لي پنگ

(تم التحويل من Li Peng)
هذا هو اسم صيني; لقب العائلة هو Li.
لي پنگ
李鹏
Li Peng
Li Peng.png
رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية الرابع
في المنصب
25 مارس 1988 – 17 مارس 1998
قائم: 24 نوفمبر 1987 - 25 مارس 1988
الرئيسيانگ شانگ‌كون
جيانگ زمين
نائب الوزير الأول
سبقهژاو زي‌يانگ
خلـَفهژو رونگ‌جي
سابع رئيس اللجنة دائمة الانعقاد لمؤتمر الشعب الوطني
في المنصب
15 مارس 1998 – 15 مارس 2003
سبقهچياو شي
خلـَفهوو بانگ‌گوو
نائب رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية
في المنصب
6 يونيو 1983 – 24 نوفمبر 1987
الوزير الأولژاو زي‌يانگ
تفاصيل شخصية
وُلِد20 أكتوبر 1928 (العمر 96 سنة)
الامتياز الفرنسي في شانغهاي
توفي22 يوليو 2019(2019-07-22) (aged 90)
بكين
القوميةصيني
الحزبالحزب الشيوعي الصيني
الزوجژو لين
الأنجاللي شياوپنگ
لي شياولين
لي شياويونگ
الوالدانلي شووشون
المدرسة الأممعهد هندسة الطاقة في موسكو
المهنةسياسي
مهندس مدني
لي پنگ
Li Peng (Chinese characters).svg
"لي پنگ" بالحروف الصينية المبسطة (أعلى) والتقليدية (أسفل)
الصينية المبسطة李鹏
الصينية التقليدية李鵬

لي پنگ (صينية: 李鹏؛ پن‌ين: Lǐ Péng�؛ عاش 20 أكتوبر 1928 - 22 يوليو 2019) هو سياسي صيني متقاعد. كان لي رابع رئيس وزراء لجمهورية الصين الشعبية من 1987 حتى 1998 ورئيس اللجنة دائمة الانعقاد لمؤتمر الشعب الوطني، الهيئة التشريعية العليا للصين، من 1998 إلى 2003. ولمعظم ع1990 كان "لي" مصنفاً الثاني في تراتب الحزب الشيوعي الصيني (CPC) فقط خلف الأمين العام للحزب جيانگ زمين. وقد احتفظ بمقعده في اللجنة دائمة الانعقاد في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني حتى 2002.

كان لي إبناً لثوري شيوعي مبكر، ولكنه تيتم طفلاً حين أُعدِم والده على يد الكومن‌تانگ. وبعد لقاء ژو إن‌لاي في سيچوان، تبناه الزعيم التاريخي ژو وزوجته، دنگ ينگ‌تشاو. تعلم لي كمهندس في الاتحاد السوڤيتي وعمل في شركة وطنية هامة للطاقة الكهربائية بعد عودته إلى الصين. وقد تفادى الاضطراب السياسي في عقود ع1950، ع60، و ع70 بسبب صلاته السياسية وعمله في الشركة. بعد أن أصبح دنگ شياوپنگ زعيم الصين في أواخر عقد 1970، تولى لي عدداً من المناصب السياسية مضطردة الأهمية والقوة، حتى أصبح رئيساً للوزراء في 1987.

كرئيس للوزراء، كان "لي" أوضح ممثل لحكومة الصين يساند استخدام القوة لإخماد مظاهرات ميدان تيان‌آن‌من 1989. فأثناء الاحتجاجات، استخدم لي سلطاته كرئيس للوزراء لإعلان الأحكام العرفية، وبالتعاون مع دنگ شياوپنگ، الذي كان رئيس المفوضية العسكرية المركزية، أمر بالقمع العسكري في يونيو 1989 للمتظاهرين من الطلبة المنادين بالديمقراطية في ميدان تيان‌آن‌من. نادى لي بمقاربة أكثر محافـَظةً في الإصلاح الاقتصادي الصيني، مما وضعه في تناقض مع الأمين العام ژاو زي‌يانگ، الذي سقط خارج دائرة النفوذ في 1989. وبعد أن أطيح بـژاو من منصبه، روَّج "لي" لأجندة اقتصادية اشتراكية محافظة، ولكنه فقد نفوذه أمام نائب رئيس الوزراء القادم ژو رونگ‌جي ولم يعد قادراً على منع لبرلة السوق الحر في الاقتصاد الصيني. وفي عهده فقد ترأس مشروع سد المضائق الثلاث العملاق المثير للجدل. وقد أدار مع عائلته احتكاراً للطاقة الكهربائية في الصين، كسرته الحكومة الصينية بعد انتهاء عهده كرئيس وزراء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طفولته

