وليام لو
وليام لو William Law | |
---|---|
Born | 1686 Kings Cliffe, نورثهامپتونشاير |
Died | 9 أبريل 1761 Kings Cliffe, نورثهامپتونشاير |
Honored in | الطائفة الأنگليكانية |
Feast | 10 أبريل |
وليام لو William Law (عاش 1686 - 9 أبريل 1761) كان قساً في كنيسة إنگلترة فقد وظيفته في كلية إمانوِل بجامعة كمبردج حين لم يسمح له ضميره لأن يحلف قسم الولاء لأول ملك هانوڤري، جورج الأول. وكان لو قد أعطى ولاءه قبل ذلك إلى بيت ستوارت وأحياناً يُعتبر ثاني جيل من non-juror (الجيل السابق من non-jurors ضم توماس كن). لذلك، فقد واصل لو في البداية عمله كقس بسيط (curate) وحين أصبح ذلك أيضاً مستحيلاً بدون القسم المطلوب، فقد عمل لو مدرساً خصوصياً، كما كتب بغزارة. استقامته الشخصية، وكذلك متاباته الصوفية واللاهوتية أثّرت بشكل كبير على الحركة التبشيرية في زمنه وكذلك على مفكري التنوير مثل الكاتب الدكتور صمويل جونسون والمؤرخ إدوارد گيبون. كتابات لو الروحانية مازالت تُطبع حتى اليوم.
وليام لو، فبعد أن ترك بصمته على الجدل مع الربوبيين، دفعته قراءة يعقوب بومي إلى التحول من الجدل إلى الصوفية؛ وفي نصف القرن الذي نحن بصدده، والمتسم بالمادية والكلبية الظافرتين، كتب عن الوجود الباطن للمسيح ومحبته الفادية بحرارة وثقة كأنه توماس أكمبيس مولوداً من جديد دون أن يطرأ على تغيير. وقد ضحّى بكل المطامع الدنيوية برفضه حلف اليمين التي تعترف بجورج الأول رأساً للكنيسة الإنجليزية؛ فحرم زمالته بكمبردج، واستُردت درجاته الجامعية. ثم أصبح معلماً خاصاً لأبي إدوارد جيبون، ومكث مع تلك الأسرة ردحاً كفى لأن يذكره المؤرخ (جيبون). قال هذا الشاك "لقد ترك في أسرتنا سمعة الرجل الفاضل التقي الذي يؤمن بكل ما يصرح به، ويمارس كل ما يأمر به(37)" وقد أثنى جونسن على كتاب لو "دعوة جادة إلى حياة تقية مقدسة" (1729) وقال أنه "أروع قطعة من اللاهوت الوعظى في أي لغة(38)" فمن المؤكد أن صوفية الكتاب أصح من تلك التي تتوه في رؤى خارقة، سماوية كانت أو جهنمية. كتب لو يقول: ليس هناك شيء خارق للطبيعة في نظام فدائنا كله، فكل جزء فيه له أساس في أعمال الطبيعة وقواها، وكل فدائنا إنما هو الطبيعة مصححة. "وليست الجحيم مكاناً، بل هي حالة النفس المضطربة، ولا الجنة مكاناً، ولا "حالة غريبة، منفصلة، مفروضة"، بل هي سعادة نفس في نظام وسلام(39). ومع أن لو كان عضواً مخلصاً في الكنيسة الإنجليزية، فإنه كان يحلم برهبنة مجددة بروتستنتية. يقول:
"أذن لو أن أشخاصاً من الجنسين... تواقين إلى الكمال، تجمعوا في جماعات صغيرة، تنذر الفقر الاختياري، والتبتل، والعزلة، والعبادة، حتى تخفف صدقاتهم حاجة البعض، ويتبارك الجميع بصلواتهم وينتفعوا بقدوتهم... هؤلاء لا يتعرضون للاتهام بأي ميل للخرافة أو تعبّد أعمى... بل يمكن أن يقال حقاً وصدقاً أنهم يستعيدون تلك التقوى التي كانت فخر الكنيسة ومجدها على حياة قديسيها العظام(40)".
