يفرس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 يفرس

هي إحدى المناطق التابعة لمديرية جبل حبشي في محافظة تعز وتبعد عن المحافظة حوالي(45)دقيقة(25)كم عبر طريق معبد يتخللها وادي الضباب أحد الاأودية اليمن وصولاً إلى نجد قسيم ومنها عبر طريق ترابية وعره إلى مناطقة يفرس إلا أن المناظر الخضراء وجمالها الطبيعي وهوائها المنعش الذي يرد الروح ويوجد بها الكثير المواقع والمزارات الأثرية والتأريخية والسياحية أهمها ضريخ العارف بالله الشيخ أحمد بن علوان الذي عايش عصر الدولة الرسولية ويعتبر الجامع مزاراً دينياً وسياحياً أول ما يقع عليه العين بلونه شديد البياض لا تخطئه العين وكأنه هبط من الأخرة ليستقر في هذا المكان على تله مرتفعة حال وصولك إلى منطقة يفرس ويعمل الأطفال كمرشدين سياحيين في هذه المنطقة خصوصاً في جامع الشيخ أحمد بن علوان والناس في هذه المنطقة طيبون وبسطاء هم أهل يفرس قلوبهم بيضاء وعيونهم تلمع ذكاءً ووجوههم متبسمة ترحب بالقادمين .... هادئة يفرس كعصر يوم رمضاني . مدد ليفرس ,وهي محرث الشجون ,وغيهب الأذكار ...قُبتها الصغيرة سرة الدنيا ومعصمها البحار ... وحال دخولك للجامع تحس بالروحانية والرهبة تملاء المكان ,وكأن الشيخ الجليل ما يزل حاضراً وروحه هي التي تستقبل القادمين وترحب بالزوار

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.