وُلِد "لي" بإسم لي يوان‌پنگ (李遠芃؛ Lǐ Yuǎnpéng�) في الامتياز الفرنسي في شانغهاي، بجذور عائلية من چنگدو، بمقاطعة سيچوان.[1] وكان ابناً لـ لي شووشون، أحد ثوريي الحزب الشيوعي الصيني المبكرين،[2] الذي كان القوميسار السياسي للفرقة العشرين أثناء انتفاضة نان‌تشانگ.[3] وفي 1931 تيتم لي في عمر الثالثة حين اُسـِر أبوه وأعدمه الكومن‌تانگ.[4] ويُعتقد عموماً أن "لي" تبناه ژو إن‌لاي و دنگ ينگ‌تشاو، إلا أن ذلك دحضه "لي" نفسه في 2014 في مذكراته. فحسب "لي"، فقد التقى دنگ في چنگدو في 1939، التي أخذته إلى چانگ‌چون ليلتقي ژو. وكان ژو في القاعدة الشيوعية في يان‌آن، فلم يلتقيا حتى أواخر 1940.[5] وفي 1941، حين كان لي في الثانية عشر، أرسله ژو إلى يان‌آن، حيث درس لي حتى 1945.[3] وكيافع في السابعة عشر، في 1945، انضم لي إلى الحزب الشيوعي الصيني .[6]


مطلع حياته العملية

مثل كوادر الحزب الشيوعي الآخرين في الجيل الثالث، حصل لي على خلفية تقنية. وفي 1941 بدأ في الدراسة في معهد يان‌آن للعلوم الطبيعية (وهو سابق معهد پـِيْ‌جين للتكنولوجيا).[7] وفي 1948 ابتـُعـِثَ للدراسة في معهد هندسة الطاقة في موسكو، ليتخصص في هندسة الكهرباء المائية. وبعد عام، في 1949، أصبح ژو إن‌لاي رئيساً لوزراء جمهورية الصين الشعبية المُعلنة حديثاً.[3] تخرج لي في 1954. وأثناء وجوده في الاتحاد السوڤيتي، كان "لي" رئيس اتحاد الطلبة الصينيين في الاتحاد السوڤيتي.[6]

عندما عاد لي إلى الصين عام 1955، كانت البلاد تحت سيطرة الحزب الشيوعي. منذ عودته حتى عام 1979، كان لي قد هندس وأدار على عدد من المشروعات الطاقة الكبرى عبر الصين،[2] منذ بدء حياته المهنية في منشوريا. نجا لي من الاضطرابات التي رافقت الثورة الثقافية، ويرجع ذلك لحد كبير إلى منصبه كمدير وسكرتير حزبي لإدارة الطاقة الكهربائية القوية والمؤثرة في بكين (من 1966-1980)،[6] ونظراً لعلاقات عائلته بالدوائر الشيوعية النافذة.

تقدم لي سياسياً بعد تولي دنگ شياوپنگ السلطة، وكان نائباً لوزير الطاقة ووزير الطاقة بين عام 1979 و1983. في 1982–1983 كان لي نائب وزير الطاقة والحفاظ على المياه.[6] يرجع السبب جزئياً في ترقي لي سياسياً بشكل سريع إلى دعم زعيم الحزب تشن يون.[8]

انضم لي إلى اللجنة المركزية في المؤتمر الوطني الثاني عشر عام 1983. وفي 1985 اختير وزيراً للجنة التعليم، وانتخب لعضوية المكتب السياسي وأمانة الحزب. عام 1987 أصبح لي عضواً في اللجنة دائمة الانعقاد للحزب.[2]

