بحر قمري
بحار القمر Lunar mare هى المناطق الداكنة التى يشاهدها الراصد الأرضي على سطح القمر وهى في الحقيقة مناطق منخفضة أو سهول لا فيها ماء ولا آية علاقة ببحر أو بنهر وهي مجرد تسمية لأن الفلكيين القدماء (الذي لم يَملكوا أي أدوات مقربة) ظنوهم بحاراً عندما كانوا يتأملون القمر. هذه المناطق أقل انعكاسية من "المناطق المرتفعة" بسبب كونها غنية بالحديد، ولهذا فإنها تبدو مظلمة للعين المجردة. تغطي البحار 16% من سطح القمر، ومعظمها تقع على الجانب القريب المرئي من الأرض. أما البحار القليلة على الجانب البعيد فهي أصغر بكثير، وتقع معظمها داخل فوهات كبيرة جداً حيث لم يَتدفق إلا مقدار صغير من الحمم. وتتضمن التسميات التقليدية لبعض أنواع هذه المعالم: المحيطات والبحيرات والمستنقعات والخلجان القمرية. والثلاثة الأخيرون هم أصغر من البحار، لكنهم يَملكون نفس الطبيعة والمميزات. أما الأول – المحيطات – فهي الأكبر، لكن لا يوجد إلا محيط واحد على القمر هو محيط العواصف.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أصل الاسم
أطلق الفلكي الشهير گاليليو على هذة المنخفضات بحارا حين شاهدها بقاعا داكنة معتمة تبدو وكأنها بحارا قياسا بما يجاورها من يابسة وبقيت التسمية علماً على هذة المنخفضات وإلى الوقت الحاضر.
التضاريس
تنتشر البحار على سطح القمر على مساحات كبيرة واسعة وقد اطلق عليها علماء الفلك أسماء أرضية محددة (أسماء الظواهر الموجودة على الأرض) منها:
الأسماء
بحر الأمطار، بحر البرد، بحر الأمزجة، بحر الغيوم، بحر الشدائد، بحر الاخصاب، بحر الهدوء، (والأخير هو المنطقة التى حطت عليها رحلة أبولو 11 سنة 1969م) وبحر الضياء ومحيط العاصفة والخليج الأوسط وخليج قزح.
الأعمار
تم تحديد عمر بازلت البحار بكلا تحليل الانحلال الإشعاعي وتقنية إحصاء الفوهات. يتراوح العمر الإشعاعي من حوالي 3.16 إلى 4.2 بليون سنة، في حين أن أحدث الأعمار التي توصلت إليها طريقة إحصاء الفوهات هي حوالي 1.2 ب.س. ومع ذلك، فيَبدو أن معظم بازلت البحار قد انبعث من ثوران حدث قبل ما يتراوح من حوالي 3 إلى 3.5 ب.س. أما الانبعاثات البازلتية القليلة التي حدثت على الجانب البعيد فهي قديمة، حيث أن أحدث تدفق بازلتي عُثر عليه على القمر كان على الجانب القريب (ضمن محيط العواصف). في حين أن العديد من البازلت انبعث في – أو تدفق إلى – أحواض اصطدامية منخفضة، فمحيط العواصف لا يحوي أي حوض اصطدامي معروف.
انظر أيضا
- القمر
- بحر الأمطار
- بحر قمري
- موقع هبوط أپولو 11
- القمر
- جيولوجيا القمر
- قائمة بحار القمر
- صخر القمر
- Selenography
المصادر
- مؤمن, عبد الأمير (2006). قاموس دار العلم الفلكي. بيروت، لبنان: دار العلم للملايين.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|طبعة أولى coauthors=
(help)
المراجع المذكورة
المراجع العامة
- Paul D. Spudis, The Once and Future Moon, Smithsonian Institution Press, 1996, ISBN 1-56098-634-4.
- G. Jeffrey Taylor (April 30, 2006). "Finding Basalt Chips from Distant Maria". Planetary Science Research Discoveries.
- G. Jeffrey Taylor (December 5, 2000). "Recipe for High-Titanium Lunar Magmas". Planetary Science Research Discoveries.
- G. Jeffrey Taylor (June 23, 2000). "The Surprising Lunar Maria". Planetary Science Research Discoveries.
- Catherine Weitz (February 12, 1997). "Explosive Volcanic Eruptions on the Moon". Planetary Science Research Discoveries.