1137 في سوريا
سنوات في سوريا: | 1134 1135 1136 1137 1138 1139 1140 |
القرون: | قرن 11 · قرن 12 · قرن 13 |
العقود: | ع1100 ع1110 ع1120 ع1130 ع1140 ع1150 ع1160 |
السنوات: | 1134 1135 1136 1137 1138 1139 1140 |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أحداث
رسالة من طبيب ب (سلوقية) إلى زوج أخته ب (الفسطاط) 21 يوليو 1137:
كانت مصر وقت كتابة هذه الرسالة تحت حكم الخليفة الفاطمي (الحافظ لدين الله أبو ميمون)، وكان الإمبراطور البيزنطي (يوحنا الثاني كومننوس) في طريقه إلى أنطاكية، التي كانت تحت سيطرة أميرها (ريموند بواتييه) في ذلك الوقت، ومر جزء من جيشه القوي عبر مدينة (سلوقية) والمقيم بها صاحب الرسالة.
من المفترض طبقا للمصادر التاريخية أن البيزنطيون قد وصلوا أمام أبواب أنطاكية في 29 أغسطس، ومع ذلك فإن رسالتنا المكتوبة بالعربية اليهودية مؤرخة فى 21 يوليو، وهذا يشير إلى أن المدينة قد سقطت بالفعل قبل أربعين يومًا من التاريخ المذكور بالمصادر التاريخية.
ونرى أن الكاتب وهو طبيب يهودى أعرب عن توقعه أن الإمبراطور قد يستولي على حلب ودمشق أيضًا، وقد طلب الحصول على بعض الكتب الطبية، والتى من المتوقع أن يتم نهبها هناك من منازل زملائه من قبل الجيش الغازي.
كان الكاتب قد هاجر من مصر الفاطمية إلى بيزنطة، ويشير (جويتين) إلى أنه سافر في البداية مع البحرية الفاطمية، حيث يسرد الرسائل التي أرسلها في السنوات السابقة من معسكر الجيش الفاطمى في يافا، ورودس، ومن جزيرة خيوس، التي احتلتها البحرية الفينيسية في عام 1224.
كما مكث الطبيب في (القسطنطينية) قبل أن يستقر في (سلوقية) وتزوج امرأة تحمل اسمًا يونانيًا (كوراسي)، ويصف مرارًا وتكرارًا مدى ثرائه على الرغم من وصوله إلى هناك بلا مال، ويحث أقاربه على اتباع مثاله والانضمام إليه، بغض النظر عن مقدار ما يتعين عليهم تركه وراءهم.
يقدم الكاتب قائمة مفصلة بالمهر الذي أعطاه لصهره (صموئيل بن موسى بن صموئيل) التاجر اللونجوباردي، بقيمة إجمالية 200 دينار وهما ( 324 قطعة من الذهب، رطل من الفضة، رداء مطرز، رداءان من الحرير، ثوبان من الصوف، رطلان يونانيان من الحلي، حقيبة من الحرير، أربعة أثواب، رداءان من القطن، عشرة عمائم طويلة وقصيرة، سرير بمظلة، خزانة مستديرة مزينة بلوحات، إبريق نحاسي ومغسلة ومغرفة؛ حلقات من الذهب والفضة، بطانيات، خدم، سجاد).
يوضح الكاتب أن رسائله الخاصة ربما لم تصل أبدًا لأنه كان يرسل معها مواد طبية قيمة، بما في ذلك مركز التوت (رب توت)، والريبس (ريباس)، و(البرباريس)، وأوراق ومستخلص الجنطيانا (غافيت)، و(الأفسنتين).
يذكر الرسائل الخمس التي أرسلها في السنوات الماضية مقابل رسالة واحدة فقط وصلت من المرسل إليهم بالفسطاط وهما (أبو ذكري يحيى) و(أبو نصر بن إسحاق)، ويرسل لهم أمنيات طيبة مستوحاة من نصوص بسفر دانيال 11 - 12 ومن ( البيوت، هافدالا).
يكتب أيضا عن سعادته الكبيرة بثروته، فهو يمتلك منزلا بقيمة 200 دينار و400 برميل من النبيذ، ويذكر المرسل إليه بأن يحضر الكتب الطبية اليه التي تركها الكاتب وراءه بالفسطاط ، كما يأمل في الحصول على بعض الكتب الطبية من غنائم حلب ودمشق، ويطلب ربع درهم من بذور الملوخية وتفاح الجن والخطمية.[1]
المواليد
الوفيات
المصادر
- ^ "رسالة من طبيب بسلوقية إلى زوج أخته بالفسطاط ٢١ يوليو ١١٣٧م". Hossam Elharery. 2024-07-31. Retrieved 2024-08-09.