رئاسته لمجلس الوزراء

حامي سيطرة الدولة

في نوفمبر 1987، بعد ترقية ژاو زي‌يانگ لمنصب الأمين العام، أصبح لي نائباً لرئيس مجلس الدولة. كان لي قد انتخب من قبل نائباً لرئيس مجلس الدولة في مارس 1988. في غضون عام من ترقيته، لعب لي دوراً رئيسياً في إنهاء حياة ژاو المهنية، بعدما أعلن ژاو دعمه رسمياً لمتظاهري ميدان تيان‌آن‌من. بعد فترة من ترقيته، بدا اختيار لي غير عادياً لرئيس مجلس الدولة لأنه لا يبدو أنه يشارك دنگ حماسة في إدخال إصلاحات السوق.[2] يرجع السبب في ترقية لي لمنصب رئيس مجلس الدولة، جزئياً، إلى رحيل هو ياوبانگ، الذي أُجبر على الاستقالة من منصب الأمين العام بعد أن ألقى الحزب اللوم عليه في سلسلة الاحتجاجات التي قادها الطلبة عام 1987.

خلال عقد 1980، أصبحت المعارضة السياسية والمشكلات الاجتماعية، بما في ذلك التضخم والهجرة الحضرية واكتظاظ المدارس، مشكلات كبيرة في الصين. على الرغم من هذه التحديات الكبيرة، حول لي تركيزه بعيداً عن المخاوف اليومية للطاقة والاتصالات وتخصيص المواد الخام، وأخذ دوراً أكثر نشاطاً في النقاش الجاري بين الأطراف حول وتيرة إصلاحات السوق. سياسياً، كان لي يعارض الاصلاحات الاقتصادية الحديثة التي صاغها ژاو زي‌يانگ طوال سنواته في الخدمة العامة. في حين حث الطلاب والمفكرون على إجراء إصلاحات أكبر، خشي بعض شيوخ الحزب بشكل متزايد من أن عدم الاستقرار الذي قد تجلبه أي إصلاحات هامة سيهدد بتقويض سلطة الحزب الشيوعي، الذي قضى لي مسيرته المهنية في تقويته.


بعد أن أصبح ژاو الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، أدت مقترحاته في مايو 1988 لتوسيع المشاريع الحرة إلى شكاوى شعبية (والتي يقترح البعض أنها مستوحاة سياسياً) بشأن مخاوف التضخم. أعطت المخاوف العامة حول الآثار السلبية لإصلاحات السوق المحافظين (بما في ذلك لي پنگ) فرصة للدعوة إلى مزيد من المركزية للضوابط الاقتصادية وحظر أكثر صرامة ضد التأثيرات الغربية، وخاصة معارضة المزيد من التوسع في نهج ژاو الأكثر توجهاً نحو المشاريع. أدى ذلك إلى إثارة نقاش سياسي، ازداد سخونة خلال شتاء 1988-1989.

ميدان تيان‌آن‌من

بدأت مظاهرات ميدان تيان‌آن‌من 1989 مع الحداد الجماعي على وفاة الأمين العام السابق هو ياوبانگ، الذي كان يعتقد من قبل الكثيرين قد تم تطهيره لدعمه للتحرير السياسي.[9] عند بداية جنازة هو، احتشد 100.000 شخص في ميدان تيان‌آن‌من.[10] بدأ طلبة بكين في التظاهرات للمطالبة بالاصلاح والتحرير الاقتصادي، وسرعان ما تطورت هذه المظاهرات إلى حركة جماعية للمطالبة بالإصلاح السياسي.[11] من ميدان تيان‌آن‌من، توسعت المظاهرات إلى الشوارع المجاورة. كما حدثت احتجاجات سلمية في مختلف المدن الصينية، بما في ذلك شنغهاي وووهان. وقعت أعمال النهب والشغب في مواقع مختلفة في جميع أنحاء الصين، بما في ذلك شي‌آن وتشانگ‌شا.[12]

