كوزيمو دي مديتشي
كوزيمو دي مديتشي Cosimo di Medici | |
---|---|
الاسم الكامل
Còsimo di Giovanni degli Mèdici | |
وُلِد | فلورنسا، جمهورية فلورنسا |
توفي | 1 أغسطس 1464 كارگي، جمهورية فلورنسا |
الأسرة النبيلة | مديتشي |
الزوج | كونيسا بارادي |
الأنجال | Piero the Gouty جيوڤاني دي مديتشي كارلو دي كوزيمو دي مديتشي (غير شرعي) |
الأب | جيوڤاني دي بيتشي دي مديتشي |
الأم | پيكاردا بيري |
كوزيمو دي مديتشي (27 سبتمبر 1389 - 1 أغسطس 1464) سياسي ومصرفي إيطالي وأول حكام فلورنسا من أسرة مديتشي التي سادتها معظم عصر النهضة الإيطالي؛ يعرف باسم "كوزيمو الأقدم".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
آل مديتشي
كانت السياسة في فلورنسا هي الصراع بين الأسر الغنية بعضها وبعض -الريتشي، والألبدسي، والمديتشي، والريدلفي، والپستي، والاستتسي، والروتشيلاي، والڤالوري، والكپوني، والسودريني - للسيطرة على الحكم. وقد احتفظت أسرة الأليتسي بسلطانها الأعلى في الدولة فيما بين عامي 1381 و، إذا استثنينا بعض فترات مختلفة، وحمت بشجاعتها أغنياء المدينة من فقرائها.
وفي وسعنا ان نتتبع تاريخ آل ميديتشي من علم 1201، حين كان كوزيمو دي مديتشي عضواً في المجلس البلدي للمدينة المستقلة. وكان أڤرار دي مدتشي جَدُّ جدَّ كوزيمو، هو الذي أفاء على الأسرة ثراءها العظيم بأعماله التجارية الجريئة والمالية الحكيمة، ولذلك اختير حامل شعار المدينة في عام 1314. واختير سلڤستر دي ميديتشيابنُ ابن أخي افراردو حاملا لشعار المدينة في عام 1378، وهو الذي جمع قلوب أهلها على حب تلك الأسرة بمناصرته قضية الفقراء الثائرين. وعمل جوڤاني دي بيتشي دي مديتشي ابنُ ابن أخي سلفسترو، وحامل شعار المدينة في عام 1421 على زيادة تعلق أهل المدينة بالأسرة بتأييده فرض ضريبة سنوية قدرها0.5 % على الدخل قدرت بسبعة في المائة من راس المال الممول (1427)، وإن كانت هذه الضريبة عبثاً باهظاً عليه. فلما فعل ذلك أقسم الأغنياء، الذين كانوا يؤدون فرضة الرءوس بالقدر الذي يؤديه الفقراء، أن يثأروا لأنفسهم من لآل ميدتشي.
التعليم والصعود
ولد ابن جوڤاني دي بيتشي في فلورنسا، وتعلم على يد نيكولو دي پييترو وربيرتو دي روسي، حتى دخل مصرف مديتشي في أوائل شبابه إلى جانب والده متعلما أصول المهنة.
في عام 1415 صاحَب البابا يوحنا الثالث والعشرون المزيف إلى مجلس كونستانس. في نفس العام عين قائدا وبعدها عدة مرات كسفير. سافر كثيرا مع شقيقه لورنزو أثناء تفشي وباء الطاعون في فلورنسا إلى فرارا وڤرونا والبندقية (1430).
وتوفي جوڤاني دي مديتشي عام 1428 وترك لابنه كوزيمو اسماً رفيعاً وأكبر ثروة في بلاد تسكانيا-179.221 فلورينا (4.480.525؟ دولار). وكان كوزيمو قد بلغ وقتئذ التاسعة والثلاثين من عمره، وأصبح خليقاً بأن يواصل مغامرات المؤسسة الواسعة النطاق. ولم تكن هذه الأعمال مقصورة على الشؤون المصرفية، بل كانت تشمل إدارة ضياع واسعة، ونسج الحرير والصوف، والقيام بتجارة متنوعة تربط الروسيا بأسبانيا واسكتلندة ببلاد الشام، والإسلام بالمسيحية. ولم يكن كوزيمو وهو يشيد الكنائس في فلورنس يرى شيئاً من الإثم في عقد الاتفاقات التجارية، وتبادل الهدايا الغالية، مع سلاطين الأتراك. وكانت الشركة تحرص بنوع خاص على أن تستورد من بلاد الشرق السلع الصغيرة الحجم الكبيرة القيمة كالتوابل، واللوز، والسكر، وتبيعها هي وغيرها من الغلات في عشرات من الثغور الأوربية.
