(500) يوم من سمر (فيلم)
(500) Days of Summer | |
---|---|
اخراج | مارك ويب |
انتاج | ماسون نوفيك جيسيكا توكينسكي مارك وتيرس ستيفن ج. ولف |
كتبه | سكوت نوستاتدر مايكل ويبر |
بطولة | جوزيف جوردون-ليفيت زوي ديسكانل |
موسيقى | مايتشل دانا روب سيمونسن |
سينماتوگرافيا | إريك ستيلبرج |
توزيع | أفلام أضواء فوكس |
تاريخ الطرح | 17 يناير 2009 (مهرجان سندانس السينمائي) 17 يوليو 2009 |
المدة | 95 دقيقة |
البلد | الولايات المتحدة |
اللغة | الإنجليزية |
الميزانية | 7,5 مليون دولار |
ايراد الشباك | 60,045,304 دولار |
(500) يوم من الصيف إنگليزية: (500) Days of Summer هو فيلم أمريكي كوميدي، رومانسي ودرامي، تم إنتاجه عام 2009, كتبه سكوت نوستاتدر ومايكل ويبر, وأخرجه مارك ويب، بطولة جوزيف جوردون-ليفيت وزوي ديسكانل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصة
الفيلم يبدأ بصوت الراوي وهو يقول عبارته التي ستغدو شعارا للفيلم "ما يلي ليس قصة حب، بل قصة عن الحب" ثم يبدأ الفيلم بعرض قصة الفتى توم هانسن (جوزيف جوردن) وهو طفل صغير ويتعرض والداه للطلاق لكنه يظل مؤمنا بالحب وأن السعادة الحقيقية لن يحصل عليها إلا عندما يعثر على الشخص المناسب وهناك الفتاة الأخرى سمر فين (زوي ديسكانل) لم تشارك توم في اعتقاده بل على العكس تماما ومنذ طلاق والديها هي الأخرى لم تستطع إلا حب شيئين "شعرها الأسود الطويل" وسهولة أن تتخلص منه دون أن تشعر بأية وخز في الحنين, فكيف للحب أن يسع لهما الاثنين ؟.
"توم" يعمل في مكتب لصنع البطاقات وهو أحد المبدعين الذين يكتبون على البطاقات وتعتمد عليه الشركة, يؤمن بالحب والجمال والفن, يرى ذات مرة سمر وهي تقدم إلى المدير وقد توظفت كمديرة مكتبه فتلتفت نظرة بصره وبصيرة قلبه ويرى فيها مشروع حب قد يبني من خلالها سعادته التي يبحث عنها, وأما سمر فحتى من أول لقاء لم تبادله تلك النظرات كانت تنظر إلى جميع من في القاعة بشكل متساوي ولم تجد في توم ما يستحق أن تسمر نظرها عليه أكثر من ثانيتين !.
قد يكون هذا المشهد يلخص كل علاقة توم مع سمر في تلك اللحظة المبكرة من العلاقة تلخص كل ما سيحدث لاحقا. شخصية توم شخصية جميلة محببة حنونة هو يربط سعادته بالمستقبل, يجلس على محطةٍ ينتظر قطار الحب يأتي ليرحل معه إلى مدن لم يرها ولم يسمع بها, المشكلة في توم أنه يعرف تماما ما ينتظر لكنه لا يعرف من ينتظر ؟ هل يجب علينا أن نربط سعادتنا بالمستقبل ؟, وننتظر قدوم الشخص المناسب حتى نشعر بالحياة ونحبها ؟, الأغاني التي تتغزل لنا بالحب كل يوم وتصوره لنا عالما ساحرا سنحقق فيه كل ما نريد, وتلك الأغاني التي تندب على الفراق وتبكي الأطلال وأن الحياة بعد الحب لم تعد تستحق عيشها, هل تكون هذه الأغاني على حق أم لا ؟, توم كان يؤمن بهذه الأفكار ويخبئ فرحه في جيبه وهو يتسكع في حديقة الانتظار لعل هذا الحبيب يأتي فينفق كل ما ادخره من "فرح" عليه !وعمل توم يعكس الجانب الرومانسي في تكوين شخصيته.
