وليد حسين
وليد حسين | |
---|---|
وُلِدَ | 1960 |
الجنسية | العراق |
المدرسة الأم | الجامعة المستنصرية |
المهنة | شاعر |
وليد حسين (و.بغداد؛ عامَ 1960 - ) هو شاعر وكاتب عراقي حاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة المستنصرية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته واعماله
- عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين.
- صحفي/عضو نقابة الصحفيين العراقيين
- عضو الاتحاد العربي الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين .
- فاز بإحدى الجوائز الثلاث في برنامج(سحر البيان).
- شارك في معظم المهرجانات الشعرية التي أقيمت في العراق كالجواهري والمربد والمتنبي ومهرجان كلاويز ومهرجان أبي تمام.
- حصلَ على جائزة الإبداع العربي في الشعر من وزارة الثقافة .
- مثَّل العراقَ في مهرجان تلمسان عاصمه الثقافة العربية بعدد من القراءات الشعرية .
- مؤسس المنتدى الثقافي العراقي .
اصداراته
- لهفي على زمن تباعد
- صدى لزمن الغربة -
- انا لا أرى قبحي
- وطن معابد الطين .
- لا اشتهي همس السؤال
- رهانات المنافي
- شهيا اذا ارخى
- لعلني ..كغنيمة
- للان.. التمس بريقا
- أزاهير متقدة
من شعره
أترحلُ يوماً ..؟
أترحلُ عنَّا ؟ فمن ذا يرى جُفُوناً عَلِقْنَ بِنَزْفٍ جرى
تُكابرُ .. ترنو بحنوِ اشتهاءٍ ينازعُ وجداً لكي يَغْفِرا
تُغيّبُ رأسَك منذُ احتدامٍ فأقصى حضورَك بعضُ الورى
بأيِّ انزياحٍ قطعتَ الطريقَ وما فعلوهُ ..تخطّى السُّرى
إلى خافقٍ ..يستلذُّ بشجوٍ تأسّى بحرفِك إنْ أمطرا
بهِ قلقٌ ..بين تلك السطورِ يُشيّدُ شوقاً حسيرَ العُرى
أكادُ أصابُ بمسِّ امتعاضٍ كأنّي عصيتُ ..لـِمَا قُدّرا
تضاريسُ وجهِك خلف احتقانٍ تَؤُمُّ الصحارى ومنْ كبّرا
ألا ليت شعري ..بهمسِ ارتجالٍ تُقيمُ البلادُ لنا مِنبرا
فكيف تُقَلْقلُ قوماً ! نياماً.. أماطوا اللثامَ وبانَ الكرى
كأنّي بقدسك يوم أفاضَ أشادَ الفؤادُ .. بما سطّرا
يطوفُ .. يلبّي بكفِّ ابتهالٍ فأنزلَ غيثاً بكلِّ القُرى
كأنّ سحاباً بمحضِ انبعاجٍ سَتُطفىءُ ناراً ..جرتْ أعْصُرَا
أترحلُ يوماً ..؟لكي لا ترى جفوناً تواريْنَ تحتَ الثّرى
وأنتَ ترى ..يوم نقضِ عهودٍ جباهاً بِتعتعةٍ .. تُزدرى
تَقَزَّمَ ظلّي ..فأمسى ضريراً يجودُ بهديٍ غدا مُعسِرا
خبايا تُعشعشُ وقت الأفولِ لتبنيَ من غثِّها مَحْجرا
رويداً تقاربُ بين الضياءِ بكدْسٍ من العُمْي ما أحضرا
قلاعاً سترسو ..وحيثُ الصخورُ لِتَهزِمَ فوجاً وإنْ عسكرا
ويهزجُ موجٌ رعاهُ الفراتُ يلوّنُ من بَرَدَى خِنْصِرَا
وحسبُ العراقِ سليلُ نماءٍ تدفَّقَ عشقاً .. دنا أنهرا
تطوفُ على القلبِ ذكرى نزوحٍ ليالٍ رحلْن بدمعٍ ذَرَى[1]