باستيتودون

باستيتودون Temporal range: أوائل الأوليجوسين (الروپلي)، ~30 م‌س PreЄ Є O S D C P T J K Pg N ↓
تصور لشكل الباستيتودون بناء على الجمجمة المكتشفة.
التصنيف العلمي
أصنوفة غير معروفة (أصلحها):	الحياة
مملكة:	الحيوانية
Phylum:	حبليات
Class:	الثدييات
تحت فصيلة:	†القطط الضبعية
الجنس:	†باستيتودون الأشقر وزملائها، 2025
Species:	†ب. syrtos
Binomial name
†باستيتودون syrtos (هولرويد، 1999)

الباستيتدون (Bastetodon؛ وتعني "أسنان باستت)، هو جنس منقرض من الثدييات المفترسة ضبعية الأسنان عُثر عليه في تكوين جبل القراني في مصر، يرجع تاريخه إلى أوائل النطاق الأوليجوسيني. يضم الجنس أصندوفة وحيدة، هي ب. سيتروس، والتي كانت مصنفة في السابق ضمن جنس الپترودون.

 الاكتشاف والتسمية

ملف:أعمال الحفر في صحراء منخفض الفيوم قبيل العثور على جمجمة الباستيتدون، 2020.

عام 1999، وصفت عالمة الأحفورات القديمة پاتريشيا هولرويد الفك العلوي الأيمن الجزئي من 'المحجر م' في تكوين جبل القطراني بالقرب من منخفض الفيوم في مصر بأنه ينتمي إلى نوع جديد من الپترودون، وهو ب. سيرتوس. الاسم المحدد، سيرتوس"، هو كلمة يونانية تعني "المحمول بواسطة مجرى مائي"، في إشارة إلى الحفاظ على النمط الأصلي في البيئة الترسيبية لنقطة الحاجز.

سُمي الباستيتدون بهذا الاسم، نسبة إلى الإلهة المصرية باستيت، التي كانت رمزاً للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتُصور برأس قطة. ويرجع السبب في هذه التسمية المصرية إلى أن مكتشفه هو فريق مصري، سلام لاب، من جامعة المنصورة والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي قام بدراسة لفحص جمجمة اكتشفها الفريق عام 2020، والتأكيد على أإنها لجنس مختلف من ضبعيات الأسنان.

الباحثة شروق الأشقر بجوارها باستيتودون وتمثال للإلهة باستت.

كان هذا الكشف سبباً في إعادة النظر في مسارات نسب كائنات مفترسة أخرى عاشت في هذا الزمن القديم، اعتقد العلماء سابقاً أنها من فصيلة أخرى سميت التيرودونات، إلا إن الدراسة أعادت تسمية الفرع الأفريقي من هذه الفصيلة ليصبح تابعاً لضبعيات الأسنان، وسمي هذا الكائن سخمتوبس، نسبة إلى الإلهة المصرية القديمة سخمت. في مصر القديمة كانت باستت مرتبطة بسخمت، حيث كانت الأولى حينما تغضب تتحول للثانية، ووسبب الربط إن حفريات سخمتوبس بينت أنه كان أكبر في الحجم. تقول الباحثة شروق الأشقر، من فريق سلام لاب: "كانت الجمجمة ثلاثية الأبعاد، خالية من أي تشوهات، مما جعلها اكتشافا نادرا، يُعَد بمثابة حلم لأي باحث في مجال الحفريات الفقارية، فعادة ما تكون الحفريات جزئية (أي قطعة من الجمجمة)، وحتى إن كانت كاملة فإنها تكون مضغوطة". وتضيف: "تعد هذه الجمجمة الأكمل في مكتشفات هذا النطاق الجغرافي من الهاينودونتات، مكننا ذلك من وصف الكائن بدقة كبيرة وإيجاد علاقات لم تكن معروفة من قبل في هذه الفئة من الكائنات الحية، مما مكننا من إعادة النظر في الوضع التصنيفي لمجموعة من الحيوانات التي عاشت في هذا الزمن البعيد". ويقول الدكتور هشام سلام، عالم الأحفورات الفقارية بالجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة وقائد فريق "سلام لاب": "مضت البعثة في ظروف استثنائية سادت العالم أجمع، إذ قررنا قضاء وقت الحجر الصحى في الصحراء، وهو الأنسب للبعد عن أى ملوثات خارجية من جهة ومن جهة أخرى نخوض مغامرة لاستكشاف الماضي السحيق".

يُذكر أن فريق سلام لاب المصري هو الفريق الذي اكتشف أحفورة منصوراصورس عام 2018، وعدة اكتشافات أخرى على مدى السنوات.

 التصنيف

باستخدام مصفوفة موسعة من التحليلات التطورية السابقة، استعادت الأشقر وزملائها "پ." سيرتوس باعتباره أصنوفة شقيقة لجنس "منحنيات الأسنان (Falcatodon)" الأصغر حجماً والمتزامن تقريباً ضمن القطط الضبعية (Hyainailourinae)، فصيلة فرعية من ضبعيات الأسنان. Their results are displayed in the cladogram below:

Hyainailourinae

Orienspterodon dahkoensis         Kerberos langebadreae     Pterodon dasyuroides           Hemipsalodon       Akhnatenavus leptognathus     Akhnatenavus nefertiticyon             Sekhmetops africanus     Sekhmetops phiomensis         Paroxyaena sp.       Thereutherium         Sectisodon markgrafi         Namasector soriae     Prionogale breviceps           Leakitherium hiwegi     Mlanyama sugu           Exiguodon pilgrimi     Metapterodon kaiseri         Ekweeconfractus amorui     Isohyaenodon zadoki                   Bastetodon syrtos     Falcatodon schlosseri           Hyainailouros sulzeri     Megistotherium         Simbakubwa       Hyainailouros napakensis       Hyainailouros nyanzae       Isohyaenodon andrewsi       Hyainailouros bugtiensis     Sivapterodon lahirii