وأما "سمر" فقد كانت شخصيتها كما صرح صديق توم في الحانة "إنها رجل" وإن كانت تلبس ثياب امرأة فاتنة وتملك جسدا مغريا إلا أن "ذكاءها المشاعري" وتفكيرها العاطفي يتفرع عن أصل عقل الرجل تريد أن تستمتع وتعيش حياتها بعيدا عن المسؤولية أو الارتباط, ترى الحب أسطورة أو لا يحقق السعادة التي تصورها لنا الأغاني والروايات والجراح التي يخلفها وراءه لا تستحق كل ذلك العناء أساساً ! ترفض أن تكون حبيبة أي شخص, في الحقيقة هي ترفض الانتماء لأي شيء أصلاً, هل كانت سمر باردة وهي تقول هذا الكلام وتعلنه لتوم في أول "شبه موعد" يقضيانه معاً, أم كانت صادقة لا غير ؟ الإشكالية في شخصية سمر أنها كانت جميلة, جميلة أكثر من ما ينبغي أيضا، الحصول على الرجال بالنسبة لها كان سهلا وحينما تشاء, وهذا ولّد لديها فكرة أن الرجل في حياتها ليس مهماً ومتى ما أرادت رجلا ستجد واحدا !, ولم تكن تعلم أنها قد قابلت للتو رجلا سيجعلها تلحد بإيمانها القديم وتنسى عهدها المقيم بأنها لن تحب يوما أو تكون "حبيبة" أي شخص ما, لتتمادى وتكون زوجة شخصٍ ما
توم يجيب ببساطة "أعتقد ستقتنعين بالحب عندما تشعرين به"
إذا الحب عند توم أمر لا يعرف فقط "مشاعر" نحس بها عندما نقع في الحب !, ليس هناك أسباب منطقية أو مصطلحات تستطيع التعامل مع هذه المشاعر إنه فقط "إحساس" سيأتي سمر عندما يكون الوقت مناسباً, أو ربما عندما تلتقي بالشخص المناسب !, والفخ الذي وقع به توم أنه اعتقد انه الشخص المناسب لـسمر
تتطور العلاقة بين سمر وتوم ويغرقان في قبلة ساخنة عند آلة التصوير وتبدأ بعدها حكاية نصف الحب ونصف الصداقة ونصف الالتزام ونصف المشاعر ونصف النافذة المفتوحة التي تسمح بها سمر حتى تدخل على غرفتها نصف إضاءة شمس تغسل أكوام من الليل المعشش على سريرها وتقطع خيوط الوحدة العنكبوتية التي أحاطت نفسها بها, وتعيد سمر إلى أنثى قادرة على الحب والانتماء وحتى الزواج !.
العلاقة بين توم وسمر كانت معالم طريقها محددة وحدود دولتها أو أقصى ما يمكن أن تصل إليه مرسومة بجلاء وبكلمات سمر, منذ البداية قالت: "أنا لا أبحث عن شيء جدي", مجرد علاقة عابرة تستند عليها فرحتها في أيام عابرة !, لكن توم بشخصيته الرومانسية والباحثة دوما عن الحب أضعف من أن يصدق أن هذه الفتاة التي يقضي معها كل هذا الوقت لا تحبه, لو كان ما يجري بينهما هو الحب, إذا ما هو الحب ؟ أن يمسك يدها في "إيكيا" ويركضان كطفلين بعمر 10 سنوات وأن يتصل عليها وهي بجانبه بالمكتب كي تغني له وأن يذهب في نزهة وتجعله يردد كلمة قذرة وبصوت عالي حتى ينظر العالم لهم, أن يحبها ويحفظ تفاصيلها الصغيرة !, وأما الأمر الذي جعل توم يتمادى في ظنونه ويصلها إلى حد اليقين عندما دعته سمر إلى منزلها ودعته إلى مناطق من ذاكرتها بحيث لم يصل أحد قبله وأخبرته أشياء ومشاعر لم تخبرها أحد من قبله بل قالت له "أشعر معك بنحو لم أشعره مع أحد من قبل" كل تلك الأمور جعلت توم ينسف كل كلام سمر السابق وأنها لا تبحث عن علاقة جدية !, وربما جعلته يظن أن سمر لديها فقط مشكلة "مصطلحات" ومعضلتها مع الكلمات وليس مع المشاعر, في التعبير عنها لا الإحساس بها, لقد كانت سمر ترفض الحب لكنها كانت تعيش حباً في نظر توم, تطرد كلمة "جيرل فريند" لكنها كانت تعيش على حسب قواعد "الجيرل فريند" على حسب نظرة توم !, وبما أن المشكلة مشكلة مصطلحات فـتوم يستطيع أن يتعايش معها وحسب كلمة سمر "بما أنهم سعداء هكذا" فليستمروا بسعادتهم ولم يستطع توم أن يرى موعد الشنق التي حددته سمر منذ أول لقاء بينهما !.
