مصر تفقد الاتصال بقمرها الصناعي الثاني إيجبت سات-2

0

تصويت

إزڤستيا: مصر تفقد الاتصال بقمرها الصناعي الثاني "إيجبت سات 2". والخطأ البشري وارد. وصرح مكتب أبحاث إنرگيا المنتج: "أن القمر المصري يرفض الاستجابة للتعليمات والدوران فى مداره بعد أقل من عام منذ إطلاقه، حيث فقد التحكم فيه يوم 14 أبريل.". ورئيس تحرير "أخبار الفضاء" الروسية، إيگور مارينن، "لا يستبعد تأثير خارجي، على الساتل المصري".

المتحدث الرسمي بإسم مكتب إنرجيا، صانع الساتل، صرح إن الساتل له إمكانيات سواتل التجسس، إلا أنه مملوك لهيئة الاستشعار عن بعد المصرية. وعمل "إسمياً" لمدة عام. أي أنه لم يقم بأي مهام فعلية خلال ذلك العام. وأردف قائلاً: أنه في 14 أبريل 2015، اتصل المسئولون المصريون بمكتب إنرجيا طلباً للمساعدة في إعادة إحياء الساتل.

موقع الساتل EgyptSat-2 في يوم 24 أبريل 2015 الساعة 15:15 بتوقيت القاهرة.

موقع إخباري مغمور (مجلة اليوم) ينقل عن الدكتور حسين الشافعي، الذي يصفه بأنه مستشار وكالة الفضاء الروسية نفي ضياع الساتل، مدللاً بإمكان رصده عبر الموقع http://www.n2yo.com/satellite/?s=39678 الذي يرصد كل سواتل العالم. إلا أن المدار الذي يتبعه الساتل، ليس بالضرورة المسار المطلوب منه. كما أن ذلك لا ينفي عدم استجابته للأوامر من مراكز التحكم المصرية ومن مركز تحكم الصانع بتغيير المدار أو بالتقاط صور أو بإرسال صور وبيانات.

والجدير بالذكر أن "إيجپت سات 1" كان قد فـُقِد، في ظروف مشابهة، في 22 أكتوبر 2010.

فكانت مصر، ضمن استعداداتها لإدارة القمر إيجبت سات-1، قد أرسلت عشرين من خيرة مهندسيها للتدريب في أوكرانيا على التحكم في القمر الصناعي، بدراسة معادلة المدار شمسي التزامن. وبعد دراسة لعدة أشهر لم ينجح أحد. وعادوا للقاهرة ومعهم مهندسين أوكرانيين للتحكم في الساتل. وبعد ثلاث سنوات قررت السلطات المصرية أن لا حاجة لمصر في المهندسين الأجانب فاستغنت عنهم. وبعد ذلك بقليل ضاع الساتل، لنضوب بطاريته من كثرة اصدار الأوامر المستهلكة للطاقة (كما لو كانوا يلعبون بالجوي ستيك).

متى سنعترف بتدهور مستوى تعليم الرياضيات (وغيرها) في مصر؟

 انظر أيضاً

• إيجبت سات-1
• برنامج مصر الفضائي

 المصادر

<comments />