يا ليلي ويا ليلة (أغنية)


يا ليلي و يا ليلة
أغنية محمد صالح بلطي
من ألبوم يا ليلي
الإصدار في 29 أكتوبر Flag of Tunisia.svg تونس
النوع موسيقى راب تونسي
اللغة لهجة تونسية (لهجات مغاربية)
كتابة بلطي



يا ليلي ويا ليلة هي أغنية "راب" اجتماعية سياسية، صدرت أواخر 2017، لمغني "الراب" التونسي محمد صالح بلطي، المعروف في الوسط الفني ب البلطي (مغني)، التي أداها على شكل ديو رفقة الطفل التونسي حمودة.

لقيت صدى واسعا جدا على مستوى المنطقة المغاربية وشمال إفريقيا والشتات المغاربي في العالم، فهي أغنية أكثر من 539 مليون مشاهدة على منصة يوتيوب، في حوالي أقل من سنة ونصف من إطلاقها إلى حدود يناير 2019، خرجت الأغنية للعالمية وأعاد غنائها على منوال لحنها العديد من المغنين في العالم كالبرازيل وتركيا والشرق الأوسط، ساعدت الأغنية في ترشح المغني لجائزة الموسيقى الإفريقية AFRIMA المتخصصة في تقييم نجوم الموسيقي في القارة الإفريقية لسنة 2017. [1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أرقام

منذ نشرها على اليوتوب في 29 أكتوبر 2017 إلى حدود يناير 2019، كسرت أغنية "يا ليلي" لفنان الراب التونسي محمد بلطي، الذي أداها برفقة الطفل حمودة، حاجز ال 539 مليون مشاهدة في القناة الرسمية وأكثر من 100 مليون في قنوات أخرى مختلفة، من بلد لا يتجاوز تعداد سكانه ال 10 ملايين نسمة، لتصبح أول أغنية تونسية تحقق هذا الرقم، وأول أغنية راب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط تستطيع تحقيق هذا الإنجاز. وقد حققت حوالي ال 100 مليون مشاهدة في حوالي الشهرين الأولين، علاوة على اكتساحها للقنوات العالمية والمحلية الحرة والرسمية على التلفزيون والراديو ومواقع التواصل الاحتماعي المهتمة دالميدان الفني، لتكون أول أغنية راب تونسية مغاربية تحقق هذه الأرقام القياسية في الشهرين الأولين من إطلاقها.[2]

وهو ما جعل الراب التونسي يشق طريقه نحو التأثير والوجود على الساحة الفنية الإقليمية والإفريقية والعالمية، وفي نفس الوقت إعطاء مكانة وموقع لهذا الفن الحديث الثوري بطبيعته على الساحة المغاربية والشرق أوسطية، في وقت لازالت فيه أغاني الراب المحلية لا تحضى باهتمام كبير، ولا تحقق مشاهدات قياسية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، استطاعت هذه الأغنية من بلد تعداد سكانه حوالي ال 10 ملايين نسمة، الوصول إلى أكثر من 539 مليون مشاهدة في وقت قصير جداً.

وقد أحدثت الأغنية ضجة كبيرة في تونس وعلى المستوى المغاربي وشمال إفريقيا وفي أوساط مغاربة الشتات، لا تزال تسمع على أثير الإذاعات في المنطقة وعلى منصات اليوتيوب والتواصل الاجتماعي. وقد أعاد أداء الأغنية كلٌّ ببصمته الخاصة، الكثير من المغنين والمواهب واليوتوبرس سواء في شمال إفريقيا والشرق الأوسط أو في دول أخرى خارج دائرة الجنوب المتوسطي بلغات مختلفة.

جدير بالذكر أن الرابور محمد صالح بلطي كان من بين المرشحين لجائزة الموسيقى الإفريقية AFRIMA المتخصصة في توزيع جوائز نجوم الموسيقي في القارة الإفريقية في نفس سنة إطلاق الأغنية 2017. [1]


دلالات الأغنية

جاءت الأغنية بصوت شاب تونسي وهو محمد البلطي وصوت الطفل حمودة كتعبير عن صوت الشباب وصوت الطفولة في المنطقة المغاربية، تتحدث عن معاناة هذه الفئة وعن آمال وانتكاسات الشباب المغاربي، ونظرته للظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المليئة بالإحباط وفساد السياسيين في منظومات فاسدة لا تنتج إلا الإحباط وتسمح للمتسلقين والريعيين بانتاج حالة القحط والرداءة والنهب بالوكالة، كما سماها المغني في أغنيته بالحالة الجرداء القاحلة، وكأنها إشارة إلى حالة التفقير لشعوب شمال إفريقيا وإفريقيا بشكل عام، في أوضاع النهب بوفياد المنظومات واندحار القيم.

وتتحدث الأغنية عما ينتج عن ذلك من مشاكل عميقة، إنسانية وعائلية متفاقمة من حالات الطلاق وحالات العسر والتهجير والتشرد وقوارب الهجرة السرية في أعالي البحار نحو أوروبا.. وغيرها من الظواهر الاجتماعية، وموقع الطفولة ومعاناتها في ظل هذه الظروف التي أنتجت ما يسمى بثورات الربيع الديمقراطي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ينتقد المغني بشدة أوضاع انعدام العدالة وانعدتم العدالة الاجتماعية وانتشار الريع والرشوة واستغلال النفوذ، وعدم ضمان الحقوق، وما ينجم عنه من معاناة نفسية واجتماعية وتهديم وتخريب حماية الأسرة والطفل وكرامة المرأة التي تمس بحقوق الأطفال النفسية/الصحية والاجتماعية والتعليمية/التربوية والاقتصادية. جاءت بلحن جميل وأداء احترافي بصوت شاب (أب) وطفله.


طالع أيضا


المصادر

وصلات خارجية


الكلمات الدالة: