براوة
Barawa
Baraawe مدينة بَرَاوَة | |
---|---|
مدينة | |
الكنية: Brava Ierè | |
الإحداثيات: 1°06′48″N 44°01′49″E / 1.11333°N 44.03028°E | |
البلد | الصومال |
المنطقة | شبله السفلى |
المقاطعات | براوة |
التعداد | |
• الإجمالي | 32٬800 |
منطقة التوقيت | UTC+3 (EAT) |
براوة (صومالية: Baraawe؛ إنگليزية: Barawa)، وتُعرف أيضاً بإسم براڤا Brava، هي بلدة ميناء في منطقة شبله السفلى في جنوب شرق الصومال.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
في القرن 16، فإن براوة، التي كانت جزءا من سلطنة أجوران، نهبها البرتغاليون أثناء معركة براوة ولكنها سرعان ما تعافت من الهجمة.[1] وفي 1840، حاصر جنود جماعة برضيرة المدينة أثناء محاولتهم العثورة على طريق أكثر مباشرة إلى البحر، وأوقعوا بالمدينة ضرراً كبيراً. استنجد سكان المدينة بالسلطان يوسف محمود ابراهيم من سلطنة گلدي لحمايتهم، فقام جنود السلطان بغزو برضيرة وحرقها حتى سووها بالأرض. ولاحقاً في 1889، تم التنازل عن براوة للسيطرة الإيطالية حين أُجبِر سلطان زنجبار على الموافقة على ضم كل موانئ بنادر إلى الشركة الإيطالية التي تأسست في القرن الأفريقي. إلا أن المدينة، مثل باقي ساحل بنادر، لم تكن تحت السيطرة الزنجبارية، بل تحت حكم جبرون و بيمال، مما جعل الاتفاقية الإيطالية-الزنجبارية عديمة القيمة. وواجه الإيطاليون مقاومة شرسة من أجزاء عديدة في ساحل بنادر، ومناطقه الداخلية. وظل التجار الصوماليون للعبيد بلا تهديد لسنين عديدة.[2]
نظم الشيخ عويس البراوي إخوان Ikhwaan وقاد ثورة بنادر، التي أُخمِدت لاحقاً في 1908. وقد هاجر الشيخ لاحقاً إلى بيولي لإعادة تنظيم الإخوان، ولكنه قـُتِل في 1909. أحد نتائج الثورة الفاشلة كان تأسيس الطريقة العويسية، المسماة على اسم الشيخ الشهيد عويس، الذي نجح في تأسيس الجماعات في المنطقة النهرية من جنوب الصومال والمناطق المجاورة، التي عملت كمراكز للصدقة والتعليم. فبالاضافة للشيخ عويس الشهير، أنجبت براوة العديد من العلماء الأجلاء، منهم الشيخ نورعيني صابري, الشيخ قاسم البراوي، الشيخ معلم نوري، شريف قلتين وإمرأة صالحة شاعرة، دادا ماسيتي.[3] المدينة كانت معقل حزب حزبية دجل مرفله (HDM)، الذي تأسس في 1947 ولاحقاً أصبح "حزب الدستور المستقل الصومالي (HDMS)[4]
استيلاء قوات الاتحاد الأفريقي عليها 2014
في 13 أكتوبر 2014، أفادت رويترز - قال مسؤول صومالي إن قوات الإتحاد الأفريقي والجيش الصومالي استولت يوم الأحد على بلدة براوة -الميناء الذي تستخدمه حركة الشباب في جلب السلاح والمقاتلين من الخارج- وذلك بعد فرار الإسلاميين المتشددين المرتبطين بالقاعدة من البلدة دون مقاومة.
وكانت قوات الإتحاد الأفريقي والجيش الصومالي قد شنت هجوما مشتركا في مارس لطرد المقاتلين من بلدات ومناطق يسيطرون عليها وعززت هجومهما في أغسطس آب بعد زيادة كبيرة في الهجمات بالبنادق والقنابل في مقديشو.
وقالت ليديا وانيوتو القائمة بأعمال رئيس قوات الإتحاد الأفريقي في بيان أصدره الإتحاد "أريد أن أبلغ شعب الصومال ببعض الأخبار الطيبة للغاية. عاصمة إرهاب الشباب براوة تحت سيطرة الحكومة الصومالية الآن."
