گازپروم تلغي عقد مد أنبوب غاز عبر البحر الأسود
انتهى الدرس
گازپروم الروسية تلغي تعاقدها مع سايپم الإيطالية لمد أنبوب غاز عبر البحر الأسود إلى تركيا، إلى ما كان يسمى "التيار التركي" الذي كان مفترض أن يعبر اليونان ومقدونيا وصربيا إلى المجر.[1]
بعد عشر سنوات من محاولة مشاريع لعبور الغاز الروسي البحر الأسود، بدأ الروس يفهموا دور الطاولة المحبوسة المزنوقين فيه. وإنه بالرغم من تسمية المشروع "التيار التركي"، فإن تركيا نفسها لن تخرج على الإجماع الأطلسي بتمريره. ثم إن ميليشيات الأرناؤط (وجيش تحرير كوسوفو) في مقدونيا ستفجـِّر أي أنبوب روسي. لقد أحكم الأمريكان إقفال سواحل البحر الأسود أمام الغاز الروسي. فرفضت بلغاريا ورومانيا قبل ذلك استقبال أبوب الغاز الروسي.
وبذلك ينضم "التيار التركي" إلى مقبرة مشاريع أنابيب الغاز عبر تركيا فشل مدها في العشر سنوان الماضية، وتضم نابوكو، التيار الجنوبي، التيار الأزرق، عبر الأناضول، عابر البحر الأسود، وأخيراً الأنبوب التركي. كل من تلك المشاريع أنفق مليارات الدولارات قبل أن يكتشف أن عقبات اللعبة الكبرى في السياسة الدولية تجعل من المستحيل تحققه. طبعاً شركات مد الأنابيب ربحت المليارات من عقود لم تـُنفـَّذ.
الهامش
- ^ STANLEY REED (2015-07-09). "Gazprom Cancels Italian Contractor's Deal for Black Sea Pipeline". النيويورك تايمز.
<comments />