وقد أثرت مثل لو العليا ونثره الرائع في عمة جيبون، هستر جيبون، تأثيراً حملها هي وأرملة غنية على الذهاب للعيش بقربه في مسقط رأسه كنجزكليف بنورثمتونشير، وكرستا أكثر دخلهما لأعمال البر تحت إشرافه. وقد وجد هذا الرجل سعادته في توزيع الطعام والثياب والعظات على الفقراء والمرضى والمحرومين، وهو الذي كان في يوم ما طالب علم شغوفاً بالبحث، محباً للصحبة المثقفة المهذبة. فأنكر جميع لذات الدنيا تقريباً، وجدد الحملة البيورتانية على المسرح باعتباره "بيت الشيطان" أو على الأقل "شرفة الجحيم(41)". ولم يكن الخلق الإنجليزي، ولا مزاج العصر، حفيين بصوفية لو، وبدا أنه مختتم حياته في خمول ذكر عقيم، وإذا جون وزلي يأتي ليجلس عند قدميه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قائمة أعماله
- A Serious Call to a Devout and Holy Life (1729)
- A Demonstration of the Gross and Fundamental Errors of a late Book called a Plain Account, etc., of the Lord's Supper (1737)
- The Grounds and Reasons of the Christian Regeneration (1731)
- Appeal to all that Doubt and Disbelieve the Truths of Revelation (1740)
- An Earnest and Serious Answer to Dr Trapp's Sermon on being Righteous Overmuch (1740)
- The Spirit of Prayer (1749, 1752)
- The Way to Divine Knowledge (1752)
- The Spirit of Love (1752, 1754)
- A Short but Sufficient Confutation of Dr Warburton's Projected Defence (as he calls it) of Christianity in his Divine Legation of Moses (1757). Reply to The Divine Legation of Moses.
- A Series of Letters (1760)
- A Dialogue between a Methodist and a Churchman (1760)
- An Humble, Earnest and Affectionate Address to the Clergy (1761) renamed "The Power of the Spirit" by Andrew Murray in his 1896 reprint.
- You Will Receive Power
- The Way to Christ by Jakob Boehme, translated by William Law
الهامش
المراجع
- Abby, Charles J. (1887) The English Church in the 18th Century
- Chisholm, Hugh, ed. (1911). . دائرة المعارف البريطانية (eleventh ed.). Cambridge University Press.
{{cite encyclopedia}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - Lecky, W.E.H (1878–90) History of England in the 18th Century
- Overton, John Henry (1881) William Law, Nonjuror and Mystic
- Stephen, Leslie, English Thought in the 18th century
- Stephen, Leslie (1892). . In Sidney Lee (ed.). Dictionary of National Biography, 1885–1900. Vol. 32. London: Smith, Elder & Co.
{{cite encyclopedia}}
: CS1 maint: extra punctuation (link) - Tighe, Richard. (1813) A Short Account of the Life and Writings of the Late Rev. William Law
- Walker, A.Keith. William Law: His Life and Work SPCK (1973)
- Walton, Christopher (1848) Notes and Materials for a Complete Biography of W Law
وصلات خارجية
- Quotations related to وليام لو at Wikiquote
- http://www.theosophytrust.org/tlodocs/articlesTeacher.php?d=WilliamLaw.htm&p=137
- مقالات المعرفة المحتوية على معلومات من دائرة المعارف البريطانية طبعة 1911
- Persondata templates without short description parameter
- مواليد 1686
- وفيات 1761
- قساوسة أنگليكان
- علماء لاهوت القرن 18
- English clergy
- علماء لاهوت إنگليز
- علماء لاهوت أنگليكان
- أشخاص من نورثهامپتونشاير الشرقية (مقاطعة)
- قديسون أنگليكان
- صوفيون أنگليكان