ولاية سدح
سدح
Saadha | |
---|---|
بلدة | |
الإحداثيات: 17°3′11″N 55°3′54″E / 17.05306°N 55.06500°E | |
البلد | عُمان |
المحافظة | محافظة ظفار |
منطقة التوقيت | UTC+4 (+4) |
ولاية سدح هي إحدى الولايات التابعة لمحافظة ظفار في سلطنة عمان .
تبعد عن مدينة صلالة بحوالي 135 كيلومتراً ، يتبعها إدارياً كل من نيابة حاسك والمركز الإداري في جوفا ومركز حدبين ، وعدد سكان الولاية وتوابعها – 4 الآف و370 نسمة .
تتصل من الشرق ولاية شليم وجزر الحلانيات ومن الغرب بولاية مرباط ، ومن الجنوب بحر العرب ، ومن الشمال بكل من جبل سمحان وولاية وجزر الحلانيات أيضاً .
وكانت سدح – كغيرها من مدن الشريط الساحلي في ظفار – محطة تجارية لتجميع وتصدير اللبان إلى الأسواق العالمية في العصور القديمة ، وذلك عبر مينائها – سدح وحاسك – الذين يتميزان بموقعها الخاص الذي يشكل حماية طبيعية وملاذاً للسفن من العواصف ,
ويعد حصنها معلماً أثرياً يتمتع النمط العماني التقليدي للقلاع ذات الطابع المعماري المتميز كان قديماً يشكل درعاً لحماية المدينة الصغيرة من الأخطار الخارجية .
وإلى الشرق من سدح بحوالي 7 كيلومترات ، توجد مدينة "المحلة" الأثرية القديمة ، كما يوجد بنيابة حاسك بقايا مدينة أثرية ، بالإضافة إلى وجود ضريح النبي صالح ن هود عليه السلام بمنحدر جبل "نوس" شرق نيابة "حدبين" .
وإلى جانب تلك المواقع القديمة ، والضريح ، تتمتع ولاية سدح بشواطئ وخلجان ورؤوس بحرية ، والكثير من عيون المياه مثل عين "لجئ" والتي تعد المصدر الرئيسي للمياه العذبة للمدينة ، وأيضاً عين "ماء غيط" . بالإضافة إلى الكهوف والمغارات المنتشرة في جبالها ووديانها .
وكان لولاية سدح حصتها المناسبة من مشروعات التنمية خلال سنوات النهضة المباركة ، حيث يوجد مستشفى يتسع لعشرين سريراً ، ومزوداً بالأجهزة الطبية الحديثة ، من أشعة ومختبرات وغيرها ، بما يلبي إحتياجات المواطنين هناك ، وكذلك يوجد طاقم طوارئ وفني متخصص .
ويوجد ثلاث مراكز صحية في كل من حاسك – صوب – وحدبين ، وجميعها مزودة بالأدوية والأجهزة الطبية اللازمة والمختصين .
وفي ولاية سدح 9 مدارس لجميع المراحل التعليمية المختلفة ، وثلاث مراكز إدارية ، كما يوجد فروع للأجهزة الحكومية مثل الكهرباء والمياه والهاتف ، ومركز للشرطة ، بالإضافة إلى عيادة بيطرية وورشة بحرية ومصنع للثلج .
وتضم ولاية سدح عدداً من الحرف والصناعات والفنون التقليدية تأتي في مقدمتها استخراج اللبان وجمعه ، والصيد البحري ، ونظراً لمردودها الاقتصادي الجيد تأتي حرفة الغوص لإستخراج الرخويات وخاصة "الصفيلح" . ومن الصناعات التي يمارسها أبناء الولاية : صناعة الأقفاص البحرية – شباك الصيد – دبغ الجلود – استخراج الجبس – صناعة السعفيات والأواني الفخارية والحياكة والتطريز . ومن فنونها : الهبوت – البرعة – الدانادون – النانا – التغرود – النعي – الرقصات البحرية والدبرارت .
وتفتقر سدح إلى الأراضي الصالحة للزراعة ، وذلك بحكم تركيبتها الجيولوجية المائلة إلى الإنحدارات الحادة والارتفاعات الشاهقة .