضابط صف قبل أن يحصل على منحة للتدريب العسكري في المغرب وفي نفس الكلية التي درس فيها الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.
خدم ولد الغزواني في عدة مناطق قبل أن يحصل في نهاية الثمانينيات على منحة للتكوين العسكري في العراق لعدة سنوات، مكنته من أن يكون خارج موريتانيا أثناء أزمة 1989 التي راح ضحيتها عدد كبير من الضباط الزنوج في موريتانيا بسبب التصفيات العرقية التي قادها ولد الطايع، كما مكنته أيضا من النجاة من التصفيات التي قادها الرئيس ضد الضباط البعثيين والتي طرد بموجبها 500 جندي وضابط بعثي.
بعد عودته إلى موريتانيا عمل ولد الغزواني مرافقا خاصا لرئيس الجمهورية، قبل أن يحول لاحقا إلى رئيس لكتيبة الدبابات في نواكشوط، وهنالك أيضا سينقذه القدر من أزمة ثانية، حيث حصل على منحة سنة 2002 إلى الأردن وخلفه العقيد سيدي أحمد ولد الطايع على الكتيبة التي خرج منها قادة المحاولة الانقلابية في 2003 حينها اتهم الرئيس ولد الطايع ابن عمه سيدي أحمد بالتقصير وسوء الإدارة، وعاد ولد الغزواني من الأردن ليتولى رئاسة المكتب الثاني في الجيش ومستشارا خاصا لرئيس الجمهورية مكلفا بالأمن قبل أن يكون أحد العناصر الأساسية في انقلاب 3/8/2005 الذي أطاح بالرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع حيث تولى بعد الانقلاب إدارة الأمن العام في موريتانيا.
استطاع الجنرال ولد الغزواني وصديقه محمد ولد عبد العزيز إبعاد قادةالجيش الكبار ليخلو لهما الجو وهكذا أيضا حصلا من الرئيس سيدي محمد ولدالشيخ عبد الله على رتبة جنرال قيل حينها إنها مكافأة على دعمهما له في الانتخابات.
في داخل المؤسسة العسكرية
تعززت قدرات المؤسسة العسكرية منذ 2005 وأصبح الجيش، مؤسسة كبيرة متوزعة على عدة ألوية وقطاعات أخرى، بل تحولت إلى عدة جيوش وألوية ومؤسسات للتدريب وأخرى للهندسة العسكرية والمنشآت.
اللعب على التوازن الجهوي
يمكن القول إن الجنرال محمد ولد الشيخ ولد الغزواني يعزز بين الحين والآخر حضوره القوي في المؤسسة العسكرية باعتباره الآن أبا تحديث المنظومة العسكرية لموريتانيا، وفي المقابل يحيط الرجل نفسه بمجموعات كبيرة من كبار قادة الجيش المحسوبين عليه مناطقيا على الأقل، وباسثتناء إدارة أمن الدولة فإن أهم القطاعات الأمنية والعسكرية في موريتانيا تحت قيادة عناصر قوية مما يمكن تسميته بحلف الحوضين ولعصابة، ورغم ذلك فإن مؤسستين من أهم مؤسسات الجيش الموريتاني لا تزال خارجتين عن سلطة ولد الغزواني وإن كانت تتبعان له إسميا ويتعلق الأمر بكتيبة الحرس الرئاسي التي تمثل (حارس السلطة الأساسي والبوابة الأسرع نحو مقعد الرئيس)، إضافة إلى قيادة الطيران العسكري بقيادة العقيد محمد ولد لحريطاني المقرب اجتماعيا من الرئيس.
كان ولد الغزواني قد أنقذ ولد لحريطاني من غضب الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل فترة، عندما قرر رئيس الجمهورية إقالة ولد لحريطاني وإبعاده، لكنه تراجع عن قراره بوساطة من ولد الغزواني، يقول العارفون بالثلاثة إن ولد الغزواني كان يعرف أن غضب ولد عبد العزيز ورضاه ظرفيان يخضعان لظروف المناخ، ولهذا قرر إسداء يد إلى الرجل المسيطر على قيادة الطيران العسكري.
صديقكم العزيز
"لكل ودائعكم الأمنية في موريتانيا ثلاثة رجال فقط هم "الجنرال ولد الغزواني، والمرحوم با امباري، ومولاي ولد محمد الأغظف" يقول بعض الظرفاء إن أمانة الثلاثة دفعتهم إلى الحفاظ على "وديعة القصر الرئاسي" لمدة أشهر حتى يعود الرئيس محمد ولد عبد العزيز من رحلة العلاج بعد الرصاصة ويستلم الرئاسة وقصرها.
