أندريه ڤوزنسنسكي
أندريه ڤوزنسنسكي Andrei Voznesensky | |
---|---|
وُلِد | أندريه أندريڤيچ ڤوزنسنسكي 12 مايو 1933 موسكو، الاتحاد السوڤيتي |
توفي | 1 يونيو 2010 موسكو، روسيا |
الوظيفة | شاعر وكاتب |
الفترة | 1958–2010 |
أبرز الأعمال | The Triangular Pear, Antiworlds, Stained-glass Master, Violoncello Oakleaf, Videoms and Fortune Telling by the Book |
أندريه أندريڤيچ ڤوزنسنسكي (روسية: Андре́й Андре́евич Вознесе́нский، 12 مايو 1933 - 1 يونيو 2010)، هو شاعر وكاتب سوڤيتي وروسي الذي وصفه روبرت لويل بأنه "واحد من أعمل الشعراء الأحياء في أي لغة.[1] يعتبر أندريه ڤوزنسنسكي من أكثر كتاب العصر السوفيتي جرأة، وكان يتعرض للنقد من معاصريه، وهدده نيكيتا خروشوف مرة بالترحيل.[2] قرأ ڤوزنسنسكي شعره أمام ملاعب رياضية مليئة بالجمهور، وكان أسلوب إلقائه متميزاً.[2] كان بوريس باسترناك، الذي تلقى جائزة نوبل على روايته الدكتور جيڤاگو، أستاذه وملهمه مدة طويلة.[3]
سمي قبل مماته من قبل النقاد والشعب «كلاسيكياً حياً».[4] و«رمز المثقفين السوفيت».[5]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
ولد أندريه ڤوزنسنسكي في موسكو عام 1933 وكان مولعا بالفن والشعر منذ طفولته، لم ينخرط في معهد الآداب تمثلا لنصيحة باسترناك الذي كان بالنسبة له معلما إبداعيا، فدرس الهندسة المعمارية وتخرج مهندسا عام 1957. وبدأ بنشر قصائده منذ عام 1958. وقد لفت فوزنيسينسكي الأنظار بمنهجه الإبداعي المتميز وطبيعة التصوير ذي البنية الاستعارية وكان في البدايات من شعراء التجمعات الكبرى التي بدت كظاهرة واسعة في الستينات حيث ظهرت اهتماماته الأممية الإنسانية وقلقه على مصير العالم. وتعمقت التوجهات التجديدية الحداثية في منهجه الشعري، واتهم بالشكلانية إلا أنه تابع نهجه مطورا أساليبه في الغوص نحو العلائق الخفية للعالم الجمالي مع مسحة من التحليل النفسي المتواري خلف ظاهر الصور الشعرية. ويعتبر ڤوزنسنسكي من أشهر شعراء الحداثة الروس المعاصرين بما في ذلك خصوصية اللغة الشعرية والتكوين الموسيقي الداخلي وقد أثر في نهجه هذا كونه مهندسا معماريا ورساما مبدعا.