أحد أجمل الأشياء بالفيلم هي تلك الليلة الساخنة التي قضاها توم بجانب سمر ثم يخرج من السرير ويذهب للعمل بغرور وزهو من قضى ليلة كاملة بجانب حبيبته وحقق الرقم الصعب ورسى في الجزيرة المخفية على خريطة الحب, يخرج وهو يرقص في الشارع ويصعد على النافورة ويسلم على ذلك الشخص ويضحك بوجه الآخر وكأن الدنيا كلها في يده وكأنه القمر غُلف أمس في ظرف وووضع في صندوق بريده !, هل هكذا تكون مشاعر الحب للرجال ؟.
إنهم أبطال حروب وقد علقوا نيشان الشرف بـعدما نالوا قلب "امرأتهم" ؟, كل ذلك الجهد والكلمات الجميلة والاهتمام بالتفاصيل أليست تستحق أن يقيم توم على شرفها احتفالا كبيرا لقلبه ؟, لكن وبقدر كميات الفرح التي يستنفدها في عرس حبه سيكون هناك ما يعادلها من كميات الحزن في حداد الفراق, وهذا كان واضحا عند المخرج (مارك ويب), عندما صور اليوم الذي يفارق فيه توم لـسمر وكيف أصبح حزينا ومنهكا ولم يعد حتى يطيق أن ينظرا إلى حبيبين يمسكان يديهما فيصرخ "استأجروا غرفه.. جديا!!"
نقطة مهمة يثريها الفيلم هل الجمال الجمال الخارجي للكون ؟, أم الجمال الداخلي للإنسان ؟, الفيلم يميل للنظرة الثانية بتطرف أيضا نفس الأماكن ونفس الأشياء التي كان توم يعشقها وتغرقه في نهر فرح حليبي إلا أنها تحولت إلى أدوات عذاب يصلاها توم بعد فراقه مع سمر, الأماكن التي كانت فنادق بهجة تحولت إلى غرف جحيم بعد فراقه مع سمر !.