ويقول العارفون بالرجلين إن ولد الغزواني يكن محبة خاصة تبلغ حد التصوف في شخص رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، فيما يملك الآخر ثقة كاملة في ولد الغزواني، وبين الثقة والمحبة يبقى الثنائي " عزيز – غزواني" أهم عنصرين في ثابت ومتغير السياسة في هذا المنكب البرزخي منذ أكثر من 8 سنين.
الانتخابات الرئاسية
2019
ترشح الغزواني في الانتخابات الرئاسية 2019 أمام الوزير الأول الموريتاني الأسبق سيدي محمد ولد ببكر والناشط الحقوقي بيرام ولد الداه اعبيد.[9][10]
انتهت الانتخابات بفوز محمد ولد الغزواني في الجولة الأولى بعد حصوله على 52% من الأصوات.[11][12] إلا أن المعارضة رفضت هذه النتيجة،[13] قائلة أنها بمثابة "انقلاب عسكري آخر".[14]
سياساته
أزمة تشاد
في 25 أبريل 2021، تكللت وساطة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره النيجري محمد باعزوم بالنجاح لحل الأزمة التشادية، حيث أكد زعيم التمرد محمد مهدي علي قبوله الوساطة وإستعداده وجبهته للحوار.[15]
الجزائر
في 27 ديسمبر 2021، بدأ الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني زيارة رسمية للجزائر، هي الأولى له منذ توليه منصبه، تشمل ملفات عدة اقتصادية وسياسية واستراتيجية. ووفق بيان للرئاسة الجزائرية: "بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون، يشرع رئيس الجمهورية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، في زيارة دولة إلى الجزائر، تدوم 3 أيام ابتداءً من 27 إلى 29 ديسمبر". وأضاف البيان: "تدخل الزيارة في إطار تقوية العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون بما يخدم البلدين الشقيقين".[16]
وتعد زيارة الغزواني إلى الجزائر، الأولى من نوعها لرئيس موريتاني منذ 10 سنوات، بعد تلك التي قام بها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في ديسمبر 2011، وتأتي تتويجا لزيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين.
ويترأس الغزواني وفداً كبيراً، خاصة المسؤولين عن الاقتصاد، حيث من المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات التي تعزز الشراكة بين البلدين، ولاسيما تلك المتعلقة بالجانب الاقتصادي. ويرافق الغزواني وفد من رجال الأعمال برئاسة محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين. ووفق وكالة الأنباء الموريتانية، "سيجري الغزواني خلال الزيارة مباحثات مع نظيره الجزائري حول تعزيز العلاقات بين البلدن، كما سيعقد الوزراء المرافقون له مباحثات مع نظرائهم الجزائريين، حول مجالات التعاون".
منذ 2019، باتت الجزائر تنظر إلى جارتها الجنوبية موريتانيا كبوابة استراتيجية نحو غرب أفريقيا، وعملت على تعزيز تعاونها الاقتصادي وحتى الأمني في إطار خططها لرفع فاتورة الواردات خارج نطاق المحروقات إلى نحو 5 مليارات دولار مع نهاية 2021. ووفق وكالة الأنباء الجزائرية، فإن العلاقات بين البلدين تنتظرها "خطوة حاسمة" بعد إنجاز الطريق الاستراتيجي بين تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية بطول 900 كيلومتر، والذي يعول البلدان على تغييره ملامح المنطقة بشكل كامل وفك العزلة عنها، وكذا تنشيط المبادلات التجارية والاقتصادية بينهما. وتعول الجزائر من خلال الطريق الاستراتيجي على الولوج إلى أسواق غرب أفريقيا خصوصاً عبر رواق دكار، فيما يرتقب أن يوصل موريتانيا بدولتين مغاربيتين وهما تونس وليبيا.
وسجلت الصادرات الجزائرية إلى موريتانيا ارتفاعاً ملحوظاً في 2020 وصلت نسبة 100 بالمئة مقارنة بعام 2019، وتحولت الجزائر إلى أبرز المصدرين الرئيسيين لنواكشوط بنسبة 20 بالمئة من البلدان الأفريقية، ووصلت نحو 9 ملايين دولار وسط توقعات بارتفاعها إلى 53 مليون دولار نهاية عام 2021.
وفي أبريل 2021، وقع البلدان مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة ثنائية حدودية بين البلدين أوكلت لها مهمات أمنية لضبط الحدود، واقتصادية لتنشيط التبادلات التجارية بين البلدين الجارين. وآنذاك، قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، كمال بلجود، إن التحديات بين البلدين مشتركة خاصة في التنمية والأمن. وشدد على ضرورة تنمية المناطق الحدودية وتحويلها إلى "قطب اقتصادي واجتماعي بامتياز وفق خطة مشتركة يتم فيها تسطير الأهداف وترجمتها إلى مشاريع تنموية حقيقة".