حياته الأدبية
وقد صدر لڤوزنس نسكي أكثر من عشرين ديواناً لاشعاره وقصائده الى جانب الليبيرتو الشهير الذي نظمه لاوبرا الروك السوفيتية الاولى "يونونا وأفوس"، التي تعرض منذ حوالي ربع قرن على خشبة مسرح "لينكوم" في موسكو. ومن مجموعاته الشعرية /المنحنى/ ثم مجموعة /الفسيفساء/ عام 1960 و/ العوالم المعكوسة/ عام 1964 و/ مشاعر مبهمة/ عام 1981 ... يعكس في معظم قصائده الوجدانية أجواء العلاقات المعقدة في العالم الداخلي للانسان المعاصر برؤية فلسفية خاص.[6]
أشهر أعماله
- The Triangular Pear
- First Frost
- Antiworlds
- Stained-glass Master
- Violoncello Oakleaf
- Videoms and Fortune Telling by the Book
- Arrow in the Wall
- أنا گويا
- A Shallow Paradise
- Dogalypse
- Click to see: http://vagalecs.narod.ru/Vozncoll.htm
- THE PARABOLIC BALLAD
- THE ANTIWORLDS
- MY FRIEND'S LIGHT
- HER STORY
- RUSSIAN-AMERICAN ROMANCE
- ABUSES AND AWARDS
- A BALLAD (THESIS FOR A DOCTOR'S DEGREE)
- من أنت؟
- RUBBER SOULS
- FATE
- SELF-PORTRAIT
- الأغنية
- الطبيعة المعاصرة
- "Million alyh roz" (with music by Raimonds Pauls)
گويا
گويا أنا
نَقرَ الغرابُ محاجِري
من ثمَّ حلَّقَ فوقَ حقلٍ أجردِ
أنا فاجِعة
صوتٌ أنا
صوتُ اندلاعِ الحرب
صوتُ المدائنِ تحتَرِق
فوقَ الثلوجِ لعامِ واحدٍ وأربعين
أنا الجوع
أنا حُنجُرة
للمرأةِ المشنوقةِ الْجُثمانُها
أمسى يَدُقُ كأنَّ ناقوساً تدلى
فوقَ عُريِ الساحَةِ
غويا أنا
أيَّتها العناقيد
جاءتْ عناقيدُ العِقاب
وثبتُ نحوَ الغربِ كُلي دُفعةً
إنّي رمادُ الزائرِ المُتطفِلِ
مثلَ المساميرِ النجومُ غرزتُها
في عمقِ ذاكرةِ السماء
گويا أنا
1- گويا- الفنان الإسباني الشهير فرانسيسكو ده گويا 1746 – 1828
الحنين إلى الأصالة
لستُ أدري ما يحسُّ الآخرون
غير أنّي أشعرُ الآنَ بأنَّ القلبَ وجدٌ يعتريه
ليسَ بالماضي يَتيه
بلْ إلى ما نحنُ فيه
وأراني مثلَ راهب
قصدُهُ للهِ دربُ
غيرَ أنَّ الدربَ أفضى
لرئيسِ الديرِ في الدنيا وحَسْبُ
هكذا دوماً أصلي للوصولِ
دونَ جسرٍ للحقيقة
وكأنّي قد فعلتُ
أيَّ شيءٍ ما غريب
بل لعلَّ الآخرين
أرتمي في المرجِ وسطَ الغابةِ
وأحسُّ التوقَ للأرضِ الأصيلة
أيُّ إنسانٍ هنا لن يستطيعا
عنكِ إبعادي ولكنّي كأنّي
بِحنيني في عناقِك
خائفٌ أن يخطفوكَ الآنَ مني
غرفةُ الإبداعِ نحوَ الروضةِ الغناءِ مفتوحَة
غيرَ أنّي لستُ أصبو للنتاجِ
إنّني ما زلتُ ألهثُ للأصالة
عندما ترنو لأسماعي عباراتٌ ذليلة
من رفيقٍ مُتعثِر
سوفَ لا أبحثُ عما فيه من إثمٍ ولكن
عن أصيلٍ فيهِ أبحث
من لَهُ أصفو وأحزَن
كلُّ شيءٍ قد غدا – حتى ثيابُ
الخيشِ أيضا – من بلاستيك
كمقالٍ عابرٍ عفتُ الحياة
في الغدِ الآتي سنمضي لن نكون
والكنائسُ آهِ تبقى
عندما ترنو وتَضَحك
قربَ وجهي تتغابى (المافيا)
أهتفُ الحمقى هنا كانوا زَمانا
غيرَ أنَّ الوعيَ في الحاضرِ ينمو ويُدرك