النقطة الأخيرة في المعاني التي يقدمها الفيلم وهي نقطة مثيرة للتساؤول والجدل دوما ويطرحها الفيلم بوعي تام وبتجربة صادقة, ويقول متى يمكننا مغادرة جحيم الفراق إلى جنة "تجاوز الطرف الآخر", متى تصدر لنا تأشيرة لـ دخول مدن "النسيان" ؟, المخرج (مارك ويب) يقدم لنا مشهد نهاية الفيلم بذلك القدر من الاحترافية والحذر من الإنزالق في هاوية الأفلام الرومانسية السطحية, كان من الممكن ببساطة نصنف الفيلم كـ فيلم "تجاري" آخر لو كانت النهاية على غير ما هي عليه !, لكن (مارك ويب) لا يتوقف عن إدهاش الجميع وهو يسوق لنا نهاية رائعة جدا، عندما تقابل سمر لـتوم ويقول لها "تهانينا على زواجك" وترد "لو كانت من قلبك فقط" قال وبابتسامة حزن جميلة "في هذه الحالة" هنا توم ما زال متعلقا بـ سمر لكن عندما تحدثه سمر عن حياتها وتخبره أني تغيرت !, وأنت الذي غيرتني لكن كل ما في الموضوع أنك لم تكن الشخص المناسب أو المُنتظر !, هل كان هناك عيب في توم حتى لا تحبه سمر ؟, لا ليس الموضوع كذلك لكن كما أن القدر رفع يدينا من أن نختار شخصياتنا أو ما نحن عليه فكذلك رفع يدينا من أن نختار من نحب, الحب ليس على جمال شخصية الطرف الآخر أو غيرها, هو فقط "مشاعر" كما تقول سمر استيقظت في أحد الأيام ووجدت نفسها واقعة فيها حتى الثمالة !, وعندما يراها توم سعيدة مع الطرف الآخر وأن اختيارها كان موفقا هنا يتمنى لها الخير ويقول "تهاني.. وهذه المرة من قلبي", هذه نظرية المخرج متى نقول أننا نسينا ؟, عندما نتمنى الخير للطرف الآخر, عندما نرفع أيدينا وندعو "الله ليوفقه" بعيدا عن الحسرات التي نسكبها بلا جدوى والتلذذ بخسارات الطرف الآخر أو فشله في تجربته الجديدة !, ولم يتوقف (مارك ويب) عن إدهاشنا فقط هنا بل واصل حتى الرشفة الأخيرة من كأس الفيلم, فعندما يقابل توم فتاة تنافسه في فرص العمل الوحيدة يحكي معها ببساطة.. وتجيبه.. ثم يضحكان معاً..!, هل هذه المشاعر التي كانت تتحدث عنها سمر ؟, وهي تقول وجدته صدفة...؟ وتكلمنا.. وفجأة أصبح زوجي..؟, هل الحب يا توم لا يجب له تخطيط أو عد الأيام حتى تطلب من الفتاة الخروج..؟, قد تكون هذه الفتاة المناسبة لتوم ؟, وفي هذه لفتة رائعة من المخرج عندما ننسى نكون جاهزين إلى دخول قصة حب جديدة ومغامرة جديدة تضاف إلى سجل الذاكرة, لو كان توم لم ينسى سمر لن تلفت نظره هذه الفتاة ولن يهتم بها, لكن عندما نسى أستطاع أن يجدها.
الممثلين
الممثل | الدور الرئيسي |
---|---|
جوزيف جوردون-ليفيت | توم هانسن |
زوي ديسكانل | سمر فاين |
كلوي موريتز | راتشل هانسن (أخت توم الصغرى) |
جيفري اريند | ماكينزي (زميل توم في العمل) |
ماثيو جراي جبلر | باول (صديق توم) |
كلارك جريج | فانس (رئيس توم) |
راتشل بوستون | أليسون (موعد توم الأول) |
مينكا كيلي | أتومن |
باتريشيا بيلكر | ميلي |
ريتشارد ماكجوناجل | (الراوي) |
أما أداء الممثل (جوزيف جوردن) فقد كان متميزا إلى حدٍ كبير وأستطاع أن يؤدي دور ذلك الشخص اللطيف الطيب والضعيف أيضا مع حبيبته, حتى في اختياره للملابس وأيضا بنيته الجسمية لا تجلعنا نرى إلا شخصا لا يقدر على جرح فراشة !, تم ترشيحه لأفضل ممثل بالجولدن جلوب لكنه لم يحصل عليها, أما زميلته (زوي ديسكانل), فقد أستطاعت وبجدارة كبيرة أن تؤدي دور الفتاة المؤمنة بمبادئها وفي نفس الوقت ضائعة في علاقة ليست صحية بأية حال !, ومما يحسب لها أنها أوقفت أمطار كرهنا لها قبل أن تهطل فرغم كل الأحزان والحياة الصعبة التي تُلقي سمر لـتوم فيها إلا أننا نظل لا نكرهها بل نتعاطف معها ونتفهم كثيرا موقفها مع توم ومن دون جدال هذا ما كان السيناريو يريد إيصاله لنا, وأستطاعات (زوي ديسكانل) أن تترجم تلك الحروف إلى أداء تمثيلي خلاب !