كانت مظاهرات تيان‌آن‌من تحتج جزئياً ضد غنى أنجال كبار مسؤولي الحزب الشيوعي، والتصور بأن المسؤولين من الجيل الثاني حصلوا على ثرواتهم من خلال استغلال نفوذ آبائهم. كان لي، الذي كانت عائلته في كثير من الأحيان في مركز الفساد المزعوم في صناعة الطاقة الصينية، عرضة لهذه الاتهامات.[13]

نشرت افتتاحية في صحيفة الشعب اليومية يوم 26 أبريل استنكرت إقتران اسم دنگ دشياوپنگ المظاهرات، ووصفتها بأنها "اضطراب منظم ومتعمد بدوافع معادية للحزب ومعادية للاشتراكية". أدى هذا المقال إلى تفاقم المظاهرات من خلال إغضاب قادتها، الذين جعلوا مطالبهم أكثر تطرفاً. لاحقاً، كتب ژاو زي‌يانگ في سيرته الذاتية أنه على الرغم من أن دنگ قد ذكر العديد من هذه المشاعر في محادثة خاصة مع لي پنگ قبل وقت قصير من كتابة الافتتاحية، فقد نشر لي هذه التعليقات على أعضاء الحزب ونشرها كافتتاحية دون علم دنگ أو موافقته.[14]

رفض لي بشدة من حيث المبدأ التفاوض مع المتظاهرين في تيان‌آن‌من، وأصبح أحد المسؤولين الأكثر رفضاً من قبل المتظاهرين.[8] كان وو إيركاي‌شي من أبرز قادة المظاهرات، أثناء الإضراب عن الطعام، وبخ لي علناً على شاشة التلفزيون الوطني لتجاهله احتياجات الناس. يقول بعض المراقبين إن تصريحات وانگ أهانت لي بطريقة شخصية، مما شدد عزمه على إنهاء المظاهرة بوسائل عنيفة.[15]

من بين الأعضاء البارزين الآخرين في الحكومة المركزية، أصبح لي الشخص الأكثر تفضيلاً للعنف. بعد فوزه بدعم معظم زملائه، بما في ذلك على ما يبدو دنگ شياوپنگ، أعلن لي رسمياً في 20 مايو 1989 الأحكام العرفية في بكين وقام الجيش بسحق المظاهرات بقسوة في 3-4 يونيو. وتتراوح معظم تقديرات القتلى من عدة مئات إلى عدة آلاف من الأشخاص. لاحقاً، وصف لي الحملة القمعية بأنها انتصار تاريخي للشيوعية،[2] وكتب أنه كان يخشى أن تضر الاحتجاجات بالصين كما كانت الثورة الثقافية (1966-1976).[15]

من المعمرين سياسياً

لي پنگ والرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن عام 2000.

على الرغم من على الرغم من أن سحق مظاهرات تيان‌آن‌من كان "كارثة على العلاقات العامة الدولية للصين"، إلا أنها قد ضمنت أن يكون للي حياة مهنية طويلة ومنتجة. ظل لي قوياً، على الرغم من أنه كان أحد الأهداف الرئيسية للمتظاهرين، ويرج ذلك جزئياً لأن القيادة كانت تعتقد أن تقييد مهنة لي سيكون اعترافاً بأنهم ارتكبوا أخطاء من خلال قمع احتجاجات 1989. بإبقاء لي في المستويات العليا للحزب، أبلغ قادة الصين العالم بأن البلاد ظلت مستقرة ومتحدة.[2]

في أعقاب احتجاجات تيان‌آن‌من مباشرة، تولى لي دوراً رائداً في برنامج تقشف وطني، يهدف إلى إبطاء النمو الاقتصادي والتضخم وإعادة المركزية للاقتصاد. عمل لي على زيادة الضرائب على الزراعة والصناعات التصديرية، وزيادة الرواتب للصناعات الأقل كفاءة المملوكة للحكومة.[16] وجه لي السياسة النقدية المشددة، وتطبيق ضوابط الأسعار على العديد من السلع، ودعم ارتفاع أسعار الفائدة، وقطع القروض الحكومية للقطاعين الخاص والتعاوني في محاولات للحد من التضخم.