أفتحُ الصنبورَ يهمي منه ماءٌ أسودُ
ثم يهمي مِنهُ ماءٌ أحمرُ
نثراتٌ من حديدٍ طافيَه
ومياهٌ نتِنَة
سوف أنتَظِرُ المياهَ الصافيَه
ما مَضى بي قد مَضى للأفضلِ
غيرَ أنّي سأعضُّ الآنَ كالسرِّ لساني
صامتاً لن أنطقَه
وأعاني ما أعاني للحقيقة
ما سيأتي – مدركا – لن ألحقَه
تمر السنون
من خلفِ جذعٍ أحَدِّق
بوجهِ وُرَيقة
بنظرةٍ ضَنينةٍ أفعوانيَّة
وأرى كيفَ ومَضَ وجهُها فجأة
تماماً كريشةٍ خالِدة
تمرُّ السنواتُ كحمأة
وينقرُ السمكُ الطعمَ
لن يسمحوا لكَ أن تأخذَ معكَ (1)
هذا الروضَ المستحيلَ جَمالا
لذا أحوطُه بنظرةٍ نهمةٍ من كلِّ جانب
نظرةِ وداع
ما دمتَ تحب
فبالنظرِ لا بدَّ تُعبِّرُ أكثر
(1) في مثل هذا السياق يستخدم بالروسية ضمير المخاطب ويقصد به المتكلم نفسه
الخريف في سيكولد
أتدلّى مِن رُدهةِ العرَبَة
الوداع
آهِ ياصديقي الوداع
آنَ الرحيل
ها هُم على منزِلي الصيفيِّ
يقرعونَ بالمطارقِ مُسمِّرين
إنّهم يُسمِّرون منزلي الخشبي
ألقتِ الغاباتُ عن نفسِها الفِنن
فارغةٌ هي الغاباتُ وحزينة
كعلبةِ أوكورديون انتزعوا مِنها الموسيقا
نحنُ بَشر
نحنُ أيضا خوالٍ
إنَّه الأمرُ المُحتَّم
نخرجُ عن مئاتِ الأمهاتِ والنساء
وهذا هوَ النظامُ السرمدي
الوداع يا أمي
خلفَ النوافذِ ستقفينَ
بشفافيةٍ كالشرنَقَة
تعبتِ طوالَ النهارِ كما يبدو
فلنجلِس (1)
أيها الأصدقاء كونوا سالِمين
الوداع
أنتم الآنَ تخرجونَ مني مُهرولين
معَ الصفير
وأنا أخرجُ مِنكم
آهِ أيها الوطن سَنتَوادَع
قد أغدو نجمةً أو صَفصافَة
لن أبكي فلستُ مُستجديا
شكراً أيتها الحياة لأنكِ كنتِ في الدريئة
هدَّفتُ في دائرةِ العشرة (2)
وحاولتُ أنْ أصيبَ المئة
شكراً لأنني أخطأت
ولكنْ شكراً ثلاثَ مراتٍ
لدخولِ البصيرة
في ألواحِ عظمِ الكتفِ الشفافَة
كما تدخلُ قبضةُ رجلٍ حمراءَ
في قفازٍ من الكاوتشوك
أندريه فوزنيسينسكي سيَبقى
لكن أولى لو أبقى فوقَ خدِّك الغضِّ (أندريوشكا) (3)
شكراً لأننا التقينا في الأحراشِ الخريفيّة
وسألتِ أنتِ شيئا ما
ثم سحبتِ كلبَكِ الصغيرَ من الطوق
وهو يُعانِد
لقد حَيِيتُ من جَديد
شكراً للخريف
لأنكِ أوضحتيني لنَفسي
صاحبةُ البيتِ كانت توقِظنا في الثامنة
وفي الأعيادِ كانت تُغني الأسطوانة
بصوتٍ أبحٍّ عميق
على نمطٍ مُبتَذل
شكراً
ولكنْ ها أنتِ ترحَلينَ
ترحَلينْ
كما القطارُ يرحَلُ ترحلين
تخرجينَ من أياميَ الخاوِيَة
يرحَلُ واحدُنا من داخلِ الآخرَ
باتجاهينِ مختلفين
وبماذا ليسَ يُرضينا هذا المنزل
أنتِ بِجانِبي
وفي مكانٍ بَعيد
مكانٍ ما بَعيد
تقريباً في فلادي فوستوك (4)
أنا أعرفُ أننا سنتكرَّرُ في الأصدقاء
والصديقاتِ والأعشابِ الصغيرة
سيحلُّ محلَّنا هذا وذاك
الطبيعةُ تخشى الفَراغ
شكراً للفِنَنِ المخلوعَة
بدلاً منها ستأتي الملايين
فشكراً على قوانينِكُم هذه
لكنَّ المرأةَ خلفي تُسرِع
تسرعُ في المنحدراتِ
كورقةٍ خريفيةٍ متأجِجة
الطبيعة المعاصرة
(ترجمه من الروسية ألك ڤاگاپوڤ)
Red cows
on the asphalt road have settled.
