في 15 مارس 2020، أعلن الرئيس الجنوب أفريقيسرل رامافوساحالة كارثة وطنية،[4] وأعلن تدابير فورية مثل قيود السفر وإغلاق المدارس اعتبارًا من 18 مارس.[5] في 17 مارس، تم إنشاء "المجلس الوطني لقيادة ڤيروس كورونا"، [6] "لقيادة خطة الدولة لاحتواء الانتشار وتخفيف الأثر السلبي لڤيروس كورونا".[6][7] في 23 مارس، أعلن الإغلاق، بدءًا من 27 مارس 2020.[8] في 21 أبريل، أُعلن عن 500 مليار راندكتحفيز للاستجابة للجائحة.[9] أعلن رامافوسا أنه اعتبارًا من 1 مايو 2020، سيبدأ التخفيف التدريجي لقيود الإغلاق، وخفض مستوى التحذير الوطني إلى 4. [10] من 1 يونيو، تم تخفيض القيود الوطنية إلى المستوى 3. [11] تم تخفيض القيود لتنبيه المستوى 2 في 17 أغسطس 2020.[12] اعتبارًا من 21 سبتمبر 2020، تم تخفيض القيود لتنبيه مستوى 1. [13]
في ديسمبر 2020، تعرضت البلاد لموجة ثانية من مرض ڤيروس كورونا.[14]
وتم تشديد إجرءات الاستراتيجية المعدلة إلى المستوى الثالث بداية من 29 ديسمبر 2020.
وتم تخفيف الإجرءات وإعادة الاستراتيجية المعدلة إلى المستوى الأول في 1 مارس 2021.[15]
في 17 فبراير 2021، تم البدء في تنفيذ برنامج لقاحات كورنا رسميًا.[16]
في 8 مايو 2021، تم اكتشاف حالات محلية من المتحورين دلتا (الذي اكتشف لأول مرة في الهند، وينتشر بصورة أسرع، وتحييد أقل من المتحور الجنوب أفريقي السائد، بيتا) والمتحور ألفا (الذي اكتشف لأول مرة في المملكة المتحدة، وينتشر أسرع ويعتبر أكثر فتكًا من المتحور الجنوب ألإريقي السائد، بيتا).[17]
في 31 مايو 2021، تحولت البلاد من المستوى الأول من الاستراتيجية المعدلة لمواجهة كورونا إلى المستوى الثاني، بسبب الموجة الثالثة من كورونا.[18]
في 15 يونيو 2021 تحولت البلاد إلى المرحلة الثالثة من الإجراءات الاحترازية.[19]
اعتبارا من 19 يونيو 2021 (2021-06-19)[تحديث] كانت هناك وفيات زائدة وبلغت 173132 حالة وفاة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 1 سنوات لأسباب طبيعية بداية من 3 مايو 2020،[21]
تحولت 85%-95% من تلك الوفيات إلى وفيات بسبب كوڤيد-19، أما 5-15% المتبقية كان المتسبب فيها اقتظاظ المستشفيات وسوء الخدمات الصحية.[22]
Police patrolling in shopping mall areas to see if citizens are following safety measures (Pretoria, June 2020).
الموجة الثانية: ديسمبر 2020 – أبريل 2021
الموجة الثالثة: مايو 2021 – الحاضر
في 26 يونيو2021، أفادت وزارة الصحة في جنوب أفريقيا أن السلالة المتحورة من ڤيروس كورونا، دلتا، المكتشفة في اهلند، هي السائدة بين إصابات كورونا في البلاد. وتعتبر جنوب أفريقيا هي أكثر دول القارة الأفريقية، تضرراً من حيث عدد حالات الإصابة والوفاة المؤكدة بكوڤيد-19. وتواجه البلاد موجة ثالثة من العدوى حيث سجلت أكثر من 18 ألف حالة جديدة في 25 يونيو، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز. ونقلت الوكالة عن مامولوكو كوباي نجوباني، القائمة بأعمال وزير الصحة، خلال المؤتمر قولها، إن ذروة الموجة الثالثة ستتجاوز على الأرجح ذروة الموجة الثانية التي كانت في يناير.[23]
الاستعدادات والاستجابات
فحص درجة حرارة في إحدى مطارات جنوب أفريقيا.
الفحوصات
A COVID-19 testing tent at the Paarl Provincial Hospital
Shoppers practicing measures of social distancing whilst buying groceries in South Africa.
بحلول منتصف مارس، تسارعت إجراءات العزل، وفي 15 مارس 2020، أعلن الرئيس سيريل رامافوزا حالة الكارثة الوطنية، وحظر التجمعات لأكثر من 100 شخص.[24]
في 17 مارس، عقد رامافوزا -بدعم من نائب الرئيس ديفيد مابوزا- الاجتماع الافتتاحي لمجلس القيادة الوطنية بشأن كوفيد-19 أو مثلما سُمي لاحقًا: المجلس الوطني لقيادة فيروس كورونا، من أجل قيادة خطة الأمة لاحتواء الانتشار وتخفيف الأثر السلبي لفيروس كورونا.[25]
في 18 مارس، وقعت وزيرة الحوكمة التعاونية والشؤون التقليدية نكوسازانا دلاميني زوما، بيان حكومي يحدد عدد المستفيدين في الحانات والنوادي والمطاعم إلى 50.[26]
علق البرلمان جميع الأنشطة اعتبارًا من 18 مارس. وأجل المؤتمر الوطني الأفريقي (أيه إن سي) والتحالف الديمقراطي (دي أيه) مؤتمريهما الانتخابيين. ألغت لجنة التوفيق والوساطة والتحكيم (سي سي إم أيه) جميع القضايا المجدولة اعتبارًا من 18 مارس 2020 وحظرت الإحالات الفورية للقضايا الجديدة - بدلًا من الإحالات الإلكترونية. أُغلقت المدارس في 18 مارس 2020، واستؤنفت في أوائل يونيو. قامت معظم الجامعات بتعليق الدراسة في هذا الوقت أيضًا. أُلغيت أو تأجلت احتفالات التخرج بجامعة بريتوريا وجامعة كيب تاون وجامعة ستيلينبوش وجامعة رودس وجامعة كوازولو ناتال وجامعة ديربان للتكنولوجيا حتى إشعار آخر.[27][28]
بعد ذعر الشراء الذي أصاب المواطنين، وضع بعض تجار التجزئة قيودًا على عدد بعض الحاجيات التي يمكن للعملاء شراءها. في 19 مارس، وقع وزير التجارة والصناعة إبراهيم باتيل جريدة حكومية تفرض ضوابط على الأسعار على المواد الأساسية ويمكن أن يؤدي ذلك إلى معاقبة المتلاعبين بالأسعار بإجراءات تشمل غرامة قدرها 10 ملايين راند، وغرامة تعادل 10% من حجم مبيعات الشركة، أو 12 أشهر في السجن.[29]
في 3 يونيو، مددت الوزيرة دلاميني زوما حالة الكارثة التي كان من المقرر أن تنتهي في 15 يونيو، بعد ثلاثة أشهر من إعلانها، حتى 4 يوليو مشيرة إلى الحاجة إلى مواصلة زيادة تدابير التخفيف الحالية التي تتخذها أجهزة الدولة لمعالجة تأثير الكارثة.[30]
انخفاض عدد الوفيات
أدى الإغلاق إلى انخفاض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير وجرائم القتل؛ شهدت فترة عيد الفصح، أي بين التاسع والثالث عشر من أبريل 2020، وقوع 28 حالة وفاة بسبب حوادث السير في أثناء الإغلاق، مقابل 162 وفاة في الفترة ذاتها من عام 2019.[31] أيضًا في فترة الإغلاق، أُبلغ عن 432 جريمة قتل، مقابل ما يعادل 1542 جريمة خلال الفترة ذاتها من العام السابق: 29 مارس 2019 إلى 22 أبريل 2019.[32] وفقًا لمجلس البحوث الطبية، كانت الوفيات الإجمالية للعام حتى 21 أبريل 2020 «ضمن حدود التوقع عمومًا». يُذكر أيضًا أن الأسابيع الخمسة التي سبقت 21 أبريل 2020 قد شهدت انخفاضًا في أرقام الوفيات غير الطبيعية من الذكور والإناث، بما فيها الوفيات الناجمة عن جرائم القتل وحوادث المرور.[33]
المستويات
بدأ تخفيف قيود الإغلاق على المستوى الوطني في 1 مايو 2020، وفقًا لاستراتيجية مضبوطة حسب المخاطر، لتدخل البلاد في المستوى الرابع، ومن بعدها المستوى الثالث منذ 1 يونيو.
