شل التي تشتري بريتش جاس، لن تنفق قرشا في التنقيب في مصر - بلاتس
إذا تمت صفقة شراء شركة شل لشركة بريتش جاس، فستتجمد كل أنشطة التنقيب التي كانت تزعم بي جي القيام بها مصر. وسيكون تركيز شل فقط على بيع غاز مسال لمصر.[1]
في ضوء ما قاله موقع پلاتس، يمكن فهم أن أحد الأسباب الرئيسية لشراء شل لشركة بي جي هو امتلاك بي جي 80% من معمل الإسالة في إدكو (شركة مصر للغاز المسال). والذي ستتم فيه إسالة الغاز الإسرائيلي.
- سؤال
ألم تعلن شل غداة تنحي مبارك، في فبراير 2011، إيقافها لكل أعمالها في مصر؟ فماذا ستفعل بإمتيازات بريتش جاس في مصر وهي المنتجة لأكثر من 25% من انتاج مصر من الغاز الطبيعي؟
للعلم، استحواذ شركة على شركة أخرى حاصلة على امتياز تنقيب يعطي حقاً مطلقاً للدولة في سحب الامتياز أو التفاوض عليه من جديد كيفما شاءت. والجدير بالذكر أن الحكومة البريطانية اعترضت على صفقة بيع RWE DEA الألمانية إلى ميخائيل فريدمان الروسي لتخوفها من توقف انتاج الحقول البريطانية، وأجبرته على بيع تلك الحقول.
هل يطمع المصريون في أن يحظى ذلك الأمر بإهتمام الرئيسي السيسي؟
المصادر
- ^ "Shell capitalizes on low oil to drive advancement for gas, LNG". Platts. 2015-04-13.
<comments />