عام 1993 عان لي من أزمة قلبية، وبدأ يخسر نفوذه داخل الحزب لصالح نائب رئيس مجلس الدولة ژو رونگ‌جي، أحد الدعاة البارزين للتحرر الاقتصادي. في تلك السنة، عندما كان لي يعد تقرير عمله السنوي لتقديمه للمكتب السياسي، أُجبر على إجراء أكثر من سبعين تغييراً لجعل الخطط مقبولة لدنگ.[8] ربما أدرك لي أن معارضة إصلاحات السوق لن تلقى قبولاً سيئاً من قبل دنگ وشيوخ الحزب الآخرين، أيد لي علناً إصلاحات دنگ الاقتصادية. أعيد تعيين لي رئيساً للوزراء في عام 1993، على الرغم من تصويت احتجاجي كبير لصالح تشو. وفي النهاية، خلف ژو رونگ‌جي لي عندما انتهت فترة ولايته الثانية، في عام 1998.[2]

عندما كان رئيساً لمجلس الدولة، بدأ لي مشروعين عملاقين. شرع في إنشاء سد المضائق الثلاث في 14 ديسمبر 1994، وبدأ لاحقاً التحضيرات لبرنامج شن‌ژو الفضائي المأهول. انتقد برنامج شن‌ژو بصفة خاصة بسبب تكلفته الضخمة (عشرة بليون دولار) في بلد تشير إلى نفسها في كثير من الأحيان بأنه من بلدان العالم الثالث. اقترح العديد من الاقتصاديين والعاملين في المجال الإنساني أنه يمكن استثمار هذه المليارات في رأس المال بشكل أفضل في مساعدة الشعب الصيني على التعامل مع المصاعب الاقتصادية وتحسين التعليم والخدمات الصحية والنظام القضائي في الصين.[17][18]

رئاسته للمؤتمر الشعبي الوطني

ظل لي رئيساً لمجلس الدولة حتى عام 1998، عندما أنهى الفترتين اللتين ينص عليهما الدستور. بعدم انتهاء فترته الثانية، أصبح لي رئيساً للمؤتمر الشعبي الوطني. كان دعم لي للمنصب التشريفي منخفضاً إلى حد كبير، حيث حصل فقط على أقل من 90% من الأصوات في المؤتمر الشعبي الوطني لعام 1998، حيث كان المرشح الوحيد.[19] قضى معظم وقته في مراقبة ما يعتبره عمل حياته، سد المضائق الثلاث. يعكس اهتمام لي بالسد حياته المهنية السابقة كمهندس هيدروليكي، قضى معظم حياته المهنية في رئاسة صناعة الطاقة أثناء توليه منصبه. في هذا الوقت اعتبر لي پنگ نفسه بانياً ومحدثاً.

ذكراه

بعد تقاعده، احتفظ لي ببعض نفوذه في اللجنة دائمة الانعقاد. ليو گان، الذي ترأس لجنة إنفاذ القانون والأمن القومي بين عامي 2002 و2007، كان يعتبر من رعاة لي.[20] منذ المؤتمر 17 للحزب، تضاءل تأثير لي بشكل كبير. كان عرضة لتكهنات متكررة حول قضايا الفساد التي ابتلي به هو وعائلته. بالإضافة إلى ذلك، ربما أكثر من أي زعيم آخر، أصبحت صورة لي العامة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بذكرى سحق مظاهرات تيان‌آن‌من 1989، ونتيجة لذلك استمر في كونه شخصية محتقرة على نطاق واسع بين شريحة كبيرة من السكان الصينيين حتى القرن الحادي والعشرين.[13] بشكل عام لا يحظى بشعبية لي في الصين، حيث "لطالما كان شخصية محل احتقار وشك".[2]

قضى لي معظم التسعينيات في توسيع وإدارة احتكار الطاقة عبر مؤسسة الطاقة الحكومية الصينية. لأن موظفي الشركة كانوا من أقارب لي،[بحاجة لمصدر] فقد حولت إدارة لي صناعة الطاقة الصينية بشكل فعال إلى "إقطاعية عائلية". في ذروتها، سيطرت شركة لي للطاقة على 72% من جميع الأصول المنتجة للطاقة في الصين، وصنفتها مجلة " فورتشن" على أنها الشركة الستين في العالم. بعد رحيل لي من الحكومة، قسمت الحكومة الصينية احتكار لي للطاقة إلى خمس شركات أصغر.[21]

