الگرگرات

(تم التحويل من Guerguerat)
الگرگرات‎‎
Guerguerat
النقطة الحدودية، بير گندوز
النقطة الحدودية، بير گندوز
الگرگرات‎‎ is located in الصحراء الغربية
الگرگرات‎‎
الگرگرات‎‎
الإحداثيات: 21°26′N 16°58′W / 21.433°N 16.967°W / 21.433; -16.967
أرضالصحراء الغربية
تطالب بهاالمملكة المغربية
 الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية‎
تسيطر عليهاالمغرب
المنسوب
20 m (70 ft)
التعداد
 (2009)
 • الإجمالي28

الگرگرات‎‎ أو القرقرات (إنگليزية: Guerguerat) هي قرية صغيرة في أقصى جنوب غرب الصحراء الغربية، على بعد 11 كم من الحدود مع موريتانيا وعلى بعد 5 كم من المحيط الأطلسي. وتتغير السيطرة على القرية بين المغرب والجمهورية الصحراوية. ختم جوازات السفر المغربي يحمل اسم "بير گندوز"، التي هي قرية مجاورة. ويرى المغرب هذه النقطة الحدودية كأقصى نقطة تفتيش جنوباً تحمي الاتحاد الأوروپي.[1]

تأشيرة خروج المغرب من بير گندوز.

المنطقة بين نقطة الحدود المغربية، عبر رأس نواذيبو بطول 60 كيلومتر حتى نقطة الحدود الموريتانية تراها المغرب كـأرض ليست ملكاً لأحد وتراها پوليساريو كجزء من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

پوليساريو تؤسس نقطة عسكرية في الكويرة 2015

الحدود الفعلية للجمهورية الصحراوية، ويظهر في الشريط الذي تسيطر عليه الجمهورية الصحراوية والذي يعزل المغرب عن باقي أفريقيا.

وفي يناير 2015، أسست جبهة الپوليساريو تواجداً عسكرياً في الكويرة، في أقصى جنوب رأس نواذيبو على ساحل المحيط، إلا أن البوليساريو لم تبدأ بعد في السيطرة على جوازات سفر الأشخاص المسافرين إلى موريتانيا.[2]


المغرب يمهد طريق الگرگرات-الكويرة 2016

في أغسطس 2016 أعلن المغرب عن بدء تمهيد طريق الگرگرات-الكويرة، بطول 61 كيلومتر. وأهميته تكمن في أن الكويرة تبعد نحو 60 كيلومتر عن مدينة نواذيبو الموريتانية، أي أن الشاحنات المغربية إذا تمكنت من الوصول إلى الكويرة فسيمكنها الوصول أيضاً إلى موريتانيا ومنها لباقي أفريقيا.

زيارة زعيم الپوليساريو للگرگرات

وفي ديسمبر 2016، ثارت أزمة بسبب زيارة زعيم الپوليساريو، إبراهيم غالي، بزيارة منطقة غرغارات الواقعة على المحيط الأطلسي.

وانتشرت صور لزعيم جبهة البوليساريو رفقة وحدات عسكرية عبرت الشريط الفاصل بين الحدود المغربية الموريتانية والمعروف بالحاجز العازل في ظروف لم تتضح بعد.

وألمحت وسائل إعلام مغربية إلى أن الطرف الموريتاني تساهل مع الوحدات العسكرية الصحراوية حيث سمح لها بالتحرك بمحاذاة حدودها والوصول إلى منطقة غرغارات المتنازع عليها بين المغرب والبوليساريو.

ورفع الجيش المغربي درجة الجاهزية في المنطقة ردا على التحركات العسكرية للبوليساريو.

وأوردت وكالة أنباء جبهة البوليساريو أن زيارة زعيمها إبراهيم غالي لمنطقة الگرگرات تدخل ضمن تحركاته للاطلاع على وضعية الوحدات المتواجدة على الخطوط الأمامية. وأعرب غالي عن ارتياحه لمستوى جاهزية القوات الصحراوية وتجاوبها مع ما وصفه بالاستفزازات المغربية، داعيا قواته إلى الإبقاء على الجاهزية القصوى استعدادا لمسايرة كافة المستجدات والمتغيرات التي تفرضها الظروف على حد تعبيره.

وترابط وحدات عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو داخل الحاجز العازل للحدود المغربية الموريتانية منذ التوتر الأخير في شهر أغسطس/ آب الماضي والذي نشب نتيجة بدء الهندسة العسكرية المغربية في أشغال تعبيد مقطع من الطريق الرابط بين المغرب وموريتانيا.

وأفلح تدخل بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية "مينورسو" في منع الاحتكاك المباشر وتهدئة الوضع غير أن الطرفين رفضا سحب وحداتهما المرابطة على طرفي الحدود.

ورفعت بعثة المينورسو تقارير عدة إلى مجلس الأمن الدولي حول الخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1991؛ لكن المجلس ظل يدين انتهاك الطرفين للاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة دون الخروج بقرار ملزم.

وتفيد تقارير مغربية بأن جبهة البوليساريو تستغل غموض الموقف الموريتاني من أجل التحرش بالمغرب كرد فعل على محاصرتها دبلوماسيا لا سيما في القارة الإفريقية.

وتشكك الرباط في مدى التزام موريتانيا بموقف الحياد من قضية النزاع على الصحراء الغربية؛ حيث تستغرب من صمت نواكشوط إزاء تحركات البوليساريو التي من شأنها أن تجر المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه. [3]

غلق المعبر 2020

معبر الكركرات بعد إغلاقه من قبل جبهة الپوليساريو، أكتوبر 2020.
افتتاح مكتب تمثيل بوركينا فاسو في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية، 23 أكتوبر 2020.


في 23 أكتوبر 2020، أغلقت جبهة الپوليساريو معبر الكركرات، ورفعت علم الجمهورية الصحراوية عليه. المعبر هو المنفذ الوحيد للمغرب إلى بقية أفريقيا.[4]

في الوقت نفسه افتتحت بوركينا فاسو وقبلها مباشرة غينيا الإستوائية وغينيا بيساو، مكاتب تمثل لها في الداخلة، عاصمة إقليم وادي الذهب في الصحراء الغربية/المغربية.[5] ويتزامن افتتاح تلك المكاتب التمثيلية مع وصول مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، ديڤد شنكر، وهو المختص حصريا بالتطبيع.



الحملة العسكرية المغربية

في 13 نوفمبر 2020، أعلنت وزارة الخارجية المغربية أن الرباط قررت التحرك عسكرياً لمواجهة ما قالت أنه "استفزازات ميليشيا الپوليساريو الخطيرة". وذكرت تقارير إعلامية إن الجيش المغربي باشر بعملية عسكرية في منطقة الكركرات بالصحراء الغربية بعد توتر متصاعد في المنطقة منذ أسابيع. وأكدت الخارجية المغربية أن "تحركات الپوليساريو في الصحراء المغربية ينسف فرص إطلاق العملية السياسية".[6]

ونقلت صحيفة هسپرس المغربية عن بيان الخارجية المغربية أنه "أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له". وأضافت الصحيفة أنه "بعد أن التزم المغرب بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمامه خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري".

في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية أنه "في خرق سافر لوقف إطلاق النار قامت قوات الاحتلال المغربي اليوم الجمعة بفتح ثلاث ثغرات جديدة في جدار العار العسكري المغربي لمهاجمة المتظاهرين السلميين الصحراويين المعتصمين بالكركرات". وأضافت بأن قوات "جيش التحرير الشعبي" قامت بـ: "الرد المناسب" على ما وصفته بالاعتداء السافر.

فتح المعبر

في 14 نوفمبر 2020، أعادت السلطات المغربية والموريتانية، فتح معبر الكركرات، من الجانبين، بشكل رسمي، بعدما أكدت المغرب تأمين النقطة الحدودية وطرد ميليشيات الپوليساريو التي تسللت إليه، أواخر أكتوبر.[7]

في اليوم السابق أعلن الجيش المغربي، أن معبر الكركرات، أصبح الآن مؤمناً بالكامل بفضل حزام أمني يضمن تدفق البضائع والأشخاص عبر المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا. وأوضحت الرباط أن هذه العملية أطلقت من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن تلك الميليشيات، وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ "Clandestins : Le Maroc, verrou sud de l'Europe – Valeurs actuelles". Retrieved 24 October 2016.
  2. ^ "لكويرة تحت سيطرة الجيش الصحراوي بالتنسيق مع موريتانيا". Retrieved 24 October 2016.
  3. ^ سيد المختار (2016-12-11). "توتر على الحدود المغربية الموريتانية بسبب زيارة زعيم البوليساريو للمنطقة". روسيا اليوم.
  4. ^ "Pro-Polisario Sahrawis Set Up Blockade at El Guerguerat Border, Halt Moroccan Exports". moroccoworldnews.com. 2020-10-23. Retrieved 2020-10-23.
  5. ^ "Burkina Faso Opens Consulate General in Morocco's Dakhla". moroccoworldnews.com. 2020-10-23. Retrieved 2020-10-23.
  6. ^ "المغرب يطلق عملية عسكرية في الكركرات بالصحراء.. والبوليساريو تعلن عن "رد مناسب"". روسيا اليوم. 2020-11-13. Retrieved 2020-11-13.
  7. ^ "رسميا.. إعادة فتح معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا". سكاي نيوز عربية. 2020-11-14. Retrieved 2020-11-16.