استراتيجية كوفيد-19 المضبوطة حسب المخاطر لتخفيف قيود الإغلاق
5
إجراءات جذرية مطلوبة لاحتواء انتشار الفيروس بهدف إنقاذ الأرواح.[10]
5
4
حظر الخمور: عمليات البيع والتوزيع والنقل (باستثناء الحالات التي يكون فيها الكحول مطلوبًا للصناعات التي تنتج معقمات اليدين والمطهرات والصابون والكحول للاستخدام الصناعي ومنتجات التنظيف المنزلية والمشروبات الكحولية لأغراض التصدير). لا يجوز النظر في الموافقة على تراخيص الخمور الخاصة أو الأحداث والمناسبات المشابهة. (26)[34][35]
5
4
حظر مبيعات التبغ: منتجات التبغ والسجائر الإلكترونية والمنتجات ذات الصلة. (27)[35]
4
حظر التجول منذ الساعة 20:00 حتى الساعة 05:00، إلا في حال منح تصريح لأداء الخدمات الأساسية أو المسموح بها، أو في حالات الطوارئ الأمنية أو الطبية. (16.3)[35]
4
عمليات الإخلاء، حظر: إيقاف أوامر الإخلاء وتعليقها لحين انتهاء المستوى 4، ما لم يتم تجاوزها من قبل المحكمة. (19)[35]
4
الحركة: يجوز للناس مغادرة أماكن إقامتهم بهدف:
أداء خدمة أساسية أو مسموح بها
الذهاب إلى العمل في حال امتلاكهم تصريحًا يخولهم ذلك
شراء البضائع المسموح بها
الحصول على الخدمات المسموح بها
نقل الأطفال، تبعًا للشروط المسموح بها
المشي أو الجري أو ركوب الدراجة بين الساعة 6 صباحًا والساعة 9 صباحًا، في نطاق 5 كيلومترات من مكان الإقامة. (16.1–2)[35]
4
النقل العام: يجوز لوزير النقل السماح باستئناف خدمات السكك الحديدية والحافلات وسيارات الأجرة، وخدمات طلب وسيلة نقل عبر وسائل الاتصال المختلفة، والسماح بحركة المركبات الخاصة، مع تحديد قواعد النظافة الخاصة للحد من خطر الإصابة بكوفيد-19. (20)[35]
4
يُحظر التنقل بين المحافظاتوالبلديات الحضريةوالبلديات المحلية باستثناء العمال الحاصلين على تصريح لأداء الخدمات الأساسية أو المسموح بها، وطلاب المدارس أو مؤسسات التعليم العالي المسموح بارتيادها، وحضور الجنازات، ونقل رفات الموتى. (16.4) سُمح أيضًا بالرجوع لمرة واحدة إلى مكان الإقامة بين 1 مايو 2020 و7 مايو 2020 دون عودة، والبقاء هناك حتى انتهاء فترة المستوى 4. (16.5)[35]
4
إغلاق الحدود: باستثناء منافذ الدخول المخصصة ونقل الوقود والبضائع والسلع. (21)[35]
4
حظر التجمعات باستثناء:
الجنازات (مع اقتصارها على 50 شخصًا، وحظر طقوس العبادة الليلية في الجنازات (18.2-3)، والسماح لأفراد العائلة المقربين والشركاء الذين يمتلكون تصاريح تخوّلهم التنقل بين المحافظات والبلديات الحضرية وبلديات المحافظات. (18.1، 5))
المعارض أو الأماكن التي تُقام فيها أنشطة دينية أو ثقافية أو رياضية أو ترفيهية أو تنظيمية أو أي فعاليات مماثلة
الحدائق العامة والملاعب الرياضية والشواطئ والمسابح
أسواق السلع المستعملة
المهرجانات والبازارات
النوادي الليلية
· الكازينوهات
الفنادق، والنزل، وغرف الاستقبال الخاصة بالمبيت والإفطار، ومنشآت إير بي إن بي، والمرافق والمنتجعات المشتركة، ودور الضيافة، باستثناء ما يلزم منها للسائحين المتبقين والمحصورين في الفنادق والنزل وبيوت الضيافة
محميات الصيد باستثناء ما يلزم منها للسائحين المحصورين
منتجعات العطلات باستثناء ما يلزم منها للسائحين المحصورين
الحانات والشيبينات، أو المؤسسات المماثلة، والمسارح ودور السينما
المتاحف (24.1-2)
الأماكن التي تعرض العامة لخطر الإصابة بكوفيد-19 (24.4)
يُستثنى مما سبق أيضًا المسؤولون عن تقديم خدمات الأمن والصيانة. (24.3)[35]
4
المبيعات المسموح بها: المواد الغذائية، والمنظفات، ومعدات الوقاية، وسلع رعاية أطفال، والقرطاسية، والملابس الشتوية ومستلزمات الأسرّة، ووسائل التدفئة، والإمدادات الطبية، والوقود والفحم والخشب والغاز، ومعدات البناء لإصلاحات المنازل الطارئة، والخدمات الأساسية من قبل الحرفيين المؤهلين، والقطع اللازمة لمركَبَات العمّال الأساسيين، والكيماويات ومستلزمات التعبئة والتغليف وتوريد منتجات المستوى 4.[35]
4
3
أقنعة الوجه: إلزام الجميع في الأماكن العامة بارتداء أقنعة الوجه القماشية أو الأقنعة منزلية الصنع أو أي قطعة أخرى تغطي الأنف والفم.[36]
4
3
فحص الأفراد: في الأماكن العامة وفي أماكن العمل.[36]
3
حظر الخمور: البيع والتوزيع والنقل (باستثناء الحالات التي يكون فيها الكحول مطلوبًا للصناعات التي تنتج مطهرات اليد والمطهرات والصابون والكحول للاستخدام الصناعي ومنتجات التنظيف المنزلية والمشروبات الكحولية لأغراض التصدير أو النقل من مصانع التصنيع إلى مرافق التخزين). لا يجوز النظر في الموافقة على تراخيص الخمور الخاصة أو المناسبات الخاصة. [36]
3
حظر مبيعات التبغ: منتجات التبغ والسجائر الإلكترونية والمنتجات ذات الصلة، باستثناء الصادرات.[36][37]
3
حظر التجول من الساعة 21:00 حتى الساعة 04:00، إلا في حالة منح تصريح لأداء الخدمات الأساسية أو خدمات أخرى مسموح بها، أو في حالات الطوارئ الأمنية أو الطبية.[38]
3
عمليات الإخلاء، حظر: إيقاف أوامر الإخلاء وتعليقها لحين انتهاء المستوى 3، ما لم يتم تجاوزها من قبل المحكمة.