عام 2010، نُشرت السيرة الذاتية للي، اللحظة الحاسمة - يوميات لي پنگ عن دار نشر نيو سنتشري پرس. تغطي اللحظة الحاسمة أنشطة لي خلال فترة احتجاجات ميدان تيان‌آن‌من، ونُشرت في الذكرى العشرين للاحتجاجات. وصف المراجعون اللحظة الحاسمة بأنها تعتبر إلى حد كبير، محاولة لتقليل ذنب لي خلال المراحل الأكثر فظاعة من الحملة؛ يقول البعض أيضاً أنه حاول إلقاء اللوم على دنگ.[15] عاود الظهور في المؤتمر الوطني 19 للحزب الذي انعقد في 18 أكتوبر 2017.[22]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العائلة

لي پنگ متزوج من ژو لين (朱琳)، نائبة مدير في "شركة عملاقة في جنوب الصين".[8] أنجب الزوجان 3 أنجال:[23] الابن الأكبر لي شياوپنگ؛ الابنة لي شياولين؛ والابن الأصغر، لي شياويونگ. لي شياويونگ متزوج من يى شياويان، ابنة يى ژنگ‌مينگ، ثاني أبناء الشيوعي المتقاعد يى تينگ.

انتفعت عائلة لي من منصبه الرفيع أثناء الثمانينيات والتسعينيات. اثنين من أنجاله، لي شياوپنگ، ولي شياو لين، ورثوا وأداروا شركتين لاحتكار الكهرباء في الصين. تساءلت وسائل الإعلام الصينية التي تديرها الدولة علانية عما إذا كان من مصلحة الصين على المدى الطويل الحفاظ على "الطبقة الجديدة من رأسمالي الدولة الاحتكارية" التي تمثلها عائلة لي.[24] دخل لي شياوپنگ الحياة السياسية في مقاطعة شان‌شي حيث كان رئيساً تنفيذياً لشركة الصين لتنمية الطاقة الدولية، قبل أن يُنقل عام 2016 إلى منصب تنفيذي أقل في شركة طاقة مختلفة.[25]

انظر أيضاً

المراجع

الهوامش

  1. ^ Xinhuanet
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د CNN.com
  3. ^ أ ب ت Barnouin and Yu 126
  4. ^ Fang and Fang 66
  5. ^ Li
  6. ^ أ ب ت ث Mackerras, McMillen, and Watson 136
  7. ^ Bartke 235
  8. ^ أ ب ت ث Mackerras, McMillen, and Watson 137
  9. ^ Pan 274
  10. ^ Keesing's Record of World Events 36,587
  11. ^ Nathan
  12. ^ Becker 8
  13. ^ أ ب Bezlova "The Princeling and the Protesters"
  14. ^ Zhao 10–12
  15. ^ أ ب ت Asia News.it
  16. ^ Pickunas
  17. ^ Wu
  18. ^ Lan
  19. ^ BBC News "China's parliament embarrasses Li Peng"
  20. ^ Europa World Yearbook 1109
  21. ^ Bezlova "China Corruption Probes Signal Power Plays"
  22. ^ http://news.dwnews.com/china/news/2017-10-18/60018045.html
  23. ^ Asiaweek.com
  24. ^ Lam 1
  25. ^ Xinhua

