قصر المرادية
| قصر المرادية | |
|---|---|
 الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يستقبل الرئيس الروسي ديمتري مدڤدڤ في قصر المرادية، 25 سبتمبر 2009. | |
 | |
| الأسماء البديلة | القصر الرئاسي |
| أصل الاسم | نسبة إلى مدينة المرادية |
| معلومات عامة | |
| النوع | قصر رئاسي |
| الطراز المعماري | إحياء العمارة الإسلامية |
| الموقع | سيدي امحمد |
| البلدة أو المدينة | الجزائر العاصمة |
| البلد | الجزائر |
| الموقع الإلكتروني | |
| الموقع الرسمي | |
قصر المرادية (بالفرنسية: Palais d'El Mouradia)، هو مكتب ومقر إقامة رئيس الجزائر. يقع في حي المرادية على التلال المطلة على الجزائر. كما تستخدم "المرادية" على نطاق واسع كاختصار لمكتب الرئيس الجزائري. يعتبر أشهر القصور الرئاسية في الجزائر، والذي يستقبل فيه رئيس الجمهورية في الجزائر الوفود الرسمية الزائرة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
.jpg)
أقام أول رئيس للجزائر المستقلة، أحمد بن بلة، مكاتبه في القصر الصيفي الذي كان يستخدمه حكام فرنسا سابقًا، لكنه عاش في fr (Villa Joly). وهناك اعتقل أثناء انقلاب هواري بومدين عام 1965.
هذا الأخير، بعد أن أصبح رئيسًا، لم يرغب في الاستقرار في قصر الحكومة، الذي بناه الفرنسيون، ولا في القصر الصيفي بأصدائه للعصر العثماني والفرنسي؛ بدلا من ذلك، اختار تنصيب رئاسة أعلى بقليل في منطقة المرادية التي سميت على اسم الشهيد ديدوش مراد. كان لديه قصر مبني هناك على طراز الهندسة المعمارية المغاربية. كما يناسب الموقع أيضًا تفضيله للسرية.[1][2]
يعتبر أرث عثماني كان مقر لداي، يحتوي على المئات من الحجر إضافة إلي شقق (سويت) رئاسية خاصة وقاعات بالغة الضخامة، تم تأثيث حجرات المبنى بأثاث فاخر وتحديدا من طرازي مغاربي، أما القاعة المركزية الكبرى فقد كانت مكلفة فقد وضعت بها ثريات ضخمة من الكريستال تحاكي الطراز المغاربي، أما في الجهات الأخرى من القاعة الكبرى توجد قاعة طعام فاخرة تكفي 300 مقعدا على الأقل وقاعة أخرى للاجتمعات، أما الأثاث الذي كان من خشب الموهاجني، وأثاثا من خشب البلوط، مكتب الرئيس الفخم وقاعات الاجتماعات مع الوزراء مكاتب الإدارة ومطابخ متطورة، به حراسة مشددة من أمن الرئاسة والحرس الجمهوري.
الهندسة الداخلية
أن المدخل الرائع على الطراز الأندلسي لعدد من العناصر، أولاً شكل الباب ذو القوس العلوي بخامة الخشب التي تشبه البيوت الأندلسية القديمة، على جانبي المدخل نرى فانوسين أرضيين رائعين، ويعلو الباب وفي منتصف صالة المدخل نرى مصباح نحاسي أنيق كما تنتشر وحدات الإضاءة المختلفة في أرجاء المدخل، عنصر من عناصر الطراز العربي تم عمله من الموزايك الجميل كما احتوى تصميمه على شكل عقد جميل وتفاصيل هندسية رائعة، تم تزينه بفانوس نحاسي رائع يعطيه أجواء ساحرة، طاولة من الموزايك ذات أشكال هندسية واسلامية مميزة، يغلب الجمال والسحر على الأجواء العامة بفضل استخدام عناصر إضاءة بسيطة بمصابيح ذات تصميم اندلسي مميز، من أهم العناصر البيئية المميزة للعمارة الإسلامية هي وجود فناء داخلي، فهنا تم الحفاظ على وجود هذا العنصر المهم مع عمل نافورة رائعة تعطيه جمالاً كما أنها تعمل على خفض درجة حرارة الجو.
الوصف
هذا القصر هو المقر الرسمي لرئيس جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية. يقع على مرتفعات الجزائر العاصمة، على بعد 4 كيلومترات جنوب مركز المدينة.
شغل الأماكن عدة رؤساء هم: هواري بومدين، رباح بطاط، الشاذلي بن جديد، محمد بوضياف، علي كافي، الأمين زروال، عبد العزيز بوتفليقة، عبد القادر بن صالح (القائم بأعمال الرئيس)، ومنذ عام 2020 الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.
الحماية
يتم توفير أمن القصر من قبل مديرية الأمن والحماية الرئاسية و الحرس الجمهوري.
الموظفون
يعمل في القصر حوالي 4.000 شخص، معظمهم من الحرس الجمهوري الجزائري، وعملاء خدمة الأمن الرئاسي.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "III. - Une villa sur la colline". Le Monde.fr (in الفرنسية). 4 Jul 1972. Retrieved 7 Feb 2022.
- ^ De Pierre Vermeren (2015). Le Choc des décolonisations De la guerre d'Algérie aux printemps arabes. Odile Jacob. p. 9. ISBN 978-2-7381-6477-3.