3
الحركة: يجوز للأفراد مغادرة أماكن إقامتهم بهدف:
أداء خدمة أساسية أو مسموح بها
الذهاب إلى العمل في حال امتلاك الفرد تصريحًا يخوله ذلك
شراء البضائع المسموح بها
الحصول على الخدمات المسموح بها
نقل الأطفال، وفقًا للشروط التي تسمح بذلك
ممارسة الرياضة بين الساعة 06:00 والساعة 18:00 بشرط ألا تُمارس في مجموعات مع التزام الأفراد بالبروتوكولات الصحية والتباعد الاجتماعي
الذهاب إلى دور العبادة، بشرط أن تكون داخل المحافظة نفسها
تنقل الأطفال بين الأوصياء أو مقدمي الرعاية: يُسمح به في حال وجود أمر من المحكمة، أو خطة رعاية بين الوالدين، أو تصريح صادر عن محكمة الصلح، بشرط عدم إصابة أي من أفراد الأسرة بكوفيد-19.[37]
3
يُحظر التنقل بين المحافظات باستثناء العمال الحاصلين على تصريح لأداء خدمة أساسية أو مسموح بها، أو في حال الانتقال إلى مكان إقامة جديد، أو بهدف رعاية أحد أفراد الأسرة المباشرين مع حيازة الإفادة الخطية المناسبة، إضافةً إلى السماح بتنقل أعضاء البرلمان الذين يؤدون مسؤوليات رقابية، وطلاب المدارس ومؤسسات التعليم العالي التي سُمح لها فتح أبوابها. يُسمح أيضًا التنقل لحضور الجنازات، ونقل الرفات، والحصول على العلاج الطبي، وعودة الفرد إلى مكان إقامته بعد خروجه من الحجر الصحي أو مرفق العزل.[37]
3
حظر التجمعات إلا في حالات:
الذهاب إلى المؤسسات الدينية (مع اقتصار التجمع على 50 شخصًا أو أقل حسب حجم مكان العبادة)
ارتياد مزاد زراعي
مباراة رياضية احترافية خالية من أي احتكاك (بوجود اللاعبين وحكام المباريات والصحفيين والطاقم الطبي والتلفزيوني فقط)
الجنازات (مع اقتصار عدد الحضور على 50 شخصًا أو أقل، وحظر طقوس العبادة الليلية في الجنازات (18.2-3)؛ ومنع التنقل بين المحافظات والبلديات الحضرية والبلديات المحلية إلا لأفراد العائلة المقربين والشركاء الذين يمتلكون التصاريح اللازمة)
المعارض والأماكن التي تُقام فيها أنشطة دينية أو ثقافية أو رياضية أو ترفيهية أو تنظيمية أو أي فعاليات مماثلة
الصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية والملاعب الرياضية وحمامات السباحة، باستثناء حالات تدريب الرياضيين المحترفين واستضافة المباريات الرياضية الاحترافية غير المنطوية على احتكاك بين اللاعبين
المهرجانات والبازارات
النوادي الليلية
الفنادق، والنزل، وغرف الاستقبال الخاصة بالمبيت والإفطار، والمرافق والمنتجعات المشتركة، ودور الضيافة، باستثناء ما يلزم منها للسائحين المتبقين المحصورين في هذه المرافق، وللأشخاص الموجودين في الحجر الصحي أو العزل
البارات والحانات والشبيبات، أو أي مؤسسات مشابهة
الشواطئ والمتنزهات العامة، إلا في حالات القيام بالتمارين الرياضية
مناطق الجذب السياحي، باستثناء الرحلات الاستكشافية التي يقوم بها الأفراد بأنفسهم
تشمل الاستثناءات أيضًا المسؤولين عن توفير خدمات الأمن والصيانة.[37]
3
إغلاق الحدود: باستثناء موانئ دخول محددة، لنقل الوقود والشحنات والبضائع، والعمليات الإنسانية، وعمليات إعادة المواطنين إلى البلاد، وعمليات الإجلاء، وحالات الطوارئ الطبية، وتنقل موظفي المنظمات الدبلوماسية والدولية، وعودة أي مواطن جنوب أفريقي أو أحد المقيمين الدائمين، والمتنقلين يوميًا.[37]
3
النقل العام: يجوز لوزير النقل السماح باستئناف خدمات السكك الحديدية والحافلات وسيارات الأجرة، وخدمات طلب وسائل النقل عبر الاتصال الهاتفي، والمركبات الخاصة، مع تحديد قواعد النظافة للحد من الإصابة بكوفيد-19.[37]
3
يُسمح بالسفر الجوي الداخلي إلا إذا كان لأغراض ترفيهية أو سياحية.[37]
3
قد يُسمح لجميع الشركات باستئناف أعمالها، بشرط اتباعها بروتوكولات النظافة، ووضعها خطةً للتصدي لكوفيد-19، مع وجود مسؤول لمراقبة امتثالها لهذه الخطة، ويُستثنى من ذلك:[39]
تجار بيع الخمور والتبغ بالتجزئة
استئجار منزل لمدة قصيرة لأغراض ترفيهية (مثل منشآت إير بي إن بي)
سفن الرحلات الترفيهية
الأنشطة الترفيهية.