وفي وقت سابق قال عبد القادر محمد سيدي حاكم منطقة شبلي السفلى التي توجد بها براوة لرويترز إن عناصر حركة الشباب فرت دون مقاومة عندما تقدمت القوات إلى البلدة.
وأضاف "جعلنا معظم قواتنا تتمركز على أطراف البلدة كي لا نخيف الأهالي. عدد قليل من قوات المشاة موجودون الآن بالداخل. الروح المعنوية هادئة ولا توجد هجمات أو مقاومة. الأهالي هادئون."
ورفض الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في الشباب التعليق على ما إذا كان المقاتلون الإسلاميون فروا من البلدة. وقال لرويترز في وقت سابق يوم الأحد إن مقاتلي الحركة أحرقوا سيارتين تابعتين للحكومة قرب براوة السبت. وقال الإتحاد الأفريقي إن الكمين الذي نصبه مقاتلو حركة الشباب لم ينجح.
وقال حسين نور وهو محاضر جامعي في موضوع القيادة الرشيدة والحكم في مقديشو إن سقوط براوة ضربة لحركة الشباب.
واضاف لرويترز "من الناحية الاقتصادية... هو ميناء يصدرون منه الفحم ويستوردون منه احتياجاتهم. ومن الناحية العسكرية كان مكانا استراتيجيا يختبئ فيه قادة الشباب والأجانب والمفجرون المدربون."
وتابع قوله "بالنسبة للحكومة هذا معناه أن حركة الشباب لم تعد لديها قاعدة في مدى نحو 200 كيلومترا عن مقديشو. ولكن هذا ليس معناه القضاء على الشباب. ما زالوا أقوياء ويسيطرون على مساحات واسعة من الصومال."
وتبعد براوة 180 كيلومترا إلى الجنوب من مقديشو وسيطرت عليها ميليشيات إسلامية بالكامل منذ 2006 دون وجود يذكر للحكومة.
وحظرت الشباب كثيرا من أوجه الحياة الحديثة وطبقت تفسيرا صارما للشريعة الإسلامية فأمرت بعمليات إعدام وجلد وقطع أطراف عن جرائم مثل السرقة.
وقال الأهالي إنهم يغادرون براوة لأنهم يعتقدون أن قتالا سينشب في البلدة.
وقال حسين إبراهيم وهو مقيم في براوة لرويترز "كان الشباب يتحدثون إلينا في المساجد.. قالوا إنهم سيغادرون البلدة وحذرونا من مساعدة الحكومة... أنا أيضا أستعد للفرار. نحن متأكدون أن الشباب سيهاجمون البلدة.
وحكمت الشباب معظم منطقة جنوب الصومال بين عامي 2006 و2011 عندما دخلت القوات الأفريقية العاصمة. ولسنوات دعمت الدول الغربية التي أقلقها انتشار التشدد الإسلامي قوات الإتحاد الأفريقي لحفظ السلام ماليا وقالت إن الشباب استغلت الفوضى في الصومال لتدريب مقاتليها.
وتأثرت حركة الشباب بشدة حينما سقط ميناء كيسمايو بيد قوات الإتحاد الأفريقي والقوات الصومالية في سبتمبر أيلول 2012. وكانت الجماعة تسيطر على الميناء منذ عام 2007 وفرضت ضرائب على السفن التي أبحرت أو رست على شواطئها. واستخدموا هذه العوائد في توسيع حملتهم العسكرية.
ومنذ إخراجهم من كيسمايو يرد مقاتلو الشباب على الهجمات بضرب الحكومة في العاصمة مقديشو.
معرض الصور
الهامش
- ^ Barbosa, 1866, p. 15 (في الأصل من نحو 1517)
- ^ The End of slavery in Africa By Suzanne Miers, Richard L. Roberts
- ^ Ahmed, Ali Jimale, ed. (1995). The Invention of Somalia (1st ed.). Lawrenceville, N.J.: Red Sea Press. p. 34. ISBN 978-0-932415-99-8.
- ^ Port Cities of the Horn
المراجع
- Barbosa, Duarte (1866). A Description of the Coasts of East Africa and Malabar: In the Beginning of Sixteenth century. Printed for the Hakluyt Society.
وصلات خارجية
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Short description is different from Wikidata
- Coordinates on Wikidata
- Articles containing صومالية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles containing إنگليزية-language text
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- دويلة أجوران
- أماكن مأهولة في شبله السفلى
- أماكن ساحلية مأهولة في الصومال