القصر دو سال
Alcácer do Sal | |
---|---|
الإحداثيات: 38°22′21″N 8°30′49″W / 38.37250°N 8.51361°W | |
البلد | الپرتغال |
المنطقة | ألنتيجو |
Intermunic. comm. | Alentejo Litoral |
District | Setúbal |
Parishes | 4 |
الحكومة | |
• الرئيس | Vitor Manuel Chaves Caro Proença (CDU) |
المساحة | |
• الإجمالي | 1٬499٫87 كم² (579٫10 ميل²) |
المنسوب | 49 m (161 ft) |
التعداد (2011) | |
• الإجمالي | 13٬046 |
• الكثافة | 8٫7/km2 (23/sq mi) |
منطقة التوقيت | UTC±00:00 (WET) |
• الصيف (التوقيت الصيفي) | UTC+01:00 (WEST) |
الرمز البريدي | 7580 |
مفتاح الهاتف | 265 |
الشفيع | São João Baptiste |
الموقع الإلكتروني | http://www.cm-alcacerdosal.pt/ |
القصر دو سال Alcácer do Sal هي بلدة في بلدية القصر دو سال في البرتغال. يبلغ عدد سكانها 13,354 (في 2006).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
Al-Andalus
تقع هذه البلدة على ضفة نهر السادو قريباً من الأطلنطي. هي سلاسيا الرومانية، وعرفت بأسماء ثلاثة في العهود الإسلامية، ظلت جذور ثانيها الاسم المعروفة به اليوم: هي قصر أبو دانيس الأندلسية في القرن التاسع نسبة إلى الشخص الذي حكمها وسمّيت أيضاً قصر الملح، وقصر الفتح احتفاء بالنصر الموحدي، وقد استعادها الخليفة أبو يعقوب المنصور في عام 1191 من المسيحيين الذين استولوا عليها حوالي سنة 1158.
كانت القثر دو سال في ذاك العهد بلدة مزدهرة، وغنية بالماشية ومشتقاتها، وتحمي مصب نهر السادو، وفيها مرسى. وقد اعتمدت في نهاية القرن العاشر، في سنة 997، مركزاً لأسطول المنصور، نقلت منه جنود حملته على سانتياجو دي كومبوستيلا، والتي انتهت بإخضاع المدينة.
ارتبط مصير الكاثير دو سال في القرن الحادي عشر، بمصير مدن وقرى مملكة بطليوس، وعانت مثل كل المناطق الشمالية الغربية من ضغط الجيوش المسيحية: بدءاً من منتصف القرن الثاني عشر. واستعادتها من طرف الموحدين في السنوات العشر الأخيرة قبل سقوطها النهائي في أيدي المسيحيين، تعني فيما تعني إنشاء تحصينات جديدة، وتوسع محرزها - المحرز هو حصن فرعي داخلي - في قسم الحائط الدفاعي الذي يسيطر على المدينة من أعلى التل.
ويمكن أن يقارن قسم من جدرانها ذي الأبراج الظاهرة - كانت في الماضي تسطع مثل شريط من ملاط الكلس الممزوج بمعجون الرخام - بقصبة بطليوس وأسوار كاثيريس التي أعاد المسلمون الإفريقيون بناءها قبل الانهيار النهائي للغرب المسلم في بداية القرن الثالث عشر.
ويذكر الحميري شيئاً عن سقوط المدينة فيقول: هناك هزم المسيحيون (الروم) المسلمين في سنة 614 (1217 - 1218) بمساعدة أهالي لشبونة واتباع آخرين لابن الرنك. وضعوا لغماً تحت القلعة، وبالكاد استطاع محتلوها أن يهربوا من الموت. وصل خبر هذا الحصار إلى حكام إشبيلية وقرطبة وجيان، فجهزوا جيوشاً ليطردوا العدو. بلغ جيش كبير الكاثير، ولكن حسب عادتهم ترك الجنود القتال وأداروا ظهورهم لساحة المعركة في عز الهزيمة، ووقعوا في أيدي العدو أمواتاً أو أسرى.
هكذا استسلمت الكاثير إلى جيوش الفونسو الثاني ملك البرتغال، وكان قائدها عبد الله بن الوزير، حاكمها، وهو شاعر مرهف الحس، ينتمي إلى الأرستقراطية اللوسيتانية - أي البرتغالية - المسلمة، وقد تظاهر بالتنصّر حتى يتمكن من الهرب إلى أراضي مسلمي الغرب.