3
يجوز للأماكن والشركات التالية إعادة فتح أبوابها للعامة:
خدمات العناية الشخصية، بما فيها تصفيف الشعر، والحلاقة، والعناية بالبشرة، وصالونات التجميل والأظافر، وجلسات التدليك، وصالونات الوشم وثقب الجسد (بدءًا من 19 يونيو 2020)[40]
تناول الوجبات داخل المطاعم
الإقامة المعتمدة والمرخصة، باستثناء أماكن الإقامة المشتركة ومنشآت إير بي إن بي
المؤتمرات والاجتماعات لأغراض تجارية
دور السينما والمسارح والمكتبات والمتاحف ودور المحفوظات وصالات العرض (بدءًا من من 6 يوليو 2020)
الكازينوهات
الرياضات التي لا تتطلب احتكاكًا جسديًا (مثل الغولف والتنس والكريكت) والحصص التدريبية للرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي (بدءًا من من 6 يوليو 2020)[41][42][43]
2
تخفيف المزيد من القيود، والحفاظ على التباعد الجسدي.
رفع جميع القيود المفروضة على السفر بين المحافظات
السماح بعودة مرافق الإقامة للعمل بما يتماشى مع البروتوكولات المعتمدة
رفع الحظر المفروض على بيع الكحول مع مراعاة القيود، والسماح بشرب الكحول في مرافق معينة حتى الساعة 22:00، بينما يُسمح بشراء الكحول لاستهلاكه خارج نقاط البيع من الاثنين إلى الخميس بين الساعة 09:00 والساعة 22:00.
رفع القيود المفروضة على الزيارات العائلية والاجتماعية، مع التنويه بضرورة توخي الحذر
إمكانية فتح الصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية، مع وجود بروتوكولات معتمدة
استمرار سريان حظر التجول من الساعة 22:00 إلى الساعة 04:00
استمرار حظر التجمعات لأكثر من 50 شخصًا، ومنع وجود المتفرجين في الأحداث الرياضية
استمرار حظر السفر الدولي خارج القواعد التنظيمية الحالية
1
استئناف معظم الأنشطة العادية بحذر.
التنفيذ
أعلن وزير الشرطة بيكي سيلي في 5 أبريل عن انخفاض في سرقات النقدية المحولة أثناء نقلها من مكان لآخر بفضل زيادة حواجز الطرق وزيادة حضور الشرطة وظهورها. أعلن أيضًا عن انخفاض معدل جرائم القتل.[44] انخفض معدل دخول المستشفى جرّاء الأذيات بنسبة الثلثين.[45] وبحلول نهاية الأيام السبعة الأولى من الإغلاق التام، اعتُقل ما مجموعه 2289 شخصًا لمخالفتهم أوامر الحجز [46]مع أكثر من 17000 حالة اعتقال بسبب جرائم مختلفة.[47]
في 8 أبريل، عُلِّقت خدمة وزيرة الاتصالات والتكنولوجيات الرقمية ستيلا ندابيني-آبراهامز عبر إجازة إجبارية غير مدفوعة الأجر لمدة شهرين لانتهاكها أنظمة الإغلاق. إذ انتشرت صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء تناولها الغداء في منزل مدودوزي مانانا عضو اللجنة التنفيذية الوطنية للمؤتمر الوطني الأفريقي.[48]
طُبِّق الإغلاق في مختلف أنحاء البلاد بدرجات متفاوتة من النجاح. في مقاطعة كيب الشرقية، أفيد في أوائل أبريل بأن تنفيذ الإغلاق التام كان ضعيفًا -إن لم يكن معدومًا- في بعض المناطق الريفية في المقاطعة.[49]
أثار استخدام القوة من قِبل الشرطة والقوات الدفاعية الوطنية الجنوب أفريقية جدلًا واسعًا مع ورود تقارير متعددة عن تطبيق القوة المفرطة لفرض الإغلاق التام.[50][51][52][53] شمل ذلك حوادث ضرب ومنع الناس من تصوير انتهاكات الشرطة ما دفع منظمة التوعية العامة «رايت تو نو» إلى إصدار بيان مفاده أن الشرطة ليس من حقها منع الجمهور من «ممارسة حقهم الدستوري في تصوير وتسجيل الحوادث».[54]
بحلول اليوم الخامس، توفي ثلاثة أشخاص جرّاء استخدام القوة المفرطة من قبل موظفي الأمن المسؤولين عن تطبيق الإغلاق التام، وهو ما يساوي عدد الأشخاص الذين توفوا بسبب الفيروس في جنوب أفريقيا بحلول ذلك التاريخ.[55] بحلول 3 أبريل، اليوم الثامن من الإغلاق التام،[54] أفادت مديرية تحقيق الشرطة المستقلة (آي بّي آي دي) بأنها تحقق في ثماني وفيات تضمنت تورط الشرطة منذ بداية الإغلاق التام.[56] في ذلك الحين، تجاوز هذا الرقم عدد الوفيات في البلاد بسبب الجائحة. وجاء ذلك رغم دعوة الرئيس رامافوزا العلنية للشرطة بضبط النفس. بحلول 12 أبريل، توفي ما مجموعه تسعة أشخاص نتيجة لممارسات الشرطة والجيش، وجاء ذلك عقب حادثة ضُرب فيها رجل في ألكسندرا حتى الموت على أيدي الجيش.[57]
أصدر منتدى المحررين الوطنيين في جنوب أفريقيا بيانًا أعرب فيه عن قلقه إزاء سلوك الشرطة الذي يحرم وسائط الإعلام من الوصول إلى المواقع عند تغطية القصص المتعلقة بكوفيد-19.[58] في 27 أبريل، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء التدابير الصارمة والعسكرية لتنفيذ الإغلاق التام في عدد من الدول متضمنةً جنوب أفريقيا.[59][60] بحلول 30 أبريل، أكدت الحكومة أن ما مجموعه خمسة أشخاص قد قُتلوا على أيدي الشرطة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الإغلاق مع 152 حادثة اعتداء ارتكبتها قوات الشرطة.[61]
أمرت محكمة بريتوريا العليا حكومة جنوب أفريقيا باتخاذ خطوات لمنع انتهاكات الشرطة أثناء فترة الإغلاق التام، وجاء ذلك بعد وفاة كولينز خوسا متأثرًا بإصابات ألمَّت به بعد أن تعرض للضرب من قِبل الشرطة.[62]
