1614 في المغرب
سنوات في المغرب: | 1611 1612 1613 1614 1615 1616 1617 |
القرون: | قرن 16 · قرن 17 · قرن 18 |
العقود: | ع1580 ع1590 ع1600 ع1610 ع1620 ع1630 ع1640 |
السنوات: | 1611 1612 1613 1614 1615 1616 1617 |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أحداث
- في 15 أغسطس 1614، توقفت في آسفي سفينة فرنسية قادمة من مرسيليا فتم احتجازها وأسر 120 من ركابها الفرتسيين بعد تلقي عمال وقواد السلطان ظهيراً شريفاً (أمر ملكي) من المولى زيدان يأمر فيه بحجز كل الفرنسيين المتواجدين في مملكته والتضييق عليهم وإيداعهم السجن، فتوالى أسرهم برا وبحرا.
وكان زيدان الناصر بن أحمد، السلطان المغربي السعدي المسيطر على مراكش يطمح في إقامة علاقات رسمية مع الفرنسيين بعد اتمامه مهمة ربط علاقات بهولندا وتبادل سفراء معها. فكلف قاضي إقليم سوس آنذاك الشيخ أحمد الجزولي بالتوجه إلى هولندا في صيف 1612 ومراسلة لويس الثالث عشر لطلب استقباله بباريس. وبقي الشيخ أحمد الجزولي أكثر من ثمانية أشهر وهو ينتظر ردا من لويس الثالث عشر، رغم وساطة الهولدنيين وتدخل سفيرهم بباريس شخصيا في الموضوع، إلا أن الانتظار طال وتبين أن الفرنسي لا يريد ازعاج صهره الجديد: ملك إسبانيا، خصوصاً وأن الإسبان يعتبرون وجود المغربي على أرض فلانضس عملا عدوانيا يُذكر أن من بادر بإقتراح إقامة علاقات بين المغرب وفرنسا هو مبعوث لويس الثالث عشر:جان فيليب دو كاستلان، الذي رحب به السلطان في دسيمبر 1611 وبادر بإطلاق الأسرى الفرنسيين رغم حاجته الماسة لهم فمنهم الضباط والتقنيين بل زاد بإطلاق سراح الفرنسيين المحتجزين عند الاتراك بالمغرب. وفي النهاية لم يرخص لأحمد الجزولي بدخول التراب الفرنسي وبقي في هولندا ينتظر الشيء الذي حز في نفس زيدان وزاد الطين بلة قيام كاستلان بالاستلاء على سفينة السلطان وما فيها من تاج وشعار مملكته ومجوهرات الأميرات والأهم من كل هذا كنز زيدان الثمين: خزانته التي تحتوي على كتب نفيسة قديمة وحديثة. لكن لويس الثالث عشر تملص من المسؤولية ومع عدم مبالاته بالمصيبة التي حلت بزيدان ودفاتره، فقد أفسد كل شيء، فامتلأت سجون المغرب بالفرنسيين ولم تعد القرصنة ثقافة أوروبية فقط حيث بدأت السلطة المغربية بتشجيع هذا الفعل. خصوصا بعد سقوط المعمورة في أيدي الإسبان والتي كانت مقر كبار القراصنة الإنجليز (أمثال Sir Henry Mainwaring) وبلغ عددهم بها 2000 رجل وأربعينة سفينة. وبعد طردهم من المعمورة أجبرهم إلى اللجوء إلى سلا والدخول مع الأندلسيين في حملات الجهاد البحري بل واعتناق الإسلام وتبني القضية الموريسكية. وتبع سرقة الفرنسيين لخزانة السلطان، سرقة الإسبان للمورسكيين المطرودين من الأندلس واعتقال الأوروبيين لتجار يهود مغاربة وسلعهم ومحاكمتهم، فكانت المصالح مشتركة بين موريسكيين ويهود والمخزن: يجب الرد بقوة. فبدأت الأساطيل المغربية تضرب السواحل الإسبانية.[1]
المواليد
الوفيات
المصادر
- ^ "أفوقاي مولى أتاي". إكس X.