من جانبه، أكد وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك على أن مذكرة التفاهم الموقعة مع الجزائر "تمثل إضافة لصرح التعاون المشترك بين البلدين خاصة فيما يتعلق بالأمن المدني وتسيير الأزمات"، متوقعاً في السياق أن تشهد العلاقات "قفزة نوعية ستمكن من تعزيز فرص الاستثمار وإقامة مشاريع شراكة في في القطاعات ذات الأولوية".
في 22 فبراير 2024، أفادت تقارير إعلامية موريتانية أن أحد حراس الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني فقد حياته في حادث سير، وأصيب آخر خلال عودتهم من مدينة تندوف، الحرس الشخصي الذي فقد حياته يدعى محمد ولد الشيبان، وكان منتمياً إلى الجيش الوطني.[17] وغادر الوفد الرئاسي الموريتاني مدينة تندوف مساء يوم 22 فبراير في طريق عودته إلى نواكشوط، وذلك بعد زيارة استمرت ساعات، وشهدت تدشين مشاريع، ووضع حجر أساس من طرف الرئيسين الموريتاني والجزائري.[18] وكان الرئيس الغزواني، رفقة عدد من الوزراء والمسؤولين الموريتانيين، قد حل في تندوف لافتتاح معبر حدودي بين البلدين، وإطلاق أشغال طريق تندوف الجزائر الزويرات، ووضع الحجر الأساس لمنطقة للتبادل الحر. هذا وأشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتندوف، رفقة نظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني، على تدشين المعبرين الحدوديين الثابتين بين الجزائر وموريتانيا. ويحتوي معبر تندوف الحدودي من جانبه الجزائري، على كافة المرافق الضرورية. وينتظر أن يحقق حركة اقتصادية بين البلدين، من شأنها رفع وتيرة التنمية بالمناطق الحدودية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مرئيات
مراسم استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في قصر المرادية، الجزائر، 27 ديسمبر 2021. |
تشييع جنازة أحد حراس الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إثر محاولة اغتيال فاشلة على الحدود الجزائرية، 22 فبراير 2024. |
المصادر
- ^ أ ب ت "السيرة الذاتية للفريق محمد ولد الغزواني - أقــــلام حرة". aqlame.com.
- ^ "غزواني يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية". March 1, 2019.
- ^ "ولد الغزواني: للعهد عندي معناه، وأسعى لتحقيق طموح الشعب". الأخبار: أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة. March 1, 2019.
- ^ "Mauritania's Ghazouani wins majority in presidential vote: CENI". www.aljazeera.com.
- ^ "Mohamed Ould Ghazouani Declares himself Winner of Mauritania Presidential Polls". Asharq AL-awsat.
- ^ "صديق الرئيس وزيرا للدفاع.. ماذا يرتّب جنرالات موريتانيا قبيل الرئاسيات؟". www.aljazeera.net.
- ^ "Mohamed Ould Ghazouani, Mauritania's new president". www.aa.com.tr.
- ^ "ولد الغزواني : صديق الرئيس ورجل الجيش الأنيق (بورتريه)". السراج.نت. 2014-01-02.
- ^ "ولد ببكر يعلن ترشحه للرئاسيات وهذا أبرز ما جاء في خطابه". الجزيرة نت. 2019-03-28. Retrieved 2019-03-31.
- ^ "ولد ببكر يعلن ترشحه للرئاسيات وهذا أبرز ما جاء في خطابه". صحراء ميديا. 2019-03-30. Retrieved 2019-03-31.
- ^ Mauritania: Former General Mohamed Ould Ghazouani wins presidential election Deutsche Welle, 24 June 2019
- ^ Mauritania's Ghazouani declared presidential vote winner Aljazeera, 24 June 2019
- ^ Mauritanian opposition rejects Ghazouani election victory Africa Times, 25 June 2019
- ^ ‘Historic’ Mauritanian elections contested by opposition The Arab Weekly, 29 June 2019
- ^ "نجاح وساطة الرئيسين الموريتاني والنيجري في حل أزمة تشاد". محمد الموريتاني. 2021-04-25. Retrieved 2021-04-25.
- ^ "الغزواني في الجزائر.. 5 ملفات بارزة يتصدرها الإرهاب بمالي". سكاي نيوز عربية. 2021-12-28. Retrieved 2021-12-28.
- ^ "محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني.. اتهامات للمخابرات الجزائرية بالتواطؤ". بيلبريس. 2024-02-23. Retrieved 2024-02-24.
- ^ "مصرع حارس الرئيس الموريتاني وإصابة آخر بحادث سير على طريق موريتانيا الجزائر". روسيا اليوم. 2024-02-23. Retrieved 2024-02-24.