حركة باكاسي لتقرير المصير

(تم التحويل من Bakassi Movement for Self-Determination)
علم جمهورية باكاسي الديمقراطية، كما اقترحته BAMOSD

حركة باكاسي لتقرير المصير Bakassi Movement for Self-Determination (BAMOSD)، هو تنظيم مسلح يطالب باستقلال باكاسي، أراضي في الكاميرون وتشكيل جمهورية باكاسي الديمقراطية. الحركة لعبت دوراً قيادياً في نزاع باكاسي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

حسب رسالة إلكترونية من Sive Ogan، عضو BAMOSD، فإن القرار بإعلان الإنفصال عن نيجيريا قد اِتُخِذ في لقاء في يناگوا، ولاية بايلسا في 2 يوليو 2006.[1]

وقد أصدرت إعلانين بالاستقلال منذ تأسيسها في 2006: واهد في 2 أغسطس 2006 في ضوء اتفاقية الشجرة الخضراء بين نيجيريا والكامرون، والآخر في 31 يوليو 2008 (قبل يومين من مرور عامين على إعلان الاستقلال الأول). في الإعلان الثاني، أُعلِن أن أكوا أُبوتونگ هي عاصمة الجمهورية.

أحد أوائل زعماء المنظمة، توني إنى آسوكوو، توفي بعد أقل من شهر من الإعلان الأول للاستقلال في حادث سيارة غامض.[2]


الدعم والانتماءات

سبق الإشارة في كل من الإعلام النيجيري والكاميروني إلى أن BAMOSD تدعمها حركة عتق دلتا النيجر (MEND) المسلحة، التي تعارض الحكومة الاتحادية وتعارض صناعة النفط المهيمنة في دلتا نهر النيجر، و منظمة شعوب جنوب الكامرونز (SCAPO)، التي تسعى لاستقلال جنوب الكامرونز المجاور ليصبح جمهورية أمبازونيا.

وفي 31 أكتوبر 2008، اختطف رجال مسلحون في قوارب سريعة 10 من طاقم السفينة الفرنسية (OSV) "Bourbon Sagitta" لخدمات التنقيب عن النفط ، بالقرب من شبه جزيرة باكاسي، وهددوا بقتلهم. مالكو السفينة قالوا أن الرهائن كانوا سبع فرنسيين وكاميرونيين وتونسي. وأعلنت مجموعة تُدعى مقاتلو حرية باكاكسي مسئوليتها عن الهجوم.

أخبر قائد المجموعة المسلحة، إبي داري، مراسل بي بي سي، جو ساعة، في الكامرون، أن الحكومة الكامرونية أمامها مهلة سبعة أيام للدخول في حوار. وقال أن الحكومة قد حـُذِّرت قبل شهور أنه لن يكون هناك سلام في باكاسي إذا لم تتحاور مع مقاتلي حرية باكاسي. وقال أن المجموعة تعارض انفصال شبه جزيرة باكاسي الثرية بالنفط عن الكامرون وانضمامها لنيجيريا.

وأفادت وكالة أنباء رويترز أن الهجوم شاركت فيه مجموعة ثانية تُدعى مجلس دفاع وأمن دلتا النيجر (NDDSC).[3]

وفي 5 نوفمبر 2008، أكـَّد قائد المجموعة المسلحة، إبي داري، أن أحد الرهائن الفرنسيين قد قـُتـِل في محاولة إنقاذ فاشلة قام بها الجنود الكاميرونيين. [4] إلا أنه أفيد بعد ذلك أن البحار الذي زُعِم مقتله مازال على قيد الحياة.[1]

وفي 5 نوفمبر 2008 أعلنت مجموعة بوربون أن كل الأفراد العشر في طاقم السفينة المختطفين قد أُطلِق سراحهم.[5]

المصادر