Lazing on the asphalt pan they lie.
We drive them round
for cows are sacred!
They are loyal to the highway,
we wonder why.
"Old herdsman, we want our question answered:
Why have the cows gone mad?" "God forbid!
The point is that flies do not like asphalt."
Those modern cows! They are wise indeed!
They got it, the sly ones! Cattle of genius!
Unlike the poor, unfortunate flies.
"The flies know that asphalt
is carcinogenic."
Those modern flies! They are really wise!
توفي ڤوزنسنسكي في 2010.
جوائز وتكريمات
- هذه المقالة تتضمن معلومات من المقالة المناظرة في ويكيپيديا روسية.
- Order of Merit for the Fatherland;
- 2nd class (May 5, 2008) - for outstanding achievements in the development of literature and many years of creative activity
- 3rd class (January 15, 2004) - for outstanding contribution to the development of national literature
- Order of the Red Banner of Labour (1983)
- USSR State Prize (1978) - a collection of "stained glass maker" (1976)
- Voznesensky is an honorary member of ten academies aroundthe world, including the Russian Academy of Education (1993), the American Academy of Literature and Art, the Bavarian Academy of Fine Arts, the Paris Academy Goncourt brothers and the European Academy of Poetry
- Golden Badge of Honour "Public Recognition" (2003)
المصادر
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةVenturesome poet Andrei Voznesensky dies at 77
- ^ أ ب "Russian poet Andrei Voznesensky dies aged 77". BBC. 2010-06-01. Retrieved 2011-07-30.
- ^ Anderson, Raymond H. (2010-06-01). "Andrei Voznesensky, Poet, Dies at 77". The New York Times. Retrieved 2011-07-30.
{{cite web}}
: Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help) - ^ "Poet of post-Stalin thaw Voznesensky dies at 77". Reuters India. 1 June 2010. Retrieved 1 June 2010.
- ^ "Famous Russian poet Andrei Voznesensky dies at 78". Xinhua News Agency. 1 June 2010. Retrieved 1 June 2010.
- ^ أندريه فوزنيسينسكي شاعر سوفيتي مجدد، روسيا اليوم
وصلات خارجية
- English translations of Voznesensky's poetry
- Ru poem by Andrei Voznesensky translated from the Russian by Alec Vagapov
- Andrei Voznesensky's article on Yevgeny Yevtushenko
- Obituary in The Independent by Marcus Williamson
- Quentin Vest, William C. Woods (Summer 1980). "Andrei Voznesensky, The Art of Poetry No. 26". The Paris Review.
- CS1 errors: markup
- صفحات تستخدم جدول كاتب بمتغيرات غير معروفة
- Articles containing روسية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- الإكليل الذهبي
- Persondata templates without short description parameter
- مواليد 1933
- وفيات 2010
- مدفونون في مقبرة نوڤوديڤيتشي
- Recipients of the Order of Merit for the Fatherland, 2nd class
- حائزو مرتبة الراية الحمراء of Labour
- حائزو جائزة الدولة من الاتحاد السوڤيتي
- شعراء روس
- شعراء سوڤيت