يونادم كنا

(تم التحويل من يونادام كنّا)
يونادام كنّا في مقابلة تلفازية.

يونادم يوسف كنّا ((بالسريانية: ܝܘܢܕܡ ܝܘܣܦ ܟܢܐ‏)؛ ولد 1951)، هو سياسي آشوري عراقي وسكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية وعضو في مجلس النواب العراقي بعد حصوله على مقعد تعويضي خلال انتخابات العراق في كانون الأول 2005م ضمن قائمة الرافدين الوطنية التي حصلت على مقعد واحد في مجلس النواب العراقي. دخل كنا في مجلس الحكم الإنتقالي و الجمعية الوطنية العراقية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ولد في الحبانية، بالعراق. دخل يونادم يوسف كنا العمل السياسي العراقي من خلال تأسيس تكتلات قومية آشورية بداية سبعينات القرن القرن الماضي، مع مجموعة من الطلبة الآشوريين في جامعات العراق، وتوج عمله بتأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا في 12 نيسان 1979 مع رفاقه منهم نينوس بتيو، السكرتير العام السابق للحركة، ويوسف توما ويوبرت بنيامن ويوحنا ججو، الذي اعدمهم النظام عام 1985 مع مجموعة أخرى من الشباب الآشوري. التحق بالثورة الكردية بداية السبعينيات من القرن الماضي حيث عمل كمهندس للاشغال في الحركة الكردية وبعد عودته حصل على رتبة ملازم في الجيش العراقي.

حكم عليه بالاعدام من قبل محكمة الثورة في عهد نظام صدام حسين عام 1984 ، ولوحق أمنياً من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في ذلك العام مع بقية تنظيمات الحركة الديمقراطية الآشورية في مختلف محافظات العراق، وقد استطاع الهرب من هذه الأجهزة والألتحاق بالعمل المسلح مع مفارز حركته التي أعلنت الكفاح المسلح ضد نظام صدام حسين عام 1982، وأستمر في العمل السياسي حتى بعد أن أجتاحت قوات الجيش العراقي عام 1988 شمال العراق في عمليات سميت بـ( الأنفال ) ، حيث انتقلت جميع القوى المسلحة ضد النظام إلى الحدود العراقية الأيرانية وبيقت ومنها الحركة الديمقراطية الآشورية، وبقيت هذه القوى تنتظر الفرصة للعودة إلى الساحة السياسية العراقية.

وعند أجتياح قوات الجيش العراقي عام 1990 دولة الكويت ومن ثم قيام تحالف دولي بحرب ضد نظام صدام لإخراجه من الكويت وما تلا ذلك من أحداث دراماتيكية وانهيار الجيش العراقي وقيام أنتفاضات في محافظات الجنوب والشمال ضد نظام صدام، عاد يونادم كنا مع رفاقه في الحركة الديمقراطية الآشورية إلى العراق وبالتحديد في شماله حيث شاركت حركته ضمن العمل السياسي في شمال العراق بعد فرضها منطقة أمنة من قبل الأمم المتحدة، حيث فاز مع أربع من رفاقه ضمن قائمة الحركة بعضوية أول برلمان منتخب لأقليم كردستان العراق، ومن ثم أصبح وزيراً في أول حكومة محلية في أقليم كردستان العراق. انتخب سكرتيراً عاما للحركة الديمقراطية الآشورية في المؤتمر الثالث للحركة المنعقد في مدينة شقلاوا عام 2000، ليعاد انتخابه في المؤتمرين التاليين الرابع في بغداد 2005 والخامس في دهوك 2006 سكرتيراً عاماً.

وهو حالياً عضو مجلس النواب العراقي عن قائمة الرافدين التي فازت بمقعد برلماني بأصوات الشعب الآسوري الكلداني السرياني.


انظر أيضاً

الهامش