ببليوگرافيا

  • "Li Peng, the 'Butcher of Tiananmen,' was 'Ready to Die' to Stop the Student Turmoil". AsiaNews.it. 2003. Retrieved 21 August 2011.
  • "32: Li Peng" Asiaweek.com. 1999. Retrieved 10 September 2011.
  • Barnouin, Barbara and Yu Changgen. (2006). Zhou Enlai: A Political Life. Hong Kong: Chinese University of Hong Kong. ISBN 962-996-280-2. Retrieved 12 March 2011.
  • Bartke, Wolfgang. (1987). Who's Who in the People's Republic of China. K.G. Saur. ISBN 978-3-598-10610-1
  • "China's Parliament Embarrasses Li Peng".BBC News. 15 March 1998. Retrieved 10 September 2011.
  • Becker, Jasper. "Protests Spread in China". Tn The Manchester Guardian Weekly. 30 April 1989.
  • Bezlova, Antoaneta. "China Corruption Probes Signal Power Plays". Asia Times Online. 1 November 2002. Retrieved 19 August 2011.
  • Bezlova, Antoneta. "The Princeling and the Protesters". Asia Times Online. 19 January 2002. Retrieved 19 August 2011.
  • Bristow, Michael. "Tiananmen Leader's 'Diary' Revealed". BBC News. 4 June 2010. Retrieved 21 August 2011.
  • "'Downsizing' the Chinese State: Government Retrenchment in the 1990s". The China Quarterly. Issue 175. Cambridge University Press. 2003.
  • "The Man Who Took on the Dissidents: Li Peng (1928–)" CNN.com. 2001. Retrieved 21 August 2008.
  • Europa World Yearbook. Taylor & Francis. 2004. ISBN 978-1-85743-254-1
  • Fang, Percy Jucheng, and Fang, Lucy Guinong. (1986). Zhou Enlai: A Profile. Foreign Languages Press.
  • Keesing's Record of World Events. Volume 35. 1989.
  • Lam, Willy. "China's Elite Economic Double Standard". Asia Times Online. 17 August 2007. Retrieved 18 August 2011.
  • Lan, Chen. "Pre-Shenzhou Studies". Shenzhou History. 2004. Retrieved 21 August 2011.
  • Li Jing. "Li Peng Finally Denies Old Rumours He Is Ex-Premier Zhou Enlai's Adopted Son". South China Morning Post. 1 July 2014. Retrieved 18 July 2014.
  • Mackerras, Colin, Donald Hugh McMillen, and Donal Andrew Watson. Dictionary of the Politics of the People's Republic of China. Great Britain: Routelage. 1998. Retrieved 4 November 2011.
  • Nathan, Andrew J. "The Tiananmen Papers". Foreign Affairs. January/February 2001. Retrieved 3 November 2010
  • Pan, Philip P. (2008). Out of Mao's Shadow: The Struggle for the Soul of a New China. Simon & Schuster. ISBN 978-1-4165-3705-2.
  • Pikcunas, Dr. Diane D. "Chinas Great Leap Backward". Freeman: Ideas on Liberty. December 1989. Vol 39; issue 12. Retrieved 4 November 2011.
  • Wang Yongxia. "Li Xiaopeng Takes the Post of Vice-Governor of Shanxi, Promises to be "a Good Public Servant". Xinhuanet. 13 June 2008. Retrieved 27 October 2011. [Chinese]
  • Wu, Jeff. "Three Gorges Dam"[dead link]. The Claremont Port Side. 28 November 2007.
  • Xinhua. "Li Xiaopeng Appointed Acting Governor of Shanxi". China Daily. 19 December 2012. Retrieved 18 July 2014.
  • "Li Peng's Biography". Xinhuanet. 15 January 2002. Retrieved 21 December 2010.
  • ژاو زي‌يانگ. Prisoner of the State: The Secret Journal of Premier ژاو زي‌يانگ. Trans & Ed. Bao Pu, Renee Chiang, and Adi Ignatius. New York: Simon and Schuster. 2009. ISBN 1-4391-4938-0

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
ليو لان‌بو
وزير الطاقة الكهربائية
1981–1982
تبعه
تشيان ژنگ‌يينگ
بصفته وزير المصادر والطاقة المائية
سبقه
هى دونگ‌تشانگ
بصفته وزير التعليم
رئيس مفوضية الدولة للتعليم
1985–1988
تبعه
لي تاي‌يينگ
سبقه
ژاو زي‌يانگ
رئيس مجلس وزراء جمهورية الصين الشعبية
1987–1998
تبعه
ژو رونگ‌جي
سبقه
چياو شي
رئيس اللجنة دائمة الانعقاد لمؤتمر الشعب الوطني
1998–2003
تبعه
وو بانگ‌گوو