مصر تطرح مزاداً للتنقيب بمحاذاة إسرائيل وقبرص. آمال ومحاذير
وزارة البترول المصرية ستطرح، للمرة الثالثة، مزايدة عالمية جديدة للتنقيب في البحر المتوسط، في شمال شرق المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر في البحر المتوسط.[1]
المحمل الإيجابي للخبر
نرجو أن يكون الخبر هو "بشرة خير"، بأن مصر باتت على أبواب المشاركة في غاز شرق المتوسط، وأن المقاطعة المفروضة على مصر من شركات النفط الكبرى منذ 2005، هي في طريقها للانتهاء.
المحمل السلبي للخبر
أما وقد استفألنا بالخبر، فحريٌ بنا أيضاً أن نذكر التفسير السيء المحتمل، حتى لا نـُفاجأ. فهناك دافعين محتملين لطرح بلوكات للتنقيب في شمال شرق المياه المصرية:
1- التمهيد لإبرام اتفاق تقاسم مكامن الهيدروكربون بين مصر وإسرائيل، على غرار الاتفاق المجحف المبرم بين مصر وقبرص في 12-12-2013.
2- القيام بجسات وآبار اختبار موازية لحقلي لفياثان الإسرائيلي وأفروديت القبرصي، لاستكمال دراسة الجدوى لهذين الحقلين، خاصة بعد الأخبار المتواترة في يناير 2015 عن خفض تقدير احتياطيات هذين الحقلين.
المصادر
<comments />