التبغ والكحول
أثناء الإعلان عن رفع إجراءات المستوى 5 من الإغلاق التام في 23 أبريل، أعلن الرئيس رامافوزا عن إعادة مشروعية بيع التبغ. في 29 أبريل، عارضت الوزيرة دلاميني-زوما هذا البيان. أدَّت الشكوك الناجمة عن مشروعية بيع التبغ أثناء المستوى 4 من الإغلاق التام إلى طلب شركة التبغ البريطانية الأمريكية لاستئناف عاجل من المحكمة [63]والذي تم إسقاطه في 6 مايو[64] واستؤنف في 29 مايو.[65] أثار الحظر مخاوف مجلس أبحاث العلوم الإنسانية ودائرة الدخل في جنوب أفريقيا خشية أنه سيشجع على مبيعات التبغ غير المشروعة وبالتالي تنامي قوة الجريمة المنظمة وتبعاتها.[66] دافعت الرابطة النسائية للمؤتمر الوطني الأفريقي عن بيان دلاميني-زوما وسط اتهامات بأنها كانت تتلقى دعمًا ماليًا من تجار التبغ غير الشرعيين.[67] بحلول 4 مايو، أكَّد الرئيس رامافوزا استمرار الحظر على التبغ أثناء المستوى 4 من الإغلاق التام.[68] اتَّهم التحالف الديمقراطي دلاميني-زوما بالكذب على الشعب بشأن الدعم القوي لحظر التبغ ودعا إلى إقالتها من منصبها.[69][70]
خلال فترة المستوى 5 من الإغلاق التام، حُظِرَ بيع الكحول من أجل تقليل الضغط الناتج عن الإصابات المرتبطة بالكحول والتي تزيد العبء على المستشفيات. فُرِضَ الحظر مجددًا ابتداءً من 12 يوليو[71][72][73] بشكل مثير للجدل وسط مخاوف من حقيقة أن الإغلاق التام يُغذي نمو مبيعات الكحول غير المشروعة.[74]
النقد
أثارت الشكوك حول طول فترة الإغلاق التام إلى جانب شدته والمخاوف من إئتكال الحريات المدنية، انتقادات من قِبَل عدد من الشخصيات والأحزاب السياسية البارزة في جنوب أفريقيا. صرَّح وزير المالية السابق وعضو الرابطة النسائية للمؤتمر الوطني الأفريقي، تريفور مانويل، عن شكوكه حول عقلانية الطريقة التي تُنفذ بها الحكومة إجراءات الحظر، في حين أعرب عن قلقه من أن الإغلاق التام يُعرِّض دستور جنوب أفريقيا للخطر.[75][76][77][78][79][80][81]
عارضت القيادة العسكرية استخدام أفراد الجيش في عملية فرض حظر التجول الليلي، منتقدةً حظر التجارة الإلكترونية والقيود المفروضة على ساعات التمارين الرياضية، إذ قدمت طعنًا قضائيًا ضد دستورية عدم وجود رقابة برلمانية على قانون إدارة الكوارث الوطنية.[82] قدَّم حزب جبهة الحرية بلس طلبًا لمحكمة خاوتينغ العليا للطعن في صحة الدستور الخاص بقانون إدارة الكوارث الوطنية. انتقد حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية التراخي ببعض قوانين الإغلاق في مايو 2020 كونه مثالًا عن الخضوع للضغوط الصناعية من خلال السماح بممارسة العمل من جديد.[83][84]
إعادة المواطنين من الخارج
في 14 مارس 2020، أعيد 112[85][86] من مواطني جنوب أفريقيا إلى وطنهم من ووهان، الصين، ووُضِعوا تحت المراقبة والحجر الصحي في منتجع ذا رانش بالقرب من بولوكوان.[87]
أُجري الفحص الطبي قبل المغادرة، وتم التخلي عن أربعة منهم كانوا يبدون علامات الإصابة بمرض فيروس كورونا من أجل تخفيف المخاطر. ولم يُعاد إلا المواطنين ذوي نتائج الاختبار السلبية.[88]
أثبتت نتائج الاختبار سلامة جميع مواطني جنوب أفريقيا، بمن فيهم طاقم الطائرة والطيارون وموظفو الفندق والشرطة والجنود الذين شاركوا في البعثة الإنسانية، وبقي جميعهم كإجراء وقائي تحت المراقبة والحجر الصحي لمدة 14 يومًا في منتجع ذا الرانش.[89][88][90][85][86]
الأطباء الكوبيون
في 27 أبريل، وصل 217 من الاختصاصيين الطبيين الكوبيين (معظمهم من الأطباء) إلى جنوب أفريقيا للمساعدة في الاستجابة للجائحة بدعوة من حكومة جنوب أفريقيا[91][92]وجرى توزيعهم في جميع أنحاء البلاد.[93]
شكّل وصول هؤلاء إلى الفندق وما ورد في التقارير عن التكلفة المدفوعة للحكومة الكوبية والبالغة 429 مليون راند (ما يعادل 23 مليون دولار أمريكي) مثارًا للجدل.[91] ذكرت الرابطة الطبية لجنوب أفريقيا أن نشرهم سابق لأوانه لأن العديد من الأطباء والممرضات في جنوب أفريقيا لم يجر توزيعهم بعد كجزء من الاستجابة للجائحة.[92] انتقدت رابطة جنوب أفريقيا لأخصائيّ الصحة المدربين دوليًا الحكومة لعدم لجوئها لاستخدام خريجي الطب من جنوب أفريقيا العاطلين عن العمل بدلًا من ذلك. صرّح حزب التحالف الديمقراطي أن على الحكومة إعطاء الأولوية لاستخدام أخصائيّ الرعاية الصحية المحليين. شككت صحيفة ديلي مافريك في التكلفة العالية المدفوعة للأطباء.[94] انتقدت حكومة الولايات المتحدة إيفادهم والمدفوعات مقابل خدماتهم بصفتها شكل من أشكال الاتجار بالبشر. في حين شجبت الحكومة الكوبية الادعاءات المتعلقة بالاستفادة من إيفاد أطبائها،[95] وذكرت أن الانتقاد جزء من «حملة تشويه سمعة».
Volunteers in Philippi, Western Cape packing food parcels to be given out to the needy during the COVID 19 pandemic lockdown. The lockdown had a seriously negative impact on South Africa's economy that hit the poor and unemployed especially hard.