وكان كوزيمو يدير هذه الأعمال بمهارة وهدوء، وبجد بعد ذلك متسعاً من الوقت للاشتغال بالسياسة، فكان عضواً في الديتشي أو مجلس العشرة الحربي، وقاد فلورنس من نصر إلى نصر ضد لوكا، وكان بوصفه من رجال المصارف المالية يقرض الحكومة الأموال الطائلة لتمويل الحرب.
تجلى منذ أوائل مناصبه السياسية كمثال للحكمة: رغم أن مصالحه الاقتصادية أجبرته على إقاف مساهمته في الحياة السياسية المدنية، لم يكن ينوي ان يصبح حاكما للمدينة، ولعله بضربة خاطفة أو سعى لأكثر الأدوار أهمية في الحكومة، ولكن صورته بقيت في الظل كمحرك العرائس لعدد من الشخصيات موثقون بهم يغطون له المهام الرئيسية في المؤسسات.
المنفى
في حين أن العديد من الأسر حتى دخلت الحزب آل مديتشي، بدأت أخرى النظر إليه كتهديد إما أن يصبحوا تحت سيطرة كوزيمو أو أن يتحدوه علنا فاختاروا الطريق الثاني. خاصة العائلتين العريقتين والغنيتين آل ألبيتسي وآل ستروتسي اللتان كانتا على رأس الفصائل المناهضة للمديتشية. وأثار التفاف قلوب الشعب حوله حسد غيره من كبراء فلورنس له، فاتهمه رينلدو دجلي ألبيتسي في عام 1433 بأنه يعمل لقب حكومة الجمهورية والانفراد بحكمها حكماً دكتاتورياً، وأقنع رينلدو برناردو جواديني، وكان وقتئذ حامل شعار المدينة، أن يأمر بالقبض على كوزيمو، وبهجوم مفاجئ لبالا ستروتسي ورينالدو ديلي ألبيتسي سُجن في سبتمبر عام 1433 محملين إياه مسئولية فشل آخر حملة لغزو لوكا. فأسلم كوزيمو نفسه واعتقل في قصر فيتيشيو. ولما كان رينلدو يسيطر بأتباعه المسلحين على البارلمنتو المنعقد في ميدان دلا فيوري، فقد بدا أن حكم الإعدام وشيك الصدور من هذه الهيئة. ولكن كوزيمو استطاع أن ينفح برناردو بألف دوقة من المال (5.000دولار؟) أصبح بعدها على حين غفلة أكثر رحمة وإنسانية، ورضى أن يكتفي بنفي كوزيمو، وأولاده، وكبار أنصاره من المدينة مدة عشر سنين. وأقام كوزيمو في مدينة البندقية واكتسب فيها بفضل تواضعه وثرائه كثيرين من الأصدقاء، وسرعان ما أخذت حكومة البندقية تستخدم نفوذها للعمل على عودته إلى بلده. وكان مجلس حكام فلورنس الذي انتخب في عام 1434 يميل إلى استدعائه، فأصدر حكمه بإلغاء قرار النفي، وعاد كوزيمو ظافراً، وفر رينلدوا وأبناؤه من المدينة.
العودة من المنفى
ذهب إلى پادوا وثم إلى البندقية آخذاً مصرفه معه. لحق به شقيقه الأصغر لورينزو بعد محاولة فاشلة لجمع جيش والاستيلاء على المدينة بالقوة. وبفضل نفوذه وأمواله تبعه آخرون : في غضون سنة كان هروب رؤوس الأموال من فلورنسا كبيرا جدا لدرجة اضطرتهم لرفع حالة النفي عنه، ما جعل كوزيمو يعود بعد ذلك بسنة عام 1434 بنفوذ كبير إلى حكومة فلورنسا (خاصة من خلال عائلتي بيتي وسوديريني).
