إسرائيل توقــِّـع، في الأسبوعين القادمين، عقداً ملزماً لإسالة غاز لڤياثان في إدكو
حسب صحيفة گلوبس الاقتصادية الإسرائيلية، فإن شراكة لڤياثان (دِلِك الإسرائيلية ونوبل إنرجي) ستوقــِّـع، في الأسبوعين القادمين، عقداً ملزماً، مع بريتش گاس، لإسالة غاز لڤياثان في إدكو، بمحافظة البحيرة.[1]
إسرائيل لن تصدّر مباشرة إلى أوروبا، بل ستصدّر الغاز (مسالاً أو غير مسال) عبر شركات تعمل في مصر (لم يقل مصرية) ويعني غالباً أكبر تجار (سماسرة) الغاز الطبيعي في العالم: ڤيتول، ترافيگورا، گلنكور. ولعل هذا يفسر شراء مصر الغاز المسال منهم في مطلع 2015.
لا أفهم لماذا يختارون معمل الإسالة الأبعد (إدكو) بدلاً من الأقرب في دمياط، إلا إذا كانت هناك نية لأن يشتري أولئك السماسرة معمل الإسالة في إدكو من شل التي أعلنت نيتها بيع بعض الأصول في مصر بعد انتهائها (في مطلع 2016) من الاستحواذ على شركة بريتش گاس.
تعليق
الوارد أعلاه كان مضمون الخبر وتفسيره. ولكني مازلت متشكك في إمكانية توقيع عقد نهائي قبل التوصل لتسوية لقضايا التحكيم الدولي ضد مصر والتي قد يصل مجموع الأحكام فيها إلى ما يفوق 20 مليار دولار بين قضايا من شركات إسرائيلية حول توقف مصر عن إمداد إسرائيل بالغاز، وتوقف مصر عن إمداد معمل الإسالة في دمياط بالغاز والديون الوهمية التي تطالب بها شركة بريتش جاس عن خسائر وهمية في مبيعاتها من غاز معمل الإسالة في إدكو.
استفسارات
- هل تستطيع بريتش جاس توقيع عقد نهائي، بدون موافقة الحكومة المصرية؟
- من سيملك أنبوب الغاز الذي سيجلب الغاز عبر المياه المصرية؟
- هل ستملك مصر محبس على الأنبوب؟
- هل ستملك مصر عداد على الأنبوب؟
- كم سيدفع الأنبوب من رسوم سنوية لعبور المياه المصرية؟
- كم ستدفع سفن تحميل الغاز المسال من رسوم للسلطات المصرية؟
- كم يدفع معمل الإسالة من:
- ضريبة دخل؟
- ضريبة أرباح؟
- كم تدفع الشركة المصرية لإسالة وتصدير الغاز من رسوم سنوية لتلوث البيئة وتطبيل التربة ونفوق المواشي وموت الأسماك؟
ألا يستحق الشعب أن يعرف بما يدور في مباحثات ستؤثر نتائجها على حياة أجيال قادمة من المصريين؟ أليس ذلك أهم من سيرك البرلمان؟
الهامش
- ^ Hedy Cohen (2016-01-13). "Bank of Israel: Gas exports not worthwhile". گلوبس (مجلة اقتصادية إسرائيلية).
<comments />