في بداية الإغلاق الوطني في 27 مارس، توقع الاقتصاديون في جنوب إفريقيا أن يتسبب الوباء في انكماش بنسبة 2.5% إلى 10% من الناتج القومي الإجمالي لجنوب إفريقيا في عام 2020.[99] أدى الإغلاق الوطني والتباطؤ الاقتصادي الناتج عن ذلك إلى خفض الطلب على الكهرباء بأكثر من 7500 ميغاواط، وبالتالي انخفاض تأثيرات أزمة الطاقة في جنوب إفريقيا التي طال أمدها.[100] تشير التقديرات إلى أن الحكومة ستواجه عجزًا في الإيرادات لعام 2020 يتراوح بين 70 مليار و100 مليار راند.[101] نتج عن ذلك إعلان حكومة جنوب إفريقيا عن حزمة من الحوافز بقيمة 500 مليار راند (26.9 مليار دولار أمريكي)، مما أدى إلى تسريع الإنفاق بالاستدانة من 6.8% إلى أكثر من 10% من الناتج القومي الإجمالي للسنة المالية 2020.[101] في أواخر يوليو، أُعلن أن جنوب إفريقيا ستأخذ قرضًا من صندوق النقد الدولي بقيمة 70 مليار راند (4.3 مليار دولار أمريكي) مما يزيد إجمالي نسبة الدين إلى الناتج القومي الإجمالي للبلاد إلى 83%.[102][103] كانت النقابات العمالية ومقاتلي الحرية الاقتصادية حاسمين حيال استخدام صندوق النقد الدولي لسحب قرض، في حين أعرب التحالف الديمقراطي والأحزاب السياسية المعارضة الأخرى عن قلقها بشأن الفساد عند صرف الأموال المقترضة.[102]
فقدت بورصة جوهانسبرغ 15% من قيمتها في الأسبوع المنتهي في 13 مارس 2020، وهو أسوأ أسبوع لها منذ 21 عامًا.[104] في 19 مارس، أعلن محافظ بنك جنوب إفريقيا الاحتياطي، ليسيتجا كغانياغو، عن تخفيض معدل إعادة الشراء في البلاد بمقدار 100 نقطة أساس أو نقطة مئوية واحدة إلى 5.25%.[105] في 14 أبريل، أجري تخفيض إضافي بنسبة 4.25% سنويًا.[106] في 22 مارس، أعلن بنك ستاندرد عن إجازة مدفوعات لمدة 90 يومًا للشركات الصغيرة والمتوسطة والطلاب لمحاولة حمايتهم من التأثير الاقتصادي لتفشي المرض، وذلك بدءًا من 1 أبريل.[107] قُدر أن الدولة ستخسر 285 مليار راند في خسارة إيرادات الضرائب للسنة المالية 2020/21 بسبب الوباء والإغلاق الناتج. في غضون الشهر الأول من الإغلاق، فقد ثلاثة ملايين جنوب أفريقي وظائفهم مما ساهم في زيادة انعدام الأمن الغذائي والفقر. بحلول منتصف يوليو، أبلغ عن نقص الغذاء على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد وفي المناطق الريفية في كيب الشرقية على وجه الخصوص. [108]
صورة: متطوعون في فيليبي، كيب تاون يقومون بتعبئة سلل غذائية لتُوزع على المحتاجين خلال إغلاق جائحة كوفيد-19،[109] كان للإغلاق تأثير سلبي خطير على اقتصاد جنوب إفريقيا، وبشكل خاص على الفقراء والعاطلين عن العمل [110]
الفساد وجني الأرباح
كان للفساد تأثير سلبي كبير على جهود مكافحة الوباء من خلال تضخيم تكاليف المشتريات الحكومية مع تراجع ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية.[111][112][113][114] كان لسنوات الفساد السابقة لانتشار الوباء تأثير سلبي على الخدمات الصحية في البلاد.[115] وقد ازداد الفساد في سلك الشرطة خلال الوباء أيضًا، إذ استخدم الكثير منهم سلطتهم الواسعة لابتزاز الرشاوى من المواطنين. أثيرت مخاوف من أن الأموال المقترضة بقيمة 70 مليار راند (4.3 مليار دولار أمريكي) من صندوق النقد الدولي لجنوب إفريقيا ستضيع هباءً بسبب الفساد.[116][117] في 7 أغسطس، أعلن الرئيس رامافوزا عن تشكيل لجنة وزارية للتحقيق في الفساد في توزيع عطاءات الدولة خلال جائحة كوفيد-19.[118][114]
غُرّمت شركة سيكورو سيفتي آند هانوكس سبلايس بعد اعترافها بتضخيم أسعار أقنعة الوجه بنسبة 900%. اكتشف أن شركة كانت مسؤولة عن الإمدادات الخاصة بحكومة غوتنغ تتقاضى ضعف سعر المطهر وأربعة أضعاف السعر العادي لأقنعة الوجه. أوقف بعض المسؤولين في حكومة كوازالو ناتال لقيامهم بعمليات شراء بأسعار ضخمة لمعدات وقاية شخصية وبطانيات.[111][112] أعلن الرئيس رامافوزا في أواخر شهر يوليو عن تنفيذ إجراءات لمكافحة الفساد في توصيل الطرود الغذائية وشراء السلع باهظة الثمن. ذكرت وحدة التحقيقات الخاصة أنها تحقق في عدد من المعاملات المشبوهة وأعمال الفساد المزعومة المتعلقة بصندوق الإغاثة الخاص بجائحة كوفيد-19 الذي تبلغ قيمته 500 مليار راند.[119] يشمل عدد من المسؤولين الحكوميين المتورطين في مزاعم الفساد المتعلقة بكوفيد-19. إيس ماجاشول،[120] زوجة بانديل ماسوكو، وزوج المتحدثة باسم الرئاسة خوسيلا ديكو.[121] نفى ماجاشول[120] وديكو[122] وماسكوو[123] أي تورط في مزاعم فساد المشتريات المتعلقة بجائحة كوفيد-19.