واختار المجلس حكومة جديدة ومنحها السلطة العليا في المدينة. وخدم كوزيمو ثلاث دورات قصيرة ثم تخلى بعدها عن جميع المناصب السياسية. وقال في ذلك :»إن اختيار الإنسان للمناصب كثيراً ما يضر بالجسم وبالنفس معاً«، وإذا كان أعداؤه قد غادروا المدينة فإن أصدقاءه لم يجدوا أية صعوبة في السيطرة على الحكومة، وأفلح هو بقوة الحجة أو بالمال أن يستبقى اصدقاءه في مناصبهم إلى آخر حياته دون أن تتزعزع أشكال الحكم الجمهوري، ذلك أنه نال تأييد الأسر ذات النفوذ القوي، أو أرغمها على تأييده بما كان يمنحها من القروض، وأن عطاياه السخية لرجال الدين ضمنت له تحمسهم في مساعدته، وأعماله الخيرية العامة التي لم يكن لها من قبل مثيل في اتساع طاقها وسخائها جمعت قلوب المواطنين في غير صعوبة على الرضا بحكمه. وكان من اسباب رضاهم ما تبينوه من أن دستور الجمهورية لا يحميهم من أهل الثراء، وقد انطبع هرس انطباعا قوياً في ذاكرة الشعب بعد هزيمة الكيومي. فإذا كان لا بد للجماهير من ان تختار بين آل ألبتسي الذي يناصرون الأغنياء وآل ميديتشي المناصرين للطبقات الوسطى والفقراء، فإنه لم يطل ترددها في هذا الاختيار. ومن أجل هذا فإن الشعب الذي أرهقه سادته الأغنياء، وذاق الأمرين من التحزب والانقسام، رحب بالدكتاتورية في فلورنس عام 1434، وفي بروجيا عام 1389، وفي بولونيا عام 1401، وفي سينا عام 1477، وفي روما عام 1347، و1922. ويقول فلاني إن »آل ميديتشي استطاعوا أن يحرزوا السيطرة على المدينة باسم الحرية، وبتأييد أعضاء طوائف الحرف والجماهير«. [1]
واستخدم كوزيمو سلطانه باعتدال ودهاء يمتزج بهما العنف في بعض الحيان. ومن أمثلة هذا العنف أنه لما ارتاب أصدقاؤه في أن بلداتشيو دنجياري وكان يحبك مؤامرة للقضاء على سلطان كوزيمو، ألقى هؤلاء الأصدقاء ببلداتشيو من نافذة عالية علواً يكفي للقضاء عليه، ولم يجد كوزيمو في هذا العمل سبباً للشكاية، فقد كان من أقواله الساخرة أن الدول لا تحكم بالأدعية والصلوات«. وقد استبدل بضريبة الدخل الموحدة ضريبة تصاعدية على رأس المال، واتهم بأنه قد حدد مقادير هذه الضريبة ليميز بذلك أصدقاءه، ويلقي العبء على أعدائه. وقد بلغ مجموع هذه الأعباء 4.875.000 فلورين (121.875.000 دولار ) في السنين العشرين الأولى من سيطرة كوزيمو. وكان الذين يحاولون التملص منها يزجون في السجن على الفور. وغادر المدينة كثيرون من الأشراف، وعاشوا في الريف معيشة نبلاء العصور الوسطى، وقبل كوزيمو خروجهم منها بهدوء واطمئنان، وقال إن أشرافاً جدداً يمكن خلقهم ببضعة أشبار من القماش الأرجواني.
وتبتسم الناس من قوله ووافقوا عليه لانهم أدركوا أن هذه الأعباء قد خصصت لإدارة فلورنس وتزيينها، وأن كوزيمو نفسه قد اعتمد من ماله 400.000 فلورين (10.000.000 ؟دولار) للأعمال العامة والصدقات الخاصة، ويكاد هذا يعادل ضعفي المبلغ الذي تركه لورثته. وظل كوزيمو يعمل بلا انقطاع إلى آخر سني حياته البالغة سبعاً وخمسين سنة في إدارة أملاكه الخاصة وشئون الدولة، ولما أن طلب وغض النظر عن غدر إدورد الثالث، ورد إليه الملك هذا القرض نقداً وعوناً سياسياً. ولما أن احتاج بارنتوتشيلي اسقف بولونيا إلى المال وسأل كوزيمو العون بادر إلى معونته، ولما أن جلس بارنتوشيلي على كرسي البابوية المالية. وكان يحرص على أن تظل نواحي نشاطه المختلفة منتظمة لا يتسرب إليها الارتباك، فلذلك كان يستيقظ مبكراً، ويذهب في كل يوم تقريباً إلى مكتبه، كما يفعل الأمريكي صاحب الملايين. وكان حين يعود إلى منزله يشذب أشجار حديقته، ويعنى بكرومه. وكان بسيطا في ثيابه، معتدلا في طعامه وشرابه، وعاش (بعد أن ولد له ابن غير شرعي من أمة) عيشة هادئة عائلية منتظمة. وكان الذين يسمح لهم بالدخول إلى بيته يدهشون من الفرق الكبير بين طعامه البسيط على مائدته الخاصة والمآدب الفخمة التي يقيمها للكبراء الأجانب استجلاباً لصداقتهم ورغبة في توطيد السلم بينه وبينهم. وكان في الأحوال العادية رحيماً، حليماً، غفوراً للذنب، قليل الكلام وإن اشتهر بنكاته اللاذعة. وكان جواداً بالمال على الفقراء، يؤدي ديون أصدقائه المعوزين، ويخفي صدقاته فيمنحها دون ان يعرف مانحها، كما كان يستخدم سلطانه دون أن يعرف الناس أن يستخدمه. ولقد أجاد بتيتشلي، وبنتورمو، وبندسو جتسولي تصويره لنا فعرفنا أنه متوسط طول القامة، زيتوني لون الوجه، ذا شعر أشمط مرتد عن مقدم رأسه، وأنف حاد طويل، ووجه وقور ينم عن الرأفة والحنان، وينطق بالحكمة والقوة الهادئة.