الكاتب
قبل إنتاج الفيلم بسنوات كانت هناك معاناة كبيرة بطلها كاتب السيناريو (سكوت نوستاتدر) الذي عاش قصة حب فاشلة مع فتاة بريطانية أثناء دراسته للاقتصاد في لندن عام 2002, فمن رحم هذه المعاناة انبثقت في ذهن نوستاتدر فكرة كتابة سيناريو فيلم يشرح فيه وجهة نظره الخاصة في علاقة الحب الفاشلة التي ربطته بفتاة جميلة وغريبة الأطوار لا تؤمن بالحب, وقد ألهمته هذه الفتاة بشخصية (سمر) المحاطة بهالة من الجاذبية والغموض, وتمكن من صياغة هذه الأفكار في سيناريو كتبه بالتعاون مع صديقه (مايكل ويبر) ثم قام بعرض نسخة منه على فتاة أحلامه كنوع من الانتقام أو للبوح لها بالألم الذي تركته في نفسه، لكنها، ودليلاً على غرابتها قامت بمنحه ملاحظات مهمة لتطوير شخصية الشاب (توم), وهي الشخصية الرئيسية التي يفترض أنها تُمثل الكاتب نوستاتدر في قصة الفيلم.
المخرج
على صعيد الإخراج الفني فإن المخرج (مارك ويب) أبدع تماما عندما اختار أن يُقدم فيلم بتلك الطريقة المشاغبة والتي قد تكون أرهقت بعض المشاهدين الغير جيدين في لمح التفاصيل الصغيرة إن كانت قبل الفراق أو بعد الفراق, لكنها بكل تأكيد قدمت الفيلم بشكل جذاب, أن تُقطع صورة توم قبل الحب ثم بعدها قبل أن يعرفها ثم بعد أن يقابلها قبل أن ينساها ثم بعد أن ينساها !, بلا شك أن هذه الطريقة قدمت ما كان المخرج يريد إيصاله من أن هناك صحاري واسعة بين حالة الشخص قبل الحب وبعد الحب !, والإشكالية أنه بعد الحب يكون حاله أسوء من قبل من أن يقابلها !, المخرج (مارك ويب) كان مخرجا للفيديو كليب بالدرجة الأولى وهذا النوع من الأفلام يقوم بالدرجة الأولى على تقطيع المشاهد ووقت القطع والتقاط المشهد بأكثر من زاوية ويبدو أن (مارك ويب) قد أخذ العلامة الكاملة في هذا الموضوع, وأستطاع أن يدمج خبرته الجميلة في عالم السينما وبلا شك كون المخرج مبتدئ وهذا أول فيلم هوليودي له سيحفظ له مكانة عالية وترحيبا متميزا على صفحات الصحف, وربما نرى فيلمه مترشحا للأوسكار حتى ولو كانت فرصه معدومة, فقط ترشيح لإبداء الإعجاب !.
خلاصة
وفي الختام إنه ليس قصة حب.. بل قصة عن الحب, إنه فيلم عن فتى ظل طوال حياته يكتب على بطاقات الحب ويبحث عن امرأة ليكتب عليها أجمل بطاقة حب, هو فيلماً عن امرأة تقابل رجلا يكون كل ما تشتهي لكنها لا تحبه, هو فيلم عن فتى يقابل فتاة لا تعرف كيف ترقص رقصة "الحب" فيعلمها بشغف كل خطواتها وعندما تتعلمها تذهب بحضن رجل آخر لكي ترقص معه, هو فيلم عن فتاة تقابل رجلا يجعلها تلحد بعقائدها ويؤسس لها شريعة جديدة "شريعة الحب", هو فيلم عن فتى قوي بما فيه الكفاية أن يناضل لأن يجد الحب لكنه ضعيف لدرجة أن لا يحتمل جراح الحب, هو فيلم عن فتاة ستقابل رجل سيغيرها وعن فتى سيقابل فتاة ستجعل إيمانه أقوى !.