علقت الرموز الرياضية الرئيسية أنشطتها، بما في ذلك سوبر راجبي،[124] موسم برو14 لعام 2019-20،[125] فارسيتي راجبي،[126] كأس الاتحاد الكونفدرالي الأفريقي لكرة القدم،[127] ألعاب القوى في جنوب إفريقيا،[128] صن شاين توور غولف،[129] بطولة جنوب أفريقيا الوطنية لإنقاذ الحياة في ويمبي وباركرون.[130][131][132][133][134] ألغيت جولة ذا كيب إيبيك سايكل،[135] ماراثون المحيطين لعام 2020 وماراثون الرفاق 2020.[136][137]
تضمنت الأحداث الحية التي ألغيت أو تأجلت مهرجان مانغاونغ للثقافة الإفريقية،[138] بلوم شو،[139] أفريكابرن،[140] مهرجان كيب تاون الدولي للجاز،[141][142] كلاين كارو ناسيونال كونستيفيس،[143] مهرجان سبلاش فين،[144] راند شو،[145] المهرجان الوطني للفنون (تحول إلى البث المباشر الافتراضي)،[146] سايفيست إفريقيا (مؤجل إلى 9-15 سبتمبر)،[147] دبليو دبليو إي لايف ساوث آفريكا (مؤجل حتى سبتمبر)[148] وكوميك كون كيب تاون.[149] أجلت عائلة لايتهاوس،[150] بويز 2 مين وبيبي ويناس جولاتها في جنوب إفريقيا.[151][152] تضمنت المعارض التجارية والزراعية المؤجلة أو الملغاة هنت إكس،[153] ديكور إكس كيب تاون آند دوربان،[154] تيركسبو (أجل إلى 4-6 أغسطس 2020)،[155] معرض الطاقة والكهرباء العالمي (مؤجل حتى 20-21 أغسطس)[156]، عرض بيترماريتسبورغ الملكي، مهرجان إس إيه للجبنة، عشاء جوائز كواليتي وعرض المهرجان الزراعي في كيب الغربية للشباب.[157]
ألغت كنيسة صهيون المسيحية حجها السنوي بعيد الفصح.[158] علق مجلس القضاء الإسلامي صلاة الجمعة، ثم أغلق المساجد كليًا يوم الأحد 22 مارس، لكن مع استمرار الأذان. علّق الحاخام الأكبر وارن غولدشتاين خدمات المعابد.[159] توقفت مدارس الختان التقليدية في كيب الشرقية.[160]
أغلقت مدينة جوهانسبرج جميع المرافق العامة إلى أجل غير مسمى بما في ذلك أحواض السباحة العامة والمراكز الترفيهية والمدنية والملاعب والمكتبات والمرافق الرياضية وحديقة حيوان جوهانسبرج.[161] أغلقت بلدية اتهكويني الحضرية جميع المرافق العامة في ديربان بما في ذلك أحواض السباحة العامة والشواطئ والمكتبات والقاعات المجتمعية، وفُرضت القيود على التجمعات في المقابر والمعارض لتشمل ما لا يزيد عن 50 شخصًا. أغلقت مدينة كيب تاون جميع المرافق العامة إلى أجل غير مسمى بما في ذلك أحواض السباحة العامة والمراكز الترفيهية والمدنية والملاعب والمرافق الرياضية والمحميات الطبيعية.[162]
أغلقت أقدم حانة في جنوب إفريقيا، ذا بيرسيرفيرنس تافيرن، أبوابها في خضم الوباء إذ أن الآثار الاقتصادية للحظر امتدت لتشمل المشروبات الكحولية. [163][164]
الاحتجاجات
في 5 أغسطس، نظم أعضاء منخرطون في صناعة الترفيه والمطاعم واللياقة البدنية والمناسبات احتجاجًا التزموا فيه بالتباعد الاجتماعي وأضاءوا المباني باللون الأحمر. نُظمت حملة #LightSAred لتسليط الضوء على الأثر الاقتصادي السلبي لتدابير إغلاق كوفيد-19 على هذه الصناعات. [165][166][167]
السطو
استهدفت بعض متاجر المشروبات الكحولية والأطعمة من قبل اللصوص في ضواحي كيب تاون في إلسيس ريفر ودلفت ساوث وسامورا ماشيل[168] ومانبرج وشيروود بارك ونيانجا جانكشن وجيتسفيل.[169][170] في 21 يوليو، اختطفت شاحنة تحمل عينات اختبارات كوفيد-19 في عيادة في مذرويل في كيب الشرقية، ووجدت مهجورة على بعد 500 متر. [171][172]
شهد انتشار فيروس كورونا في جنوب إفريقيا ازديادًا في نشر المعلومات المغلوطة حول الفيروس على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات. وتتراوح هذه المغالطات من معلومات تقلل من ضرر الفيروس على البلاد إلى نشر نظريات المؤامرة حول الإجراءات الحكومية المتعلقة بالحد من انتشار الفيروس.[173] أعلن أن أي نشر لمعلومات مغلوطة وأخبار كاذبة عن الفيروس في جنوب إفريقيا عن عمد سيُعتبر جريمة يعاقب عليها بغرامة أو بالسجن لمدة ستة أشهر أو بكليهما.[174]
قُبض على أحد الأشخاص لنشره مقطع فيديو يظهر هو فيه جالسًا في أحد الأماكن العامة يشرب مع أصدقائه بعد الإغلاق الوطني قائلًا إنه «لا وجود لشيء اسمه كورونا هنا». وفي حادثة أخرى، ادعى رجل أن 10000 مسؤول حكومي سوف ينتقلون من منزل إلى منزل باستخدام مجموعات اختبار ملوثة لفحص الأشخاص بحثًا عن الفيروس. تسببت نظرية المؤامرة القائلة بأن بيل غيتس كان يرغب في اختبار «لقاح» كوفيد-19 في إفريقيا أو جنوب إفريقيا في إثارة جدل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، تبع ذلك نشر قصة محذوفة حاليًا على نيوز24.[175] ذكر تريفور نواه أنه تلقى رسائل كراهية لإجراء مقابلة في ذا ديلي شو مع غيتس، وذلك بعد الادعاءات الكاذبة المنشورة عن غيتس. [176]
وانتشرت أيضًا الأخبار المضللة التي تفيد بأن تقنية جي5 الخلوية كانت السبب الحقيقي لأعراض كوفيد-19 في البلاد خلال هذه الفترة، وأيضًا في دول أخرى حول العالم.[177]
الإغلاق
Greenmarket Square in Cape Town seven days before (left) and on the first day (right) of the COVID-19 national lockdown. After the lockdown the market stall traders that normally setup on the square everyday are not present and only people exempt from the lockdown (security personnel and municipal employees) can be seen.
A billboard at the end of Long Street, Cape Town encourages people to stay at home during the lockdown period.