وكانت سياسته الخارجية كلها تهدف إلى تنظيم السلم، ذلك أنه وقد استحوذ على السلطة بعد أن خاض في سبيلها سلسلة من المعارك المخربة عرف أن الحرب، أو خطر قيام الحرب، تعوق سير التجارة. ومن أعماله في هذه السبيل أنه لما حكم الفيكونتي في ميلان وسادتها الفوضى بعد موت فلبو ماريا وهددت البندقية بالاستيلاء على الدوقية والسيطرة على شمالي إيطاليا بأجمعه حتى ابواب فلورنس نفسها، بعث كوزيمو إلى فرانتسكوا سفوردسا بما يلزمه من المال لتوطيد سلطته في ميلان ووقف تقدم البنادقة. ولما أن تحالفت البندقية ونابلي على فلورنس، طالب كوزيمو بكثير من القروض التي كانت له عند أهل المدينتين، فاضطرت حكومتاهما إلى عقد الصلح. ووقفت ميلان وفلورنس من ذلك الوقت ضد البندقية ونابلي، وأصبحت القوتان بعدئذ متوازنتين توازنا لم تجرؤ معه إحداهما بأن تخاطر بالتورط في حرب لا تعلم عاقبتها. وكانت هذه السياسة-سياسة توازن القوى- التي ابتكرها كوزيمو وسار عليها لوراندسو هي التي أفاءت على إيطاليا عشرات السنين من السلم والنظام امتدت من 1450 إلى 1492، اثرت في خلالها مدائنها إثراء امكنها من أن تمد بالمال بداية عصر النهضة.
وكان من حسن حظ إيطاليا والإنسانية جمعاء أن كوزيمو كان يعني بالأدب، والعلم، والفلسفة، والفن بقدر ما يعني الثروة والسلطان. ولقد كان هو نفسه ذا تربية عالية وذوق راق، وكان يتقن اللغة اللاتينية، ويعرف قليلا من اليونانية والعبرية، والعربية، وقد أوتى من سعة الأفق ما جعله يقدر تقوى الراهب أنجلكو وتصويره، وخمسة فلبوليني الجذابة المتعة، والطراز القديم لنقوش جبرتي البارزة، والابتكار الجريء الذي عمد إليه دونالتو في نحته، والكنائس الفخمة التي خططها برونيلسكو، والقوة غير الجامحة التي تشاهد في عمائر متشيليتسو، والأفلاطونية الوثنية التي تتصف بها أعمال جمستوس بيثو، والأفلاطونية الصوفية التي ينطبع بها تفكير بيكو وفيتشينو، ورقة ألبرتي، وفظاعة بجيو المتعمدة، وإسراف نيقولوده في تعظيم الكتاب المقدس، وكان هؤلاء جميعا ينالون رفده. وقد استدعى جوانس أرجيروبولوس إلى فلورنس ليعلم شبابها لغتي اليونان وروما وآدابهما، وظل اثنتي عشر سنة يدرس مع فيتشينو آداب بلاد اليونان وروما. وأنفق قدراً كبيراً من ماله في جمع النصوص الأدبية القديمة حتى كان أثمن ما تحمله سفنه في كثير من الأحيان المخطوطات التي تأتي بها من بلاد اليونان او الإسكندرية. ولما أن افلس نيقولوده نقولى لكثرة ما أنفقه في ابتياع المخطوطات القديمة، فتح له كوزيمو اعتمادا لا حد له في مصرف آل ميديتشي، ومده بالعون حتى مماته. وكان يستخدم خمسة وأربعين نساخاً يشرف عليهم الكتبي المتحمس فسبازيا نودا بستتشي لكي ينسخوا له ما لا يستطيع شراءه من المخطوطات. وكان يضع كل هذه »القطرات الثمينة« في حجرات بدير القديس ماركو، أو بدير فيسولي أو في مكتبته هو. ولما توفى نيقولي (1437) وترك وراءه ثمانمائة مخطوط تقدر قيمتها بستة آلاف فلورين (150.000 دولار) وكان مثقلا بالديون، واختار ستة عشر وصيا يعهد إليهم التصرف في كتبه، عرض كوزيمو أن يتحمل هو الديون كلها إذا ما سمح له ان يعين الأمكنة التي توضع فيها هذه المجلدات. فلما اتفق على هذا قسم كوزيمو مجموعة الكتب بين مكتبة دير القديس ماركو ومكتبته. وكانت هذه المجموعات كلها في متناول المدرسين والطلاب من غير أجر.
انظر أيضاً
الهامش
- ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .