پول أوسارسيه

پول أوسارِسيه Paul Aussaresses
وُلد	(1918-11-07)7 نوفمبر 1918 Saint-Paul-Cap-de-Joux، فرنسا
توفى	4 ديسمبر 2013(2013-12-04) (aged 95)
الولاء	France
الخدمة/الفرع	الجيش الفرنسي
سنوات الخدمة	1941–1975
الرتبة	بريگادير جنرال
قاد	11e Choc 1er RCP
معارك/حروب	الحرب العالمية الثانية حرب الهند الصينية الأولى حرب الجزائر

پول أوسارِسيه Paul Aussaresses (و. 7 نوفمبر 1918 - ت. 4 ديسمبر 2013)، كان جنرال فرنسي في سلاح المظلات، واشتهر بارتكابه جرائم تعذيب وقتل أثناء الثورة الجزائرية 1954-1962، في إطار سياسة فرنسا في تلك الفترة للقضاء على الثورة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 حياته

ولد أوساريس في نوفمبر 1918 في بلدة صغيرة قرب مدينة بوردو، جنوب غرب فرنسا، في عائلة غنية كانت لها تقاليد عسكرية، حيث والده جان أوساريس كان يعمل مساعداً لحاكم منطقة بوردو قبل أن يباشر عملاً جديداً في الصحافة بنفس المدينة.

شارك پول أوساريس في الحرب العالمية الثانية ضد النازيين، لكنه أصيب في عام 1939 بجروح في عينه اليسرى إثر تلقيه شظايا قنبلة صغيرة في الوجه.

واصل الجنرال الفرنسي نشاطه العسكري في الجيش الفرنسي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية حيث قلد منصب ضابط صف وبعدها كولونيل أشرف على قيادة فوج من المظليين.

 الحرب الجزائرية

پول أوسارسيه، قائد القوات الخاصة الفرنسية في الجزائر، ممسكا بأحد الثوار الجزائريين. المصدر: لوموند، 1957. [1]

ارتبط اسم أوساريس ارتباطاً وثيقاً بالحرب الجزائرية، التي تعتبر نقطة تحول في حياته العسكرية. فيما لعب دوراً محورياً في إطار ما يسمي بمعركة الجزائر العاصمة عام 1957، مستخدماً كل أساليب التعذيب والقتل من أجل استتاب الأمن في الجزائر العاصمة بطلب من الجنرال الفرنسي ماسيو الذي كان يواجه عمليات فدائية عديدة من قبل مناضلي جيش التحرير الوطني.

في حوار مع جريدة لوموند الفرنسية عام 2000، صرح الجنرال أوساريس أنه "لم يندم" عن عمليات التعذيب التي مارسها خلال الحرب الجزائرية. وهو الشيء الذي أكده مرة أخرى في حوار مع قناة الجزيرة حيث قال: "علموني أن أقتل دون أن أترك أثراً، علموني أن أكذب وألا أبالي لا بعذابي ولا بعذاب الآخرين".

پول أوساريس.

ورغم مطالب عدة جمعيات جزائرية وفرنسية بمقاضاته، إلا أنه لم يقف يوما ما أمام العدالة.

صدر أوساريس في 2001 كتابا تحت عنوان "الأجهزة الخاصة في الجزائر 1955-1957" اعترف فيه بأنه سمح باستخدام كل أساليب التعذيب لاستنطاق الجزائريين. وهذا ما أدى القضاء الفرنسي إلى الحكم عليه في 2003 بدفع غرامة مالية قدرها 7500 يورو بتهمة "تمجيد وتشجيع التعذيب".

 انظر أيضاً

• الاحتلال الفرنسي للجزائر
• الثورة الجزائرية

 وصلات خارجية

• Torture to Prevent Terrorism? Interview with a French Master Torturer