انخفاض أعداد الوفيات
المستويات
إستراتيجية كوڤيد-19 المعدلة حسب المخاطر لتخفيف قيود الإغلاق
5
مطلوب إجراءات صارمة لاحتواء انتشار الفيروس لإنقاذ الأرواح.[10]
5
4
حظر الكحوليات: sale, dispensing, distribution, and transportation (except where alcohol is required for industries producing hand sanitizers, disinfectants, soap, alcohol for industrial use, household cleaning products, and liquor for export purposes). No special or events liquor licenses may be considered for approval. (26)[34][35]
5
4
Tobacco sales ban: tobacco products, e-cigarettes, and related products. (27)[35]
4
Curfew from 20:00 until 05:00, except if granted a permit to perform an essential or permitted service, or is attending to a security or medical emergency. (16.3)[35]
4
Evictions, prohibition of: orders of eviction are stayed and suspended until level 4 ends, unless overridden by a court. (19)[35]
4
Movement: people may leave their place of residence to
perform an essential or permitted service,
go to work if they have a permit,
buy permitted goods,
obtain permitted services,
move children, as allowed,
walk, run, or cycle between 06:00 and 09:00, within a 5 km of their place of residence. (16.1–2)[35]
4
Public transport: the Minister of Transport may allow the resumption of rail, bus services, taxi services; e-hailing services; and private vehicles, by setting out the hygiene conditions to limit exposure to COVID-19. (20)[35]
4
Movement between provinces, metropolitan municipalities, and district municipalities are prohibited except for workers with a permit to perform an essential or permitted service, attending funerals, transportation of mortal remains, and students of permitted schools or higher education institutions. (16.4)[35] A once-off, one-way return to place of residence between 1 May 2020 to 7 May 2020,[178] staying there until the end of level 4. (16.5)[35]
4
Closure of borders: except for designated ports of entry, and for the transportation of fuel, cargo, and goods. (21)[35]
4
Gatherings are banned, except for
funerals (limited to 50 people, but night vigils at funerals are banned (18.2–3); and movement between provinces, metropolitan municipalities, and district municipalities are allowed only for close family and partners with permits to do so. (18.1, 5));
when at a workplace; or
when buying or obtaining essential goods and services (23.1)[35]
4
Places closed to the public:
where religious, cultural, sporting, entertainment, recreational, exhibitional, organisational, or similar activities are held;
public parks, sports grounds and fields, beaches and swimming pools;
flea markets;
fêtes and bazaars;
night clubs;
casinos;
hotels, lodges, bed and breakfasts, airbnbs', timeshare facilities and resorts, and guest houses, except where required for remaining tourists confined to hotels, lodges and guest houses;
game reserves except where required for remaining confined tourists;
holiday resorts except where required for remaining confined tourists;
taverns and shebeens, or similar establishments; theatres and cinemas; and
museums (24.1–2);
places that pose a risk to public of COVID-19. (24.4)
Exceptions for those rendering security and maintenance services. (24.3)[35]
4
Sales allowed: food, cleaning, protective, babycare, stationery; winter clothing, bedding, heating; medical supplies; fuel, coal, wood, gas; hardware supplies for emergency home repairs and essential services by qualified tradespersons; components for vehicles for essential workers; chemicals, packaging, and supply of level 4 products.[35]
4
3
Facemasks: a cloth facemask, a homemade item, or another appropriate item that covers the nose and mouth, is mandatory when in public.[34][36]
Liquor ban: sale, dispensing, distribution, and transportation (except where alcohol is required for industries producing hand sanitizers, disinfectants, soap, alcohol for industrial use, household cleaning products, and liquor for export purposes or transport from manufacturing plants to storage facilities). No special or events liquor licenses may be considered for approval.[36]
3
Tobacco sales ban: tobacco products, e-cigarettes, and related products, except for export.[37][36]
3
Curfew from 21:00 until 04:00, except if granted a permit to perform an essential or permitted service, or is attending to a security or medical emergency.[38]
3
Evictions, prohibition of: orders of eviction are stayed and suspended until level 3 ends, unless overridden by a court.[37]
3
Movement: people may leave their place of residence to
perform an essential or permitted service,
go to work if they have a permit,
buy permitted goods,
obtain permitted services,
move children, as allowed,
exercise between 06:00 and 18:00, provided it is not done in groups and adheres to health protocols and social distancing,
attend a place of worship, provided it is within the same province,
Movement of children between guardians or caregivers: permitted if in possession of a court order, a parenting plan, or a permit issued by a magistrate's court, provided the household is COVID-19 free.[37]
3
Movement between provinces is prohibited except for workers with a permit to perform an essential or permitted service, moving to a new place of residence or caring for an immediate family member and possessing the appropriate affidavit, members of parliament performing oversight responsibilities, students of permitted schools or higher education institutions, attending funerals, transportation of mortal remains, obtaining medical treatment, and people returning to their place of residence from a quarantine or isolation facility.[37][38]
3
Gatherings are banned, except for
attending faith-based institutions (limited to 50 people or less depending on the size of the place of worship.);
an agricultural auction;
a professional non-contact sports match (only players, match officials, journalists, and medical and television crew.);
funerals (limited to 50 people, but night vigils at funerals are banned (18.2–3); and movement between provinces, metropolitan municipalities, and district municipalities are allowed only for close family and partners with permits to do so.);
auctions;
when at a workplace; or
when buying or obtaining essential goods and services.[37]
3
Places closed to the public:
where religious, cultural, sporting, entertainment, recreational, exhibitional, organisational, or similar activities are held;
gyms, fitness centres, sports grounds and fields, and swimming pools, except if training professional athletes and for hosting professional non-contact sports matches;
fêtes and bazaars;
night clubs;
hotels, lodges, bed and breakfasts, timeshare facilities and resorts, and guest houses, except where required for remaining tourists confined to such facilities, and for persons in quarantine or isolation;[36]
bars, taverns and shebeens, or similar establishments;
beaches and public parks, except for exercising;[36]
tourist attractions, except for private self-drive excursions;
Exceptions for those rendering security and maintenance services.[37]
3
Closure of borders: except for designated ports of entry, for the transportation of fuel, cargo and goods, and for humanitarian operations, repatriations, evacuations, medical emergencies, movement of staff of diplomatic and international organisations, return of a South African national or permanent resident,[38] and daily commuters.[37]
3
Public transport: the Minister of Transport may allow the resumption of rail, bus services, taxi services; e-hailing services; and private vehicles, by setting out the hygiene conditions to limit exposure to COVID-19.[37]
3
Domestic air travel is permitted except if for recreational, leisure, or tourism purposes.[179]
3
All businesses may operate, provided they follow hygiene protocols, have a COVID-19 plan and a compliance officer,[39] except for
liquor and tobacco retailers;
short-term home rental for leisure purposes (e.g. airbnbs);
The following places and businesses may reopen to the public:
personal care services, including hairdressing, barbering, facial treatments, makeup and nail salons, body massage, and piercing and tattoo parlours (from 19 June 2020);[40]
restaurants for 'sit-down' meals;
accredited and licensed accommodation, except for home-sharing and airbnbs;
conferences and meetings for business purposes;
cinemas, theatres, libraries, museums, archives and galleries (from 6 July 2020);[43]
casinos; and
non-contact sports (e.g., golf, tennis, cricket) matches and training, and training for contact sports (from 6 July 2020);[43][42][41]
2
Further easing of restrictions, maintenance of social distancing.[10][12]
All restrictions on inter-provincial travel will be lifted;
Accommodation facilities will be permitted, in line with approved protocols;
Restaurants, bars and taverns will be permitted to operate subject to regulations;
Restrictions on the sale of tobacco will be lifted;
Prohibition on the sale of alcohol will be lifted subject to restrictions. On-site consumption will be permitted until 22h00, while offsite consumption will be allowed from Monday to Thursday between 09h00 – 22h00.
Restrictions on family and social visits will be lifted, but caution is urged;
Gyms and fitness centres can open, with approved protocols in place;
The curfew will remain in place from 22h00 – 04h00;
Gatherings of more than 50 people are still prohibited, as are sports events with spectators;
International travel is still prohibited outside of the existing regulations