اليونان ترفض التحذير الأمريكي من تمرير الغاز الروسي - فرصة لمصر

0

تصويت

إموس هوكشتاين يلتقي نيكوس كوتزيا، وزير الخارجية اليوناني، في أثينا، 8 مايو 2015.

مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية، إموس هوكشتاين يلتقي وزير الخارجية اليوناني ليحذره من تمرير خط أنابيب التيار التركي الذي سيحمل الغاز الروسي إلى باقي أوروبا. وقد قامت السفارة الأمريكية في أثينا بنشر التحذير في الصحافة اليونانية.

وفي اليوم التالي للقاء هوكشتاين، صرح وزير الإصلاح الإنتاجي والبيئة والطاقة اليوناني بانيوتيس لافازانيس في حديث صحفي نشر الأحد 10 مايو إن الحكومة اليونانية تؤيد دون قيد أو شرط مشروع تمرير أنبوب لتوريد الغاز الروسي عبر الأراضي اليونانية، واتخذ الطرفان ويتخذان الخطوات الهادفة لتنفيذ هذا المشروع.

وأضاف: "بالطبع، لا تريد الولايات المتحدة هذا الأنبوب، وهو ما بينه لي بشكل مباشر وبصراحة خوكستاين خلال لقائنا الأخير" في أثينا.

وتابع مؤكدا: "ومع ذلك فإننا نعتبر أن هذا المشروع سيصب في المصالح القومية، وسيكون مربحا اقتصاديا ومن ناحية الطاقة" لليونان. ولفت الوزير إلى أن الحكومة اليونانية تعتبر أن الأنبوب سيجلب أرباحا مباشرة وليس فقط من استخدامه بعد عام 2019 وإجراء أعمال البناء.

 نصائح مكررة للسيسي

بح صوتي في نصح الرئيس السيسي بالتالي، بالترتيب المذكور:

1. قبل أي لقاء مع رؤساء اليونان وقبرص، الذين هم مجرد دمى في يد هوكشتاين، أن يصر على مقابلة باراك أوباما لمناقشة "الصورة الكبيرة". وإلا تصبح اللقاءات مضيعة للوقت وللحقوق.
2. اصدار دعوة خاصة من رئيس مصر لشركات النفط الغربية الكبرى، شل، إكسون، إني، توتال للتنقيب في المياه العميقة المصرية بالبحر المتوسط. - هذه أهمية قصوى، تذبل أمامها أي أولويات أخرى (بما في ذلك مكافحة الارهاب).
3. أي لقاء مع الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن أو الرئيس الصيني شي جن‌پنگ، يجب أن ينصب حصرياً في دعوة البلدين للتنقيب في المياه العميقة المصرية بشرق المتوسط. مع تجنب تشتيت الانتباه بأمور ثانوية مثل طلب أسلحة أصبح يستحيل تقنياً استخدامها إلا فيما يرضى عنه الصانع.
4. إسرائيل لن تساعد مصر في الحصول على أي حقوق في غاز شرق المتوسط
5. سأكتفي بذلك علناً.

 المصادر

<comments />